عبد الخالق الزهراني
22/01/2010, 03:57 PM
قيلت في قناة المستقلة التي تبث من لندن أثناء حملتها في الدعوة إلى التآلف والتصافي بين مصر والجزائر بعد أحداث المباراة الشهيرة :
شرّ ق بشعرِكَ في البيانِ وغرّبِ
لن تستطيعَ وفـــاء قلبٍ متعبِ
النجمُ يهدينا إذا طـالَ السُّرى
والشمسُ تدنو بـــعدهُ للمغربِ
والليلُ مــحتارٌ يغازِلُ فجرهُ
والفجرُ ينأى خلـف سترِ الغيهبِ
وأنا أسامرُ بالجمــالِ خريدةً
في المستقلةِ في الفضاءِ الأرحبِ
بعضُ الخــرائدِ دنّستْ سمّارها
وخريدتي طـهُرتْ كمزنٍ صيِّبِ
أوحــــتْ إليّ بفنّها معزوفةً
شعريّةً راقتْ لــروح المُطرِبِ
قل ماتشاءُ من القصائدِ أنت لي
إلفي وخِدني في الزمانِ ومطلبي
قلتُ اعزفي يا نفسُ واسعي للعلا
وبماء وردِ الحبِّ سحراً فاكتُبي
هيّا تغني بالجزائر واحـتفي
بالحبّ في مصر العزيزة واطربي
عينـان في رأس الوئامِ لأمتي
بهما سنصـعدُ فوقَ هامِ الكوكبِ
أرضُ الجـزائرِ أرضُ عزٍّ باذخٍ
وكنانــةُ الأحرارِ أصهارُ النبي
لا تعـجبي من أُلفةِ العشّاقِ لـ
كنْ من تنـافرهم فديتُكِ فاعجبي
لا تعجـبي من طيّبٍ يرجو المكا
رمَ والمـعالي والنّدى من طيِّبِ
يا أرضَ يعـرُبَ ردّدي لحني ففي
لحني الهوى يسـري بصوتِ المُعتِبِ
كونوا كحـزمة ليزرٍ شعّتْ على
عينَ العدوّ بعـزّةٍ وتــوثُّبِ
( فرّق تسُدْ ) صارتْ شِعاراً ظاهِراً
النّسرُ يقبِــضُهُ بألعنِ مخلبِ
فالآنَ قـد آن الأوانُ لفكرنا
أنْ يهتدي ويقـومَ كالِبطلِ الأبي
(( جمع تعش حُرّاً )) فلا حدّ يفرّ
قنا ولا حتى اختلافُ المذهبِ
(( جمّع تعِش حرّاً )) وإلاّ فاصبروا
للرقّ في شـرقِ الحياةِ ومغرِب
شرّ ق بشعرِكَ في البيانِ وغرّبِ
لن تستطيعَ وفـــاء قلبٍ متعبِ
النجمُ يهدينا إذا طـالَ السُّرى
والشمسُ تدنو بـــعدهُ للمغربِ
والليلُ مــحتارٌ يغازِلُ فجرهُ
والفجرُ ينأى خلـف سترِ الغيهبِ
وأنا أسامرُ بالجمــالِ خريدةً
في المستقلةِ في الفضاءِ الأرحبِ
بعضُ الخــرائدِ دنّستْ سمّارها
وخريدتي طـهُرتْ كمزنٍ صيِّبِ
أوحــــتْ إليّ بفنّها معزوفةً
شعريّةً راقتْ لــروح المُطرِبِ
قل ماتشاءُ من القصائدِ أنت لي
إلفي وخِدني في الزمانِ ومطلبي
قلتُ اعزفي يا نفسُ واسعي للعلا
وبماء وردِ الحبِّ سحراً فاكتُبي
هيّا تغني بالجزائر واحـتفي
بالحبّ في مصر العزيزة واطربي
عينـان في رأس الوئامِ لأمتي
بهما سنصـعدُ فوقَ هامِ الكوكبِ
أرضُ الجـزائرِ أرضُ عزٍّ باذخٍ
وكنانــةُ الأحرارِ أصهارُ النبي
لا تعـجبي من أُلفةِ العشّاقِ لـ
كنْ من تنـافرهم فديتُكِ فاعجبي
لا تعجـبي من طيّبٍ يرجو المكا
رمَ والمـعالي والنّدى من طيِّبِ
يا أرضَ يعـرُبَ ردّدي لحني ففي
لحني الهوى يسـري بصوتِ المُعتِبِ
كونوا كحـزمة ليزرٍ شعّتْ على
عينَ العدوّ بعـزّةٍ وتــوثُّبِ
( فرّق تسُدْ ) صارتْ شِعاراً ظاهِراً
النّسرُ يقبِــضُهُ بألعنِ مخلبِ
فالآنَ قـد آن الأوانُ لفكرنا
أنْ يهتدي ويقـومَ كالِبطلِ الأبي
(( جمع تعش حُرّاً )) فلا حدّ يفرّ
قنا ولا حتى اختلافُ المذهبِ
(( جمّع تعِش حرّاً )) وإلاّ فاصبروا
للرقّ في شـرقِ الحياةِ ومغرِب