مشاهدة النسخة كاملة : عـمّـو
ندى الحربي
06/04/2010, 06:07 PM
- عمي
- ممممم؟
- عمو..
- مممممممم؟
- لمَ أنا بالذات؟
- لأنك الأجمل.
- لمَ ليست عبير؟
- لأنك أطول!
- وما الفرق؟
- ممممممممم..... لا أدري!!
بنت أغاديـــر.
- أنا؟
- بنت أغاديــــــــر!
- ههههههه أنزلني..
أصبت بالدوار..
عمييييييي!
- القبلة على شامتك ألذ، والقرصُ لمعصمك أسهل، والضحكات بثغرك تَرْفُل!
- ..........
- .......... ( ) هل كوب شايك مازال ساخنًا؟
- أطفأتُ فيه سيجارتي..، هاتي آخر.
- والنعناع؟
- يدك عِطر..
- والسكّر..؟
- بك ما يكفي، وكثافة أهدابك تُشقي، والرقص على الموقد طقسٌ لا تنسي خطواتِ الرقص.
- عمّي..
- مممممممم
- مارأيكَ في ثوبي الأبيض؟
- لا يعجبني اللون الأبيض.. يشبه أزياء البحّارة.
لن يخطفكِ بحرٌ كاذب.. لن يُلبسكِ لون المرمر!!
- و زياد؟
- زياد...! مازال صغيرًا، قلبك لي.. وله المظهر!!
- يومًا ما زياد سيكبر.
- اتبعيني.. لغيري أنا لن يكون كل هذا المُسْكِر!!!
..
ماجد عبد الرحمن
06/04/2010, 11:39 PM
سـ أعود ..
لا أريدُ قراءة ً أولى أرتكبُ بها أولَ أخطائي [ البشرية ] ..!
ندى الحربي
08/04/2010, 12:31 AM
سـ أعود ..
ومارس هوايتك في إبهاري
..
ماجد عبد الرحمن
08/04/2010, 01:58 AM
النقية ُ ندى ..
أسعدَ الرحمنُ قلبكـْ ..
وأنارَ دربكـْ ..
حقيقة ً ولستُ مجاملاً :
قد قرأتُ النصّ لـ مراتٍ جاوزتِ الثمان ..
لكني وبـ كلّ مرةٍ أخرجُ بـ ذاتِ المعنى ..
وبـ ذاتِ المغزى ..
وأظنهُ رمي لـ شيءٍ إنسانيّ ..
هذا إنْ صحّ ما فهمت ..
لكني وبعيداً عن ما يصبوا لهُ النصّ ..
أجدُ الموسيقى في بعض أجزائه ..
ولا أفقدها في الأخرى ..
لكني أتوهُ عنها ربما لـ تركيزي في أمر ٍ عنْ آخر ..
المفرداتُ تظلّ هي " ندى " :
السهلة ؛ البسيطة ..
والتركبُ يظلّ " ندى " أيضاً ..
فـ هوَ عميقٌ بـ القَدْر ِ الذي غـُمِسَتْ بهِ ريشتكـِ في محبرة ..!
أظلّ واقفاً على هذا الباب ..
فـ الظلّ يختفي عني لـ خبوءِ ضوئي ..
لكنني أبقى رغماً عن أنفِ الظلام هنا ..!
عبد العزيز الجرّاح
08/04/2010, 02:57 AM
ندى ،
قد لا يمكن لأحدٍ أن يتعمّق في النص كما الكاتب تمامًا ولكن أستطيع أن أقول:
هي قصة واقعية ، وهناك في مجتمعاتنا من يشبه ذلك (العمّو) الاستغلالي الغير
سوي أبدا .. والذي قد يمثل هنا ( زوج الأم) كما أظن.
أعود للنص لأقول :
أسلوب الطرح هذه المرة جاء بطريقة مختلفة ولا أملك إلا أن أعجب
به كثيرًا إضافة إلى اللغة الجميلة.
أما الموسيقى فقد كانت طاغية وطاغية جدًا في هذه الجزئية تحديدًا ..
- مارأيكَ في ثوبي الأبيض؟
- لا يعجبني اللون الأبيض.. يشبه أزياء البحّارة.
لن يخطفكِ بحرٌ كاذب.. لن يُلبسكِ لون المرمر!!
شكرًا لهذا الطرح الجميل فكرًا ولغةً.
تحاياي
ندى الحربي
08/04/2010, 03:29 AM
النقية ُ ندى ..
أسعدَ الرحمنُ قلبكـْ ..
وأنارَ دربكـْ ..
حقيقة ً ولستُ مجاملاً :
قد قرأتُ النصّ لـ مراتٍ جاوزتِ الثمان ..
لكني وبـ كلّ مرةٍ أخرجُ بـ ذاتِ المعنى ..
وبـ ذاتِ المغزى ..
وأظنهُ رمي لـ شيءٍ إنسانيّ ..
هذا إنْ صحّ ما فهمت ..
لكني وبعيداً عن ما يصبوا لهُ النصّ ..
أجدُ الموسيقى في بعض أجزائه ..
ولا أفقدها في الأخرى ..
لكني أتوهُ عنها ربما لـ تركيزي في أمر ٍ عنْ آخر ..
المفرداتُ تظلّ هي " ندى " :
السهلة ؛ البسيطة ..
والتركبُ يظلّ " ندى " أيضاً ..
فـ هوَ عميقٌ بـ القَدْر ِ الذي غـُمِسَتْ بهِ ريشتكـِ في محبرة ..!
أظلّ واقفاً على هذا الباب ..
فـ الظلّ يختفي عني لـ خبوءِ ضوئي ..
لكنني أبقى رغماً عن أنفِ الظلام هنا ..!
الثمان.. تسعدني
والضوء الذي تدّعي أنه غاب عنك..
غاب مني.. :)
رمى نصّي لحالة غير استثنائية..
خمّنتَها جيدًا
وسلكت الدرب الصحيح للتعليق عليها
أشكرك جدًا ماجد
..
ندى الحربي
08/04/2010, 03:37 AM
ندى ،
قد لا يمكن لأحدٍ أن يتعمّق في النص كما الكاتب تمامًا ولكن أستطيع أن أقول:
هي قصة واقعية ، وهناك في مجتمعاتنا من يشبه ذلك (العمّو) الاستغلالي الغير
سوي أبدا .. والذي قد يمثل هنا ( زوج الأم) كما أظن.
أعود للنص لأقول :
أسلوب الطرح هذه المرة جاء بطريقة مختلفة ولا أملك إلا أن أعجب
به كثيرًا إضافة إلى اللغة الجميلة.
أما الموسيقى فقد كانت طاغية وطاغية جدًا في هذه الجزئية تحديدًا ..
- مارأيكَ في ثوبي الأبيض؟
- لا يعجبني اللون الأبيض.. يشبه أزياء البحّارة.
لن يخطفكِ بحرٌ كاذب.. لن يُلبسكِ لون المرمر!!
شكرًا لهذا الطرح الجميل فكرًا ولغةً.
تحاياي
أحب أن نصي جال في ذهنك وقد آثرتَ مسّ الجانب المعقول منه على الجانب اللا معقول!!
نفوسنا تنأى عن الغوص فيما لا نريد أن نتخيل..
تذكرت مقولة:
" نحن لا نخجل من التفكير في شي دنس.. لكننا نخشى أن يظن الآخرون بأننا قادرون على فعله"
لكن..
يظل لكل قاريء وجهة..
فلا الكاتب ولا القاريء يستطيع أن يحدد بالضبط ما ترمي إليه الكلمات وتراكيبها
أما حسك الموسيقي فله وزنه أينما خطوت.
أشكرك على قراءتك العميقة يا عبد العزيز
..
جوري جميل
08/04/2010, 08:58 PM
حالي كحال مــاجد يا ندى..
قرأتها مرات ومرات وفي كل مرة أخرج بالمعنى ذاته...
هذه القضية واقعية وليست غير مألوفة..أو استثنائية
كما قلتِ تماماً يا عزيزتي
وقد تتجسد بعدة صور منها ( زوج الأم) كما قال عبد العزيز
وقد يكون الشخص الذي بمثابة العم الحقيقي للطفلة , أو من قبل الشخص التي هي بالنسبة لسنه أو لطبيعة علاقتهما العائلية طفلة..
هذه قضية بعينها يا ندى , أمر يستدعي كل الأمهات والآباء على حد سواء النظر بعين الرقيب القريب والصارم لبناتهم..والأبناء وترشيد التربية والوعي من الجذور
كانت إبداعاً وسبكاً فنياً لا يوصف أيتها الغارقة في بحر التميز..
لا زلتِ تبهريني بما تسكبين وكيف تسكبين..
لكِ دعواتٌ وأمنياتٌ خالصاتٌ , لا تنضب
وتحايا
ندى الحربي
10/04/2010, 02:38 AM
حالي كحال مــاجد يا ندى..
قرأتها مرات ومرات وفي كل مرة أخرج بالمعنى ذاته...
هذه القضية واقعية وليست غير مألوفة..أو استثنائية
كما قلتِ تماماً يا عزيزتي
وقد تتجسد بعدة صور منها ( زوج الأم) كما قال عبد العزيز
وقد يكون الشخص الذي بمثابة العم الحقيقي للطفلة , أو من قبل الشخص التي هي بالنسبة لسنه أو لطبيعة علاقتهما العائلية طفلة..
هذه قضية بعينها يا ندى , أمر يستدعي كل الأمهات والآباء على حد سواء النظر بعين الرقيب القريب والصارم لبناتهم..والأبناء وترشيد التربية والوعي من الجذور
كانت إبداعاً وسبكاً فنياً لا يوصف أيتها الغارقة في بحر التميز..
لا زلتِ تبهريني بما تسكبين وكيف تسكبين..
لكِ دعواتٌ وأمنياتٌ خالصاتٌ , لا تنضب
وتحايا
هي قضية انسلاخ من كل ما يمت للثقة بصلة
قضية مشي على الأشواك ليل نهار
وجع!!
لا أدري إن كنتُ ممن يحسنون صياغة القضايا على أوتار الأدب
إنما هو خاطرٌ مر بي.. فكتبت
وأسعدني أنك مررتِ
وتركتِ هذا الإطراء الذي يشبه قبائل ورد تتراقص
..
إيمان بنت عبد الله
10/04/2010, 10:42 PM
أتصدقينَ يا ندى ؟!
هذا من النصوصِ التي ألجمتْ قلمي .. !!
لا تعجبي إن قلتُ لكِ أنني رأيتُ فيهِ ذلكَ ـ الهرم ـ الذي يمد يده لتلكَ ـ الطفلة ـ ناويًا أن تكونَ له ، و إن كانت قاصرًا ..
هو يحاول أن يصل إليها بشتى الطرقِ ، ولا يخشَ أن يُصرحَ لها بـ غزلهِ ـ العفيف ـ فهي لا تفهمه !!
كنتُ انتظرُ ذات الحلوى ، التي سرقتْ بها الطفولةُ فلم أجدها ...
لا تعجبي إن سافرتُ بعييييييييييييدا عن حرفكِ ..
/
إيمَان
ندى الحربي
12/04/2010, 01:20 AM
أتصدقينَ يا ندى ؟!
هذا من النصوصِ التي ألجمتْ قلمي .. !!
لا تعجبي إن قلتُ لكِ أنني رأيتُ فيهِ ذلكَ ـ الهرم ـ الذي يمد يده لتلكَ ـ الطفلة ـ ناويًا أن تكونَ له ، و إن كانت قاصرًا ..
هو يحاول أن يصل إليها بشتى الطرقِ ، ولا يخشَ أن يُصرحَ لها بـ غزلهِ ـ العفيف ـ فهي لا تفهمه !!
كنتُ انتظرُ ذات الحلوى ، التي سرقتْ بها الطفولةُ فلم أجدها ...
لا تعجبي إن سافرتُ بعييييييييييييدا عن حرفكِ ..
/
إيمَان
أحببتُ أن كل من قرأ.. رأي شيئًا مختلفًا عن الآخر
أحببتُ أنكِ تطرقتِ لفكرتي من منظورٍ آخر لم يخطر ببالي حتى
وكنتِ على حق
أحب ضوءك في صفحتي يا إيمان
-جدًا-
..
سمية عبد الرحمن
15/04/2010, 11:35 AM
مدهشة جداً يا ندى
أسلوب جميل .. أؤمن تماماً أننا قادرون أن نناقش كل – مشكلة – بصيغة أدبية
تكون أجمل / أبلغ من الكلام العادي
وأنت أجمل من الجمال العادي ()
وأقرب لقلبي :blush:
صباحكِ سكر
flwr1
مريم جمعة عبد الله
15/04/2010, 01:24 PM
لحرفك
لأسلوبك الاسثنائي
للعاصفة هنا
تقدير يتنامى
.
امسكي بزمام الحرف يا نقية
أراه يطاوع أناملك
.
أختك مريم
ندى الحربي
16/04/2010, 12:02 AM
مدهشة جداً يا ندى
أسلوب جميل .. أؤمن تماماً أننا قادرون أن نناقش كل – مشكلة – بصيغة أدبية
تكون أجمل / أبلغ من الكلام العادي
وأنت أجمل من الجمال العادي ()
وأقرب لقلبي :blush:
صباحكِ سكر
flwr1
في البدء..
كانت مجرّد حوار..
صار في آخر المطافِ حكاية سوداء مقيتة!
أحببتُها رغم قتامتها
وأحببتُ أنها جالت بكِ في غرفتي
سمية.. أنتِ باقاتُ ورود
..
ندى الحربي
16/04/2010, 12:04 AM
لحرفك
لأسلوبك الاسثنائي
للعاصفة هنا
تقدير يتنامى
.
امسكي بزمام الحرف يا نقية
أراه يطاوع أناملك
.
أختك مريم
للفرح المتنامي في عيني
للجمال في خطوك.. في إطرائك
للمساحات الخضراء في كل ما كتبتِ وخمّنت,,
تقديري بلا حد
..
ابراهيم القهيدان
16/04/2010, 12:32 AM
عبق الورد لهكذا طرح
ندى كنتي ندية هنا بأسلوب سلس وجرس موسقي رائع
تقديري لك
ندى الحربي
16/04/2010, 12:46 AM
عبق الورد لهكذا طرح
ندى كنتي ندية هنا بأسلوب سلس وجرس موسقي رائع
تقديري لك
وتحايا العطر لهذا المرور اللطيف
شكرًا لك أخي
..
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.