المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( صـُدفــَة )


عبير محمد الحمد
20/02/2010, 03:13 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1271525105.gif


( صـُدفَةْ )
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1292944046.jpg
..

والتقينا يا فُؤادي في زَمانِ الـْ لا لِقاءْ!
كيفَ حاذتـْنا الأمانِي
رُغمَ ضِيقِ الأرضِ عن خَطْوِ الثّوانِي الخاطفةْ ؟!
..
رُغمَ ضِيْقِ الأرضِ بالتكويرِ
بالتـّجوالِ حولَ الشّمسِ
بالإصباحِ بعد الليلِ ..عُدنا,
..
ألطّوافُ المستديرُ (اليومَ) عِشْقًا
يُرجِعُ الدّربَ (غدًا) للذِّكرَياتِ الراعفةْ ؟!
ولماذا الآنَ ؟
فالدُّنيا غُبارٌ يألَفُ الإرمادَ
والإرمادُ يأبَى في صَفَا أنظارِنا أن يألفَهْ!!
ولماذا الآنَ ؟
فالدنيا رَتاباتٌ ضَروسٌ
جُندُها كَوْنٌ شَغُوفٌ بالجُـنُوحْ
خائفٌ إنْ عَقَّها أنْ تَقْصِفَهْ!
..

[ والتقينا ]
ليسَ من مِيعَادِ شَوقٍ يَشتَهِي فِينا كلامًا ظامِئَا
ليسَ من (أهلاً)
ولكنْ ..
لحظةٌ للـْ [صمتِ] تَطوينا
وتطوي صوتَ كونٍ ناشزَ النّبْرِ
كأنَّ الكونَ مَبهُوتٌ على أوتارِ عُودٍ أَتلَفَهْ!
يُدمِنُ التحْديقَ في تَحديقِنا
راجيًا من بُحَّةِ الأحداقِ لَحنًا
يكسِرُ الموتَ الذي يَجْتاحُنا
بـِ ابتسامٍ ناطقٍ
كي يَعزِفَهْ!!
..

لحظةٌ
كانتْ كأنّ الدهرَ فيها كامنٌ!
لا صلاةُ الليل تَـثنِيها
ولا [الذكرى]
ولا لَهْفُ السنينِ السالِفَة.
.
.

[ وافتَرَقْنا ]

.
.

في [فَراغِ العُمرِ] جئنا رُبـّما!
ولِهَذا
يُجهِضُ التأريخُ منّا صوتَنا المسكونَ تَوْقًا!
..
في زمانِ الـْ لا لِقاءْ
غَلْطةٌ أن نَعبُرَ الدنيا بلا عزمٍ على شئٍ
فللدنيا نظامْ
يرفُضُ [الصُّدفَةَ] معنًى مُبهَمًا
لـِ نواياً واهِناتٍ في القلوبِ الكاسِفَةْ!
.
.
.
flwr3
.

ميقات
20/02/2010, 04:52 AM
بعدما تفتر مطّاتُ شفاهي بُرهةً من " جُندُها كَوْنٌ شَغُوفٌ بالجُـنُوحْ "
ربما يغدو شذا الميقات عفوًا يقتفي الفتنة والرعشاتِ دفقًا
أو يروح
أو يكون الحرفُ " ليلى" تتلكأ
ويهيمُ الحبرُ "مجنونـ "ـا
وكفّاه تُغنّي
آهِ من لذّةِ إملاءاتها / الغيث/ عبير الشِعر ، آه
كيف للميقات ، في السُكرِ ، تبوووح !؟


؛
و
اممممممممممم ما ألذكِ من عبير
تحيّةُ المطرعليكِ وأكثر

ميقاتُ flwr1

ذكرى بنت أحمد
20/02/2010, 06:43 AM
يَااااااااهْ ،
كنتُ أحتاَج كهذَا الحرْف / فيْ هذَا الصبَاحْ !
فأنَا مصَابة بحمّى الاشتِياقْ . .

ليتَ صدفَةً عابِرة ،
[ تجمعُنا ] من جدِيدْ !

عَبيرْ :
هذَا الحرفْ لا يُشبِه سواكْ ،
لقلبك / طوقُ من ياسَمينْ .! :Heart:

:rose:

ليلى العيسى
20/02/2010, 01:03 PM
عَبيرْ
أيّتها الضّادُ .. أنتِ لُغَـةٌ و ذِي الـ "صّدفةُ" كبصمةِ أصبعٍ تشهدُ على ذلك
كيفَ تموسقينَ الحرفَ؟ ، تُهذّبينَ الحُزنَ تجعلينهُ يُشبهُ الفرحَ قليلاً
حينَ يأتِي يجعلُ القلبَ "يخفِقُ طربًا" ؟!
تأتينَ أيّتها العبيرْ
و أنا لا أملكُ أمامَ أبهةِ القصيدِ أعلاهْ
إلا الامتثال لرغبةِ "الصّمتِ"
و أصمتْ
أمضِي
أدعُ :rose: للوردِ
و كثيفَ إعجابي الّذي تعلمينْ ،!
و مودّة

عبد العزيز الجرّاح
22/02/2010, 02:07 AM
أما أنا يا ليلى فـقد أخرجتني الـ "صدفة" من قوقعة الصمت وأعادت
الحيوية إلى أصابعي التي افتقدت لياقتها الالكترونية.!
فهذه العبير المتفرّدة لغة تستطيع أن تعيدني للشعر والمطر كل
ما ابتعد بي المزاج عنهما. :)


العطر ،
"تهذبين الحزن" بـ لغة تجعلنا نستعذبه
كما نستعذب الفرح تمامًا.
للأمانة ( ما منّك اثنين )
الشكر و الامتنان لكِ ..

تحايا الجرّاح

أهداب السحر
23/02/2010, 05:45 PM
عَبيرْ

عطر وِلدَ مُضاجِعاً لِلحرف ِ
فولِدَ مِنْ رَحمِ الأبجَديةِ كلِمات
تَهطل على آلِ المَطر سَلسَبيلا عَذبا
يروي كل مُتعطش لِدماءِ الحَرفِ
بآذخةُ الحرفِ و دآئماً
ويحّك يا عطر ما عُدتُ أقوى حُروفكِ أكثر
لكِ حُبي وأكثرflwr1

سعاد العبيدي
23/02/2010, 06:17 PM
غَلْطةٌ أن نَعبُرَ الدنيا بلا عزمٍ على شئٍ
فللدنيا نظامْ
يرفُضُ [الصُّدفَةَ] معنًى مُبهَمًا
لـِ نواياً واهِناتٍ في القلوبِ الكاسِفَةْ!
.
عذبة رائقة
لكني أصدق هدايا الصدف
كل الود

عبير محمد الحمد
28/02/2010, 08:37 AM
أهلاً ميقاتُ يا شاعرةْ
سـ أكفّر عن خطايا أكؤُسِ الخمرِ برشّةِ ماء باردة على روحِكِ الحلوة
وحين تستيقظين.. سأسألك: كيفَ أنتِ؟!
هيا ميقات استيقظي وأخبريني: كيف أنتِ؟!! :)
.
.
جذلى بكِ سيدتي

..

عبير محمد الحمد
28/02/2010, 08:43 AM
ذكرى الكتكوتة
ثمةَ طابور من المصادفات في صباحاتِ حياتي
سأعيرُكِ إحداها على أن تُعيديها لي مع روحٍ أحبها
طالعي سئٌ فيما يتعلق بالصدفة
لكنها مممممم ربما تصيبُ معكِ
:)
.
.
افتحي كفيك فلديَّ عطرٌ جديد
لم يبرد بعد
.
.
لقلبك : حقلٌ و واحة

.

عبير محمد الحمد
28/02/2010, 08:56 AM
ليلى
أيتها القدّيسة
لستُ بأكثرَ براعةً من تلك التي تهذب طيش الفرحِ لتجعله يشبه الحزن قليلاً
متماهيًا
وقورًا
ناسكًا و ترجمانَ أحاجي
.
.
ليلى
تِي أصابعُك تعزف الدهشةَ فوق أوتار المكان!
:)

..

علي عمر الفسي
28/02/2010, 06:22 PM
بوح تكسوه أجنحة .. البراعة
جميل ما سطرت يا عبير

عبير محمد الحمد
18/03/2010, 09:41 AM
عبد العزيز

أحمدُ للحرفِ انتزاعك من قبضة اللحظة المتجمدة على ضفة مطر!
شهادتُك في حقّي شرفٌ يا كريم النفس
فإنما للحزن شهقة الموت / ريحُ المقابر / هيبة الحَنوطِ / رعدة المِعوَلِ الذي يحثو ترابه على جثمانِ الحياة!
غيرَ أنه حُسنُ ذاتِكَ إذ يراهُ شفقًا وخيطَ صباحٍ أبيضَ المُحيّا!
:)
..

عبير محمد الحمد
18/03/2010, 09:45 AM
أهداب
لا شئ يعدِلُ أن تندهشي!
لا شئ سوى حميمية الحرفِ يجعل من حرفي "رقصةَ زوربا" على ساحل الانتشاءْ!
.
.
كلامُك تذويب .. رفقًا بي
فأنا مجرّدُ قطعةِ جليدٍ سرعان ما تستجيب للدفء !
دومي حبيبةً قريبة
:)
.
.

عبير محمد الحمد
18/03/2010, 09:53 AM
سعاد العُبيدي
تبقى الصدفة لحنًا مُتسارِعًا أبدًا يخجل من أن يعلق بذاكرةٍ مترعة بـ السوناتات الفاخرة
لا تعوّلي عليها كثيرًا
فهي خوّانةٌ يا صديقتي:)
.
.
كِلْمَةْ راس:
تشرفت بك سيمياء العطر جدًا جدًا والله :)
وسرّبت لروحي بعض حبورِها فكفاني ليومي ويومين تاليين!

عبير محمد الحمد
18/03/2010, 09:57 AM
علي الفسي

كرمكم لجامُ لُغتي
وإنها لـ حَرُونٌ والله!
.
.
حسبي دعواتٌ لكم تبتَلُّ برحماتِ الله
طبتَ كثيرًا يا طيّب
:)
.
.

إيمان بنت عبد الله
18/03/2010, 05:29 PM
عبيييييييييييييييير


أعيريني شيئًا من هذه الصدفة ..


سأسكنُ معها ( أصدافكِ ) ..



راقيةٌ معنى و مبنى



/



إيمَان

عبير محمد الحمد
23/03/2010, 01:57 PM
.
.
صديقتي الحميمة إيمان
أيّما أصدافٌ تسكنينها معي سـ تُزهر (ودًا) كثيرًا و (وردًا) و(مواردَ) حُبٍّ بلا ريب!
إيمان
أنت اللؤلؤة الأجمل
لا عدمتُ لطافتك
:)
.
.

جوري جميل
24/03/2010, 10:59 PM
أحببتُ الصُّــدفة هنا يا عبير
تعبِّـــــىء فراغات العمر المتناثرة
لترسمها جملاً تفيضُ انبهاراً فوق سطح بحركِ العميق
يحفل بدرٍّ مكنون... كسحرٌ يغري العيون
سحرني إبداعكِ وتفنُّـــن ريشة الصدفة..
لك سلامٌ و باقة إعجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب حافلٌ بالاحترام

عبير محمد الحمد
27/03/2010, 12:25 PM
.
سيدتي الجميلة
بقدر حاجة الفراغات للامتلاء كي تعي معناها ومبناها
تكون حاجةُ أصحابِها لملء خواءات الكلامِ بالكلام!
من يملِكُ المفردة الناقصة في لوحة الهذيان؟!
.
.
إنهم أولئك الذين يتركون لنا على حين غفلةٍ من الحرفِ شيفرةَ الحياةْ :
"تابِعوا .. فأنتم رائعون"
.
.
جوري
ممتنة لعذوبة كلامك وطيب أطيابِكِ
ممتنةٌ كثيرًا والله
.
.
:)
,
.

فريد حسن
28/03/2010, 11:38 PM
(( الحمد ))
بتّ مقتنعا أنّ الشعر حتّى الشعر يورّث
تَرِفٌ حرفكِ ذو عطر سماويٍّ
يمسّ الذائقة
وصلاة الليل سرٌّ شفّ هذا السرّ عن روحي
وأدناني لروح العاشقة
وعبير أنت بثّ السحر في أنثى تلتني
في عروج
في الأماني العالقة
لم تكن تذعن للصدفة في بعض الأماني
وأنا صدفتها الأحلى
وكان الضامن الأجلى رضاها في الدروب الخانقة
وأنا آمنت أنّي
في سماها
كالخزامى العابقة

الــ عبير كنت عبيرا كما أخبرتني الروح ذات قراءة

عبير محمد الحمد
20/04/2010, 08:12 PM
.
.
فريد حسن

يا متلازمةَ الرضا وإخوانِه الطيبين
يا خدين المطر بلا مُزايَدةِ الشعرِ والأطيابِ والمقطوعاتِ الباذخة في كل زفرةْ
..
ممتنة لـِ حَرفك / عَرفِك امتنانَ الأزاهير للندى
.
.
عشتَ .. وطبتَ للرضوان والرضا وعهود الوفاء :)
.
.

أسماء صقر القاسمي
26/04/2010, 12:04 AM
[imgl]..

لحظةٌ
كانتْ كأنّ الدهرَ فيها كامنٌ!
لا صلاةُ الليل تَـثنِيها
ولا [الذكرى]
ولا لَهْفُ السنينِ السالِفَة.
.
.

[ وافتَرَقْنا ]

.
.

في [فَراغِ العُمرِ] جئنا رُبـّما!
ولِهَذا
يُجهِضُ التأريخُ منّا صوتَنا المسكونَ تَوْقًا!
..
في زمانِ الـْ لا لِقاءْ
غَلْطةٌ أن نَعبُرَ الدنيا بلا عزمٍ على شئٍ
فللدنيا نظامْ
يرفُضُ [الصُّدفَةَ] معنًى مُبهَمًا
لـِ نواياً واهِناتٍ في القلوبِ الكاسِفَةْ!
.
.
.
Flwr3
.
[/color]
[/align][/font][/size][/color][/color][/b]




أحيانا لا نجد بدا

من إستدراج الثمالة


لارتكاب خمر الكلمات


وارتشاف السهر

فتمسي حينها

أقمار الالم


متّقدة .. كأن الشهر

ينتصفها ولا تنتصف ..!

هكذا حينما

نكون أحيانا ..!

وغالبا

قرأت هنا شيئا رائعا

مودتي

عبير محمد الحمد
17/05/2010, 05:29 PM
الجميلة أسماء
وأحيانًا لا تجد اللغة بدًا من أن تعترف بانهزامها أمام الأكرمين !
ممتنة فوقما تتسع له إمكانات حروفي / ناشرةٌ قليلَ ما يُكنه قلبي
.
.
وإنك لأديبةٌ والله .. وقلمك يستحق الكثير
.
.
تحيةٌ و تَجِلَّة
.
.

سودة الكنوي
21/05/2010, 11:12 PM
..


.. ..
يا شذية..
كلما دخلت متصفحا لك أقول:
(ارخ يديكَ و استرخِ، إن الزناد من مرخ)
فههنا العطاء و الندى ينساب دونما إلحاح
و تنثال العبارات دونما تأبٍ..
كريمة سخية معطاء..
لا تلوموني في هذه العبير!! لا تلوموني فيها..!!
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1274464082.gif

عبير محمد الحمد
28/05/2010, 06:32 PM
.
.
أسعدَ الله قلبكِ ما ملأتِ كفوفَ حرفي بعطاياكِ الترَفْ
تعرفين؟!
أنتِ - بكلِّ صدق - من أولئكَ الذينَ يعني لي مديحهم كثيرًا
لأنهم كبارٌ في أرواحهم متمكنون من أدواتهم مبدعون حقيقيون
ممن إذا قالوا لك : أنت مبدع
فقد حقَّ لك أن تبتسم ملء شدقيك .. وتفرح ملء جنبيك!
:)
.
.
جذلى أنا الآن .. بحجم روعتك :
أنا جذلى !
.
.