كفاح محمود كريم
31/03/2010, 12:39 PM
تضاريسُ الثلجِ والنار!
في جزيرةٍ
من جزر الكونِ
المنهكِ بالشرقِ
والمحصورُ
بين قبلتين
عثرتُ على شفتين
من ورد وزنبق
تقطرُ رحيقاً
و يغمرها القلق
تنزاح السفلى
متدلية...
تجر ورائها
سماوات من الوله
والألق...
وتحتضن العليا
شفتاي
فتضيع الكلمات
وتنطفئ الحسرات...
تاهت أشرعتي
واستوطن التيه
اذرعي...
يا لبوة البحر
وموجة العشق...
يا امرأة من ثلج
ولهيب...
هلا تطفئي بنارك
بردي
وتذيبي في قاراتي
كل ثلجي...؟
ربما بدأت فيك
مراهقتي من جديد..؟
فاعذريني
سيدة الضوء والثلوج
أنا قادمٌ إليكِ
من أوطان الحريم
المنهكةِ
بالوحلِ والطين
والمغمسةِ
بالعتمةِ
ورجال الدين...!
أجيبيني
بالله عليكِ
أنتِ حجرٌ أم طين..؟
إني اسمعُ
نبضات قلبك
ووهج المقلتين
وارتجاف شفتيك
وقلق النهدين..
أحسُ بكِ
من راسُكِ
حتى القدمين
ها أنتِ ذي
تذوبين
كقطعة حلوى
بين لساني
والشفتين
ترتشفينَ
بصمتٍ
وفرحٍ... بدائي
خلاصة بركاني
تعتصرين
كل أنوثتك
وتضاريسَ
الجسد المنهك
باللاحب
والمشتت بين قارات
القسمة والنصيب؟
دعيني سيدتي
انهي
أسطورة الرجل الشرقي
وأبدأ صياغة رجولتي
وأوقظ فيكِ
أنوثة الكون
وسر الخلود
فبين شفتيك
وتضاريس الجسد المنهك
تمتد سنوات
من القحطِ والجحود
وتغور في أعماق
هذا الجسد
ينابيع الأنوثةِ
المطمورة
بقوانين
القسمة والنصيب
والتقهقر بلا حدود!
دعيني سيدتي
افجر مكامنك
أعيد ينابيع أنوثتك
دعيني
فاني احبك
من راسك حتى قدميك
فعند شفاهك
يتوقف الكلام
ويبدأ الحب
رقصة الأحلام!
هناك...
لم يعد للعالم حدود…
فقد
اختزلت شفتينا
خريطة الوجود...
سيدةُ الكون
ليس لديك حدود
إلا الصمت...
والصمتُ
سر فنائي والخلود
يمزقني صمتك
ويبعثر أشلائي
بين حكايات الوجود...
سيدةُ الصمت
والسكوت
الحبُ
في مملكتي
صمتٌ
تنتهكه العيون
والنهود...
في جزيرةٍ
من جزر الكونِ
المنهكِ بالشرقِ
والمحصورُ
بين قبلتين
عثرتُ على شفتين
من ورد وزنبق
تقطرُ رحيقاً
و يغمرها القلق
تنزاح السفلى
متدلية...
تجر ورائها
سماوات من الوله
والألق...
وتحتضن العليا
شفتاي
فتضيع الكلمات
وتنطفئ الحسرات...
تاهت أشرعتي
واستوطن التيه
اذرعي...
يا لبوة البحر
وموجة العشق...
يا امرأة من ثلج
ولهيب...
هلا تطفئي بنارك
بردي
وتذيبي في قاراتي
كل ثلجي...؟
ربما بدأت فيك
مراهقتي من جديد..؟
فاعذريني
سيدة الضوء والثلوج
أنا قادمٌ إليكِ
من أوطان الحريم
المنهكةِ
بالوحلِ والطين
والمغمسةِ
بالعتمةِ
ورجال الدين...!
أجيبيني
بالله عليكِ
أنتِ حجرٌ أم طين..؟
إني اسمعُ
نبضات قلبك
ووهج المقلتين
وارتجاف شفتيك
وقلق النهدين..
أحسُ بكِ
من راسُكِ
حتى القدمين
ها أنتِ ذي
تذوبين
كقطعة حلوى
بين لساني
والشفتين
ترتشفينَ
بصمتٍ
وفرحٍ... بدائي
خلاصة بركاني
تعتصرين
كل أنوثتك
وتضاريسَ
الجسد المنهك
باللاحب
والمشتت بين قارات
القسمة والنصيب؟
دعيني سيدتي
انهي
أسطورة الرجل الشرقي
وأبدأ صياغة رجولتي
وأوقظ فيكِ
أنوثة الكون
وسر الخلود
فبين شفتيك
وتضاريس الجسد المنهك
تمتد سنوات
من القحطِ والجحود
وتغور في أعماق
هذا الجسد
ينابيع الأنوثةِ
المطمورة
بقوانين
القسمة والنصيب
والتقهقر بلا حدود!
دعيني سيدتي
افجر مكامنك
أعيد ينابيع أنوثتك
دعيني
فاني احبك
من راسك حتى قدميك
فعند شفاهك
يتوقف الكلام
ويبدأ الحب
رقصة الأحلام!
هناك...
لم يعد للعالم حدود…
فقد
اختزلت شفتينا
خريطة الوجود...
سيدةُ الكون
ليس لديك حدود
إلا الصمت...
والصمتُ
سر فنائي والخلود
يمزقني صمتك
ويبعثر أشلائي
بين حكايات الوجود...
سيدةُ الصمت
والسكوت
الحبُ
في مملكتي
صمتٌ
تنتهكه العيون
والنهود...