يارا الشبانات
18/03/2010, 11:19 AM
العُمرُ يتسكّعُ في أزقّة الغيابْ ,
وَ في أعاصيرهِ هذيانٌ متجمد ..
أعيشُ لوعةَ الخيبَة ..
معزولَ الجبينْ !
ثمّ إني أعلمُ أنه لا أحد يرتكبُ جريمَةَ الإنتظَـارِ هذه !
لكنيْ أوقنُ بقربِ طيفك مني ,
و لأنني علِقتُ بمأزقٍ يصعُب الفكَـاكُ منه حينَ لقيتُكْ .. لأولِ مرة !
ثباتُ الوجد يقتبسُ صمتك
يتجردُ من الوصل
ينسخُ الذكريات نسخًا
يفوق بترنيمتهِ كل التصورات
إنكَ تقرأ الليل يا سيدي
وَ من يقرأ الليل يُستثنى من رذاذ الظلام
أنتَ تقرأ بداية الليل وأنا أقرأ بدايته
وهو يتحدثُ عن قصة بُكـاء نسجت من خيوطِ صوفٍ حزينةٍ ..
الخيُوط بيضـاء أُغدقت بماءِ الدمِ الباكي ،
وسنارة الصوف اهترئتْ ..
لا تسلْني كيفَ علمتُك ,
أرغبُ فقط في صبّ خيبَـاتي وَ البكاء العظيم على قلبكَ الغائبْ !
لَن أقنطَ انتظارًا ,
وَ هَا أنا أعبُرُ السكّةَ الثمَـانون .. أبحثُ عن طيفكْ !
دعنيْ أخبركْ الآن عن شيءٍ قد لا تعلمه ..
أني أحبكْ ,
أحبّك حُبًا جمًا .. وَ لن تعلمه ..
وَ أنتظركَ , مع ذبُولٍ قد دبّ بكُلّ أضلعيْ .. w
.. وَ ما بالجوفِ أدهى وَ أمرّ !
وَ في أعاصيرهِ هذيانٌ متجمد ..
أعيشُ لوعةَ الخيبَة ..
معزولَ الجبينْ !
ثمّ إني أعلمُ أنه لا أحد يرتكبُ جريمَةَ الإنتظَـارِ هذه !
لكنيْ أوقنُ بقربِ طيفك مني ,
و لأنني علِقتُ بمأزقٍ يصعُب الفكَـاكُ منه حينَ لقيتُكْ .. لأولِ مرة !
ثباتُ الوجد يقتبسُ صمتك
يتجردُ من الوصل
ينسخُ الذكريات نسخًا
يفوق بترنيمتهِ كل التصورات
إنكَ تقرأ الليل يا سيدي
وَ من يقرأ الليل يُستثنى من رذاذ الظلام
أنتَ تقرأ بداية الليل وأنا أقرأ بدايته
وهو يتحدثُ عن قصة بُكـاء نسجت من خيوطِ صوفٍ حزينةٍ ..
الخيُوط بيضـاء أُغدقت بماءِ الدمِ الباكي ،
وسنارة الصوف اهترئتْ ..
لا تسلْني كيفَ علمتُك ,
أرغبُ فقط في صبّ خيبَـاتي وَ البكاء العظيم على قلبكَ الغائبْ !
لَن أقنطَ انتظارًا ,
وَ هَا أنا أعبُرُ السكّةَ الثمَـانون .. أبحثُ عن طيفكْ !
دعنيْ أخبركْ الآن عن شيءٍ قد لا تعلمه ..
أني أحبكْ ,
أحبّك حُبًا جمًا .. وَ لن تعلمه ..
وَ أنتظركَ , مع ذبُولٍ قد دبّ بكُلّ أضلعيْ .. w
.. وَ ما بالجوفِ أدهى وَ أمرّ !