محمد الفيفي
22/02/2010, 02:45 AM
.
كان أحد الأصدقاء يعاني مِنْ ابنه , لَمّا كَبُرَ قليلاً وحاولتُ أنْ أجسدها بحروفي ..
بدا يكبر ..
بدا يطلع طفل أقشر ..
يتعبني ..
ويشقيني ..
حبيبي ..
حيل موذيني ..
وعلى فرقاه .. ما أقدر ..
.. .. .. ..
إلى منه غفا في النوم ..
أقول .. ارتحت ..
هدأ بيتي ..
هدأ بالي ..
بديت أقرا ..
بديت أكتب ..
بديت أشّعَر ..
بديت أحلم ..
وأتصوّر ..
وفجأة يسكن أحلامي ..
وأحس بشوقي له أكثر ..
.. .. .. ..
أجيه مغمض ٍ عينه ..
وأحط يدي ..
على شَعره ..
يجيني ..
هاجس الذكرى
وأتذكر ..
.. .. .. ..
ذكرته في زوايا البيت ..
قبل عامين ..
أو أكثر ..
وهو توه طفل عمره ..
خمس شهور ..
أو أصغر ..
يغاغي ..
وضحكته تظهر ..
كبر حبي ..
تخيلته وهو يحبي ..
ولا منّه سمع صوتي ..
وقف ملهوف ..
يمد إيديه ليديني ..
يبيني أحضنه كنه ..
وأحس بحضنته جنه ..
وما يصبر ..
يناظرني بنظرة عطف ..
يبيني أرفعه للسقف ..
وإلى مني رفعته فوق ..
أرد .. أتحضنه بالشوق ..
وهو يشهق ..
ويتضجر ..
يبي هاللعبه تتكرر ..
.. .. .. ..
تجي من خوفها أمه ..
تشيله مني وتضمه ..
وأبوسه ..
وين ما بوسه ..
على خده ..
على أنفه ..
على عيونه ..
على كمه ..
وهو في نشوته كركر ..
.. .. .. ..
يروح هناك
وينادي ..
يبي يلعب ..
ولا يتعب ..
ذكرته في عمر أكبر ..
يجيني شايل مسدس ..
يداعبني ..
يجيني شايل ٍ سيفه ..
يبارزني ..
يصارعني ..
تقل عنتر ..
.. .. .. ..
ذكرته ..
فـ أعذب أيامي ..
على كتفي ..
يمد إيدينه لأقلامي ..
يمد إيدينه لوجهي ..
يباغتني ..
تجّرح خدي أظفاره ..
خطف من عيني نظاره ..
تطيح وتنكسر مرات ..
هو يضحك ..
وأنا أحتر ..
.. .. .. ..
ذكرته ..
واقف ٍ في الباب ..
ذكرته ..
نابت ٍ له ناب ..
ذكرته ..
في الدرج راقي ..
ذكرته ..
قطع أوراقي ..
ذكرته ..
لو غفت عيني ..
قرب .. من مرقدي .. وصَفّر ..
ذكرته ..
بالفعل .. أقشر ..
.. .. .. ..
ذكرته ..
مـَ أكثر أزعاجه ..
معه كوره ودرآجه ..
ذكرته ..
راح للغرفه ..
لعب في الطيب ..
لعب في المشط ..
وحط الروج فـ خدوده ..
عبث بخطوط مكياجه ..
ذكرت أمه ..
تصيح وتشتكي التخريب ..
وأنا محتار فـ علاجه ..
ذكرته في مصلى أمه ..
سجد ..
ويوم أنبطح .. كبر ..
.. .. .. ..
ذكرته ..
غاب في المطبخ ..
وتأخر ..
هدت نفسي ..
هدأ بيتي من الفوضى ..
وبعد لحظات ..
سمعت الكاس ..
سمعت صحون تتكسر ..
.. .. .. ..
وفزينا ..
وش اللي صار ..
عسى ماشر ..
وهو واقف على الكرسي ..
يناظر منظر المكسور ..
يناظرنا وهو مبهور ..
يحاول يوصل الكيسان ..
يبي يشرب ..
طفل ظميان ..
وأنا موجعني المنظر ..
.. .. .. ..
مسكت إذنه ..
وشديته ..
وشلته غصب ..
وطقيته ..
غرق في دمعة عيونه ..
وقف مكسور ..
ويتعبر ..
.. .. .. ..
في هاللحظه ..
بديت أصحى من الهاجس ..
وهو نايم وأنا جالس ..
أداعب شعره بكفي ..
أقول اصحى كفاك أحلام ..
خلاص اشتقت لك يكفي ..
بدت تتحرك يدينه ..
رفع جفنه فتح عينه ..
بدا يصحى ..
بدا يسهر ..
.. .. .. ..
مساك الخير ..
مساك الورد ..
مساك المسك والعنبر ..
مساك الشهد والسكر ..
بدا يسأل ..
بدا يشتاق للفوضى ..
توقضّ ..
وقّظ أزعاجه ..
يبي يلعب ..
ولا يتعب ..
يبي يكبر .. طفل اقشر ..
.. .. .. ..
آنا داهمني نعاسي ..
وصرت أشكي وجع راسي ..
وهو يلعب ..
ولا همه ..
ذبحني خف ٍ بْدمه ..
يجي عندي ..
يروح هناك .. عند أمه ..
في هاللحظه ..
نسيت اسمي ..
نسيت اسمه ..
صرخت وقلت ..
يا شسمك ..
متى تصغر ..
.
كان أحد الأصدقاء يعاني مِنْ ابنه , لَمّا كَبُرَ قليلاً وحاولتُ أنْ أجسدها بحروفي ..
بدا يكبر ..
بدا يطلع طفل أقشر ..
يتعبني ..
ويشقيني ..
حبيبي ..
حيل موذيني ..
وعلى فرقاه .. ما أقدر ..
.. .. .. ..
إلى منه غفا في النوم ..
أقول .. ارتحت ..
هدأ بيتي ..
هدأ بالي ..
بديت أقرا ..
بديت أكتب ..
بديت أشّعَر ..
بديت أحلم ..
وأتصوّر ..
وفجأة يسكن أحلامي ..
وأحس بشوقي له أكثر ..
.. .. .. ..
أجيه مغمض ٍ عينه ..
وأحط يدي ..
على شَعره ..
يجيني ..
هاجس الذكرى
وأتذكر ..
.. .. .. ..
ذكرته في زوايا البيت ..
قبل عامين ..
أو أكثر ..
وهو توه طفل عمره ..
خمس شهور ..
أو أصغر ..
يغاغي ..
وضحكته تظهر ..
كبر حبي ..
تخيلته وهو يحبي ..
ولا منّه سمع صوتي ..
وقف ملهوف ..
يمد إيديه ليديني ..
يبيني أحضنه كنه ..
وأحس بحضنته جنه ..
وما يصبر ..
يناظرني بنظرة عطف ..
يبيني أرفعه للسقف ..
وإلى مني رفعته فوق ..
أرد .. أتحضنه بالشوق ..
وهو يشهق ..
ويتضجر ..
يبي هاللعبه تتكرر ..
.. .. .. ..
تجي من خوفها أمه ..
تشيله مني وتضمه ..
وأبوسه ..
وين ما بوسه ..
على خده ..
على أنفه ..
على عيونه ..
على كمه ..
وهو في نشوته كركر ..
.. .. .. ..
يروح هناك
وينادي ..
يبي يلعب ..
ولا يتعب ..
ذكرته في عمر أكبر ..
يجيني شايل مسدس ..
يداعبني ..
يجيني شايل ٍ سيفه ..
يبارزني ..
يصارعني ..
تقل عنتر ..
.. .. .. ..
ذكرته ..
فـ أعذب أيامي ..
على كتفي ..
يمد إيدينه لأقلامي ..
يمد إيدينه لوجهي ..
يباغتني ..
تجّرح خدي أظفاره ..
خطف من عيني نظاره ..
تطيح وتنكسر مرات ..
هو يضحك ..
وأنا أحتر ..
.. .. .. ..
ذكرته ..
واقف ٍ في الباب ..
ذكرته ..
نابت ٍ له ناب ..
ذكرته ..
في الدرج راقي ..
ذكرته ..
قطع أوراقي ..
ذكرته ..
لو غفت عيني ..
قرب .. من مرقدي .. وصَفّر ..
ذكرته ..
بالفعل .. أقشر ..
.. .. .. ..
ذكرته ..
مـَ أكثر أزعاجه ..
معه كوره ودرآجه ..
ذكرته ..
راح للغرفه ..
لعب في الطيب ..
لعب في المشط ..
وحط الروج فـ خدوده ..
عبث بخطوط مكياجه ..
ذكرت أمه ..
تصيح وتشتكي التخريب ..
وأنا محتار فـ علاجه ..
ذكرته في مصلى أمه ..
سجد ..
ويوم أنبطح .. كبر ..
.. .. .. ..
ذكرته ..
غاب في المطبخ ..
وتأخر ..
هدت نفسي ..
هدأ بيتي من الفوضى ..
وبعد لحظات ..
سمعت الكاس ..
سمعت صحون تتكسر ..
.. .. .. ..
وفزينا ..
وش اللي صار ..
عسى ماشر ..
وهو واقف على الكرسي ..
يناظر منظر المكسور ..
يناظرنا وهو مبهور ..
يحاول يوصل الكيسان ..
يبي يشرب ..
طفل ظميان ..
وأنا موجعني المنظر ..
.. .. .. ..
مسكت إذنه ..
وشديته ..
وشلته غصب ..
وطقيته ..
غرق في دمعة عيونه ..
وقف مكسور ..
ويتعبر ..
.. .. .. ..
في هاللحظه ..
بديت أصحى من الهاجس ..
وهو نايم وأنا جالس ..
أداعب شعره بكفي ..
أقول اصحى كفاك أحلام ..
خلاص اشتقت لك يكفي ..
بدت تتحرك يدينه ..
رفع جفنه فتح عينه ..
بدا يصحى ..
بدا يسهر ..
.. .. .. ..
مساك الخير ..
مساك الورد ..
مساك المسك والعنبر ..
مساك الشهد والسكر ..
بدا يسأل ..
بدا يشتاق للفوضى ..
توقضّ ..
وقّظ أزعاجه ..
يبي يلعب ..
ولا يتعب ..
يبي يكبر .. طفل اقشر ..
.. .. .. ..
آنا داهمني نعاسي ..
وصرت أشكي وجع راسي ..
وهو يلعب ..
ولا همه ..
ذبحني خف ٍ بْدمه ..
يجي عندي ..
يروح هناك .. عند أمه ..
في هاللحظه ..
نسيت اسمي ..
نسيت اسمه ..
صرخت وقلت ..
يا شسمك ..
متى تصغر ..
.