المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : () فلماذا بكِ أموت ؟()


سالم السيفي
04/05/2007, 11:56 PM
والأرض تموت ..وحدود الدائرة ..
.. وكأني بكِ
لا أعود إلا إليكِ
قبل ..أن أموت ..
موت الغارقين ..
وأحمل اشلائي إليكِ
ولا أموت..

لا لن أموت ..
ولن أعود إليكِ
كالرسالات..
والأناجيل..والمزامير..وأنا كاهنُ .
أرتل صلواتي بين يديكِ ..
وكأني بكِ أموت كالرهبان
والقداس ..
ولا ..أنذر نفسي إلا إليكِ

لا..لا.. لن.. أموت كالأشجار.
وأكون ..كالنار..كالماء ..كالإعصار..
وأنطفئُ وأشتعلُ بين يديكِ ..

كالأقصوصة..
كانكسارات الوجع..
فالصمتُ موتٌ تحت طبقات النقش ..
كالعالم ..خلف الأبواب الحمراء ..
وكالحضارات واختلاط الأسماء..
وأنا بكِ أحيا وأموت ..
وأفترش اللحد ياسمينْ ..
والأرض لوزاً وتينْ ..
وأشربكِ ككأسٍ من معينْ

فلماذا بكِ أموت ؟
هل.. لأني .. رفضت بعدكِ.. وقبلكِ ..
ومعكِ ..وحولكِ ..
هراطقة يجعلوني بك
أموت ..؟

وكأني بكِ أموت ..ولا أجد حتفي ..
وكأني بكِ أموت ..ولا تصعد روحي ..
وكأني بكِ ..أموت موت النساك ..
وأتعلق بكِ على بابٍ معلقٍ في أفق .
ولا أحد يشهد موتي سواكِ

دعيني بكِ أحيا ..
كحياةَ صحراء صارخة..
وبحارٍ ثائرة ..وجراحٍ مسافرة ..
وأسكنكِ روحي وبكِ ..أموت ..

لا ..لن أموت ..
قبل ..أن أطوق معصمكِ ..بي ..
وقبل أن أحملكِ قلادةً في يدي..وقبل ..
أن ألبسكِ خاتماً ..يموتُ به أصبعي..
بكِ سأحيا وأموتْ ..
وتموت الأرض والدائرة
سالم ..

الهاشمية
05/05/2007, 01:39 AM
عجيبة الصور التي تملكها فتصوغها كلمات نقرأها , وكأننا بهذه الخاطرة قد جعلتها لنا ألبوم ومعجم نأخذ منه كل ما يطيب .


أخي السيفي / لديك مقدرة جميلة في ووضعنا بقوة جبرية في وسط سطورك وحروفك :)

راق لي هنا الوجود .

عبد العزيز الجرّاح
05/05/2007, 02:48 AM
دعيني بكِ أحيا ..
كحياةَ صحراء صارخة..
وبحارٍ ثائرة ..وجراحٍ مسافرة ..
وأسكنكِ روحي وبكِ ..أموت ..


سالم

ودعنا بحرفك نحيا...
فقد أسكناه ذاكرتنا...
فزدنا من عذب روائعك...

شكراً لـ هذا الحضور...


تحيتي
عبد العزيز الجراح

عبدالرحمن الجميعان
05/05/2007, 12:46 PM
هذه مقاطع شعرية اختلطت فيها أجواء الحداثة،ولكنها لقوة سبك الشعر وقوة ألفاظه ومعانيه، استطاع أن يخرج من تلك الشرنقة ويصوغ القصيدة بأحلى حلة وأبهى زينة..
يبدأ بهذا المقطع:
والأرض تموت ..وحدود الدائرة ..
و لا أدري هل عنوان ثان للقصيدة، أم هي البداية!
فإن كانت البداية، فلا أرى بدءها في حرف عطف، ولا أرى معنى ظاهرا لي في الجزء الثاني(وحدود الدائرة) أو هي رمزية موغلة جدا في الرمز..
ثم يعرج على محبوبته، بعد ذلك وكأني بك، وهو يصور نفسه أمامها،
.. وكأني بكِ
لا أعود إلا إليكِ
قبل ..أن أموت ..
موت الغارقين ..
وأحمل أشلائي إليكِ
ولا أموت..
ينفي عن نفسه الموت، وليس هنا الموت المادي، لأن لا يمكن للإنسان مهما كان أن يدعي الخلود، ولكنه هنا لا يموت منها، ولا عنها، بل هو إليها، وبها موصول..فلا يعود إلا إليها، أينما ذهب، فهي تحوطه كالدائرة..!
ثم ينفي عن نفسه-لعزته وكبريائه، وهيامه- أن يموت حتف أنفه، فيموت موت الغارقين الذي لا يملكون أن ينقذوا أنفسهم، ويتجردون من كل فعل أمامهم...جميل هذا التركيب البديع..!
ثم يعرج لينفي موته عندها، وهو ثابت لا يلين حتى وإن
(وأحمل أشلائي إليكِ)....و ألأشلاء هي بقايا جسم الميت، أو بقايا شيء متناثر...ثم يؤكد( ولا أموت..),,,
ثورة عاطفة، وخيال جامح جياش...
وفي المقطع الثاني، يؤكد ما يرنو إليه:
لا لن أموت ..
ولن أعود إليكِ
كالرسالات..
والأناجيل..والمزامير..وأنا كاهنُ .
أرتل صلواتي بين يديكِ ..
وكأني بكِ أموت كالرهبان
والقداس ..
في شعر الحداثيين، كثيرا ما يستخدمون الصلب، والقداس..و ألفاظ النصارى، وهذه ملاحظة كثيرا، منذ بدء الشعر الحداثي، ولا أجد مسوغا لهذا إلا أن يكونا متأثرين بالنصارى...!
أو غير ذلك..ما لا نعلمه..!
ثم هناك مقطع، توقفت عنده كثيرا، وأنا أعلم أنه قول شاعر لا يعني ما يقول، فالنذر والقتل، ودفع النفس، ونذر النفس لا يكون إلا لله الواحد الأحد فقط، ولا يكون لغيره، وإلا اختلط الشرك بالإيمان...!
ولكنه من فرط حبه لها استسهل لسانه هذا فدفعه نحو قلمه..!
ولا ..أنذر نفسي إلا إليكِ
ثم يعرج تارة أخرى، إليها، نافيا موته:
لا..لا.. لن.. أموت...... كالأشجار....
وأكون ..كالنار..كالماء ..كالإعصار..
وأنطفئُ وأشتعلُ بين يديكِ ..
كالأقصوصة..
كانكسارات الوجع..
وهذا المقطع من أجمل المقاطع الشعرية هنا: فيه القوة والشكيمة والكبرياء والعزة..مع الحب والعشق...وبعد الشجار تلزمك سكتة خفيفة تحبس فيها أنفاسك..كيف لن يموت!
و الأشجار تموت واقفة وبعد ذبول...بل هي يريد أن يكون نارا، ماء ، إعصارا مزمجرا....يشتعل وينطفيء بين يديها..أي حب هذا الذي يلقي به في أتون هذا الجحيم!
ومن أروع الكلمات( انكسارات الوجع..) لا ينتهي جمالها..مهما تاملتها...
فالصمتُ موتٌ تحت طبقات النقش ..
كالعالم ..خلف الأبواب الحمراء ..
وكالحضارات واختلاط الأسماء..
وأنا بكِ أحيا وأموت ..
وأفترش اللحد ياسمينْ ..
والأرض لوزاً وتينْ ..
وأشربكِ ككأسٍ من معينْ
والأصل(ياسمينا..تينا..)، ولو قال(أشربك كأسا..) وألغى أداة التشبيه لكان أعلى لغة، ومعنى.....ثم يتساءل:
فلماذا بكِ أموت ؟
ولا يجد إجابة وافية، أو يجد ولا يجيب، بل يتبعه بسؤال آخر:
هل.. لأني .. رفضت بعدكِ.. وقبلكِ ..
ومعكِ ..وحولكِ ..
هراطقة يجعلوني بك
أموت ..؟
يتساءل بكل فخر ، واعتزاز، وحب، ثم يعرج إليها قائلا ثائرا..
وكأني بكِ أموت ..ولا أجد حتفي ..
وكأني بكِ أموت ..ولا تصعد روحي ..
وكأني بكِ ..أموت موت النساك ..
وأتعلق بكِ على بابٍ معلقٍ في أفق .
ولا أحد يشهد موتي سواكِ
أي حب هذا!..أي تعلق قلبي بهذه المحبوبة!..هواها يسري سريان الدم في شريان القلب...بل هي أصبحت القلب والروح والفؤاد....!
و النساك العباد المنقطعون للعبادة فقط..!
وهنا في المقطع التالي يسألها أن تدعه يحيا
دعيني بكِ أحيا ..
كحياةَ صحراء صارخة..
وبحارٍ ثائرة ..وجراحٍ مسافرة ..
وأسكنكِ روحي وبكِ ..أموت ..
ثورة العشق تطغى على الشاعر، وثورة حبه تفور في وجدانه، فيسطرها كلمات عاشق ولِهٍ، ثم في الختام ينفي موته مرة أخيرة...
لا ..لن أموت ..
قبل ..أن أطوق معصمكِ ..بي ..
وقبل أن أحملكِ قلادةً في يدي..وقبل ..
أن ألبسكِ خاتماً ..يموتُ به أصبعي..
بكِ سأحيا وأموتْ ..
وتموت الأرض والدائرة
مقاطع شعرية رائعة، بدت له وجه الشاعر المحب العاشق، الثائر في عشقه....الذي يموت بها ولها، ومن أجلها يحيا ويعيش....!
ويبقى الحب علامة الحياة....!

يُمنى سالم
05/05/2007, 04:35 PM
الفاضل سالم حمدان


حرفك يتغلغل في الروح..
ويتخذ له مسكناً خاصاً..

تقبل خالص ودي

الهاشمية
05/05/2007, 05:03 PM
أستاذنا الفاضل / عبد الرحمن الجميعان جهد واضح في القراءة .
وقراءتك توازي العمل بل هي مكملة لما قرأنا من حروف شاعرنا السيفي ..



بارك الله فيك .

لمى ناصر
07/05/2007, 08:46 AM
سالم السيفي:

صباح جميل عندما أبدأ قراءاتي بك..

ما أجمل تلك الروح التي تلوتها أعاصير البوح الشجي

أستاذنا عبد الرحمن:

كل الشكر لتفكيك القصيدة وقراءة ما بين السطور

أتابع باهتمام ما تكتبه سيدي الفاضل.

لقلبيكما جنائن من الزنابق البيضاء.

هدى العريمي
07/05/2007, 12:25 PM
آيها الشاعر
حين نؤرق أنفسنا بشيء أسمه المستحيل
ندخل أنفسنا في دوائر وليست دائرة واحدة
فكلما كسرنا منتصفها وظننا أننا تخلصنا من قيودها
نجد أنفسنا في دائرة أخرى
ـ
ـ
هي لاتجئ هكذا
نحن نحب الدوائر..
نحب المعلقات التي لا تطلها أيدي ولم
نحن نحب أن نوشم في اليد والكتف والخاصر
فيكون لنا الأسبقية
وحين..ومن ثم حين
قد نبحث عن دائرة منغلقة أخرى
نمارس فيه عشقنا للتكهن
،
،
مقاطع ربطت بسلسل من ذهب
وحرائق القلب
امنياتي لك بالراحة
وصباحك جوري مني

موج البحر
07/05/2007, 04:19 PM
:)

:

ح ـين تمطر المحبرة
أبجدية غ ـير الأبجدية التي اعتدنا عليها
سـ تصبح الأسطر مليئة بالورد
هكذا هو نصّك يا سيّدي
له ولك ومن أجل صدق مشاع ـرك
رفعت قبعتي هنــا
لها لأقول :
هنيئاً لكِ كـ انثى تربعت على عرش قلبه

ودّي

ج ـنة الروح
07/05/2007, 04:23 PM
لأننى أومن بالحياه والموت ..
أيقن أن الحياه دونك موت .. والموت بدفء حضنك حياه


سالم
سأعتنق هذا النهار حروفك
وسأرتدى عباءة سطرك
لأكون فى أبهى حللى
وأحلق حيث الكتابة منك سحر
والجنون عطر



سالم

لو أخبرتك عن سعادتى بنصك ما إكتفيت بحروف الهجاء
دُمت بروعة



مودتى الأعمق

سالم السيفي
09/05/2007, 04:35 PM
عجيبة الصور التي تملكها فتصوغها كلمات نقرأها , وكأننا بهذه الخاطرة قد جعلتها لنا ألبوم ومعجم نأخذ منه كل ما يطيب .


أخي السيفي / لديك مقدرة جميلة في ووضعنا بقوة جبرية في وسط سطورك وحروفك :)

راق لي هنا الوجود .


الأميرة .. اميرة ..
حالم هذا المتصفح بالجمال قبل ان تجعليه ذات محراب وقبلة .. اسكنتِ بحرفك هنا انبعاث لقيامة روح .. بالجمال باذخة فكوني ذات قرب ..
ومساؤك .. نعيم ..
سالم

سالم السيفي
10/05/2007, 12:14 AM
دعيني بكِ أحيا ..
كحياةَ صحراء صارخة..
وبحارٍ ثائرة ..وجراحٍ مسافرة ..
وأسكنكِ روحي وبكِ ..أموت ..


سالم

ودعنا بحرفك نحيا...
فقد أسكناه ذاكرتنا...
فزدنا من عذب روائعك...

شكراً لـ هذا الحضور...


تحيتي
عبد العزيز الجراح


الجميل عبدالعزيز ...
اضبارة شكر نحو قلبك الجميل ونحو تواصلك الأجمل .. دم بود
سالم

سالم السيفي
10/05/2007, 12:17 AM
هذه مقاطع شعرية اختلطت فيها أجواء الحداثة،ولكنها لقوة سبك الشعر وقوة ألفاظه ومعانيه، استطاع أن يخرج من تلك الشرنقة ويصوغ القصيدة بأحلى حلة وأبهى زينة..
يبدأ بهذا المقطع:
والأرض تموت ..وحدود الدائرة ..
و لا أدري هل عنوان ثان للقصيدة، أم هي البداية!
فإن كانت البداية، فلا أرى بدءها في حرف عطف، ولا أرى معنى ظاهرا لي في الجزء الثاني(وحدود الدائرة) أو هي رمزية موغلة جدا في الرمز..
ثم يعرج على محبوبته، بعد ذلك وكأني بك، وهو يصور نفسه أمامها،
.. وكأني بكِ
لا أعود إلا إليكِ
قبل ..أن أموت ..
موت الغارقين ..
وأحمل أشلائي إليكِ
ولا أموت..
ينفي عن نفسه الموت، وليس هنا الموت المادي، لأن لا يمكن للإنسان مهما كان أن يدعي الخلود، ولكنه هنا لا يموت منها، ولا عنها، بل هو إليها، وبها موصول..فلا يعود إلا إليها، أينما ذهب، فهي تحوطه كالدائرة..!
ثم ينفي عن نفسه-لعزته وكبريائه، وهيامه- أن يموت حتف أنفه، فيموت موت الغارقين الذي لا يملكون أن ينقذوا أنفسهم، ويتجردون من كل فعل أمامهم...جميل هذا التركيب البديع..!
ثم يعرج لينفي موته عندها، وهو ثابت لا يلين حتى وإن
(وأحمل أشلائي إليكِ)....و ألأشلاء هي بقايا جسم الميت، أو بقايا شيء متناثر...ثم يؤكد( ولا أموت..),,,
ثورة عاطفة، وخيال جامح جياش...
وفي المقطع الثاني، يؤكد ما يرنو إليه:
لا لن أموت ..
ولن أعود إليكِ
كالرسالات..
والأناجيل..والمزامير..وأنا كاهنُ .
أرتل صلواتي بين يديكِ ..
وكأني بكِ أموت كالرهبان
والقداس ..
في شعر الحداثيين، كثيرا ما يستخدمون الصلب، والقداس..و ألفاظ النصارى، وهذه ملاحظة كثيرا، منذ بدء الشعر الحداثي، ولا أجد مسوغا لهذا إلا أن يكونا متأثرين بالنصارى...!
أو غير ذلك..ما لا نعلمه..!
ثم هناك مقطع، توقفت عنده كثيرا، وأنا أعلم أنه قول شاعر لا يعني ما يقول، فالنذر والقتل، ودفع النفس، ونذر النفس لا يكون إلا لله الواحد الأحد فقط، ولا يكون لغيره، وإلا اختلط الشرك بالإيمان...!
ولكنه من فرط حبه لها استسهل لسانه هذا فدفعه نحو قلمه..!
ولا ..أنذر نفسي إلا إليكِ
ثم يعرج تارة أخرى، إليها، نافيا موته:
لا..لا.. لن.. أموت...... كالأشجار....
وأكون ..كالنار..كالماء ..كالإعصار..
وأنطفئُ وأشتعلُ بين يديكِ ..
كالأقصوصة..
كانكسارات الوجع..
وهذا المقطع من أجمل المقاطع الشعرية هنا: فيه القوة والشكيمة والكبرياء والعزة..مع الحب والعشق...وبعد الشجار تلزمك سكتة خفيفة تحبس فيها أنفاسك..كيف لن يموت!
و الأشجار تموت واقفة وبعد ذبول...بل هي يريد أن يكون نارا، ماء ، إعصارا مزمجرا....يشتعل وينطفيء بين يديها..أي حب هذا الذي يلقي به في أتون هذا الجحيم!
ومن أروع الكلمات( انكسارات الوجع..) لا ينتهي جمالها..مهما تاملتها...
فالصمتُ موتٌ تحت طبقات النقش ..
كالعالم ..خلف الأبواب الحمراء ..
وكالحضارات واختلاط الأسماء..
وأنا بكِ أحيا وأموت ..
وأفترش اللحد ياسمينْ ..
والأرض لوزاً وتينْ ..
وأشربكِ ككأسٍ من معينْ
والأصل(ياسمينا..تينا..)، ولو قال(أشربك كأسا..) وألغى أداة التشبيه لكان أعلى لغة، ومعنى.....ثم يتساءل:
فلماذا بكِ أموت ؟
ولا يجد إجابة وافية، أو يجد ولا يجيب، بل يتبعه بسؤال آخر:
هل.. لأني .. رفضت بعدكِ.. وقبلكِ ..
ومعكِ ..وحولكِ ..
هراطقة يجعلوني بك
أموت ..؟
يتساءل بكل فخر ، واعتزاز، وحب، ثم يعرج إليها قائلا ثائرا..
وكأني بكِ أموت ..ولا أجد حتفي ..
وكأني بكِ أموت ..ولا تصعد روحي ..
وكأني بكِ ..أموت موت النساك ..
وأتعلق بكِ على بابٍ معلقٍ في أفق .
ولا أحد يشهد موتي سواكِ
أي حب هذا!..أي تعلق قلبي بهذه المحبوبة!..هواها يسري سريان الدم في شريان القلب...بل هي أصبحت القلب والروح والفؤاد....!
و النساك العباد المنقطعون للعبادة فقط..!
وهنا في المقطع التالي يسألها أن تدعه يحيا
دعيني بكِ أحيا ..
كحياةَ صحراء صارخة..
وبحارٍ ثائرة ..وجراحٍ مسافرة ..
وأسكنكِ روحي وبكِ ..أموت ..
ثورة العشق تطغى على الشاعر، وثورة حبه تفور في وجدانه، فيسطرها كلمات عاشق ولِهٍ، ثم في الختام ينفي موته مرة أخيرة...
لا ..لن أموت ..
قبل ..أن أطوق معصمكِ ..بي ..
وقبل أن أحملكِ قلادةً في يدي..وقبل ..
أن ألبسكِ خاتماً ..يموتُ به أصبعي..
بكِ سأحيا وأموتْ ..
وتموت الأرض والدائرة
مقاطع شعرية رائعة، بدت له وجه الشاعر المحب العاشق، الثائر في عشقه....الذي يموت بها ولها، ومن أجلها يحيا ويعيش....!
ويبقى الحب علامة الحياة....!


الكريم في كل شيء ..والجميل في اخلاقك..
هل تكفيك انحناؤة شكر على ما جعلته لي هنا ..
وقد رفتعني \ قلمي مقاما محمودا وابتهل الى المولى العلي القدير ان يوفقني واياكم لما فيه الخير ..
محبك
سالم

سالم السيفي
10/05/2007, 12:18 AM
الفاضل سالم حمدان


حرفك يتغلغل في الروح..
ويتخذ له مسكناً خاصاً..

تقبل خالص ودي


يمنى .. مساؤك باذخ بجمال روحك ..
ولك مني كل التحايا على هذا التواجد هنا ..
دمت مغسولة بالبهاء ..
سالم

سالم السيفي
10/05/2007, 12:20 AM
أستاذنا الفاضل / عبد الرحمن الجميعان جهد واضح في القراءة .
وقراءتك توازي العمل بل هي مكملة لما قرأنا من حروف شاعرنا السيفي ..



بارك الله فيك .


أيتها الأميرة .. شكرا نحو قلبك قلبه ..
الجميع ..
ودمتم بود ..
سالم

سالم السيفي
10/05/2007, 12:23 AM
سالم السيفي:

صباح جميل عندما أبدأ قراءاتي بك..

ما أجمل تلك الروح التي تلوتها أعاصير البوح الشجي

أستاذنا عبد الرحمن:

كل الشكر لتفكيك القصيدة وقراءة ما بين السطور

أتابع باهتمام ما تكتبه سيدي الفاضل.

لقلبيكما جنائن من الزنابق البيضاء.


صباحكِ أنتِ أيتها المشرقة بالجمال ..
حللت نورا سيدتي ..
فكوني النور الدائم الذي يطرد العتمة من متصفحي ..
ودمتِ بصفاء ..
سالم

سالم السيفي
10/05/2007, 12:26 AM
آيها الشاعر
حين نؤرق أنفسنا بشيء أسمه المستحيل
ندخل أنفسنا في دوائر وليست دائرة واحدة
فكلما كسرنا منتصفها وظننا أننا تخلصنا من قيودها
نجد أنفسنا في دائرة أخرى
ـ
ـ
هي لاتجئ هكذا
نحن نحب الدوائر..
نحب المعلقات التي لا تطلها أيدي ولم
نحن نحب أن نوشم في اليد والكتف والخاصر
فيكون لنا الأسبقية
وحين..ومن ثم حين
قد نبحث عن دائرة منغلقة أخرى
نمارس فيه عشقنا للتكهن
،
،
مقاطع ربطت بسلسل من ذهب
وحرائق القلب
امنياتي لك بالراحة
وصباحك جوري مني


أيتها الجورية الجميلة ..
لا امارس عشق التكهن بقدر ما استقط فيه من ذاتي .. ممالك من جمال .. لانني للجمال عاشق ..
قد تخونني رؤاي ولكن لا تخونني المواقف ..
فكوني ذات بهجة .. فهنا متسع للجمال ..
سالم

سالم السيفي
10/05/2007, 04:11 PM
:)

:

ح ـين تمطر المحبرة
أبجدية غ ـير الأبجدية التي اعتدنا عليها
سـ تصبح الأسطر مليئة بالورد
هكذا هو نصّك يا سيّدي
له ولك ومن أجل صدق مشاع ـرك
رفعت قبعتي هنــا
لها لأقول :
هنيئاً لكِ كـ انثى تربعت على عرش قلبه

ودّي



أيتها الغارقة عذوبة ..
دعيني فقط ابحر الى حيث أنتِ \ كلماتكِ حركاتكِ سكناتكِ .. ولا اعود فكم أعشق الموج في جميع حالاته |..
أنت من الفئات الحسنى التي تسحب جميع الاحاسيس الثكلى لتصنع للجمال آية أولها أنتِ واخرها أنتِ ..
كوني في الجوار ولك مني انحناءة شكر ..
سالم

سالم السيفي
10/05/2007, 04:14 PM
لأننى أومن بالحياه والموت ..
أيقن أن الحياه دونك موت .. والموت بدفء حضنك حياه


سالم
سأعتنق هذا النهار حروفك
وسأرتدى عباءة سطرك
لأكون فى أبهى حللى
وأحلق حيث الكتابة منك سحر
والجنون عطر



سالم

لو أخبرتك عن سعادتى بنصك ما إكتفيت بحروف الهجاء
دُمت بروعة



مودتى الأعمق

الرائعة ..
ساترك كل شيء وسأذهب الى توقيعكِ .. فهو حريا التمعن فيه .. وهنا لن اخلط بين ردكِ وبين ما قرأت.. ولكن سأسسد الجمال نحو كل حرف لا انساه .. فكيف بي ان انسى جمال روحك ونبضك الوارف ..
دمتِ جنة ..
سالم