عبد الخالق الزهراني
16/03/2010, 10:13 PM
يابحرُ هل لكَ في خلٍّ توافيهِ
جرتْ بِمثلِكَ الآماً مآقيهِ
مالذّ لي ياخليلي منذُ أنْ غربتْ
شمسي معاشٌ ولا خِلٌّ أُصافيهِ
يابحرُ تجهلني والسِّرُّ أعرِفُهُ
أنا الذي أسفاً جفّتْ سواقيهِ
فجاء يرجو زُلالاً منك يرشُفُهُ
فأنتَ أعذبُ من أحلى أمانيهِ
يابحرُ جئتُكَ والآمالُ تصفعني
مثلُ الغريبِ أمانيهِ تُجافيهِ
أواهُ من شجنٍ ياصاحِ أسهرهُ
لو كانَ يعرِفُهُ ماكانَ يشكيهِ
يُطارِدُ الليل علّ البدرَ يُسعِفُهُ
بآهةٍ يستقي منها معانيهِ
أأنت مثلي حزينٌ باتَ يُرهِقُهُ
سِرٌّ دفينٌ أبى بالشكِّ يُبديهِ
أأنتَ مثلي تُحِبُّ الشعرَ تُنشِدُهُ
ماحيلةُ الشِّعرِ لو ضاقتْ نواحيهِ
أأنتَ مثلي بكيتَ الحُبَّ في زمنٍ
الحُبُّ أهونُ موجودٍ غدا فيهِ
أرّقتني بغرورٍ منك ذكّرني
بما من النّاسِ في عُمري ألاقيهِ
أرهقتني بأمانيّ التي انفرطتْ
منّي فماعادَ لي شيءٌ فأبكيهِ
مالي من العُمرِ إلاّ الحُبّ أنظمُهُ
شِعراً وللكونِ عنّي الحُزنَ يرويهِ
فأينَ يابحرُ دمعاً بِتُّ أعزفُهُ
بشاطئيك ولحنُ الموجِ يُغريهِ
وأينَ من خِلتُهُ خِلاً يُرافقُني
نأى ولازالتِ الأشواقُ تُدنيهِ
وأين ذكرى سنينٍ مَزَقتْ جلدي
وهدّمتْ أملاً في الرملِ أبنيهِ
حوريةُ البحرِ وهمٌ في مُخيلتي
رسمتُها حُلُماً بالشِّعرِ أُخفيهِ
والآن يابحرُ خُذْ لحني تغنّ بهِ
ودعْ أنين الهوى وحدي أُغنيهِ
جرتْ بِمثلِكَ الآماً مآقيهِ
مالذّ لي ياخليلي منذُ أنْ غربتْ
شمسي معاشٌ ولا خِلٌّ أُصافيهِ
يابحرُ تجهلني والسِّرُّ أعرِفُهُ
أنا الذي أسفاً جفّتْ سواقيهِ
فجاء يرجو زُلالاً منك يرشُفُهُ
فأنتَ أعذبُ من أحلى أمانيهِ
يابحرُ جئتُكَ والآمالُ تصفعني
مثلُ الغريبِ أمانيهِ تُجافيهِ
أواهُ من شجنٍ ياصاحِ أسهرهُ
لو كانَ يعرِفُهُ ماكانَ يشكيهِ
يُطارِدُ الليل علّ البدرَ يُسعِفُهُ
بآهةٍ يستقي منها معانيهِ
أأنت مثلي حزينٌ باتَ يُرهِقُهُ
سِرٌّ دفينٌ أبى بالشكِّ يُبديهِ
أأنتَ مثلي تُحِبُّ الشعرَ تُنشِدُهُ
ماحيلةُ الشِّعرِ لو ضاقتْ نواحيهِ
أأنتَ مثلي بكيتَ الحُبَّ في زمنٍ
الحُبُّ أهونُ موجودٍ غدا فيهِ
أرّقتني بغرورٍ منك ذكّرني
بما من النّاسِ في عُمري ألاقيهِ
أرهقتني بأمانيّ التي انفرطتْ
منّي فماعادَ لي شيءٌ فأبكيهِ
مالي من العُمرِ إلاّ الحُبّ أنظمُهُ
شِعراً وللكونِ عنّي الحُزنَ يرويهِ
فأينَ يابحرُ دمعاً بِتُّ أعزفُهُ
بشاطئيك ولحنُ الموجِ يُغريهِ
وأينَ من خِلتُهُ خِلاً يُرافقُني
نأى ولازالتِ الأشواقُ تُدنيهِ
وأين ذكرى سنينٍ مَزَقتْ جلدي
وهدّمتْ أملاً في الرملِ أبنيهِ
حوريةُ البحرِ وهمٌ في مُخيلتي
رسمتُها حُلُماً بالشِّعرِ أُخفيهِ
والآن يابحرُ خُذْ لحني تغنّ بهِ
ودعْ أنين الهوى وحدي أُغنيهِ