مشاهدة النسخة كاملة : حَـ (حُبّْ) ـالةُ
عبير محمد الحمد
31/01/2010, 12:21 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1241214761.gif
http://up.arabseyes.com/upfiles/HAd78374.jpg
.
البدايةُ هَكذا ..
انبلاجة/ انبجاسةْ/ إيماضَةْ
هكذا:
glimpse
..
البدايةُ لا تعني أنَّ هناكَ نهايةْ
فـَ بربِّكَ لا تقُل لي: كلاّ
وحاولْ هذه المرةَ ألاّ نختَلِفْ؟!
..
حسَنًا أخبرْنِي أنتَ الآنْ..
مَنْ الذي قالَ إنَّ كلَّ ابتداءٍ سـ ينتهي؟!!!
أمازلتَ تُصدِّقُ تَخاريفَ جدَّتِكَ القادمةِ من الجَحِيم؟!
..
نحنُ لا ننتهي يا عزيزي ..
صدّقنِي
نحنُ لا ننتَهِي!
.
.
عبير محمد الحمد
31/01/2010, 12:26 PM
.
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1265117961.jpg.
عبير محمد الحمد
31/01/2010, 12:50 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1265118227.jpg.
.
إنها (حالةُ حُبْ) !!
فَهل ثمةَ ضماناتٌ لأيِّ شئ؟!
أتسألُنِي؟!!
.
.
أنا التي أحفُرُ بإزميلِ فنائي فيكَ جنونَ الكلامِ فوق الشَّجَرَةِ المُتمرِّدةْ
وحيثُما تمُدُّ فروعَها أنعِتُها بالـ: مُتَفَرعِنَةْ !
أنا يا سيّدي..
نعَمْ أنا ..
لا أضمنُ لك أن آتِيَ للمكانِ ذاتِه غدًا
وأنهاكَ عن الصَّخَبِ والجِدالِ في حضرةِ شَجرةٍ مُنيبةٍ خانِعَةْ
ترفَعُ أذرُعَها للصلاةْ!
وأحدِّثَكَ عن تلكَ الأحفورة المزيّفَةِ التي لا أعرِفُها!
وعن أيدي الرِّيحِ التي مرَّتْ بِفُسوقٍ لتعبَثَ بكلماتِي!
ربّما أختَلِقُ ألفَ عُذرٍ سخيفٍ غيرِ منطقيٍّ لأتَنَصَّلَ من قَناعاتِ ألأمسِ الأغبَر!
فكيفَ تناقِشُني الساعةَ في أمرِ الديمومةِ والإخلاصِ والسكونْ!!
.
.
عبير محمد الحمد
31/01/2010, 01:07 PM
.
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1265118320.jpg.
لا تُنْهِكْ ذهنَكَ في محاولَةِ تفكِيكِ هذا الاشتِباكْ
فـ بعْضُ العلائِقِ خُلِقَتْ
لـِ تَظَلَّ عالِقَةْ !
.
.
عبير محمد الحمد
31/01/2010, 02:14 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1265118378.jpg
[عندي حصّالي حِلويْ
بْـ جَمِّعْ مصروفي فيها
خَبِّيها للمِحتاجينِ وْ لَمِسِةْ إيْدِ بـْ تِضْوِيها]
.
.
نهَضْتُ بِعصبيّةٍ تِجاهَ نافِذَتِي
وأشَحتُ السِتائِرَ
وأنا ألتَقِطْ نَفَسًا عميقًا أصرِّفُ به غَيْظي
كيلا أتصرَّفَ بِحماقَةْ!
سَحَبتُ المِزلاجَ .. ونظرتُ للأسفلِ فيما أحاوِلُ أن أكون لَطيفةْ:
[مَزُّونْ حَبيبْتِي ..ممكنْ أنامْ؟!]
.
.
عُدتُ للفِراشِ وعلى فمي بقايا أغنيات مزّونْ الصَّغيرةِ التي أصبَحَتْ منذُ عامٍ جارتَنا
ورُحتُ أتمتِمُ بيني وبيني:
عندي حصّالي حِلْويْ!
لكنْ..
ماذا خبّأتُ فيها!؟
.
أنا .. وأنتَ .. وحبٌّ.. و أوهامٌ .. وأقاصيصُ لا تصلُحُ للصِّغارْ؟
أنا .. وأنتَ .. ولا شئ سِوانا؟
أنا وحدِي؟!
أنتَ وحدَكَ؟!
يووووووه!
أنا -في الأصل- ليسَ عندي حصّالة ..
ولا أجمَعُ شيئًا أبدًا
وليسَ لديَّ ما أخبئُهْ
ثمَّ إنّي أحتاجُ للنومْ!
.
.
سَحبتُ اللّحافَ بعُنفْ
وغطّيتُ وجهي!
ماذا جرى بعد ذلك؟؟
.
.
أظنُّنِي .. نِمتْ!
:)
.
.
ليلى العيسى
31/01/2010, 06:37 PM
لا تُنْهِكْ ذهنَكَ في محاولَةِ تفكِيكِ هذا الاشتِباكْ
فـ بعْضُ العلائِقِ خُلِقَتْ
لـِ تَظَلَّ عالِقَةْ !
لو أنها أصابعُ "حبّ"
تظل عالقة كـ حتميّة لا تفكّها إراداتُ البشر!!
.
.
يا ستي
ضيّعتني الصورة السّوداء و خطّك الأبيضُ
يا مشاكستهْ سلمي على مزّونْ و أخبريها أن ترفعَ الصّوت
لتغني كثيرًا
و تحضري كثيرًا
:p
إيمان بنت عبد الله
31/01/2010, 08:37 PM
.
سأهمسُ لكِ يا عبير .. أني أعشقُ هكذا حالاتٍ .. تستدعي الجنونَ أو بعضه : )
أروينا .. و أمطري ..
/
إيمَان
شروق العامري
31/01/2010, 11:10 PM
وما أجمل الحب - حين يغني فوق الفضاءات
ويرقص على السطور
ويحفر الحنين .. الشوق .. الانتظار .. الغياب المميت
على نبضات .. القلب -
حتى وإن لم يكن سوى .. حالة !
ما أج ـمل انهماركِ يا .. عطِره ..
دمتِ بحب
ريم عبد الرحمن
01/02/2010, 12:38 PM
فتنة أنت يا عبير :smile:
وحروفك زاهية يبرق منها بصيص جمال يدفعني لإعادة قراءتها مرات ومرات ..
.
.
.
ورب السماء إنك رائعة
صافي الحب و :flower2:
عبير محمد الحمد
03/02/2010, 04:08 PM
ليلى البنفسجية
في المرة القادمة سأريك خطّي بالمغربيّ القديم لو أردتِ .. فقد حقَّقْتُ مخطوطًا مغربيًّا ذات مرة كاد يطيّر عقلي! :)
أما مزّون فسأرسٍلُها لكِ .. لتجربي كم الغناء في (القوايل) يثيرُ الأعصاب:p
لذيذةٌ نكهتُكِ في كأسِي
flwr1
..
إيمان العطر
ولأنكِ تأمرين بأن أتدلل
سأبقى أتدلل!:D
هل جربتِ مرةً أن تمتطي يراعة العاشقين المجانين حين تصيبهم حالةْ تجعل (حالتهم حالة)؟؟
أنا أمتطيها الآن
لكني سأترجّلُ قريبًا وأرتدي عقلي وأحمدُ ربّي أني لستُ معهم وأسأل الله السلامة!
هههههههه
flwr1
..
شروق
الحبُّ كالشمس
حارقٌ جميل
أجمل مايمكن حدوثُه هو الجلوس على مقعد المسرحِ مع المتفرجين على التفاصيل
ثم إمساكُ قلمٍ ومحاولة تذكرِ خمسةِ أشياء جميلة من مجموع مئةٍ مُرِيعَة!
لست متشائمة .. آها؟!:D
طبتِ أنتِ يا عطر
flwr1
..
ريم
قطعةُ سُكَّرٍ أنتِ والله
كلامُكِ - لا أدري- لذيذٌ بطريقةٍ ما
يجعلني أبتسم بوجهٍ غبيّ .. هههههه كطفل كسولٌ امتدحه الآخرون للمرة الأولى!:p
سعيدةٌ بكِ وحسْب!
flwr1
.
.
عبير محمد الحمد
03/02/2010, 04:20 PM
.
http://www.sky-bramj.com/upload//uploads/images/1-1873d07291.gif
.
اليومَ
أحِسُّ بأنّي عاقلةٌ جدًا
أملِكُ قلبًا سليمًا لحدٍّ ما
وأؤمن بالحبّْ!
لديَّ مبادئُ مُترفَةٌ تتعلّقُ بالشجاعةِ والولاءِ
وأعدِكَ بأني أستطيعُ الالتزامَ بِها
حتى صباحِنا التالي!
أظنّهُ وقتًا طويلاً
لَم تكنْ لِتحلُم بِمِعشارِهِ منذ ذلكَ الحادثِ المُروِّعِ الذي فقدْنا فيه عقْلَينا
واجتمعْنا على الجنونْ!
..
اليومَ
سأتصالَحُ مع نفسي
و أرشِيها بـِ طاقَاتٍ من الكلامِ الفارغْ
كيلا نَتَشاجرَ أمامَكَ ونبدُوَ كالـغَجَر!
..
اليومَ
لن أقولَ : (أُفّْ ) أربعمئةً وخمسين مرّةً!
لئلاّ تقول لي :
كم مرّةً تتأففينَ في الدقيقةِ يا صغيرتِي؟!!
فقد أخبرتُكَ أربعمئةً و(لا أدري) من المرّات أني راسبةٌ في الحِسابْ !
..
اليومَ
لنْ أدَعَكَ تغضَبُ منْ مزاجيّتِي الكريهةْ
ولنْ أحمِّلَكَ ذنُوبِيَ السخيفةَ التي لا أعرفُ من أينَ جاءتْ
ولا مَن جاءَ بِها !
ولن ألِحَّ عليكَ بأنْ تَغرُبَ عن وجهي دونَ سبب!
لنْ أقسُوَ عليكَ مجدّدًا لئلاّ تعاتِبَنِي عيْنا صمتِكَ بالّلغةِ القاتِلَةْ!
وإنْ حَدَثَ ..
فلن أُعاقِـبَنِي بالتحديقِ فيك وأنت تَرحلْ
لأنه ليسَ هُناك ما أعاقِبُ به نفسِي
دونَ أن يكونَ - أيضًا- عُقوبةً لكْ !!
.
.
ذكرى بنت أحمد
04/02/2010, 12:19 AM
يووووووه!
أنا -في الأصل- ليسَ عندي حصّالة ..
ولا أجمَعُ شيئًا أبدًا
وليسَ لديَّ ما أخبئُهْ
ثمَّ إنّي أحتاجُ للنومْ!
ـ
أملِك حصّالة تشْبهِك ،
وأملِك رغَبة جامِحة بِالنوم كالذيْ معِك ، :p
عبير .
ثرثرتك آسرة جداً ’
ورآئعة بكلّ حالاتِك . . :kisses: flwr1
لقلبِكِ ( الياسَمينْ ) :Heart:
:rose:
عبير محمد الحمد
04/02/2010, 04:47 PM
.
ذكرى الكتكوتة
نصيحتي ..
اكسري قفل الحصالة
بعثري ما فيها ..
وزعيه على صغار الجيران في العيد
واسحبي كرسيًّا ثم تفرّجي عليهم وهم يتصرفون كالمخبولين !!
.
.
هههههههههه
أقسم إنها حالة!
:D
.
.
تعالي يا ذكرى لأتأبط روحَكِ الجميلة ونمضيَ معًا
وأعدِك ألا نقترف المَقالِبْ
:p
.
.
عبير محمد الحمد
04/02/2010, 05:01 PM
.
http://www.sky-bramj.com/upload//uploads/images/1-5df94a9e1f.jpg
.
- تكلَّمي ..
- لن أُسمِعَكَ أشياءَ كثيرةً تُحِبُّها,, سوى أن أصدِّعَ رأسَك!
- حينَ تتكلَّمين لا أفهمُ إلا أنكِ تتكلّمينْ, وتلك أبجديّةٌ أخرى لا أريد لأحدٍ - حتى أنتِ- أن يُترجِمَها لِي أو يُخبرَنِي كيف تُقَارفينَها .. أريد أن أسمعها وحسْب!
- وهل لكَ في الصمْتِ من لُغَةْ ؟!
- لغةُ حزنِكِ طافرةٌ حين تصمتينْ,, ولا أحِبُّ الحزنَ المسافرَ في عينيكِ إلا أن تُغادريهِ في دِياري أو تعودِي به إلى ديارٍ بعيدةٍ من هُنا!!
- حسنًا .. قل لي : تَبَلْوَرِي
- تَبَلْوَرِي
- ههههههه .. لغةُ صحافيينَ يَقولُ أبِي, وخائِبَةْ!
- لئيمةٌ .. وأحبّك!
- شهمٌ .. وأكرهُك!
- وما أجملَ أن تكرهينِي!
- وأنْ أكتُبَكْ ؟
- وأنْ تَكتُبِينِي.
- حكايةً وقصيدةً وخُرافةً وفوضى عارمةْ !
- وغَضْبةً وحُنُوًّا وجنونًا ورَزَانةً وأشواكًا و وردًا وسَماواتٍ بلا عمَدٍ ولا عَدَدْ!
- تمامًا .. أعنِي: ليس تمامًا !!
- واحِدْ/صفْر .. لا تتعبِي لـِ تَستفزّيني ..
- تعرفْ ؟؟ ..كتابتُكَ تُرَتـِّبُنِي أمامَ نفسي .. وتُهندِمُ مشاعري الشعثاء, لا أدري كأنّما
أرتدي بِها أنوثةً باهضة يعرفُها المترفون ..وأكرهُ أن يَبْخسَها الفُقراءُ أو تَتَقَحَّمَها الدَّهْمَاءْ!!
- وكتابَتُكِ تُربِكُنِي ..وتعبثُ بِهِندامي .. أجدُ الكلماتِ أكثرَ توافُدًا من الأفكارْ,, والأفكارَ أشدَّ تعقيدًا من سذاجةِ الكلماتْ, وما اعتدتُ قبلَكِ أسمالَ الكلامْ!
- فأرنِي إذن أسمالَكَ ولن أخبرَ أحدًا كيفَ أنكَ مُفلِسٌ بائِسْ!
- وما بؤسي و إفلاسي لو أنكِ تُكتَبِينْ ؟ ..سوى أنكِ لا تُكتَبينْ!!
.
flwr3
.
ليلى العيسى
04/02/2010, 05:07 PM
يكفيهِ العبيرْ
فهيَ لُغَةٌ وحدهَـا ،!
أكملي .. و اغتالي فراغِي قبل أن يغتالني ،!
عبير محمد الحمد
06/02/2010, 01:53 AM
.
http://www.sky-bramj.com/upload//uploads/images/1-b5fd5e6c93.jpg
.
يقولون:
[النساء الرائِعاتُ هنَّ - غالبًا - اللائي يتعرضنَ في الحبِّ للخيانةْ]
وإنّها لـَ حَمقاءُ حبيبتُكَ الرائعة!
هل تخيلتَ يومًا أن تستفحلَ فيها (الحالةْ) حدَّ أن تقول لنفسها:
لماذا لا يخونني هذا الغبيُّ لِمرّة ؟
أريد أن أكونَ واحدةً من أولئك الرائعات ,, هكذا في نَشوةٍ مأفونةْ!
أريدُ أنْ أجرّبَ التسلُّلَ خُلسةً لـِ مَناماتِكَ
والقبضَ عليكَ ذاتَ حُلمٍ
تسترقُ نظرًا لأخرى/ تُغَازلُ أخرى/ أو تَكتُبُ شِعرًا في أخرى!
لا لتعرفَ كم أنا مفتونةٌ بكْ..
ولا لأنتقمَ منكَ بطريقةٍ جديدةٍ لم يختَرِعْها البشرُ بعدْ
ولا لِتسألَنِي أنْ أكتفيَ منْ هذا الخبَلْ ..
ولكنْ لأنّها بدون أيِّ تَفَاصُحٍ أو تعقِيد: حالـةْ!
مجرّدُ حاااالةْ !!
.
flwr3
.
ليلى العيسى
06/02/2010, 04:06 PM
يقولون:
[النساء الرائِعاتُ هنَّ - غالبًا - اللائي يتعرضنَ في الحبِّ للخيانةْ]
أنا رائعةٌ إذًا!
و الله حالة ة ة ة
مجنونة يا عبير و أقولها : يا حظه بهذا الجنون ،!
أمجاد نجد
06/02/2010, 06:36 PM
هدوء
انتظام
موسيقى عذبة
كـ رذاذ المطر حروفك
تدفعني لأغلق عيناي واسمعها بكل جوارحي
عبير
جنائن ياسمين لكِ
أهداب السحر
06/02/2010, 08:38 PM
الأَنيقة ذاَت العِطر الفَواح وسَيدته
على أرصِفة ِالاِنتظارِ حَلمتُ يوماً
بِمُصافحةِ اِنسِكابِ حَرفكِ هُنا أوهُناك
وها قدْ أتى اليوم .جَذلى أنا بكِ...
فعذوبة مِدادكِ يَسترسل كماءٍ بارد ، في زوايا قَلبْي . .
يُنْعِشُه ، يُطْرِبُهُ ، يكسونيّ رداءاً فاخراً... . وأكثر
جعل الله أيامكِ تَغَاِريدُ أطيار تَغدو . .
وعِطركِ مَطْر مَطْر بِزخاته ِ
سأقتفي ظِلال رُوِحك
ودمتِ للعِطرِ وطَنَّ
عبير محمد الحمد
07/02/2010, 03:13 AM
".
http://www.sky-bramj.com/upload//uploads/images/1-8c27bbd636.jpg
.
أمسكْتُ مِرْسَمَتِي .. واخترتُكَ مثالاً للتطبيقْ
كنا وقتَها ندرُسُ كيفيةَ التصغيرِ في مُحاضرة الصرفِ البَغِيضَةْ
وكان حَظًّا عاثرًا!
فقد رُحتُ عبثًا أجُوسُ في اسمِك تقديْمًا وتأخيرًا وشَقْلبةً وتَمطيطًا !!
بربِّكَ ..
أليس عناءً صوتيًّا أن يختار والداكَ لكَ اسمًا أعجميًّا .. ومن ستةِ حُروف؟
فلستَ حفيدًا لـِ (دانيال)* بالطبع !
..
لَطالَما قلتُ إنّهُ اسمٌ لا يصلُح للنداء ولا للتصغير و لا للـْ (دلَعْ) ولا لِي!
ولكني لن أجحدَ كم هو لذيذٌ حين ندخُلُ في شِجارْ
وحين أشتهي أن أصرخَ في وجهكَ
أو أسْخَرَ منك بـِ نـَذالَة !!
ولهذا ..
سأحاولُ أن آخذَ درجةً كاملةً في الصّرفْ
على أنْ تُسامحَ تلكَ العُدوانيةَ التي تسكُننُِي !!
و يُسامِحَها (دانْيال) أيضًا !
.
.
.
*(دانيالْ) شخصيّةٌ غيرُ خياليّةٍ في حياتِي!
تعرّضَتْ لِشَقاوتِي وسُخرِيَّتي كثيرًا:blush:
.
..
عبير محمد الحمد
09/02/2010, 01:10 AM
أشياء لِـ ليلى (1)
هيه أنتْ .. أيها الفراغْ
حَذارِ أن تقترب من ليلاي وإلا اغتلتُك!:mad:
<< أصلح للخناق صح :D
.
.
أشياء لِـ ليلى (2)
أنت رائعة قبل كل شئ وبعده لأنك رائعةٌ قبل كل شئ وبعده << تكفين :vectory:
وأنا لست مجنونة
لكن مادمتِ تقولين ذلك فلا بأس :p
أنا مجنونة
ههههههه
flwr1
.
.
أمجاد نجد
وأنا لم أزل أغمض عينيّ وأهتف:
يارب .. ألهمني لغةً أشكر بها أمجاد وسائر الأحبة والطيبين
لا عدمت فوحَ ياسمينِك أنتِ
flwr1
.
.
أهداب السحر
أنا أسعد الناس هنا صدقيني
وهل مصافحة من يحب مصافحتنا على المحبة والصفاء قليل؟؟!!
أنتِ تصنعين سعادتي بمادتِها الخام
فلا تدققي في سوء قوالبي
لأني جذلى أكثر منكِ:p
دمتِ وطبتِ
flwr1
.
.
مريم الخالد
10/02/2010, 01:02 PM
ولكنْ لأنّها بدون أيِّ تَفَاصُحٍ أو تعقِيد: حالـةْ!
مجرّدُ حاااالةْ !!
أنا على يقين بأنك لست بمجنونة ... !
أتدرين ! اقرأ لك كثيرا ً لكني مقله بالردود
وعندما أقرأكِ .... لا أحب أن يقاطعني غير فنجان القهوة
وإن اقترف ذاك الذنب أحد ما واقتحم علي خلوتي مع حروفك
ألوح بيدي له وأقول هشششش... خلص... روح.... بعدين
بدون أن أفهم ماذا يريد أو من يكون حتى !
فأنا الآن في حالة ..... مجرد حاااااالة
ثمة شيء ما يميز كتابتك ... لا يصح أن يطلع عليها سوى السحر ....!
عبير لطالما أحببتك ِ :rose:
منى بوراشد
10/02/2010, 05:07 PM
flower: حَـ (حُب) ـالةُ
ونحن سكارى بها ..(!) flower:
أهداب السحر
11/02/2010, 01:34 PM
أهداب السحر
أنا أسعد الناس هنا صدقيني
وهل مصافحة من يحب مصافحتنا على المحبة والصفاء قليل؟؟!!
أنتِ تصنعين سعادتي بمادتِها الخام
فلا تدققي في سوء قوالبي
لأني جذلى أكثر منكِ
دمتِ وطبتِ
العَبير
صَبَاحُكِ وَرْدِيُّ الأَنْفَاسِ دَافِىءْ الاِحسَاسْ
أَغْدَقْتِ يَا كَرِيْمَةٌ ، بَارَكَ الإِلَهُ فِيْكِ
يَكْفِيْنِيْ مِنْكِ لَطِيْفُ الْقبول وَجَمَالُ الرُّوح
جَنَائِنُ وَرْد لِقَلْبكِ
وَالْوِدُّ لكِ َغَزير غَزير
عبير محمد الحمد
12/02/2010, 09:25 PM
.
http://www.sky-bramj.com/upload//uploads/images/1-8b41f31035.gif
.
كـ صندوقٍ أنيقْ
ملئ بالتذكاراتِ والرسائلِ القديمةِ والمواثيقْ
أنا الآنْ!
.
.
كَسَرْتَ قُفلَهُ المقدّسَ ولم تعد تأبَهْ
فتقاسمَ العابرون مافيه
وغدونا حكايةً في كلِّ الكتب والدواوين والموسوعات!
وغنيمةً باردةً في السرقات الأدبية التي عاد يستمرئُها الأدباءُ / قليلو الأدبْ
تَلَفّظْ بأيِّهِما شِئتْ
فكلاهُما سِيّانْ !
.
.
وكأنما القصائدُ العظيمةُ تِلادُكَ .. في أَرُومةِ الشاعريّةِ الماجدةْ
رضيتَ بأن يتشدّقَ بنا المثقفونَ
وأنصافُ الشعراءِ وأبناءُ الذواتِ
في محافِلَ مليئةٍ بالوجوه المشبوهةِ التي تتقاذفُ أعينُها التُّهَمَ
وتنبُشُ بـِ خُبْثٍ في الماوراءْ
تنفثُ من أفواهِهَا النّهِمَةِ دُخانَ السجائرِ المحترقَةِ فضولاً وتخَبُّطًا
وتقعُدُ للثّرثارِ كُلَّ مَرصَدْ!
.
.
كـ أُضحُوكةٍ غدا ذلك المجهولُ المهيبْ
كـ سِرٍّ تناهبتْهُ ألسُنُ السفهاءْ !
كمِحفظةِ نقودٍ سقطتْ من جيبِ عجوزٍ ثريٍّ خَرِفْ..
فَراحَ يتنازَعُها اللقطاءُ وكلابُ الشوارعِ والمُعربدونَ على الطرقاتْ!
.
.
هناك شئ بينَنا
يذوبُ .. يحترقُ .. ويتبدَّدْ .. سوى بقايا متورِّمةْ
سوداءْ .. قبيحةْ .. مشوّهة
تذكرُني دائمًا بأنَّ عهدًا جميلاً كانَ هُنا
ولم يأبَهْ لهُ أحدٌ .. فأكلتْهُ النارْ!!
.
.
وأنتَ
لن ينفرِجَ عنكَ قبرٌ بَعْد .. فقد دفنتُكَ بإخلاصْ
ومضيتُ أكرهُك جدًّا .. وألعَنُ صِغارَنا الأيتامْ!
.
.
.
.
عبير محمد الحمد
13/02/2010, 03:25 AM
..
مريم خالد
أنا فقط .. مندهشة!
مندهشة تلك الدهشة التي تجعل القلب يتسع ويرحب حتى تصير كل الأشياء المتزاحمة داخله والمكدسة في كل منعطفاته: مجرد نبضة ضئيييلة في عالم بلا حدود!
قد تظنينها مبالغة ..
لكنني والله والله والله ,, لا أجد في الدنيا الضئيلة الفانية التافهة أروع من أن يحبني أحد!
وأريدُ ألف قلبٍ يحبكم بأضعافْ .. وألف لغة تشكركم بأضعاف!
أسبغتِ عليّ سعدًا يا مريم
أسبغ الله عليكِ من كل ماتحبينَ فضلاً!
خذي: :kisses:
.
.
منى بو راشد
يا حكايا الورد / يا عبير / يا كلّ شئ جميل
أتظنينَ ما يُسكِرُ الخمْرَ خمرًا ؟؟!!
..
أنا أظنه فيضَ ودٍّ يجعل الكروم تنحني على الكروم
فتهميَ السُّلافة سَكوبًا كأنتِ!
هيّا يا فراشة :no5: .. وطوفي كثيرًا بأزهاري!
.
.
أهداب السحر
أميرةٌ وربي .. فماذا أقول للأميييرة؟؟؟!!
:p
.
.
ج ـنة الروح
14/02/2010, 01:11 PM
[عندي حصّالي حِلويْ
بْـ جَمِّعْ مصروفي فيها
خَبِّيها للمِحتاجينِ وْ لَمِسِةْ إيْدِ بـْ تِضْوِيها]
.
.
آه .. لستُ الوحيدة ..
الحمد لله ..
أعلم جيداً ماذا تفعل الصغيرات بأغنياتهن
حتى أننى أحلم بأن أغلق باب غرفتى دون أن تطرق بابى الصغيرة لتعلمنى بجديد أغنياتها
ودون أن يصل صوت قناتها المفضلة إلى جيراننا
ودون أن تحدث كارثة وهى تحاول الدخول الى التلفاز لاحتضان " عصومى ووليد "
حتى أصابنى الجنون وأنا أجلس بين صديقاتى وأدندن [ يابابا سنانى واوا ودينى عند الطبيب ]
أصمت .. وصديقاتى ينصتون ويكتمون ضحكاتهم عنى
وأعود للبيتـ .. بعد مزح الصديقات أحاول إقناع الصغيرة بتغير قناتها المفضلة ..
حتى أحافظ على ما تبقى منى .. تعلن بسلطة الطفولة رفضها القاطع ..
وأستسلم :)
عبير ..
ما قرأته هنا متعة دون شك
لقلبك الورد flwr2
عبير محمد الحمد
16/02/2010, 05:01 AM
.
http://www.sky-bramj.com/upload//uploads/images/1-dcde8fa82a.jpg
.
كم مرَّ على يومِ الخِصامْ ؟!
عام ؟
عامان؟
ثلاثة؟!
نعم ثلاثةٌ وشهرانِ .. ولَسْعتانِ من عقربِ الساعةِ الكَرِيهْ !
تشهَدُ كلُّ ثانيةٍ فيها عليكَ .. خاطرًا بين كلِّ خفقتينْ!
و واوَ عطْفٍ بين كلِّ كلمتينْ!
و بُكاءً مجنونًا بين كُلِّ هَدْأتَينْ!
و(أحِبُّهُ),(أهواهُ),(أُجَنُّ بِهِ) بين كُلِّ .... (ماذا) ـتَـينْ !
.
.
وأظلُّ أتابِعُ بعينينِ ذابِلتينِ مُربعاتِ الروزنامَةِ البالِيَةْ!
وأزجُرُها .. وأعجِنُها بكفّيْ .. وقلبيَ الخواءْ
فتكسِرُنِي وأستاءْ
وكلما زاد استيائِي رُحتُ أتلاعَبُ بـ هُوِيّةِ الأيامْ!
أنا اليتيمةُ الجامِحةْ
لا هذا الزّمانُ يتبنّاني .. ولا أنا أكُفُّ عن عُقوقِ الزمانْ!
.
.
ليتني فقط
أطلِقُ كفَّ قلبي .. وأتركُهُ يمضِي وحيدًا إليك ..
بينما أسلُكُ أنا وقسوتِي وبذاءَتي الطريقَ الأخرى
وأظمَأُ لأتعلّمَ السكينةَ .. وأتوقّفَ عن رَكْلِ الحِجارةِ في سَخَطْ
وعنْ قذفِ (العصافيرِ الآمنة) بالمَلامةِ والعِتَابِ وتأنيبِ الضّميرْ!
.
.
ليتني أتجزّأ فيكَ لبعضِ الوقتْ
كي أمنَحَكَ جزئِيَ المسافِرَ
- منذُ اللحظةِ الأولى -
في الضحكةِ المخطوفةِ من شفةِ رزانتِكَ اليافِعَةْ!
فربّما تَفْهَمُ أنّ اجتماعَ أجزائي فيكَ طوالَ هذه السنينِ
ورَمٌ لَعينٌ مؤلمٌ لا يُطاقْ!
.
.
لا أدري كيفَ تُقالُ الأمنياتْ ..
لكنْ ..
ليتني أستطيعُ أنْ أنساكْ ..
أو أتركَكَ تنسانِي!
.
.
أمجاد نجد
18/02/2010, 10:32 AM
عجباً
أليس ذاك الأمر الذي يجعلنا نضحك حتى الثمالة هو ذاته الذي يجعلنا نبكي بصمت ويجعلنا في حالة شرود!!!
كيف يجتمع الضدان ؟؟
عبير محمد الحمد
19/02/2010, 09:48 PM
جنة الروح
أهلاً بك
في الحقيقة لا أدري يا صديقتي من أين تأتي مزّون بأغانيها
لكنّك يبدو تعرفين
اممممم .. يبدو أنك مامة مزّون ؟:D
وعلى أية حالٍ أيًّا كانت صغيرتُك فهي لن تستسلم وتسلِّمَكِ جهاز التحكم عن بُعد لأيِّ سبب
إنها تجد نفسَها في أولئك الذين يتحدثون إليها طويلاً بما تحب!
إذا حدثتِها بما تحب أكثر منهم فستطوّح بالريموت وترتمي في حضنك:smile:
سعيدة بخفة روحك يا جنة
flwr1
.
.
أمجاد
أهلا بك يا غالية أهلاً
لا تتعجبي يا أمجاد .. لم يعد اجتماع الأضداد في الحياة أمرًا يثير العجب بعد!
يُخيّل لي أن الإنسان بكامله منظومة من المتناقضات المتسقة
وأن كماله وجماله في محاولة جعل هذه الأضداد منسجمة
يترك كل واحد منها فسحة للآخر كي يعبر وريد الروح الضيق جدًا عن تحمل الزحام ! :)
.
.
دمتِ وطبتِ
flwr1
ميقات
19/02/2010, 10:37 PM
؛
أيُّ وهج نالته أعين قرّاء رقصاتِك الأُوَل ( أنا منهم طبعن )
أيّ غواية نالت جزءًا منها حبّات كيبوردك التي ليس كالحبّات
أي عِطرٍ يأبى اعتقال القناني ، !
يااااااه
مضى دهر منذ أن قرأتُك في واد غير ذي وصل ( الآن ع الأقل بالنسبة لي )
أحببْتُكِ هنا جدًا ، جدًا يا عبّورة
تحيّةُ المطر عليكِ
؛
ميقاتflwr1
عبير محمد الحمد
21/02/2010, 03:44 AM
.
http://www.sky-bramj.com/upload//uploads/images/1-1cdea9152e.jpg (http://www.sky-bramj.com/upload//uploads/images/1-1cdea9152e.jpg)
.
إنّها (حالةُ حُبّْ)!
و(الحالةُ) كما تعلَمُ .. مُعاقَةٌ جدًا!
لا تعتدلُ في جلستِها..
ولا تستقيمُ على ساقِها الواحِدَة ..
ولا تتعافَى من أدوائِها مع استطالةِ الزّمنْ !
وهي أيضًا لا تَمَلُّ اعوجاجَها
ولا تكتئِبُ
أو تفكِّرُ في الانتحارِ بطريقةٍ تراجيديّة كما في الأفلامْ!
إنّها عصيّةٌ ..
مَغرورةٌ و واثقةٌ بقدرتِها على البقاءْ
ومُتَماديَةٌ..وأسطوريّةْ!
لا تَشيخُ من تِلقاءِ نفسِها
ولا تَموتْ!!
..
..
ولهذا سأكونُ أكثرَ كفاءةً منكْ
وأحملُها بين ذراعيَّ
وأرعاها
وأحميْها
وأخبئُها بعيدًا عن طرَفِ لسانيْ
و حنَقِ حِبْري!
حتى تعِيَ أنّي أعتزُّ بِها بيني وبينِي
وأترفّعُ بها عن قدَرِها الأليم!
..
..
..
سأكونُ أكْفأ من عويلِكَ .. وصراخِكَ الأرعَنِ في كل اتجاهْ !
أكفأ من يأسِكَ ..
وضِيقِكَ بإعاقَتِها
ورميِكَ بالعبء والتبعاتِ على الساقِ الضعيفةِ الواهية!
سأكون أقوى من عجزِكَ المُزرِي عن تقبُّلِها كما هيْ!
لكنّي
لن ..ألتمسَ عذرًا
لبُصاقِك الساخطِ عليها وعلى المشيئةِ والأيامْ !
.
.
.
عبير محمد الحمد
23/02/2010, 08:29 AM
.
ميقات
أهلاً بك وبكلماتك المضمخة بالمحبة
ليس مهمًا الآن أن ترفعي اللثام ولا أن تشرعي الأبوابَ التي أوصِدَتْ فجأة!
لا عليكِ ..ليس مهمًا
المهم أنك وجدتِ هنا شيئًا يليق بقراءتك و يستحق وقتك
:)
.
.
ميقات
23/02/2010, 08:57 AM
اغفري دخولاتي الكثيفة ، وعاقبي المطر
بيانُكِ ساحر .. بدؤه ومنتهاه ، ومابين بينه
أنتِ كما تفضّل سادنُ المطر / " مامنّك اثنين "
تحيّة المطر عليك flwr2
ميقاتُ ؛
عبير محمد الحمد
28/02/2010, 09:02 AM
ومن سيغفر لي أن أعاقب المطر يا غيمة؟
ميقات
بياني محض لثغةٍ مُندهِشة
حين لا يعيها أحد
ومحضُ دهشةٍ تخلق اللثغة حين يعونْ
..
شكرًا لأنك تفعلين!
:)
.
.
ابراهيم القهيدان
28/02/2010, 11:45 AM
ياعبير مررت على استحياء من هنا فأدهشني عبيرك
إنما لابد أن نعبر عن مايختلج دواخلنا اتجاه الاخرين
عذبة أنتِ وعذب هو عبيرك المفعم بالإحساس
تقديري لك ولقلمك الرائع
عبير محمد الحمد
02/03/2010, 04:49 PM
إبراهيم القهيدان
نفسٌ كريمةٌ وحديثها عن مافيها من كرمٍ أكرمُ وأكرمْ!
ممتنة أخيتك لحسن ذاتك وسخاء كلماتك
..
بوركت أيامك أخي وطابت أمانيك
عبير محمد الحمد
15/03/2010, 02:05 PM
.
( ألِفٌ هاءْ )
.
http://images.google.com.sa/url?source=imgres&ct=tbn&q=http://reewa2009alroo7.maktoobblog.com/files/2009/09/zoz.jpg&usg=AFQjCNGdMbHSFXwdJzlQncuQyApU9tFEsw
.
.
أبدًا .. وليسَ إلى حِينْ !!
.
.
ليلى العيسى
16/03/2010, 01:08 PM
تدرين يا عبيرْ
سألتُنِي مُذ أيّامٍ خلتْ
"ما أجملُ الحبّ؟" ثم لكأن شيطانًا مرّ أمامي ضاحكًا
بل قولِي " ما وجه الحبّ؟"
أنا عنّي ما رأيتهُ قط : ) أجبته و مضيت ،!
عبير محمد الحمد
16/03/2010, 01:46 PM
.
Lulla
هل ستخبرينني بهذا ؟!!
فلا والله ما عرف هذا الحديثُ مأفونةً سواي
.
.
ليلى
أقرؤك ككتابٍ مفتوحٍ كلّ مرة لغته ممتنعة إلا على ما ألقاه منّي فيها!
أفهمكِ جدًا .. ثقي بما أقول
:)
.
.
أحمد العراقي
19/03/2010, 02:45 AM
لو نستطيع ان نشق عباب الحلم ونبحر في غفلة النوم ونبتعد عن تلك المراسي البلهاء التي تحاول أن تبقينا في طلاسم الميناء المتعفن...
هذا المغفل الجميل لا يدرك تداخل الزمن وأنكِ سترينه في المستقبل ويراكِ في الماضي!!
عبير لكِ هذهِ
flwr2
عبير محمد الحمد
23/03/2010, 02:01 PM
.
.
المغفل الجميل؟
(أعجبَتـْني)
:)
.
.
ولك بمثلها يا أحمد احترامًا وتقديرًا.
طِبتْ
.
.
سمية عبد الرحمن
25/03/2010, 09:01 AM
كَيف هو الصباح بوجود الأحبة ؟ ,
أأخبركِ عن حصالتي : ) بها نقود يقال بأنها من دول مختلفة كَ الأعراق التي تسكنني
تماماَ يا عبير الحب ..
أتعلمين بها شيء جميل كذلك .. قصاصات تحمل بعض أحبتي – أقلت بعض –
الحصالة الأكبر منها حجماً أو دعيني أقول صندوقي به كم كثير من رسائل معنونه بأمنيات
مخبأة بتواريخ وأسماء لها ألوان الطيف وَ عبير يشبه عبيركِ يا جميلة ..
أحب الأشياء القديمة التي تذكرني بأشخاص سكنتهم / سكنوني يوماً ما
لأغمض عيني قليلاً وأفتحها وأنظر للسمـــــــــــاء ..
ربما أراهم !
لا عليك أنا في حضرة قلم جميل ... , وأقرأ يا عبير ..
كنت هنا ()
flwr1
عبير محمد الحمد
27/03/2010, 12:19 PM
.
.
كـ مِثْلِكِ أنا
أحبُّ الصناديق العتيقة والقُصاصاتِ المنزوعةِ عُنوةً من دفاتر الأصدقاءْ!
أحبُّ تلكَ الكلمات الخجولة التي كنّا نكتُبُها مُتلصصينَ في أعقابِ الكُتُبِ المدرسيّة
حينما تنتابُنا لحظاتٌ ضيقٍ بأسرارنا الصغيرة
أو حينَ تفلُّتِها من لسان القلم ونحن غارقون في الهواجِسِ والسَّرَحاتْ!
ثم لا نلبثُ نمرّرُ رأسَ القلم عليها بعُنفوانٍ وعزمٍ و وَجِيبْ .. نغرقُها بالحبرِ ونطمسُ معالِمَها لئلاّ يحاولَ فكَّ طلاسِمِها أحدْ!
ياااااه .. كم نحنُ مركّبونَ يا سمية .. بقدرِ ما نحنُ بُسطاء!
.
.
ثم إنهُ:
أهلاً بحُلولِكِ يا سُميّتي كلَّ حين
:)
.
.
مريم الخالد
31/03/2010, 01:05 PM
..
مريم خالد
أنا فقط .. مندهشة!
مندهشة تلك الدهشة التي تجعل القلب يتسع ويرحب حتى تصير كل الأشياء المتزاحمة داخله والمكدسة في كل منعطفاته: مجرد نبضة ضئيييلة في عالم بلا حدود!
قد تظنينها مبالغة ..
لكنني والله والله والله ,, لا أجد في الدنيا الضئيلة الفانية التافهة أروع من أن يحبني أحد!
وأريدُ ألف قلبٍ يحبكم بأضعافْ .. وألف لغة تشكركم بأضعاف!
أسبغتِ عليّ سعدًا يا مريم
أسبغ الله عليكِ من كل ماتحبينَ فضلاً!
خذي: :kisses:
ردك أصابني بقشعريرة
سرت وسرت حتى تملكتني يا عبير
حروفك تأسرني حقا ً
وأحببتك أكثر
وكلما أشعر بحاجتي لاعتراف كهذا لن أتوانى
سأظل أزعجك به
فقط دعيني أكمل بصمت ... صمت يخجل أن يعلن صداه في حقل جمالك
أيا عبير :rose:
عبير محمد الحمد
17/05/2010, 05:37 PM
مريم الغالية
.
.
مررتُ من هنا متأخرةً جدًا
غير أني وجدتُ حروفك لم تزل كما هيَ .. طازجة!
.
.
هل هو الحب يترك الأشياء يانعة لـ عُمْر!
نعم هو الحب يا مريم
.
.
فاسلمي ثُمّتَ اسلمي
,
,
سودة الكنوي
27/06/2010, 01:19 PM
..
عندما يتعلق الأمر بهذه الــ عبير العبقة
تخذلني العبارات، و يقلب لي البيان ظهر المجن على ما بيني و بينه من خلالة
وثقى لا انفصام لها..
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1274464082.gif
سيمو..(تدليل و تحبب ل سيمياء) :)
لديك فكر قويم و خلق كريم يحثنا على تسليمك مقاليد قلوبنا
(فتاة) رماها الله بالحسن غادة
لها (سيـــــمياء) لا تشق على البصـــــــرْ
كأن الثريا علقت في جبينها
و في جيدها الشِّعرى، و في وجهها القمرْ
(و ليسامحني الشاعر على تأنيث المذكر، تبعا لمقتضى الحال)
:D
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1274464082.gif
عبير محمد الحمد
23/07/2010, 11:31 PM
الغالية الرائعة المزعجة المشاكسة كثيرًا جدًا مرة :D.. (سودة)
..
كيفما تحدثتِ عني جعلتِني أبدو حسناءَ و باسقة
وكيفما رمتُ عنكِ حديثًا خذلتْني الكلمات
وتقولين: ظهرَ المِجَنّْ ؟!!!
.
.
يابنةَ الضادْ .. ورَبيبةَ العربيةِ ذاتِ العِمادْ
لو كانتِ الدنيا حقلَ وردٍ يتودَّدُ للحظتي هذه شيئًا ما .. ما أدركَ معشارَ مافيها من عبقِ ودادِكِ والذي بَرَانا !
.
.
فاتركي لله إجزال ماتستحقين إني عنه لـَقاصرة !
.
.
دام ودادنا في دَوح الدنيا و في أيكِ الجنانْ
.
.
وهاكِ هذه حتى حين :flwr3
.
.
عبير محمد الحمد
26/07/2010, 05:06 AM
.
http://i281.photobucket.com/albums/kk218/saudimempire/99198.jpg
.
آهِ يا أُمثُولَةَ الإعياءِ تمشي بلا حَوْل!
منذ افترقنا وأنت تكتبُ على الغيمِ رسائلَكَ, والغيمُ كالحبّْ: خوّانٌ وقاطعُ طريق!
ومنذ افترقنا وأنا أحكي للريحِ عن هواك, والريحُ كالحبّْ: ثرثارةٌ ومُفسِدَةْ !
ولذلك ضاع الحبّ من جيوب فؤادينا وتبعثر للأشجار والعصافير وذيول المساءاتْ ولأكتافِ المُحيط!
ومنذُ افترقنا.. وليس من مكانٍ فينا لسوى الـ حُ ز نْ !
لأنَّ الحُزنَ كالموتْ : وَقُورٌ / لا يُخلِفُ الميعاد!
وهل شقاؤنا إلاّ ذَينْ ؟!!!
.
.
ذكرى بنت أحمد
28/07/2010, 05:01 PM
.
http://i281.photobucket.com/albums/kk218/saudimempire/99198.jpg
.
آهِ يا أُمثُولَةَ الإعياءِ تمشي بلا حَوْل!
منذ افترقنا وأنت تكتبُ على الغيمِ رسائلَكَ, والغيمُ كالحبّْ: خوّانٌ وقاطعُ طريق!
ومنذ افترقنا وأنا أحكي للريحِ عن هواك, والريحُ كالحبّْ: ثرثارةٌ ومُفسِدَةْ !
ولذلك ضاع الحبّ من جيوب فؤادينا وتبعثر للأشجار والعصافير وذيول المساءاتْ ولأكتافِ المُحيط!
ومنذُ افترقنا.. وليس من مكانٍ فينا لسوى الـ حُ ز نْ !
لأنَّ الحُزنَ كالموتْ : وَقُورٌ / لا يُخلِفُ الميعاد!
وهل شقاؤنا إلاّ ذَينْ ؟!!!
.
.
الغيم كالحبْ / والريحُ كالحبْ . .
وحرفكِ لا يشبه الغيم والريح‘
حرفكِ هو الجانب المشرقْ من الحبْ ، | :Heart: |
عبير . .
لا تَحرمينا هَذا الألَق ولا تُطيلِي الغِيابْ : )
:rose:
مهدي سيد مهدي
01/08/2010, 12:35 AM
كَسَرْتَ قُفلَهُ المقدّسَ ولم تعد تأبَهْ
فتقاسمَ العابرون مافيه
وغدونا حكايةً في كلِّ الكتب والدواوين والموسوعات!
وغنيمةً باردةً في السرقات الأدبية التي عاد يستمرئُها الأدباءُ / قليلو الأدبْ
تَلَفّظْ بأيِّهِما شِئتْ
فكلاهُما سِيّانْ !
دائمًا مُدهشة حروفك أُستاذتي الراقية
عبير محمد الحمد
حالة حُب ليتها تستمر إلى الأبد
أمنية بكل خير
عميق احترامي
سعاد العبيدي
01/08/2010, 03:42 AM
لا تُنْهِكْ ذهنَكَ في محاولَةِ تفكِيكِ هذا الاشتِباكْ
فـ بعْضُ العلائِقِ خُلِقَتْ
لـِ تَظَلَّ عالِقَةْ
من رحمة الله أنني مقتنعة جدا بهذا والا لجننت من كثرة الامور العالقة حولي
تحية وقبلة لروحك العابقة
عبير محمد الحمد
03/08/2010, 06:35 AM
.
http://saghbini.files.wordpress.com/2008/10/gothic-wallpaper-85.jpg?w=300&h=224
.
قولي - لو سهوًا - كلامًا كالذي تقوله الأخريات!
قولي شيئًا لا يدهِشُ ذائقتي الصعبةَ / لا يبهرُ كائنةَ الشِّعر المتربعةَ هنالك فوق العرش!
قولي مثل بناتِ الناسِ : أحبكَ!
قولي: أشتاقْ
قولي: إني أخشى بُعدَكَ
كفّي عن فلسفة العشق وعن تزويق اللغة وعن سِحري!
قولي - لو عبثًا - شيئًا عاديًّا سهلاً!
قولي شيئًا يشعرني أنكِ أنثى أكثرَ منك الموسيقارةْ
أكثرَ منكِ ربيبةَ أدبٍ/ أو فنّانةْ !
قوووولي
وأعدك أن أعترفَ بأني لا أملك أن أهذيَ مثلك
أو أنظمَ كالجنيّةِ مثلَك
أو أسحرَ خَلْقَ الله وأنفث خَبَلاً في عُقَدِ الكلماتْ!
قولي
وسأقسم إني لا أعرف كيف أجاريكِ ولا كيفَ أكفُّ عن الهوَسِ إذا رحتُ لأشيائكِ أطربْ!
وأدوووخُ لِما تهذين/ وما تبكينَ / وما تَجِمِيْنْ
ثم أعودُ وأصحو
ثم أدوخُ وأطربْ!
.
.
.
مريم جمعة عبد الله
03/08/2010, 08:54 PM
السحر / عبير
سألتحف بالصمت
حتى لا تشوه حروفي انبثاقات الجمال هنا
وسأدع سيمياء العطر تتغلغل في مسامي
لتحدثني عن نار / نور الحرف
يا الله !
رائعة وكفى
.
أسعدك الله
عبير محمد الحمد
04/08/2010, 03:04 AM
.
http://up.g4z4.com/uploads/5f6d8de036.jpg
.
حبيبي الأحمقُ .. بالكادِ يفُكُّ خُطوطَ التفعيلاتْ!
يقرأ شِعري بالمقلوبْ
يعسِفُ همزاتي الموصولةَ حتى تنكسرَ الأوزانْ!
ويشاغبني حولَ المعنى !
ويصادِرُني حقّ التعبيرِ عن الذاتِ المخبوءةِ في خفَرٍ بين الكلماتْ!
وتذكِّرُهُ لحظة المغيبِ (البُرتُكاني) بـ قنّينة ( الميريندا )
ويرى البحرَ مجرد (موية كثييييرة معاها ملح)
وحين يصيرُ بليغًا :يشبِّهُهُ بـ ( قَطرةِ عَينٍ ) فاتت مدّة صلاحيتها !
فيما يُحسُّ النسماتِ الرّطِبةَ مجرّدَ جوٍّ دَبِقٍ يُتلِفُ شاصَ السّياراتِ
ويتركُها (ريحتْها عِفْنة)
.
.
وحبيبي .. يزعمُ أنه شاعِرْ !
:)
.
.
.
:)
حبيبي الأحمقٌ أجملُ شاعِرْ!
وأنا أتكافلُ جدًّا مع لوثته ونصيرُ معًا مَهْبولَيْن!!
:)
حبيبي قال لي اليومَ:
تدرين؟! .. أنتِ مَغرورةْ!
فقلتُ له :
وأنتَ غبيُّ لو تدري !
ثم مضينا نضحكُ نضحكْ
حتى غبنا عن كلِّ الأمكنةِ
وغابت فينا رائحةُ الأزمانْ!
.
.
عبير محمد الحمد
19/09/2010, 01:42 PM
http://7bna.com/up/uploads/41ad7c9651.jpg
يَشنُقُنِي الموتُ بِحَبلِ حياتِي أيتها السنواتُ
فـ كُفِّي لَوْمًا / لُؤْمًا !
أنا مَنْ أمنحُ منذُ ثلاثةَ عشَرَ لقاءً
عُمُرًا وهَدايا للزَّمَنِ الأغرَبْ!
وأَحُلُّ شَريطَ السُّلُوفانِ وأُشعِلُ شمْعًا
وأَحِيكُ خيوطَ دُخانٍ
عاماً تِلْوَ العامِ
على أملٍ أنْ يَنْحَلَّ السِّحْرُ .. وأنجُو!!
وأمدُّ بـِ كَفَّيَّ كتابَ الأشواقِ
وأمنحُ حبًّا من كلِّ الأنواعِ ولا أنتظرُ سوى الـْ ( لاشئِ )!
وبعضَ الشئِ أمارسُ أسوأ عاداتِ الصمتِ
وأهجو نفسي بين الأغلِفَةِ وبينَ يديهِ وبين هَواهُ!
وألعنُ كلَّ حَكايا الحُبِّ
وأشْتُمُ كُلَّ هدايا الحبِّ
وكلَّ مراسمِ تقديمِ هدايا الحُبِّ
وكُلَّ قَنانِيْ العطْرِ
وكلَّ (الأكشاكِ) تبيعُ الوردَ
وتَسْرِق أموالَ السُّذَّجِ
كي تَمنحَهم كَذِبًا وهُراءً وخِداعًا لبِقًا حسَنَ السيرةِ مَصقُولَ البسماتْ!
..
.
هذا (الروتينُ) سـ يَذْبَحُنِي!
لا عدلٌ (يَعسِفُ) بطْشَ الأعوامِ
ولا لغةٌ ( تُسعِفُ) صوتَ العِطرِ يَضُوعُ / يَضيعُ
ونصمُتُ أكثرَ!
ثُمَّتَ نَمضي دونَ الأغلفةِ على طاولةِ الأرقامِ
ودونَ الذِّكرى!
لا معنى لحسابِ الوقْتِ ولا مَعنى لِِتَوالي الأوهامْ!
عامٌ يتلُو عامًا .. يتلو الثانِيَ
عامٌ ثالثُ والرابعُ والخامِسُ والعاشِرُ
والتاريخُ له عينانِ ولا تَريانْ!
لهُ قلبانِ ولا يَعِيانْ!
وتَمُرُّ الريحُ .. تُزيلُ بقايانا
والنّادِلُ يُوسِعُ مَقعدَنا مَحْوًا بالناسِ وبالأعراسِ
فماذا؟!
مُتَلازِمةُ الزمنِ الأغربِ تأسرُنا فيها
تِمثالَينِ
ولكِنْ
لهُما رُوحُ الأعْصُرِ
يَنْصرِمانِ
وفي الأبَدِيَّةِ .. يَمتدَّانْ !
فماذا الآنَ ؟!
وهل هو مُخْزٍ - بعْدَ السَّهرةِ - أن تَسألنِي السنواتُ:
متى تَحنُو ذاكرةُ الموتَى
وتُهيلُ التُّرْبَ على ذاكرةِ السنواتْ ؟؟!!
.
.
عبير محمد الحمد
21/09/2010, 11:35 AM
!! لِماذا أنتْ ؟!!
.
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//88200/files//2010/09/d8add8a8-d988d8add8b2d986.jpg
.
لأنكَ الرّجُلُ الوحيدُ الذي لو بقيتُ أتدلّلُ عليه لآخِرِ العُمْرِ
فسيَظَلُّ بِي – دونَ يأسٍ – حتّى أَرضَى!
لأنّكَ الرّجُلُ الوحيدُ الذي يَحذِقُ أخذي إليه باحتِيالٍ برئٍ
ولُغةِ (تأثيرٍ) غيرِ مفهُومةٍ
ترمي بِي في أقاصي الإدراكِ و (الانصياعْ) !
لأنّكَ الرّجُلُ الوحيدُ الذي يتحمّلُ نوباتِ سفاهتِي
وضَجَري
وتَحَفُّزي للعِراكِ والتدميرِ وتعكُّرِ المِزاجْ!
لأنّكَ الرجُلُ الوحيدُ الذي خُلِقَ لـِ يُطيقنِي
ويُحبَّ عُيوبِي ويتلذَّذَ بِها وبِصبْرِهِ عليَّ وعليها
أنا التي لا تُطاقُ
ولا يستلطِفُها رجالُ الأرضِ
ولا يفهمونَ سِرَّ عَجرفَتِها!
حينَ جئتَ (أنتَ) على مَقاسِ الحُبِّ و غيرتِي الجَموحْ
رجُلاً وحيدًا يُفترَضُ به هو الآخرُ ألاّ تستلطِفَهُ نِساءُ الأرضِ
وألاّ يفهمنَ سِرَّهُ
وأن يُخلَقَ منبوذًا مثلي
لِيكونَ أبدًا لِي .. لِي وحْدِي !!
.
.
خالد محمد المشوح
21/09/2010, 11:57 AM
هي كيمياء يا عبير
جاذبية غريبة ..لاتعترف با المنطق..
كيف لا والأرواح جنود مجندة
ولأن بوحك مدهش..
تقبلي عبوري هنا وانبهاري!
flwr2
عبير محمد الحمد
27/09/2010, 04:16 PM
الملكة / ذكرى
ياليت أنّ حرفي يشبه وجوهكم الطيبة فربما أتفتّح بينكم كـ : وردة !
وأغرّدَ كـ هَزارْ !
لن أطيل .. فقط : لا تجعلوني أطيل :)
.
.
الأخ النبيل : مهدي
تستمر الحالة .. ما استمرت الحياة!
هل يملك أحدنا العيش بلا حب ؟؟
وهل يستقيم الحب بلا (حالة) ؟؟
ياسيدي .. مترَفٌ - بوجودك - المكان / مترفِّقٌ - بمديحك - ضيقي بالكلام!
بوركتم على الدوام
.
.
المبدعة / سعاد
ما أجملني حين أقبض عليكِ تتأملين!
وما أجمل حرفي الذي تحبين!
.
.
العذبة / مريم
أوتفعلين؟؟؟
فإنما والله يغتسل النور بالنور
وكم ذا يشرّفني!
أيتها الضوّاعة كـ جنائن الياسمين!
.
.
الأخ الكريم / خالد
إنما هي الذي قلت .. وإلا فالأمر فوق فلسفة التفسير !
قرأتُ لك منذ أيام
لديكَ من الصدق ما يغسل درن المدائن ويرمم خرائب الروح
أسعدك الله حيثما كنت
:)
.
.
عبير محمد الحمد
27/11/2010, 02:53 PM
( ألـْـزْهايْمِر )
.
http://img105.herosh.com/2010/11/27/42443084.jpg
.
"تصبحين على النسيان"
.
.
تقولُها وهْيَ تتمطَّى
وتغطُّ في النومِ ذاكرَتِي!
.
.
أنا التي كنتُ أطفئ كل الأنوارِ
عسى أن تنامَ تلكَ السفّاحَةُ باكرًا دونَ قِتالْ !
وأغلِقُ ستائِرَ الأصواتِ
وأطمُرُ جميعَ كُوَى القَبَساتِ
كيلا تنقدِحَ ( يا أنتَ ) حين أزاولُ طقوسَ نسيانِكَ
فتُفسِدَ عليَّ حياتي!
واليومَ أمسكُ بقدّاحَةِ الشِّعر لأوقِدَ مشعلاً
فتخذلُني!
وأفتح ستائرَ الأصواتِ فأجِدُ جدارًا من الصمتِ مكانَ النافذة!
وأصرُخُ في الفراااااغْ
.
.
أهزُّها وهي لم تزل تغطُّ
تنهمِكُ في الموتْ
أرشُّ في وجهها عِطرًا ومطرًا وضحكاتٍ قديمةً
ومواعيدَ مجنونةً
وصخبًا كثيرًا
فتفتحُ عينيها بتثاقلٍ غَرييييب
وتنظر إليّ بوجهٍ لا حياةَ فيه
ثم تعود لتغُطَّ من جديد!
.
.
تحلُمُ .. تُتمتِمُ .. تتقلّبْ
كالقلبِ تمامًا
فألتصِقُ بها
أتجسّسُ على أحلامِها باضطرابْ
أحاولُ التقاطَ اسمِكَ
أو صوتِكَ أو شيءٍ من ملامحكَ وبقاياكْ
لكنَّها تصمتُ قبل أن تبوحَ بالحرفِ الأخير!
هي هكذا دائمًا .. تأتيني باسمكَ من حرفِهِ الأخيرْ
فكانتْ وكأنها تمرِّرُ ليَ السرَّ الذي سـ يَسْحَلُ روحي
في يومٍ قادمٍ فوقَ النهاياتِ البائسة!
لكنّي ما كنتُ لأفهمَها
ولا لأفهَمَ الأسْرارْ!
.
.
تائهةٌ جدًا
ولا أعرفُ ما الابتداءُ من المنتهى
ولا ما الانتهاءُ إلى البداية!
.
.
(ذاكرتي) التي تتمادى دون مبالاةٍ في غيبوبتِها
لا يهمُّها أن تكونَ بخيرٍ أو لا تكونْ!
أنْ تأكلَ وجَباتِكَ الثلاث
تنامَ قبل العاشرة
تبكيَ عليَّ قبل الإغماضةِ الأولى
ثم
تتذكرَنِي كلما جلستَ خلفَ مِقْودِ السيّارة
قبل الثامنةِ بقليلْ
من صباحِ الغدِ الذي لا يمْتَـثِلُ لنا
ولا يأتي!
.
.
تعبتُ كثيرًا كثيرًا أستجديها اذِّكارَكَ
بعدما كنتُ أعسِفُها بالنسيانْ
فلا تنكر عليّ إنْ نحرتُها هذا المساء
بكل ما فيها من زوايا تغسلُها الشمس
وزوايا يكتنفُها الضباب
لا تنكرْ إنْ نحرتُها وهي ترقُدُ في سلامٍ وَغْدٍ
لا يتركني أنعمُ بالسلامْ!
لا تنكر إنْ سِلْتَ من عروقِها نحو الغيبِ والمجهول والبعيد الباردِ
في جزئيَ (المنْفَى)
لا تنكر أن لا أبكي بعد اليومِ
وأنْ لا أرتعِدَ خوفًا من الغيابْ!
..
لا تنكرْ إنْ نمتَ غدًا متأخرًا
واستيقظتَ متأخرًا
وسمعتَ غناء الطيورِ التي ماتت منذُ آخرِ ربيعْ
وإنْ أمطرتِ السماءُ دونَ إذنٍ منّي
وتغيّرَتْ عليكَ الحياةُ!
ثمَّ استرقتَ نظرًا لأخرى
ولم تكتبْ شعرًا لـِ عامْ!
لا تُنكِرْ!
فأحدُهُم قطْعًا يكْسِرُ ضِلعَكَ الأعْوَجَ
قبل أن يقتُلَكَ مُرغَمًا ولا ينظرَ للـ وراء!
.
.
وليكن ألاّ يعني ذلك لكْ أكثرَ من الـخلاصْ
.
.
أو البشارةِ بالخلاص!
.
.
عبير محمد الحمد
25/12/2010, 09:55 AM
.
http://www.al-3na.net/vb/uploaded/2_01192546267.jpg
.
أنا امرأةٌ لا ذاكرةَ لها !
تمحو دقائقي نفسَها وتطحنُ ذكرياتي بعضَها
فلا يبقى لي منكَ إلا ماتجودُ به شِمالُ اللئيم!
.
.
لا أدري لماذا يقتلونَكَ فيَّ كلّما سرقتُ لكَ زاويةً مظلمةً وخبأتكَ فيها لبعضِ الوقت؟!
أوراقي فارغة
محبرتي خوّانةٌ
وحِبري يبهتُ كلّما مرّت به العيون
فهل أعي معضلةَ أنَّ قُرّائي كثيرْ !!
.
.
لا أستطيع أن أستبقِيَكَ أكثرْ!
لأنهم لا يتركونَ لي شيئًا منك
ينهبونَكَ منّي في ذواكرهم ويرحلونْ
وأنا أستفيق كلَّ لحظةٍ على فداحةِ السؤال:
ماذا حينَ لا ذاكرة!
.
.
أنا امرأةٌ يتقاسمُها العابرونْ
امرأةٌ بلا تفاصيل
بلا تاريخ .. بلا هُوِيّةْ
بلا خُطوةْ
أنبجسُ من المجهولِ دونَ أبوَينْ .. وأختفي بلا جُـثمانْ
فلا ميلادَ لي .. ولا وفاة !
.
.
أنا امرأةٌ عقيمْ
في زمنٍ عقيمْ
وحُلُمٍ عقيمْ
لي صوتٌ عقيمْ
وهَيْنماتي الخُداجُ .. مَوؤودةٌ بضجيجٍ ليس لي !
فلا تضيِّعْ وقتَكَ معي في إنجابِ حُبٍّ جميلْ
لأنَّ الحُبَّ .. طفلٌ شرعيٌّ
أبوه التاريخْ
وأمُّهُ الذاكرة !
.
.
ريم عبد الرحمن
08/01/2011, 03:41 AM
هنا جنان الحرف لا جنة..
عبير و حَـ (حُبّْ) ـالةُ
هما حالة استثنائية ومغايرة لكل ما أقرأ :)
دمت الأروع يا حبيبة
و flwr3
عبير محمد الحمد
26/02/2011, 01:00 AM
ريم الغالية
:)
.
.
الأشياء المغموسة في الصدق تدخل القلب بلا استئذان
هكذا تصلني كلماتك
بلا زاجلة
.
.
رفع الله قدْرَك
وأسعد قدَرَكِ
.
.
ريم عبد الرحمن
04/08/2011, 02:20 AM
.
http://www.al-3na.net/vb/uploaded/2_01192546267.jpg
.
.
فلا تضيِّعْ وقتَكَ معي في إنجابِ حُبٍّ جميلْ
لأنَّ الحُبَّ .. طفلٌ شرعيٌّ
أبوه التاريخْ
وأمُّهُ الذاكرة !
.
.
وعبير هي من تكتبه كأجمل وأحلى وأروع ما يكون في
حَـ (حُبّْ) ـالةُ
.
.
.
.كل عام وأنت بألف خير ورمضان مبارك عليك بإذن الله
مودتي وflwr2
عبير محمد الحمد
20/09/2011, 10:41 AM
خفقاتُ الانتظارْ
وجذَلُ اللقاءْ
يجعلانِ من محاولةِ تفسيرِ الحُبِّ بالرأي ضرْبًا من الدّجَلْ!
..
إنه دورانٌ بائسٌ في دائرةٍ لا تنتَهي
وتَوقُّفُنا عن الدورانِ لبعضِ الوقتْ
لا يعني - أبدًا - أنّ طرَفَ الدائرةِ قدِ انفتَحْ!
.
.
:rose:
.
مريم جمعة عبد الله
21/09/2011, 03:22 PM
أو قد أتيت يا عطر ؟!!
إذا سأتكئ على شرفات العذوبة لأشرع لضوع حرفك أبوابا
ما أجمله من حضور !
دمت كما أنت
عبير محمد الحمد
29/10/2011, 04:24 AM
ريمُ .. ياريم
حضورك دومًا هو الأروع .. وحديثك هو الأضْوَع!
لا عدمتك
:kisses:
.
.
مريم أيتها المتقاطرة نقاء وبهاء
مرورك عرابين محبة .. وثناؤك أزمنة من فرح
لاعدمتك أيضًا
:kisses:
.
عبير محمد الحمد
29/10/2011, 04:33 AM
حينما تراهم يبكون على قارعةٍ اعتادت أن يجتمع على ليلها المتمادي (العاشقون)
فلا تظنّ أنهم ثلة بؤساء للتو انتهوا من حكاية حب، للتو استفاقوا من كابوس حب!
أبدًا
..
فالحب حكاية طوييييلة
كل فصولها (نهايات) !!
..
عبير محمد الحمد
21/11/2011, 02:31 PM
...
أتعودُ ثانيةً للصمت؟!!
صمتُكَ يقتُلُني لأنه يملؤني رُعبًا مما تخبئهُ لِي من الفظيعِ المروَّعْ!
وكيفَ أنك لاتملِكُ شيئًا مبسّطًا قابلاً للفَهْمِ تَقولُهُ للطفلةِ التي تسكُنُني!
حزينٌ أنتَ
لأن خطواتي صوبَكَ تقِلُّ, وتتّشِحُ بصمتٍ رتيبْ!
وهادئةٌ أنا
لأني وعيتُ أن الصمتَ ليس خِطْئًا عاجزًا
حين يكونُ هوَ القدرَ الأدنى من (اللغة الحيّةِ) بيننا !!
.
.
الحقيقة ان ماهنا فريد بصورة ما..!
لكني لست هنا بشكل كافي للحديث عن هذا ..
ربما لم أستعد صوتي بعد ..
حتماً ساعود إليها يوماً.. فما هنا كثيراً ليبقى
هل تعذرين قليلي يا عبير !
:flower2:
عبير محمد الحمد
07/02/2012, 08:34 AM
ها أنت تعود لرأسي بقوة صداع لذيذ .. أحاول أن أنتزع اللذة منه وأبوء بالألم وحده .. لكن بلا جدوى!هكذا أشتهي كل متاعبك وأتمطق بنكهتها الأخيرة العلقم،كما لو أنك القطعة الناشزة التي بها تكتمل فسيفساء الوجود بكل أبعاده المتناقضة!ما أنا لولا وجودي؟ما أنا لولا مواجعي؟!وما أنا .. لولاك؟!.
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.