أهداب السحر
06/02/2010, 06:57 PM
*؛. أَ تُرَاهُ الْحَنين .؛*
http://up.arb-up.com/i/00139/c3qfw4sqkc73.jpg
أشعةٌ أُرجُوَانِية تَنبعثُ مِنْ خَلفِ أَسَتار شُرفتي...
نَسَماتُ غُروب بَارِدة هَبتْ وبَعثرتْ أَورَاقي...
نَظرتُ إلى الغُروبِ إلى نهايةِ يَومٍ كَئيب..
اِزدادَ خَافقي ...وعَادَ هَاجسي
عادَ حنيني
عادَ حنيني
عادَ حنيني
وهلْ ذهبَ لِيعود؟!!!
سِكينٌ نَصلها غير حَاد تَعبر في شَراينني لِتخترق الوَريد وتُبعثر الألم لِتزيد وطاءة الشَّجن والحريق
هي أيام نُقاومُ بها عَثراتُ الحياة .. نُقاومُ بها زوايا الضَّعف بزوايا القوةِ
للننتظر يوم الرَّحيل ... وإن لم نرحل فلترحل ذكرياتنا ...ليسري الدّْفء بأرواحٍ عاثَ بها الصَّقيع،
وتَعبتْ مِنْ دفءِ المواقدِ المُزيفةِ ..دقات العمر الذي يمضي بصبرنا إلى أقاصي الصَّبر
ويمنحنا زهرة ندية وشمعة مُضيئة وصُحبةٌ سرابية ، حرفاً جريحاً ملَّ نثرَ كل يومٍ قَصيدةِ ...وخَاطرة جديدة
يَسطُر فيها أيام الحنان ...وقُطر الماء المُنساب مِنْ حدقاتِ السَّماء ِ ...
لتزيل ما تراكم مِنْ حُزن ومِنْ غُصة ِالفُرقِ وألم الرَّحيل...
وما أظن تلك السُّطور تُزيلُ مِنْ القلبِ الحنين!!
آهٍ ياوطني
رائحةُ الصَّباحُ تَفوحُ بِعطرِها حَولي ... وعَبقُ القَهوةُ تمَلاءُ أَنفاسي
وخبز امّي آه ٍكمْ أَشتهيه
صباحُ الخيرُ لزقزقةِ العصَافير الماكثة على عَتباتِ سَقفي
صَباحُ الخيرُ لحماماتِ الوطن والهَديل
صَباحُ الخيرُ لأزقةِ ومسَاكنِ وفَراشاتِ بلادي
صَباحُ حُلم قَديم مازال يزورني كل ليلةِ
ويقولُ متى الوَصل ؟!!
متى لمّ الشَّمل الأصيل؟!!
الأيامُ تمَضي والأعمارُ تَتَناقص ...
ولكن ياقلب ثق أننا سنرى الوطن... وسنُقبلُ ثراهُ الطَّاهر
وسنلتحفُ ترابهُ في الأخيرِ
أحلمُ أنَّ أكون فراشة تغزلُ مِنْ غُروبِ بلادي وِشاحاً يكون مَلاذاً للطيورِ
وأكون طَيراً أحلقُ في سمَاواتِ بلادي وأتنفسُ النَّسيمُ العَليل
فأنتَ مزروع في أعماقي كشجرةٍ ثابتة أُسقيها مِنْ شوقي إليكِ والحنين
اُمآآآآه
يا وطني الكبير
كَمْ اشتقتُ إليكِ يا نبع الحنان
يانَسمةُ الصَّباح في وطني ...يا لهفة القلب الكسير
اُماآه صَدى صوتكِ يناديني بُنيني متى الرجوع؟!!
اُمآآآه
أحضنيني لكي أًنعم بدفءِ حُبَّكِ المفقودِ
لاتتركيني للبردِ
لاأُحبُّ الرَّحيل
اِنحدرَ الدَّمع مِنْ ماآقي حار غزيز
واَيقضني مِنْ ذِكرى الرُّجوع والأملِ الطَّويل
إلى غُربتي والواقعِ المرير
إلى هذا الزَّمهرير والمشَاعرِ المفقودة في عالمٍ مُزيفٍ بلا خليل
ولكن لابدَ للطَّائر الشَّريد أنَّ يعودَ إلى عُشهِ مهما
طَال الرَّحيل
فصبراً جميل
http://up.arb-up.com/i/00139/c3qfw4sqkc73.jpg
أشعةٌ أُرجُوَانِية تَنبعثُ مِنْ خَلفِ أَسَتار شُرفتي...
نَسَماتُ غُروب بَارِدة هَبتْ وبَعثرتْ أَورَاقي...
نَظرتُ إلى الغُروبِ إلى نهايةِ يَومٍ كَئيب..
اِزدادَ خَافقي ...وعَادَ هَاجسي
عادَ حنيني
عادَ حنيني
عادَ حنيني
وهلْ ذهبَ لِيعود؟!!!
سِكينٌ نَصلها غير حَاد تَعبر في شَراينني لِتخترق الوَريد وتُبعثر الألم لِتزيد وطاءة الشَّجن والحريق
هي أيام نُقاومُ بها عَثراتُ الحياة .. نُقاومُ بها زوايا الضَّعف بزوايا القوةِ
للننتظر يوم الرَّحيل ... وإن لم نرحل فلترحل ذكرياتنا ...ليسري الدّْفء بأرواحٍ عاثَ بها الصَّقيع،
وتَعبتْ مِنْ دفءِ المواقدِ المُزيفةِ ..دقات العمر الذي يمضي بصبرنا إلى أقاصي الصَّبر
ويمنحنا زهرة ندية وشمعة مُضيئة وصُحبةٌ سرابية ، حرفاً جريحاً ملَّ نثرَ كل يومٍ قَصيدةِ ...وخَاطرة جديدة
يَسطُر فيها أيام الحنان ...وقُطر الماء المُنساب مِنْ حدقاتِ السَّماء ِ ...
لتزيل ما تراكم مِنْ حُزن ومِنْ غُصة ِالفُرقِ وألم الرَّحيل...
وما أظن تلك السُّطور تُزيلُ مِنْ القلبِ الحنين!!
آهٍ ياوطني
رائحةُ الصَّباحُ تَفوحُ بِعطرِها حَولي ... وعَبقُ القَهوةُ تمَلاءُ أَنفاسي
وخبز امّي آه ٍكمْ أَشتهيه
صباحُ الخيرُ لزقزقةِ العصَافير الماكثة على عَتباتِ سَقفي
صَباحُ الخيرُ لحماماتِ الوطن والهَديل
صَباحُ الخيرُ لأزقةِ ومسَاكنِ وفَراشاتِ بلادي
صَباحُ حُلم قَديم مازال يزورني كل ليلةِ
ويقولُ متى الوَصل ؟!!
متى لمّ الشَّمل الأصيل؟!!
الأيامُ تمَضي والأعمارُ تَتَناقص ...
ولكن ياقلب ثق أننا سنرى الوطن... وسنُقبلُ ثراهُ الطَّاهر
وسنلتحفُ ترابهُ في الأخيرِ
أحلمُ أنَّ أكون فراشة تغزلُ مِنْ غُروبِ بلادي وِشاحاً يكون مَلاذاً للطيورِ
وأكون طَيراً أحلقُ في سمَاواتِ بلادي وأتنفسُ النَّسيمُ العَليل
فأنتَ مزروع في أعماقي كشجرةٍ ثابتة أُسقيها مِنْ شوقي إليكِ والحنين
اُمآآآآه
يا وطني الكبير
كَمْ اشتقتُ إليكِ يا نبع الحنان
يانَسمةُ الصَّباح في وطني ...يا لهفة القلب الكسير
اُماآه صَدى صوتكِ يناديني بُنيني متى الرجوع؟!!
اُمآآآه
أحضنيني لكي أًنعم بدفءِ حُبَّكِ المفقودِ
لاتتركيني للبردِ
لاأُحبُّ الرَّحيل
اِنحدرَ الدَّمع مِنْ ماآقي حار غزيز
واَيقضني مِنْ ذِكرى الرُّجوع والأملِ الطَّويل
إلى غُربتي والواقعِ المرير
إلى هذا الزَّمهرير والمشَاعرِ المفقودة في عالمٍ مُزيفٍ بلا خليل
ولكن لابدَ للطَّائر الشَّريد أنَّ يعودَ إلى عُشهِ مهما
طَال الرَّحيل
فصبراً جميل