عبد الله مصالحة
19/03/2010, 09:49 PM
يذرّ قَرن الشّمس مِن جَوقة الفمّ ليحصر الهَمس بـ وعكة مثملة
فارتقِ بـ مَرَدة اللّيل إنّ العِصمة مِن الهُروب شائكة
عَدَمٌ كَوثريّ
بَلَلٌ لآخر حدّ مِنَ الغَرق يَقصفُ مُضيّ الجَسد بـ خِدرٍ يتفكّه رُوح السّماء
تحلّق الرّوح في دوّامة البَعيد وتَستَلذّ بـ إنصهار مَكنونها
لـ يُصْفَعَ حَرَمُ الذّات بألف خُنقة مُلْتَهبة
وَترْحَل الرّوح مودعة هَجرها بشيء مِن القَهر الأبلجْ
سريّاليّة الآه
وِرْدٌ إلهيّ بـ كُن فَيكون , يَربِتُ على زَعمْ السّر بـ هبة فاتِنة
يُسْتَحضَرُ الشَّفَق مِن وَسوسة الهُيام , ليدثّر الوَهَل بعباءة منتقاة
أبراجٌ مَلموسة بـ يدٍ لا أرْضيّة
تحقّق غايّة الإنتثار بـ كمّ هائلٍ مِن إفراط
والوَجه بلا وَجه يُعيد تَرتيب المَسام فيزجُره الجَمعْ
سرّ الخَائف مِن خَوفٍ غَيرُ مَعلوم
وَحل الحُبّ
عِند وُجومِ الظَهيرة يتحسّس الشّعور كَمال الهَوى
يرسم أفقا ً مَحموما ً بقطع وَرد منفلِتة
يعيد تَرتيبَ الأحداث بكلمة صفاء يجترّها الضوء إلى عنوان الجَمال
فـ أحبّك دونَ أن يَنزِفَ القَلم ما يُصْعبُ شَرحه عِشقا ً
جَوقةُ الأنا
أثيريّة اللّمعْ تُراوغُ بقايا إحتراق اللّذة وتحرّك تابوتَ الوِجه
إلى مُنطَلقٍ عَقيم تَسْتَحضرهُ العَين بـ حفنة بُكاء !
قُدُسُ القَلَمْ
معلّقٌ على شَفةَ ظلامُ ماجن يَنقش على وَرقٍ معتّق بـ دَم سماويّ
مدادٌ يَسوقُ العُنوان لـ أبعد واد مَحذور
والسّحر يتمثّل بـ شراهة على أروقة المسّميات
فَينقَلبُ الطَين ماء ً وأنْهُر جاريَة لمعقلِ الجنون
كَذلكَ الهوسُ يُشرِق حِن تَتَفّتَت الأصابعُ إندلاقا ً
مَصير التّعقلُن
آخذةٌ هَواءَ الرّغبة إلى حِندس ليل قَويم يَتبَعثرُ بـ ظلال القَمر
لـ تَهربُ الأقدامُ حَيثُ المُلتقى المُعَنونِ وتصطَفّ الأقلام لتعْتَذر مِن النّقص الأكيد
بَرزَخٌ هاوٍ في مكبّ العُزلة وحَبسُ قَسريّ يَسْتَهْجِنُ العَظَمَة
مَنفَذٌ لـ إسْتِراحَة
سابِحة أطيافٌ الفِكر مَع الهُدوء الصّاخب
ترمّم آثار الإضطجاع على سَرير البَلاء
ليَنفِر الحُزن من سباتٍ حقّقه المَوت
لِتُبَسْمِلَ الحياة لَه بالإخْتِفاء
وتمّت تَراتيلُ النَّزف بحَمدٍ فاغرٍ فاه , علّ الكَشف ينقَح السّريرة .,!
فارتقِ بـ مَرَدة اللّيل إنّ العِصمة مِن الهُروب شائكة
عَدَمٌ كَوثريّ
بَلَلٌ لآخر حدّ مِنَ الغَرق يَقصفُ مُضيّ الجَسد بـ خِدرٍ يتفكّه رُوح السّماء
تحلّق الرّوح في دوّامة البَعيد وتَستَلذّ بـ إنصهار مَكنونها
لـ يُصْفَعَ حَرَمُ الذّات بألف خُنقة مُلْتَهبة
وَترْحَل الرّوح مودعة هَجرها بشيء مِن القَهر الأبلجْ
سريّاليّة الآه
وِرْدٌ إلهيّ بـ كُن فَيكون , يَربِتُ على زَعمْ السّر بـ هبة فاتِنة
يُسْتَحضَرُ الشَّفَق مِن وَسوسة الهُيام , ليدثّر الوَهَل بعباءة منتقاة
أبراجٌ مَلموسة بـ يدٍ لا أرْضيّة
تحقّق غايّة الإنتثار بـ كمّ هائلٍ مِن إفراط
والوَجه بلا وَجه يُعيد تَرتيب المَسام فيزجُره الجَمعْ
سرّ الخَائف مِن خَوفٍ غَيرُ مَعلوم
وَحل الحُبّ
عِند وُجومِ الظَهيرة يتحسّس الشّعور كَمال الهَوى
يرسم أفقا ً مَحموما ً بقطع وَرد منفلِتة
يعيد تَرتيبَ الأحداث بكلمة صفاء يجترّها الضوء إلى عنوان الجَمال
فـ أحبّك دونَ أن يَنزِفَ القَلم ما يُصْعبُ شَرحه عِشقا ً
جَوقةُ الأنا
أثيريّة اللّمعْ تُراوغُ بقايا إحتراق اللّذة وتحرّك تابوتَ الوِجه
إلى مُنطَلقٍ عَقيم تَسْتَحضرهُ العَين بـ حفنة بُكاء !
قُدُسُ القَلَمْ
معلّقٌ على شَفةَ ظلامُ ماجن يَنقش على وَرقٍ معتّق بـ دَم سماويّ
مدادٌ يَسوقُ العُنوان لـ أبعد واد مَحذور
والسّحر يتمثّل بـ شراهة على أروقة المسّميات
فَينقَلبُ الطَين ماء ً وأنْهُر جاريَة لمعقلِ الجنون
كَذلكَ الهوسُ يُشرِق حِن تَتَفّتَت الأصابعُ إندلاقا ً
مَصير التّعقلُن
آخذةٌ هَواءَ الرّغبة إلى حِندس ليل قَويم يَتبَعثرُ بـ ظلال القَمر
لـ تَهربُ الأقدامُ حَيثُ المُلتقى المُعَنونِ وتصطَفّ الأقلام لتعْتَذر مِن النّقص الأكيد
بَرزَخٌ هاوٍ في مكبّ العُزلة وحَبسُ قَسريّ يَسْتَهْجِنُ العَظَمَة
مَنفَذٌ لـ إسْتِراحَة
سابِحة أطيافٌ الفِكر مَع الهُدوء الصّاخب
ترمّم آثار الإضطجاع على سَرير البَلاء
ليَنفِر الحُزن من سباتٍ حقّقه المَوت
لِتُبَسْمِلَ الحياة لَه بالإخْتِفاء
وتمّت تَراتيلُ النَّزف بحَمدٍ فاغرٍ فاه , علّ الكَشف ينقَح السّريرة .,!