المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ظِل الأُورْكِيدَ..]


سمية عبد الرحمن
10/04/2010, 09:52 PM
أحب هذا النص كَثيراً .. لأنه يحكي سمية بكل ماكانت عليه
أووه أقلت كانت؟!
هو بذاته منشور في مجله حياة للفتيات عدد 120 ربيع الثاني


.


http://wah-bas.net/attachment/images/1429651078.jpg
.









|| في كلُ مرة كنتُ أرسمكِ ظلاً لزهرة ما..يخفي مَلامحها بعض الضباب.غير أن شذاها يصل إليّ عبر حُروف
كانت لكِ ..وروح استودعتها الله حين علقتْ بكِ!كان رسمك خيالاً..لم يكن بيننا لقاء ولا حديث .كان فقط
خيالا رسمتُه ..خيالا مختلفا لشيء لا يشبه إلا أنتِ ..حين يجيء الفَرَح.هي حروف كُتِبت على شاشة ..وطَرقَتْ
قلباً اتخذ العزلة موطنا..حين ظَن بالناس خيرا..!وبين الحرف والقلب تَطول الحكايا..وتُكْتب فصول.
كنتِ كالظل الجميل لزهرةِ غائبة..كنت ذلك الجَمال حين يأتي يأسر روحي ..وحين يَغِيب..يذهب معه كُل
تعابير الجمال ,كَأَلَقٍِ يبرق الليلَ والنهار ..ظِلٌ بهي يثيرُ الشجن والفرح ..وحدك من يأتِ بها بين السطور..
وأَزعم أن وحدي من يدركُ كنهها.!
دائماً ما أجد لبوحك روحُ أخرى ..غيركِ! كــ نبع صافِ لاتكدره المياه الآسنة..
تُرى أَيمنعنا الخوف أحيانا من القرب ممن حولنا..؟حين نرى أحبتنا يَلفهم صمت كبير..وربما ألم لا يُفارِقهم..
هم لا يريدون إزعاجنا بمشاعرهم..غير أننا نحزن لحزنهم..ونرى صمتهم يَكْفي عنهم عَناء الحَديث.
وحدكِ من كنت تَفتحين أبواب البوح..تُحسنين الإنصات لمن هم حولك..غَير أن أبواب بوحك مُغلقة ..
وروحك أشبه بليل ساكن..ساكنٍ جداً...!
أتساءل كثيرا عن الأرواح الطَاهِرة لمَ تبدوا حزينة؟ ولمَ طَيفُ الأسى يعلو خِلسة وُجوه أحبتنا؟
أنكون بعيدين ممن أحببناهم بُعدَ المشرقين في حين نظن أننا وَطَنٌ لهم؟..
/
ذاتَ مساء جلستُ على حافة حرفِك ..حينها كنت أبحثُ عن محطة تُقلني
إلى ظِلالك الحالمة ,فحين أعيشُ وسط الوجع لا املك الكثيرَ من المعاني
تكفي لأدفعها ثمنا للرحلة ..والرحلة لا تُقِلُ سِوى مَـيـسُوري المشاعر..
""ولا محطات تقبل بالأجل""!

|| ثمة أُناس كالطيور..حين لا يَروق لها تبدلُ الطقس تغادر المكان..وثمة زُهُور
يفوح شَذى عبيرها للآخرين ليسلكوا طريق الحياة بحب ,
تلقي بظلالها لهم..كي يُدركوا معنى العَطَاء..غيرَ أَن لا أحد يُشبك يـا ظِل الأوركيد.



:coco:
وجئتُ أحملُ في يمنايَ تذكرةً
.................................. إلى الحـياة ,وأبني حولك المثُلا
أتيتُ روضتك الغنّاءَ فابتهجتْ
.................................. نفسي, وأحسستُ أني أحسنُ الغَزَلا
أحسستُ أن زهورَ الروضِ تعرفني
..................................... وأنها فتحت أوراقها طَـــرَباً
جعلتُ شعري جواداً كي افِر به
.................................. فما تقدّم بي شبراً ولا صَهَلا
بذلْتُ كلً َجهودي يامعذبتي
............................... فما وصلتُ, وكم من خاملٍ وصلا!

[العشماوي]

نَص : الآسي..,
سمية عبد الرحمنflwr1

ندى الحربي
10/04/2010, 10:32 PM
أرى أن هذا بالتأكيد هو ما يسمى (خاطرة)
أيّما جال.. وكيفما جال.. نسجته
وضعته أمام عيني..
فتركتِ لي مساحة للقراءة والتحليق والتأويل المبطّن والظاهر
أحاول كثيرًا محاكاةَ تلك القطع الخفيفة الراقصة
وأحاول أن أكتب شيئًا يشبه ما كتبتِ
حديث الروح للروح
بلا تعقيداتِ.. بلا أسى!

لكنني دائمًا أعجز
وأعود أقرأ شيئًا كالذي تكتبين وأغبطك
جميلة حروفك..
وردية كَؤُوركيدة!!!
..

إيمان بنت عبد الله
10/04/2010, 11:03 PM
ثمة أُناس كالطيور..حين لا يَروق لها تبدلُ الطقس تغادر المكان..وثمة زُهُور
يفوح شَذى عبيرها للآخرين ليسلكوا طريق الحياة بحب ,
تلقي بظلالها لهم..كي يُدركوا معنى العَطَاء..غيرَ أَن لا أحد يُشبهك يـا ظِل الأوركيد.






سُميييييييييييييييييية


أصدقكِ أن هناك طيورٌ لا تركنُ إلا لأكنافٍ صاغتها أناملكِ

تمامًا كتلكَ التي في الأعلى !




ثُمَّ صدقًا بِتُ أتنفسُ هنا كثيرًا ....



أهو o2 التحليق ؟!




/



إيمَان

ماجد عبد الرحمن
11/04/2010, 03:13 AM
لو لم أقرأ كتباً من قبل ..

لـ قلتُ أنكـِ الكاتبة ُ الوحيدة ..!



هناكَ أشياءٌ لا نكدّرُ صفوها وروعتها بـ كلماتنا ..

وهذهِ الآنية ُ المزخرفة ُ لا تحتاجُ ثناءً ..

هيَ بـ ذاتِها ثناءٌ لها ..!

ولا عدمناكـِ ..

جوري جميل
16/04/2010, 12:25 AM
سمية ,
هذه القطاف الشهية من إبداعكِ الراقي
جميلةٌ
لطيفة سطوركِ وما حوت ,
كلماتكِ رقيقة تعبرُ عنكِ
ولعمري كنتِ هنا ظلاً لأجمل أوركيدة ..
بوركتِ دوماً

زكيّة سلمان
16/04/2010, 08:32 PM
كنتِ هنا كمن يمسك بغصن زهرة
ويهزها في وجه الكون ،
ليفوح شذاها.

مذهله ياسميةflwr2

جهاد خالد
17/04/2010, 01:07 AM
لمحتُ هنـا رقة تمنع حرفي المساسَ بها!

ذكرى بنت أحمد
17/04/2010, 04:56 AM
أتساءل كثيرا عن الأرواح الطَاهِرة لمَ تبدوا حزينة؟
لأنّ الله يختَارهم بعنَاية / ليجعلَهم أمامَ مدافعَ كبيرة . .
فيهزموها بعد زمنٍ :m7:
ثمّ . إن الحُزنَ [ هبةٌ ] نَتذوّقُ بها طَعمَ السّعَادة ،!
فالمُتَناقِضاتُ لا تتّضِح إلا باجتِماعِها . .
سُميّة :Heart:
كنتِ رقيقَة جداً ، وجَميلة ,
لروحكِ أوركِيدة ‘ : )
:rose:

مريم جمعة عبد الله
20/04/2010, 07:14 PM
سأقطف من زهورك .. وسأمضي
لتلمس الدفء
.
كوني دائما رائعة .. كأنت
.
.
أختك مريم

ليلى العيسى
28/05/2010, 01:12 AM
سُميّة
هذا الحديثُ يُشبِهُ الضّوءَ المنبعث من سماءِ الفِتنة
هذا حديثٌ كبير كقلبكِ تمامًا
فتح شهيّتي للقراءة ... ماتعة القراءة لكِ يا سُكرة
اشتقتكْ
:rose: