أهداب السحر
01/03/2010, 03:07 PM
وتَمَزقتُ مِنْ جَديد
ها أَنا أَعود كَما كُنتُ سَابقاً ...
بِروحٍ مُمزقةٍ كخِرقةٍ بَاليةٍ..
أُنتِزِعَتْ مِنْ بينِ أَشواكٍ عَاتية..
فهكذا حالي !!!!
روح تَآكَلها الخَبث مِنْ كلِ جَانب ٍ
فأَصبَحَتْ سَوداء مُظلِمة
تَآكلتْ بسوءِ فِعَالي
لا أَحد مَعي
فقط
ظلامُ ليل ودُموع سَائبة .
تحَسَستُ وِسَادَتي الصَّغيرة
دَفنتُ وجهي في حُضنِها
سَكَبتُ الدَّمع كُؤوسَاً
وشَرِبتُ اليَأسَ عَلقَماً
شَكيتُ لها تَقَلُباتِ الدَّهر
وما عَانَيته مِنْ اِبتلاءاتِ
بثَثتُ لها ما دُفن في نَفسي
كم تجَرعتُ دُموعاً وأَنَّات ..
شَهَقَاتِ وحَسَرات ..
هَمّ في القلبِ تَكَدسا
لمْ بت أرتَدي الحُزن ثَوباً
ألهي هَبْ ِلي رَفِيقاً غَيره
ومُّنَ علىّ بالثّباتِ
تَأمَلتُ حَال قَلبي المُتعب
ونَظَرتُ إليها...
نَسيتُ مُعَاناتي ..
خَفقَ قَلبي شَوقاً لها
تَسللَ شَبحُ ابتسامةَ على محُيايّ
تَسَاقطتْ عَبراتي
لتِسكُن بين نُعومةِ أَنَامِلها
جَائَتني تُكَفكِفُ أَدّمُعي
روحاً مَرِحة تَنبضُ بالحَياةِ
بالرغمِ ما أَلم بها
عَينان ِسَودوانِ بَرّاقتَانِ
تُشِعانِ بألفِ سُؤالٍ وسُؤال
وكَأن لِسان حَالها يقَولُ
أَمَّااااه
ِلم البُكاء فأَنا معكِ
فَاض الدَّمعُ واِلتهبَ الْقلبَ
كم سَتبَقي معي!!!!
هل ياتُرى حانَ وقت البيّنِ بيّننا؟؟!!!
أرَاها كل يوم تَذبلُ أمام ناظريّ
كَحبةِ ثلجٍ بيضَاء
كزهرةٍ النَّدى
شُحوبُ وجهها تُزينهُ إبتِسامة
مِنْ ثَغرِها المُتَشقق
الوَهنّ أكلَ جِسمُها الغَضّ
صَغِيرَتي
ما عَساني أفعلُ لكِ!!!
ألهي لااِعتراض
فأنتَ أرحَمُ بها منيّ
لكنّها مازالتْ تَنبضُ بِالحَياةِ
كزهرةِ الرَّوضِ تمُدُني بخِيوطٍ مِنْ الأملِ المَفقُودِ
نَقشَتْ برَوعَتها أَحلاماً وردية
وهنا تهدأُ أموَاجي
وتَسكنُ نَفسي على شَاطِىء أنّفاسِها
ضممّتُها إلى صَدرِي
عَلىّ أخلُطها بِدمِي وَلحمِي
عَانقَتني عِناق مُودع
ومَدَّت يديها الصَّغيرتين
إليّ
كي أكونَ كما تُريدُ
صَغيرتي
أرسمُ البَسمةُ على شِفاهِي مِنْ أَجلِها
وأَغتنمُ مابقى مِنْ اللحَظاتِ
أَنعمُ بقربهِا
إلى أنّ يحينَ مَوعدُ تَوجعي
وإلى ذلكَ الحِين
سَأبتهلُ بالدّعاءِ
لرّب ِالأرّضِ والسَّماءِ
أنّ يَجمعني بها
في جنّاتِ الخُلدِ
حيثُ لافُراق ولا وجَع
صغيرتي سَبَحَت لكِ روحي
ورَقَت أَدّمُعي
ها أَنا أَعود كَما كُنتُ سَابقاً ...
بِروحٍ مُمزقةٍ كخِرقةٍ بَاليةٍ..
أُنتِزِعَتْ مِنْ بينِ أَشواكٍ عَاتية..
فهكذا حالي !!!!
روح تَآكَلها الخَبث مِنْ كلِ جَانب ٍ
فأَصبَحَتْ سَوداء مُظلِمة
تَآكلتْ بسوءِ فِعَالي
لا أَحد مَعي
فقط
ظلامُ ليل ودُموع سَائبة .
تحَسَستُ وِسَادَتي الصَّغيرة
دَفنتُ وجهي في حُضنِها
سَكَبتُ الدَّمع كُؤوسَاً
وشَرِبتُ اليَأسَ عَلقَماً
شَكيتُ لها تَقَلُباتِ الدَّهر
وما عَانَيته مِنْ اِبتلاءاتِ
بثَثتُ لها ما دُفن في نَفسي
كم تجَرعتُ دُموعاً وأَنَّات ..
شَهَقَاتِ وحَسَرات ..
هَمّ في القلبِ تَكَدسا
لمْ بت أرتَدي الحُزن ثَوباً
ألهي هَبْ ِلي رَفِيقاً غَيره
ومُّنَ علىّ بالثّباتِ
تَأمَلتُ حَال قَلبي المُتعب
ونَظَرتُ إليها...
نَسيتُ مُعَاناتي ..
خَفقَ قَلبي شَوقاً لها
تَسللَ شَبحُ ابتسامةَ على محُيايّ
تَسَاقطتْ عَبراتي
لتِسكُن بين نُعومةِ أَنَامِلها
جَائَتني تُكَفكِفُ أَدّمُعي
روحاً مَرِحة تَنبضُ بالحَياةِ
بالرغمِ ما أَلم بها
عَينان ِسَودوانِ بَرّاقتَانِ
تُشِعانِ بألفِ سُؤالٍ وسُؤال
وكَأن لِسان حَالها يقَولُ
أَمَّااااه
ِلم البُكاء فأَنا معكِ
فَاض الدَّمعُ واِلتهبَ الْقلبَ
كم سَتبَقي معي!!!!
هل ياتُرى حانَ وقت البيّنِ بيّننا؟؟!!!
أرَاها كل يوم تَذبلُ أمام ناظريّ
كَحبةِ ثلجٍ بيضَاء
كزهرةٍ النَّدى
شُحوبُ وجهها تُزينهُ إبتِسامة
مِنْ ثَغرِها المُتَشقق
الوَهنّ أكلَ جِسمُها الغَضّ
صَغِيرَتي
ما عَساني أفعلُ لكِ!!!
ألهي لااِعتراض
فأنتَ أرحَمُ بها منيّ
لكنّها مازالتْ تَنبضُ بِالحَياةِ
كزهرةِ الرَّوضِ تمُدُني بخِيوطٍ مِنْ الأملِ المَفقُودِ
نَقشَتْ برَوعَتها أَحلاماً وردية
وهنا تهدأُ أموَاجي
وتَسكنُ نَفسي على شَاطِىء أنّفاسِها
ضممّتُها إلى صَدرِي
عَلىّ أخلُطها بِدمِي وَلحمِي
عَانقَتني عِناق مُودع
ومَدَّت يديها الصَّغيرتين
إليّ
كي أكونَ كما تُريدُ
صَغيرتي
أرسمُ البَسمةُ على شِفاهِي مِنْ أَجلِها
وأَغتنمُ مابقى مِنْ اللحَظاتِ
أَنعمُ بقربهِا
إلى أنّ يحينَ مَوعدُ تَوجعي
وإلى ذلكَ الحِين
سَأبتهلُ بالدّعاءِ
لرّب ِالأرّضِ والسَّماءِ
أنّ يَجمعني بها
في جنّاتِ الخُلدِ
حيثُ لافُراق ولا وجَع
صغيرتي سَبَحَت لكِ روحي
ورَقَت أَدّمُعي