..~ أُمَـسَــيّــاتيّ ~..

[ثامر الجريش]

.
.
.


مساءُ مختلف ...

هاهو القمر ... مختلساً نظرة خلف النافده...
وفي المساء حلم يراقص ..طيفاً...ونجمه..
مساءُ مختلف بكل تفاصيله ...
بختلااف احلامه /ألآمه /وتلك الهموم النائمة على وسادة قلبي..!!
رائع كسمفونية حزينه /وشاقْ كسفرٍ بعيدْ
مساءُ مضى بدمع / وبسمه
نواح / ضحكـ...!!
وصاخب / همس..!!
عنيد.../ خاضع..!!
جميل كذكرى الامس.../ مبكي كطيف الفقدْ..!!

عيناي تسهر مسائي ...وحلم يأبى الانتظار ...رغم ألم وانكسار..
وحقيقتي تهدد بالانتحار..!!
حقاً هو مساءٌ مختلف ...قمر مختلف... حلم مختلف ...حتى الهمْ مختلف ..!!

هذا المساء يجعلني كتلة ٌحبٍ ترسل قبلاتها للظلام وتسهر في معانقة الاحلام...
هذا المساء يجعلني صامتاً ابحثُ عن صوتي بين ركام حروفي ..
الضائعه في اسطر اوراقي الباليه ...
هذا المساء مختلف ... لاأدري لم... ولكن هو فقط مختلف ...
((إليكم نبضي في مساء مختلف آملاً ان يحوز الرضى ...وتقبلوه بكافة تناقضاته ))
!
!
!
عـــــزفـ"

سأنظم للعشق لحنا حديثاً..
سأعزفه من وريد الفؤاد
سألبسه ثوبا من حرير
اعطرهُ بعطر الزهور...أنوره بنور النجوم..
وقمر الليالي لقلبي الصديق..
احدثه عن جنوني وعشقي..
وقلب الحبيب ...الطهور الشفيق..
!
!
!
تـــحـولـ"

تحولت احزاني الى صخور قاسيَّة.. تكسرت عليها امواج ماتبقى من أمل ..
تحولت الابتسامات الى ألآمَ مشعه...تنبض من العروق..

المشاعر البشرية تحولت ...
فرحتي الى دمعة تحولت ...
وانا الى بقايا حطام تحولت...

لاانسانُ كل امنياته ان يجد مدينة الخير...بيوتها السعاده
ونوافذها الأمل... وسمائها المحبه وأرضها العطاء وأبوابها الابتسامه ... وافرادها الخير

كل ما فيني تحول ..!!
!
!
!
ياآآآآآآصــوتها..؛

عهدْتُ صوتها يأتيني مبللاً بزخات الفرح ...ويهدر قبيلة الحزن
المستوطنة اعماقي..!!
صوتها يأتي مسكوناً بلهفة الفجر ... موسوماً بضحكات طفوليه ..
ليصهر روحي والأمل في قنينة واحده ..
الآن او بعد قليل سيأتي همسها العذبْ ليذيب تعكر ايامي في صفائها..!!
يطول الليل ...
وتضمحل نجومه ..
ومامن خبر لصوتها ...!!
ياآآآآآصوتها ....
جيوش الحزن ستهدر دمي ..!!

تذكرت اني في ذكرى ايامها ...
دمعت عيني وتوسدت همي في محاولة اغفاء!!
!
!
!
مــوجـــــة "

هدؤالبحر يرسم في خيالي سرُْ عجيب... قدوم موجة بهدوء لونها ابيض
نحوي تذكرني بها... وجهها .. بريقها... لكنها اصدمت بأقدمي وتلااااشت
مما جعلني اوغل في الرفض بالتشبيه بينها والموجه .
فسرايا المسافات مهما تطول لن تبدد وهج حضورها في أعماقي ..!!
تذكرت بعدها نبرة الكِبرِ في صوتها ..وهي تقول يكفيني هذا.
.بعد وصفي لها بأنها بارقة امل بعد عواصف من يأس..!!
أبتسم لهذه الذكرى بكل جارحه ...رغم المسافة بيني وهي ..
وسرعان ما تعقبُْ البسمة زفره ..!!
غريب حقا بقاءنا هكذا ... كمركبْ بلا ربان ...الاامواج تتلاعب به ..
انا وهي ... ننتظر من ينتشل حبنا من تبعثره...وظياعه ..
وأنا تائه بين تشُبثِ الصمت ... وولع البوح ...
ثواني عمري/
اذابتها نيران الشوق ....
أذرف دمعه ....فهل لي ان أحلم بعودتها ..!!
!
!
!
أسكنتها قلبي... فـ......؟!

حقاً إن اصعب الالم ان تلقى طعناتك ممن اسكنته اعماق قلبك...
انسانة احببتها بإخلااص ووثقت بها ووهبتها حُبُكَ ومشاعرُكَ
الصاقه ...معها بنيت أحلاماً... ووعوداً قطعتها ... نعم حبيبتي الغادره
كنتي فوق كل شئ دون البشر...طرْتُ بكِ عالياً... في دواخلكِ بحثُ عمايسعدكِ
وقدمته لكِ..أخلصت / أفنيتُ عمري / صبرتي على ألآمي من اجلكِ...
لأهبكِ الراحة /الطمأنينة ..
أوطنتكِ جنة فؤادي ...وبين نيران الحيرةٌ سجنتُ نفسي..
الأرض../ لكِ وروداً فرشتها ...وعلى جدارِ قلبي علقت لوحة حبكِ للأبد..ثم ماذا..؟!!
الكذبْ والخداعَ تُهديني ...للحيرة والضياع تركتيني ...وداومتي البحث عن حبٍ جديد..
الاعذار اختلقتيها ... وضحيت بذاك القلب الذي احتواكِ غيرآبهةٍ بدموعي وعذاباتي
...رغَم كل هذا ...لازلت عند حبي وولعي بكِ.. ارحلِ ايها القلب المتحجر حيثُ شئتي
..ولكن سيأتي الغدُ وعني تبحثي...وحينها تذرفي الدموع ...وأنساكِ.
!
!
مع حبي وتقديري
!!..ثامر..!!

[ثامر الجريش]

.
.
.
عُــذراً..

فقدْ كانَ الهاجِسُ أعظمُ من تصحيّح!

ثامر،،،

[الهاشمية]

وبك أصبح صباحنا مختلفاً أخي ثامر .

التعبير عن مكنون القلب تُجيده بل تمتاز به ..أصغتْ هذه الخاطرة على شكل لوحات متفرقة , مرتبطة مع بعضها وعامل الربط ( هي ) فكانت البداية عزف وانتهت بالم ونزف !!

أخي ثامر مساؤك كان مختلفاً أثر على صباحنا فشاركتنا حرفك وشاركناك عزفك .




:) أعتقد أن النوم كان مؤثراً على حروفك فبعضها قد أصابها النعاس فأخطأت طريقها للصواب :)

مع قهوة الصباح قرأتك هنا .

[يُمنى سالم]

ثامر الجريش

هذا النزف لم يتوقف عند حدود كلماتك العذبة..

بل تواصل مع همس روحي لي بأن هذا الإحساس الدافق سكنني كمارد متوحش

يهمس بكل مالم تكتبه يُمناك..

شكراً لجمال قلمك وفكرك وإحساسك

تحياتي

[لمى ناصر]

ثامر:
ويحك يا هذا...

موحشة هي حروفك كما ليلك,, أغرقتنا كي نتعلق من جديد بمساءات مختلفة المذاق

نزف مؤلم وحرف شجي نديُّ... استطعت الطرق والهروب في آن لفجرك

الذي ينجب أحلام الوسائد..

تدفق عال من كلمات الروح

ما أجملك يا ثامر

لن اكتب عن الملاحظات فهناك من سبقني.

مساؤك اجمل وصوت فيروز لروحك العذبة.

[ثامر الجريش]

أميرة...

صدقا ..تُسعِدُنيّ اشادتُكـ

وليسَ النومُ وحدهُ [عِلة] بل لطُغيانِ الشعورِمُسبباً.!

شاكرلك

احترامي وتقديري

!!..ثامر..!!

[إيناس الطاهر]

أتعرف يا ثامر كيف أصفُ حالتك تلك ؟؟؟
كان القلب يتقاطر من عاليه لوعةً ويناضلُ وحشةً
يستأنسُ بـ الحرفِ هرباً من التفكير
فـ تتسابق المفردات أيها تصل يمينك قبل الأخرى
بعضٌ يحمل وجعاً
وىخرَ يحاولُ الاختباء والتخفي
وكلمات كـ موجِ البحر لا تنوي التوقف
وكأني بكَ لجمتها ثامر وهي ما تزال تغرغر !!!!

ثامر الجريش
إننا لا نختار وجودنا في الحياة
لكننا إنْ وُجدنا عليها قادرين على رسم طريقها
فالمرء منّا وإن كان مُسيراً على غير هدى
فهو رغم تسييره مخيراً كيف يسير
فأنت إن أردت وِجهة ما لها إلا طريقٌ واحدٌ لتصل
مسيّرٌ في عبور تلك الطريق ، لكنّ سرعةَ وطريقة عبورها أمرٌ لك فيه كلّ الاختيار
فحتى ما لانملك القدرة على تغييره
نملك القدرة على طريقة التجاوب معه لينتهي الامر لما نختاره ونرتضيه

[عبد الله الغيلاني]

ثامر

نص شامخ

ودعني أمكث في مقطع عزف لوقت


وسأعود

[عبد العزيز الجرّاح]

ثامر

تعلم أن الخاطرة التي يكتبها قلمك تعجبني.
لـ أنك تكتبها مختلفة، كهذا الصباح المختلف هو أيضاً.

وتعلم أننا نفتقدك هذه الأيام كثيراً..!!
شكراً لـ هكذا حضور...

أُمسياتك ممتعة