جوري جميل
13/02/2010, 10:33 PM
تجوَّلتُ في رياض الأرضِ الربَّانيَّة , وأخَذَتْ عينايَ تَسْرَحُ في أرجَاءِ الطَّبيعة الخَلَّابَة , كمْ هيَ مريحة تلكَ المَنَـــاظر .
سُــهولٌ خضراء على مدِّ البَصَر , تــقـــتــَــاتُ أعْشَابَهَــــا بعضُ الحيوانات الرِّيفيِّــة الأليفة .
وأزهارٌ غريبةٌ جديدةٌ في حيــِّــز معرفتِـــنا البَسيطة , رأيتُ أزهاراً صغيرةً جداً بالكاد تُرى , ولكنها أتاحتْ لنفسِها مكاناً فوقَ الترابِ و نَمَتْ. وأخرى لم أرها قَبْلاً , وأخرياتٍ نمونَ على انحدارِ الوادي الحَــادّ , بَعِيداً لا تّصِلُ إلَيهَا أيدِي العَابِرِينَ والمَارَّة . .
ووادٍ سحيق لا تَــرى العينُ له آخرٌ , عُــمقــُـهُ مئة وخمسونَ متراً , وفي إحدَى حافَّتِيهِ تتساقَطُ شلالاتٌ ناعمة هادئةٌ وكأنها البَرَدْ.
بأسفَلِهِ نهرٌ جارٍ تَـــسْمعُ لخريرهِ صدىً لا تملُّ الأذن إصْغاءً لهُ .
وشَلّالٌ آخرٌ ينحَدِرُ بِقوّةٍ , لكَأنَّهُ مُشـــْــتاقٌ التقى بِـحَبِيــــبَـــةٍ غَيَّبَتْــــها السِنِيــــــن , فاندَفعَ غَيرَ آبِهٍ بأعْيُنِ الآخَرِين .
كنتُ كلما أنظُرُ أقول : سُبْـــحَــانَ الله ...
جَــمالٌ يَـســلبُ اللبّ , وأجدُ عينيَّ تنجذبان لاخضِرارِ الأرضِ وأذُنِي تتَبَّعُ صّوتَ تَخَبُّطِ مِياهِ الشَّلالِ لا شُعُوريِّـــــاً دونما التَفكِير.
هُنَاكَ لا حاجة لتبادلِ أحاديثٍ أو التسلية بمأكولاتٍ سَفَرِيَّـــة , لَإبداعُ الخالقِ في الطَّبيعة رَوعَة تسرقُنا حَتَّى مِنْ أنفُـــســِنا .
لا عجب فالربيعُ باتَ على الأبوابِ يدقُّ , يتسلَّلُ بهدوءٍ إلى أرضِنَا , ويَزُورُ ببهجَةٍ بُيُوتنَـــا , ويزرَعُ بِرِفقٍ شُجَيرات فَرَحٍ في نُفُوســــــِــــنَا .
إثرَ كلّ نظرةٍ تأمُّليِّـــةٍ تسبيحَةٌ وحمدٌ ... سبحان الخَّلّاق فيــما خَــلق ...
هذا هو جَمَالُ الأرضِ , فَكَيفَ جَمـــــَـــالُ الجَنَّـــــــة ....؟؟؟
أسألُ الله لي ولكمُ لقاءً فــــيــها ...
سُــهولٌ خضراء على مدِّ البَصَر , تــقـــتــَــاتُ أعْشَابَهَــــا بعضُ الحيوانات الرِّيفيِّــة الأليفة .
وأزهارٌ غريبةٌ جديدةٌ في حيــِّــز معرفتِـــنا البَسيطة , رأيتُ أزهاراً صغيرةً جداً بالكاد تُرى , ولكنها أتاحتْ لنفسِها مكاناً فوقَ الترابِ و نَمَتْ. وأخرى لم أرها قَبْلاً , وأخرياتٍ نمونَ على انحدارِ الوادي الحَــادّ , بَعِيداً لا تّصِلُ إلَيهَا أيدِي العَابِرِينَ والمَارَّة . .
ووادٍ سحيق لا تَــرى العينُ له آخرٌ , عُــمقــُـهُ مئة وخمسونَ متراً , وفي إحدَى حافَّتِيهِ تتساقَطُ شلالاتٌ ناعمة هادئةٌ وكأنها البَرَدْ.
بأسفَلِهِ نهرٌ جارٍ تَـــسْمعُ لخريرهِ صدىً لا تملُّ الأذن إصْغاءً لهُ .
وشَلّالٌ آخرٌ ينحَدِرُ بِقوّةٍ , لكَأنَّهُ مُشـــْــتاقٌ التقى بِـحَبِيــــبَـــةٍ غَيَّبَتْــــها السِنِيــــــن , فاندَفعَ غَيرَ آبِهٍ بأعْيُنِ الآخَرِين .
كنتُ كلما أنظُرُ أقول : سُبْـــحَــانَ الله ...
جَــمالٌ يَـســلبُ اللبّ , وأجدُ عينيَّ تنجذبان لاخضِرارِ الأرضِ وأذُنِي تتَبَّعُ صّوتَ تَخَبُّطِ مِياهِ الشَّلالِ لا شُعُوريِّـــــاً دونما التَفكِير.
هُنَاكَ لا حاجة لتبادلِ أحاديثٍ أو التسلية بمأكولاتٍ سَفَرِيَّـــة , لَإبداعُ الخالقِ في الطَّبيعة رَوعَة تسرقُنا حَتَّى مِنْ أنفُـــســِنا .
لا عجب فالربيعُ باتَ على الأبوابِ يدقُّ , يتسلَّلُ بهدوءٍ إلى أرضِنَا , ويَزُورُ ببهجَةٍ بُيُوتنَـــا , ويزرَعُ بِرِفقٍ شُجَيرات فَرَحٍ في نُفُوســــــِــــنَا .
إثرَ كلّ نظرةٍ تأمُّليِّـــةٍ تسبيحَةٌ وحمدٌ ... سبحان الخَّلّاق فيــما خَــلق ...
هذا هو جَمَالُ الأرضِ , فَكَيفَ جَمـــــَـــالُ الجَنَّـــــــة ....؟؟؟
أسألُ الله لي ولكمُ لقاءً فــــيــها ...