ابتسام آل سليمان
25/03/2010, 10:36 AM
http://soosaa11.jeeran.com/%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A7%D8%A7%D8%A7%D8%A7%D8%B91. gif]
إلى كلِ زائفٍ وزائفة, أتقنت ذواتهم لعبة الزيف الماكرة ...!
وابتنوا عروش النفاق الغادرة ..!
وما علموا أنهم سقطوا من ذرى عيني , إلى حضيض الهاوية...!!
http://up.arab-x.com/Mar10/QfT94883.jpg
لِمَاذَا بِصَدْرِي نَكَأْتَ الجِراحْ = وَغلْتَ الشُّمُوسَ بِوَأْدِ الصّباحْ
تَرُومُ انشِطَارِي وَ بَعْضَ انْكِسارِي=وَمَا كُنْتَ يَوْماً لِيَ المُسْتَراحْ
تَظُنُّ بَأَنّي أُقَايُضُ سِلْماً=وَعَمّا قَرِيبٍ سَأَرْمِي السّلاحْ
فَتَحْشُدَ جَيْشَ النّكَالِ بِلَيْلٍ=وَتَغْرِسَ بَِذْرَ النّفَاقِ / رِمَاحْ
كَقَيْظِ الصّحَارِي وَمَا مِنْ أَمانٍ=تَسًاقِطُ زَيْفاً صَفُوقَ الجَنَاحْ
سَحَقْتَ ابْتِسامِي الوَلِيدَ بِثَغْرِي=وِمَالِي سِوى الهّمِ يُذْكِي النّوَاحْ
وَبَعْضَ القَصِيدِ يَطُوفُ بِبَوْحِي=يُدَارِي أَنِيناً إَذَا الفَجْرُ لاحْ
لِمَاذَا اسْتَحَلْتَ زُيُوفاً تُوَازِي= خَلُوبَ البُرُوق بِمُزْن ٍ شِحَاحْ؟!
كَمَا الآلِ زَيْفاً يَجُوبُ فَلاةً= لَهَا الصُّفْر ُ مَاءً لَهَاالعُدْمُ رَاحْ
وَهَاقَدْ كُشِفْتَ وَبانَتْ أُمُورٌ=وَزَيْفُكَ ذَاوٍ يُنادِي: الرّواحْ
فَتنْشُدَ عَفْوا ًوَتَطْلُبَ صَفْحاً=كَذَاكَ الطّرِيدِ يَرُومُ السّماحْ
وَتَزْعُم َأَنّ الزّمانَ خَؤُونٌ=وَما الحُلْمُ إلا لَيَالٍ مِلاحْ
وَمَا كُنْتَ تَدَرِي بَأَنّك َوَاهٍ=كَذاكَ الهَباءِ ذَرَتْهُ الرّياحْ
وَأَنّكَ وَهْنٌ يُسَانِدُ وَهْناً=لِيَسْلُبَ سَعْدا ً أَهَذا مُباحْ؟
فَهَذا اصْطِبَارِي سَيْمضِي عَزِيزاً=بَذاكَ المَدى لِلْعُلا وَالفَلاحْ
لِيَبْعَثَ شَمْسَ النّقاءِ بِنورٍ=بَهِي َّالشّعاعِ لِتِلْكَ البِطاحْ
فَيَسْقُطَ زَيْفُ اللّيالِي أَسِيراً=فَما ثَمَّ غَيْر الهَناءِ ارْتِياحْ
وَمَا ثَم َّغَيْر السّعُودِ بِدَرْبِي=لِي َالأُنْسُ فِيها فُصولُ انْشِراحْ
25-3-2010
هذي المرة الأولى التي نظمت فيها أبياتا على المتقارب,
فعشقي العروضي تنازعه الكامل , الوافر والبسيط
لأخذ العلم :
البَرْقُ الخُلَّبُ: الذي لا غَيْثَ فيه، كأَنه خادِعٌ يُومِضُ،
حتى تَطْمعَ بِمَطَرِه، ثم يُخْلِفُك.
ويقال: بَرْقُ الخُلَّبِ، وبَرْقُ خُلَّبٍ، فَيُضافانِ؛ ومنه قيل لِمَنْ يَعِدُ ولا يُنْجِزُ وعْدَه: إِنما أَنـْتَ كَبَرْق خُلَّب.
ويقال: إِنه كَبَرْقٍ خُلَّبٍ، وبرقِ خُلَّبٍ، وهو السَّحابُ الذي يَبْرُق ويُرْعِدُ، ولا مَطَر مَعَه.
والخُلَّبُ أَيضاً: السَّحَابُ الذي لا مَطَر فيه.
إلى كلِ زائفٍ وزائفة, أتقنت ذواتهم لعبة الزيف الماكرة ...!
وابتنوا عروش النفاق الغادرة ..!
وما علموا أنهم سقطوا من ذرى عيني , إلى حضيض الهاوية...!!
http://up.arab-x.com/Mar10/QfT94883.jpg
لِمَاذَا بِصَدْرِي نَكَأْتَ الجِراحْ = وَغلْتَ الشُّمُوسَ بِوَأْدِ الصّباحْ
تَرُومُ انشِطَارِي وَ بَعْضَ انْكِسارِي=وَمَا كُنْتَ يَوْماً لِيَ المُسْتَراحْ
تَظُنُّ بَأَنّي أُقَايُضُ سِلْماً=وَعَمّا قَرِيبٍ سَأَرْمِي السّلاحْ
فَتَحْشُدَ جَيْشَ النّكَالِ بِلَيْلٍ=وَتَغْرِسَ بَِذْرَ النّفَاقِ / رِمَاحْ
كَقَيْظِ الصّحَارِي وَمَا مِنْ أَمانٍ=تَسًاقِطُ زَيْفاً صَفُوقَ الجَنَاحْ
سَحَقْتَ ابْتِسامِي الوَلِيدَ بِثَغْرِي=وِمَالِي سِوى الهّمِ يُذْكِي النّوَاحْ
وَبَعْضَ القَصِيدِ يَطُوفُ بِبَوْحِي=يُدَارِي أَنِيناً إَذَا الفَجْرُ لاحْ
لِمَاذَا اسْتَحَلْتَ زُيُوفاً تُوَازِي= خَلُوبَ البُرُوق بِمُزْن ٍ شِحَاحْ؟!
كَمَا الآلِ زَيْفاً يَجُوبُ فَلاةً= لَهَا الصُّفْر ُ مَاءً لَهَاالعُدْمُ رَاحْ
وَهَاقَدْ كُشِفْتَ وَبانَتْ أُمُورٌ=وَزَيْفُكَ ذَاوٍ يُنادِي: الرّواحْ
فَتنْشُدَ عَفْوا ًوَتَطْلُبَ صَفْحاً=كَذَاكَ الطّرِيدِ يَرُومُ السّماحْ
وَتَزْعُم َأَنّ الزّمانَ خَؤُونٌ=وَما الحُلْمُ إلا لَيَالٍ مِلاحْ
وَمَا كُنْتَ تَدَرِي بَأَنّك َوَاهٍ=كَذاكَ الهَباءِ ذَرَتْهُ الرّياحْ
وَأَنّكَ وَهْنٌ يُسَانِدُ وَهْناً=لِيَسْلُبَ سَعْدا ً أَهَذا مُباحْ؟
فَهَذا اصْطِبَارِي سَيْمضِي عَزِيزاً=بَذاكَ المَدى لِلْعُلا وَالفَلاحْ
لِيَبْعَثَ شَمْسَ النّقاءِ بِنورٍ=بَهِي َّالشّعاعِ لِتِلْكَ البِطاحْ
فَيَسْقُطَ زَيْفُ اللّيالِي أَسِيراً=فَما ثَمَّ غَيْر الهَناءِ ارْتِياحْ
وَمَا ثَم َّغَيْر السّعُودِ بِدَرْبِي=لِي َالأُنْسُ فِيها فُصولُ انْشِراحْ
25-3-2010
هذي المرة الأولى التي نظمت فيها أبياتا على المتقارب,
فعشقي العروضي تنازعه الكامل , الوافر والبسيط
لأخذ العلم :
البَرْقُ الخُلَّبُ: الذي لا غَيْثَ فيه، كأَنه خادِعٌ يُومِضُ،
حتى تَطْمعَ بِمَطَرِه، ثم يُخْلِفُك.
ويقال: بَرْقُ الخُلَّبِ، وبَرْقُ خُلَّبٍ، فَيُضافانِ؛ ومنه قيل لِمَنْ يَعِدُ ولا يُنْجِزُ وعْدَه: إِنما أَنـْتَ كَبَرْق خُلَّب.
ويقال: إِنه كَبَرْقٍ خُلَّبٍ، وبرقِ خُلَّبٍ، وهو السَّحابُ الذي يَبْرُق ويُرْعِدُ، ولا مَطَر مَعَه.
والخُلَّبُ أَيضاً: السَّحَابُ الذي لا مَطَر فيه.