عبد الخالق الزهراني
20/03/2010, 11:08 PM
يقولُ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
إذا المرء لا يرعاك الا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ولا خير في خل يخون خليله
ويرميه من بعد المودة بالجفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
وقلتُ معارِضاً لهذه الأبيات , وقد ألقيتُها في قناة دليل الفضائية في برنامج (( ربيع القوافي )) :
فؤادي بأرجاءِ السماوات طوّفا
فجاءَ بأوتارِ البيــانِ ليعزِفا
إذا ما رأيتُم في بيــاني عذوبةً
فلولاكُمُ ما كان عذباً ولا صفا
وإنّي إذا خِلٌّ جفاني تركتُهُ
وماكنتُ يوماً للخليلِ مُعنِّفا
لعلّ لهُ خيراً بتركي وإنّني
سألقى خليلاً غيرهُ متعطِّفا
فروحي كماء المزنِ تدنو لإلفِها
ولا تبتغي إلاّ المـودة والصفا
أراقِبُ من يبغي ودادي بمجهرٍ
لأعرِفهُ قبل الــوِداد ويعرِفا
وماكنتُ مخدوعاً ولستُ بخادعٍ
سلامٌ على الفاروقِ ذاك الذي وفى
وإنّي أريدُ المجــدَ والعِزّ للذي
يصافي فؤادي كي يطيبَ ويشرُفا
وإنّي لأشري ما استطعتُ لهُ العُلا
أكونُ لهُ درعــاً وتاجاً ومِعطفا
وإنّي سأسعى ما استطعتُ ليرتقي
سأُدني لهُ نفـسي ليعلو ويُعرَفا
وأعظـمُ ما أرجوهُ منهُ محبّةً
بذات جلالِ اللهِ حُباً مُشرِّفا
وكلّ هوىً يأتي وإنْ طال وقتُهُ
لغير جلالِ اللهِ كان مُزيّفا
إذا المرء لا يرعاك الا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ولا خير في خل يخون خليله
ويرميه من بعد المودة بالجفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
وقلتُ معارِضاً لهذه الأبيات , وقد ألقيتُها في قناة دليل الفضائية في برنامج (( ربيع القوافي )) :
فؤادي بأرجاءِ السماوات طوّفا
فجاءَ بأوتارِ البيــانِ ليعزِفا
إذا ما رأيتُم في بيــاني عذوبةً
فلولاكُمُ ما كان عذباً ولا صفا
وإنّي إذا خِلٌّ جفاني تركتُهُ
وماكنتُ يوماً للخليلِ مُعنِّفا
لعلّ لهُ خيراً بتركي وإنّني
سألقى خليلاً غيرهُ متعطِّفا
فروحي كماء المزنِ تدنو لإلفِها
ولا تبتغي إلاّ المـودة والصفا
أراقِبُ من يبغي ودادي بمجهرٍ
لأعرِفهُ قبل الــوِداد ويعرِفا
وماكنتُ مخدوعاً ولستُ بخادعٍ
سلامٌ على الفاروقِ ذاك الذي وفى
وإنّي أريدُ المجــدَ والعِزّ للذي
يصافي فؤادي كي يطيبَ ويشرُفا
وإنّي لأشري ما استطعتُ لهُ العُلا
أكونُ لهُ درعــاً وتاجاً ومِعطفا
وإنّي سأسعى ما استطعتُ ليرتقي
سأُدني لهُ نفـسي ليعلو ويُعرَفا
وأعظـمُ ما أرجوهُ منهُ محبّةً
بذات جلالِ اللهِ حُباً مُشرِّفا
وكلّ هوىً يأتي وإنْ طال وقتُهُ
لغير جلالِ اللهِ كان مُزيّفا