المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دفـقه


عبدالرحمن غيلان
01/05/2007, 08:18 PM
دفقه



لأنكـِ وعدي
أحبكـِ وحدي
وأهرب عني
وحيداً وحيدا
..........
لأنكـِ حلم الليالي
وورد الصباح
ونكهة عمري الفريدة
أحبكـِ
كـ الليل
كـ الفجر
كـ الأغنيات الوحيدة
..........
لأنكـِ صوت البلابل
رجع الفؤاد المطرز
بـِ الأمنيات
بعشب اللقاء
بسحر الغواني
بقافية المستحيل
بروحي الشريده
..........
لأنكـِ عمري
منحتكـِ عمري
لتبقين عمري
وأنسى بأعتاب عينيك
كل الحكايا الوئيدة
..........
لأنكـِ ماء السماء
أفترشت الصحارى
وألقيت رحلي

على مقلتيك
إلى جنتيك
وأسلمت روحي
لدنياكـ
يارعشة الروح
ياسجدة المنتهي
يابريق الدروب
حنين الاصيل
حنان المساء
عبير الصباح
وقلت كفى
أيها القلب
لملم خطاكـ
وبعثر أساكـ
على جذوة النار
وأنثر رمادكـ
في أعين الشمس
وقل للزمان
وقل للمكان
فات الذي ظل أزمنةً
من عبور الربيع
وجاء العبير
على دفقةٍ من حنان

إيمان بنت عبد الله
02/05/2007, 12:02 AM
دفقةٌ من محنك ..

و حبرُ جمالٍ من مُبدِعْ.

عبدالرحمن غيلان .. سَلِمَ عَطاؤك .

/
/
/

إيمان

عبدالرحمن الجميعان
02/05/2007, 12:42 AM
رائعة هذه الدفقات ياعبدالرحمن
الشاعرية والعاطفة واضحتان، والصور الشعرية كذلك....جميل جدا..

يُمنى سالم
02/05/2007, 01:34 AM
عبد الرحمن غيلان..

سبقتني بهذا الدفق..فتلاشت كل خطط الترحيب بك..
تنسكب هنا نوراً يغزل معاجم أبديه..

تعانق قمم الجمال وترتقي بنا..

ذائقة وشعوراً وحساً...


عبدالرحمن غيلان

أهلا بك سيدي..بهذا الألق المتميز..
وبمفردات الجمال المتألق..

شاعر يماني يرتدي الحكمة والبلاغة ورقة الشعور..

أزدان المطر بحضورك..

أهلاً بك سيدي..

عبد العزيز الجرّاح
02/05/2007, 02:59 PM
الشاعر والصحفي / عبدالرحمن غيلان

أهلاً بك في إملاءات المطر
سعدنا وتشرفنا كثيراً بـ انضمامك لواحتنا البنفسجية.
والذي سيكون إضافة قوية لإملاءاتنا الأدبية.

أمّا عن هذا الحضور...
فأنه الشعر الأعذب والشعور...
وقد أمتعت وأسعدت...

من الأوردة شكراً لتلبيتك الدعوة.
والشكر موصول للرائعة / يُمنى لدعوتها الراعين أمثالك.

تحيتي وتقديري
عبد العزيز الجراح

الهاشمية
02/05/2007, 04:18 PM
لأنكـِ عمري
منحتكـِ عمري
لتبقين عمري


بهذه الأسطر البسيطة جداً عمق جميل , ومعنى رائع .
هنا مجمل الخاطرة .

الشاعر عبد الرحمن صح اللسان

امجاد
02/05/2007, 06:29 PM
.



.




.



عبدالرحمن،،

للأعماق أخذني حرفك ..
سيدي :
تحية تملأ المكان ..

الامجاد