عفراء السويدي
14/02/2010, 11:36 PM
http://www.enjood.com/img/user221_pic5366_1250948271.jpg
في المرآة .. صورتك ..
وعلى ملامحي .. شغف الإانتظار ..
ألثم جبين المرايا وأرجو زمنك ..
كنتُ مخطئة حين كتبتُ لك : أليس الانتظار جميلاً ؟!
أراه .. قاتلي ..!!
ماالذي يدفعني إليك ..؟!
ليس هو هوس الضوء بالتأكيد .. ولا القصيدة الواقفة على بابك .. ولا زمن الخيبات ..
شيء أكبر .. له رائحة الزمن الأتي .. وطعم حكايا الحب .. ولون سمرتك ..!
قلتُ لك : سأكون على سجيتي .. !
كنتُ أتجمل ليس إلا ..
أتأنق كثيراً في حضرتك ..
وأتعمد أن أدهشك ..
فتحيا بين دفء حروفي وعبق سطوري وفتنة سحري ..
وتنسى تاريخ نسوة المدينة اللواتي قطّعن أصابع الحروف لأجلك ..!
حسبي أن أكون معكَ على أريكة حروف ..
يتولاها الغيب .. وقد تكفلها الريح مع مواعيد قد تجيء ..!
بيني وبينكَ الماء ..
وأنا امرأة تجيد المشي على الماء حتى ضفاف القوافي .. ومساءات حزنك ..
سأمسّد أضلعك وأمسّ شغاف قلبك .. وقد أودعه .. سرّي ..
سأقرأ عليكَ وِردي حتى يستريح دمك ..
وألقمّك الحنين في أبجدية صمتي ..
وأملك وقتك للحظة ..وربما .. عمري ..!
ولن أشقى بظني ..
فأنا حلم محايد ..
لا يريد الإستئثار بك ..
يريد الإستئثار بك حتى لو لم تأتِ ..!
لا أدري مابي ..
أحتاجك لترتبني والقصيدة ..
أين أنت مني ؟!
أفترش الانتظار وأتكيء على الصبر وأقاسمكَ رغيف الكتابة ..
أتلو تاريخ روحك .. فتتهادى نساء نبضك ..
وأتوارى حتى أستجمعني .. في المشهد الأخير .. / معك !
سنكون .. حكاية ..!
في المرآة .. صورتك ..
وعلى ملامحي .. شغف الإانتظار ..
ألثم جبين المرايا وأرجو زمنك ..
كنتُ مخطئة حين كتبتُ لك : أليس الانتظار جميلاً ؟!
أراه .. قاتلي ..!!
ماالذي يدفعني إليك ..؟!
ليس هو هوس الضوء بالتأكيد .. ولا القصيدة الواقفة على بابك .. ولا زمن الخيبات ..
شيء أكبر .. له رائحة الزمن الأتي .. وطعم حكايا الحب .. ولون سمرتك ..!
قلتُ لك : سأكون على سجيتي .. !
كنتُ أتجمل ليس إلا ..
أتأنق كثيراً في حضرتك ..
وأتعمد أن أدهشك ..
فتحيا بين دفء حروفي وعبق سطوري وفتنة سحري ..
وتنسى تاريخ نسوة المدينة اللواتي قطّعن أصابع الحروف لأجلك ..!
حسبي أن أكون معكَ على أريكة حروف ..
يتولاها الغيب .. وقد تكفلها الريح مع مواعيد قد تجيء ..!
بيني وبينكَ الماء ..
وأنا امرأة تجيد المشي على الماء حتى ضفاف القوافي .. ومساءات حزنك ..
سأمسّد أضلعك وأمسّ شغاف قلبك .. وقد أودعه .. سرّي ..
سأقرأ عليكَ وِردي حتى يستريح دمك ..
وألقمّك الحنين في أبجدية صمتي ..
وأملك وقتك للحظة ..وربما .. عمري ..!
ولن أشقى بظني ..
فأنا حلم محايد ..
لا يريد الإستئثار بك ..
يريد الإستئثار بك حتى لو لم تأتِ ..!
لا أدري مابي ..
أحتاجك لترتبني والقصيدة ..
أين أنت مني ؟!
أفترش الانتظار وأتكيء على الصبر وأقاسمكَ رغيف الكتابة ..
أتلو تاريخ روحك .. فتتهادى نساء نبضك ..
وأتوارى حتى أستجمعني .. في المشهد الأخير .. / معك !
سنكون .. حكاية ..!