خُطى قلم
06/02/2010, 03:26 AM
دخول ..{..:
تمعنوا بي أسقط / أموت ..
ترى .!
لماذا على الحُب دوماً أن يأتي في صورة خطيئة مقدّسة؟.
لماذا عليه أن يخلع ثوب الفرح ويرتدي حزناً أبدياً.؟؟
(اليوم الأوّل)
أكاد أجزم بأن قلبي خلق من نسيج شفاف..
ليس بوسعه أن يخبّئ ما بداخله..!
:
:
(اليوم الثاني)
أنت لا تختبئ..
بل تجاهر الكون بوجودك..
كالقمر في ليلة مظلمة ..
وتصلبني على حافة حُلُم ..
لم أعيشه تماماً..
فأغفو على صدر خيبة أمنية لم تتحقق كما ينبغي..!
:
:
(اليوم الثالث)
تتورّم الخيبات في ضلوعي ..ويتسع مداها ..
حتى تكتسح بقيّة جسد ..عرته الحقيقة ..
حتى من عظامه..!
أيّ شئ يُمكن أن يُواري سوءة خيبة كَهذه ؟؟!
:
:
(اليوم الرابع)
حين كنت أبحث عن عن قلم .
."أشخمط" به على جدران الحُب..
لم أجد حبراً كافياُ لحرف الحاء والباء..
فاكتفيت بنقطة..!
:
:
(اليوم الخامس)
يعرف جيّداً أنني أكتب بصوت الآه والتوجّع..
فغاب..!
وانتَظَرَ معزوفة عتاب أغنيها في شرفته ..
لكنّي ..
لا أنتظر وردة حمراء ..
أغفر له بها خطيئته..!
:
(اليوم السادس)
يعرف جيّداً أنني أغضب ..
ويدرك أنني أضحك حين أغضب ..
ومؤخّراً..
أدركَ أنني لا أكُف عن الضحك ..
ولا أُتقن البكاء..!
:
:
اليوم السابع)
شئٌ ما يدفعني للجنون ..
للصراخ عالياً بملء رئتيّ..بــــ"اسمكَ"
ولتنهدم الدنيا فوق رأسي ..
فلم أعد أُبالي..!
:
:
(اليوم الثامن)
مازلت رغم كل مقاوماتي..
تستلم دفّة قلبي نحو الهاوية ..
نحو جحيم لا يُطاق..
وما زلت أكبح جماح نفسي بقوّةٍ..
ولا أعرف إن كان بإمكاني السقوط /الموت ..نحو الأعلى..
:
:
(اليوم التاسع)
أمازال في العمر متّسع ..
لقبس جديد يُشعل شموع الحياة..؟
أمازال فيه متسع لخيبة أمل أو لابتسامة غير مكتملة..؟
أيُّ شئ يمكن أن يقي نفسي من الإنهيار
نحو الضياع/الموت..!؟
:
(اليوم العاشر)
وكأنّي أسير على حبل رفيع..نحو نهاية لا قرار لها..
وليس لديّ سوى إحتمالين ..
السقوط ..أو السقوط..
فبأي الإتجاهين أسقط..؟
ولمن أُدين بشرف سقوطي الأخير؟..!
:
:
(اليوم الحادي عشر)
أسقط ..
كنحلة عاجزة..
وأشدّ على الهواء ثقيلاً..أشد عليه وأخاف ..
لا أسمعني ..
لا أسمعك..
من ذا الذي يقتل وردة..بِاسم الحُب؟؟!
خروج
لا تُقبل التعازي..بقي شئ وااحد لم يسقط/يمت..
اسمه:
(ك-ب-ر-ي-ا-ء
)
تمعنوا بي أسقط / أموت ..
ترى .!
لماذا على الحُب دوماً أن يأتي في صورة خطيئة مقدّسة؟.
لماذا عليه أن يخلع ثوب الفرح ويرتدي حزناً أبدياً.؟؟
(اليوم الأوّل)
أكاد أجزم بأن قلبي خلق من نسيج شفاف..
ليس بوسعه أن يخبّئ ما بداخله..!
:
:
(اليوم الثاني)
أنت لا تختبئ..
بل تجاهر الكون بوجودك..
كالقمر في ليلة مظلمة ..
وتصلبني على حافة حُلُم ..
لم أعيشه تماماً..
فأغفو على صدر خيبة أمنية لم تتحقق كما ينبغي..!
:
:
(اليوم الثالث)
تتورّم الخيبات في ضلوعي ..ويتسع مداها ..
حتى تكتسح بقيّة جسد ..عرته الحقيقة ..
حتى من عظامه..!
أيّ شئ يُمكن أن يُواري سوءة خيبة كَهذه ؟؟!
:
:
(اليوم الرابع)
حين كنت أبحث عن عن قلم .
."أشخمط" به على جدران الحُب..
لم أجد حبراً كافياُ لحرف الحاء والباء..
فاكتفيت بنقطة..!
:
:
(اليوم الخامس)
يعرف جيّداً أنني أكتب بصوت الآه والتوجّع..
فغاب..!
وانتَظَرَ معزوفة عتاب أغنيها في شرفته ..
لكنّي ..
لا أنتظر وردة حمراء ..
أغفر له بها خطيئته..!
:
(اليوم السادس)
يعرف جيّداً أنني أغضب ..
ويدرك أنني أضحك حين أغضب ..
ومؤخّراً..
أدركَ أنني لا أكُف عن الضحك ..
ولا أُتقن البكاء..!
:
:
اليوم السابع)
شئٌ ما يدفعني للجنون ..
للصراخ عالياً بملء رئتيّ..بــــ"اسمكَ"
ولتنهدم الدنيا فوق رأسي ..
فلم أعد أُبالي..!
:
:
(اليوم الثامن)
مازلت رغم كل مقاوماتي..
تستلم دفّة قلبي نحو الهاوية ..
نحو جحيم لا يُطاق..
وما زلت أكبح جماح نفسي بقوّةٍ..
ولا أعرف إن كان بإمكاني السقوط /الموت ..نحو الأعلى..
:
:
(اليوم التاسع)
أمازال في العمر متّسع ..
لقبس جديد يُشعل شموع الحياة..؟
أمازال فيه متسع لخيبة أمل أو لابتسامة غير مكتملة..؟
أيُّ شئ يمكن أن يقي نفسي من الإنهيار
نحو الضياع/الموت..!؟
:
(اليوم العاشر)
وكأنّي أسير على حبل رفيع..نحو نهاية لا قرار لها..
وليس لديّ سوى إحتمالين ..
السقوط ..أو السقوط..
فبأي الإتجاهين أسقط..؟
ولمن أُدين بشرف سقوطي الأخير؟..!
:
:
(اليوم الحادي عشر)
أسقط ..
كنحلة عاجزة..
وأشدّ على الهواء ثقيلاً..أشد عليه وأخاف ..
لا أسمعني ..
لا أسمعك..
من ذا الذي يقتل وردة..بِاسم الحُب؟؟!
خروج
لا تُقبل التعازي..بقي شئ وااحد لم يسقط/يمت..
اسمه:
(ك-ب-ر-ي-ا-ء
)