إيمان السعيد
07/01/2007, 07:11 AM
عاصفة من اللحظات البطيئة
تغزو حياتي بكل أوجاعها / انتظارها
http://www.ksa-7be.com/up/up5/1b51f3de0a.jpg (http://www.ksa-7be.com/up)
تتوسدني أحزاني بقوة
وملامح الحزن ترتديني
من رأسي لأخمص قدمي
فلا تترك مني بعضاً من فرح
سأنتزعني من هكذا ألم
كي أكمل مسيرتي
سأكتبكـ بكل ما أوتيت من أوجاع
أكتبكـ لأتحرر من أوهامكـ
أكتبك غيماً في سماء حياتي
أكتبك رملاً دهسته أصابِع الندم
أكتبك وهماً عشقته حلماً
معكـ هبطت شموس عمري
في بحر من الخداع
http://www.ksa-7be.com/up/up7/a94c0813f5.jpg (http://www.ksa-7be.com/up)
ذات ليل
سوف أخلع عني طيفكـ
وأتحرر من سر حنيني إليكـ
لن أكون تلك الغيمة الحزينة
السابحة في شتائكـ الرمادي
مازلت أبحث عن وطن
يلملم ملامحي التي ضاعت مني
فأنت من العذاب أجمله
معكـ عرفت الحزن وعشقت الألم
أنت مدينة للأحزان
تعشق زوارها وتستبيح أجسادهم
تصلبهم وهُم في خشوع وخضوع
يستسلمون لها بكل خضوع الحب
ليكتشفوا أخيراً أنهم بلهاء
حمقى
وأن شمس مدينتهم الدافئة
ما هي إلا نارٌ تحرق الأخضر فيهم
يحلمون بمجيء الربيع
أي ربيع سوف يأتي غارقاً بالدماء
أبصرت في سمائها
الوفاء راحلاً بلا عودة
فلا قمر فيَّ ينيرها
ولا مطر يروي صحراءها
كل ما فيها وهم زائف وخداع
ربما كان طقسك ناراً مجوسية
يودي بكل من يعشقه للجحيم
وصلت معك لمفترق الطرق
أبحث عن ملامح شرقيتي
التي ضاعت مني في مدينتك
امتداد المسافة بينها وبين تحرري منك
سوف أصلب فيه كل حنيني
وأعلق كل ذكرياتي معك
فوق مشانق النسيان والجراح
وفي قلبي تنمو أشواك الشوق
لفراق جاء مباغتاَ لي
إيمــــــــــــــان
تغزو حياتي بكل أوجاعها / انتظارها
http://www.ksa-7be.com/up/up5/1b51f3de0a.jpg (http://www.ksa-7be.com/up)
تتوسدني أحزاني بقوة
وملامح الحزن ترتديني
من رأسي لأخمص قدمي
فلا تترك مني بعضاً من فرح
سأنتزعني من هكذا ألم
كي أكمل مسيرتي
سأكتبكـ بكل ما أوتيت من أوجاع
أكتبكـ لأتحرر من أوهامكـ
أكتبك غيماً في سماء حياتي
أكتبك رملاً دهسته أصابِع الندم
أكتبك وهماً عشقته حلماً
معكـ هبطت شموس عمري
في بحر من الخداع
http://www.ksa-7be.com/up/up7/a94c0813f5.jpg (http://www.ksa-7be.com/up)
ذات ليل
سوف أخلع عني طيفكـ
وأتحرر من سر حنيني إليكـ
لن أكون تلك الغيمة الحزينة
السابحة في شتائكـ الرمادي
مازلت أبحث عن وطن
يلملم ملامحي التي ضاعت مني
فأنت من العذاب أجمله
معكـ عرفت الحزن وعشقت الألم
أنت مدينة للأحزان
تعشق زوارها وتستبيح أجسادهم
تصلبهم وهُم في خشوع وخضوع
يستسلمون لها بكل خضوع الحب
ليكتشفوا أخيراً أنهم بلهاء
حمقى
وأن شمس مدينتهم الدافئة
ما هي إلا نارٌ تحرق الأخضر فيهم
يحلمون بمجيء الربيع
أي ربيع سوف يأتي غارقاً بالدماء
أبصرت في سمائها
الوفاء راحلاً بلا عودة
فلا قمر فيَّ ينيرها
ولا مطر يروي صحراءها
كل ما فيها وهم زائف وخداع
ربما كان طقسك ناراً مجوسية
يودي بكل من يعشقه للجحيم
وصلت معك لمفترق الطرق
أبحث عن ملامح شرقيتي
التي ضاعت مني في مدينتك
امتداد المسافة بينها وبين تحرري منك
سوف أصلب فيه كل حنيني
وأعلق كل ذكرياتي معك
فوق مشانق النسيان والجراح
وفي قلبي تنمو أشواك الشوق
لفراق جاء مباغتاَ لي
إيمــــــــــــــان