أمل الحربي
01/05/2007, 07:03 PM
http://www.arab.fm/image/uploads/4b214f2a43.jpg
سأصرخُ ( أينَه ؟؟؟؟ )
مللتُ الانتظارْ ,
حريٌّ به أن يعُود , حانَ وقتُ قطافِ التّوت !!
كُنّا نجنيهِ – رفقةً -
يقطفهُ , وأبادرُ بالأكلِ حتى يصبغُ في شفتَاي
يقسمُ بعدهَا أن يستعيدَ توتَه !!
فجأة .,
تكون ملامحهُ تُوتاً , وأنا التي خبّأتهُ في فمِي !!
أهربُ بالسلّة تحتَ تلكَ الزّيزفُونَة ,ا
لتي طالمَا كنا نواعدُها في نهَاية كلّ يوم!!
تحتَها ننهِي جُوعنَا - النفسي والبدني -
نعودُ وقد انتصفتْ السلّة
غيرَ أنّ , أهلينا كانُوا ينهالونَ علينا بألسنَة حِداد , !!
ارتحلَ ليُكملَ دراستَه ,
و وعدَني أن يعودَ في موسِم قطافِ التّوتِ التالِي ,
مرّ موسمٌ .. موسمان ... و ثالث ,
وبعدَ أيامٍ سينقضِي موسمُ القطافِ فيه .
ولا أجدُ هتافاً ( أنهُ على وصُول ) !!!
ودروبُ تلك الحقُول تنادِي على السّائرين الرّاحلين
أينكم ؟؟؟
أوَ لستُم عشّاق التّوت ؟
أيُكرهُ التوت ؟ فما بال سِواكم له عاشقُون!!
ينسجون منه الحرير, ويصنعون منه العسل
يهدونهُ الحبيبَة , ويصبغون بهِ شفاههم ,
ليحتالونَ بـه تقبيلَها دونَ وجَل ,
.
.
كانَ شقاقاً استحالةُ ( أن لا أنتظِر ) !!!
غيرَ أنّ أهلِي في كلّ يومٍ يحدقُونَ بأنظارِهم في جنيي ,
وقد أعجبَهم , وفيرُ خيرِه ,
يحلقونَ فرِحينَ أن لمْ أبخسُهم من تُوتِهم شيئاً !!!
وأنّ شفاهِي الذّابلَة تُريحُهم من عصفِ الخيَال ,
الذي يهوِي بهم في وادٍ سحِيق ,
اُغرُبي يا ( فصولَ المَوات )
ليأتِي موسمُ التوتِ فـ أحيَا ,
أينهُ يا تباريحُ الصّبا ؟
أينهُ يا جبالٌ ناطقاتٌ بـ صدانا ؟
أينهُ وفكرُنا الشقيّ حينَما نرسمُ الوعدَ من بين آكامِ الجُذور الثابتَة ؟
أينهُ حين تُضربُ المواعيدُ عند الشّفق ؟
و نُحققهَا بهمّة العشّاق عندَ الشّرُوق ؟ , ونترنّمُ ليلنا ,
أغدا ألقاك...؟؟
فـ نُخرسُ تلك الأسئلَة حين نئدُها بـ التقائنَا !
في إصبَاحاتٍ كلها ترانيمُ - فيرُوز- وهي تُناجي الطّير ,
مواسمُ التوت , ( غيابٌ , وانتظار , وأشياءٌ أُخرى ) !
مصافحة أولى لإملاءاتكم
مناً أن تروقكم
سأصرخُ ( أينَه ؟؟؟؟ )
مللتُ الانتظارْ ,
حريٌّ به أن يعُود , حانَ وقتُ قطافِ التّوت !!
كُنّا نجنيهِ – رفقةً -
يقطفهُ , وأبادرُ بالأكلِ حتى يصبغُ في شفتَاي
يقسمُ بعدهَا أن يستعيدَ توتَه !!
فجأة .,
تكون ملامحهُ تُوتاً , وأنا التي خبّأتهُ في فمِي !!
أهربُ بالسلّة تحتَ تلكَ الزّيزفُونَة ,ا
لتي طالمَا كنا نواعدُها في نهَاية كلّ يوم!!
تحتَها ننهِي جُوعنَا - النفسي والبدني -
نعودُ وقد انتصفتْ السلّة
غيرَ أنّ , أهلينا كانُوا ينهالونَ علينا بألسنَة حِداد , !!
ارتحلَ ليُكملَ دراستَه ,
و وعدَني أن يعودَ في موسِم قطافِ التّوتِ التالِي ,
مرّ موسمٌ .. موسمان ... و ثالث ,
وبعدَ أيامٍ سينقضِي موسمُ القطافِ فيه .
ولا أجدُ هتافاً ( أنهُ على وصُول ) !!!
ودروبُ تلك الحقُول تنادِي على السّائرين الرّاحلين
أينكم ؟؟؟
أوَ لستُم عشّاق التّوت ؟
أيُكرهُ التوت ؟ فما بال سِواكم له عاشقُون!!
ينسجون منه الحرير, ويصنعون منه العسل
يهدونهُ الحبيبَة , ويصبغون بهِ شفاههم ,
ليحتالونَ بـه تقبيلَها دونَ وجَل ,
.
.
كانَ شقاقاً استحالةُ ( أن لا أنتظِر ) !!!
غيرَ أنّ أهلِي في كلّ يومٍ يحدقُونَ بأنظارِهم في جنيي ,
وقد أعجبَهم , وفيرُ خيرِه ,
يحلقونَ فرِحينَ أن لمْ أبخسُهم من تُوتِهم شيئاً !!!
وأنّ شفاهِي الذّابلَة تُريحُهم من عصفِ الخيَال ,
الذي يهوِي بهم في وادٍ سحِيق ,
اُغرُبي يا ( فصولَ المَوات )
ليأتِي موسمُ التوتِ فـ أحيَا ,
أينهُ يا تباريحُ الصّبا ؟
أينهُ يا جبالٌ ناطقاتٌ بـ صدانا ؟
أينهُ وفكرُنا الشقيّ حينَما نرسمُ الوعدَ من بين آكامِ الجُذور الثابتَة ؟
أينهُ حين تُضربُ المواعيدُ عند الشّفق ؟
و نُحققهَا بهمّة العشّاق عندَ الشّرُوق ؟ , ونترنّمُ ليلنا ,
أغدا ألقاك...؟؟
فـ نُخرسُ تلك الأسئلَة حين نئدُها بـ التقائنَا !
في إصبَاحاتٍ كلها ترانيمُ - فيرُوز- وهي تُناجي الطّير ,
مواسمُ التوت , ( غيابٌ , وانتظار , وأشياءٌ أُخرى ) !
مصافحة أولى لإملاءاتكم
مناً أن تروقكم