ماجد عبد الرحمن
12/04/2010, 07:00 PM
من أرشيفٍ قديم
وخشيتُ عليها منَ النسيان ..!
حَيي الديارَ إذا مَرَرْتَ وقلْ لها=هلْ صرتِ من بَعدِ النوى أطلالا
ما بالُ زهركِ في ذبول ٍ واضح ٍ=جرّت مياهُكِ شـُـحّها أذيالا ..!
يا صاحبي واكتبْ على جُدرَانها=" بَعضَ القصَائِدِ ، غنـّـِـها مَوّالا "
يا صاحبي هذِي ديارُ حَبيبتي=كنا صغاراً والظلالُ طِـوالا
هُنا رَبـِـيْتُ وقلتُ شِعراً ها هُنا=فانظرْ تجدْ مما أقولُ خيالا
وهُنا التقيتُ بمن تفرّدَ حُسنها=حازتْ خِصالاً فوقهنّ دلالا
إن تمتمَتْ : صابَ الدوارُ جليسَها=وحَسِبْتَ مجلسها يَضمّ ُ كُسالى ..!
أو حركَتْ لحظاً إليكَ إشارة ً=لغدوْتَ من وقع ِ الهوى تِمثالا
واسمعْ كثيراً للمكان ِ وقولهُ=إسألهُ عنها ؛ واتـّـبعْ ما قالا
يا صاحبي حُزنُ البريةِ داخلي=جيلٌ بجيل ٍ فاستوى أجيالا ..!
أدخلتـُـها قلبي بملءِ إرادتي=وَوَضعتُ في جوفي لها الأقفالا
أنفاسها [ رئتي ] ؛ وماءُ عُرُوقها=في ماءِ جسمي ماكثاً مُختالا
وأحبها حُبّ ابنَ ماجة َ للتقى=حتى كتبتُ بحُبها الأمثالا ..!
بي من حَرارةِ حبها نارٌ ولوْ=لمسَتْ حَرارتهُ لقتْ أهوالا
والشوقُ مجتمعٌ لها في داخلي=في رهبةِ المشتاق ِ تـَـلـْـقَ جلالا
قاطعتُ دَرْبَ المفسدينَ غرامنا=وطمسْتُ عن سمعي بها العذالا
يا صاحبي : خذ دَمعَ [ ماجدَ ] عندَها=واسكبهُ رقراقاً لها همالا
أخبرْ فؤادَ حبيبتي عَن حالتي=قلْ أيّ شيءٍ يقلبُ الأحوالا
وانقلْ برفق ٍ يا صُوَيحبُ ما يلي=" فالرفقُ شيءٌ قدْ يَهز جبالا "
يا مَنْ لها قلبي وكلّ حشاشتي=قتلي على كفـّـيكِ صارَ حلالا
فداكِ من هابتْ قصائِدُهُ الدُنا=الصّدُ في شرع ِ الغرام ِ ضلالا
جسْمي عليلٌ قدْ تورّمَ جلدُهُ=هذا ابتِلا ؛ لا تحسَبيهِ جمالا
إن شِئتِ موتي صارَ أمركِ نافذاً=أو شِئتِ وَصْلي : هاتِ رَدّكِ حالا ..!
جريدةِ شمس الأدبية
العدد 1282 ؛ هنا ..! (http://www.shms.com.sa/viewer/viewer.php?edition=1282&page=20
/)
.. ماجد عبد الرحمن ..
وخشيتُ عليها منَ النسيان ..!
حَيي الديارَ إذا مَرَرْتَ وقلْ لها=هلْ صرتِ من بَعدِ النوى أطلالا
ما بالُ زهركِ في ذبول ٍ واضح ٍ=جرّت مياهُكِ شـُـحّها أذيالا ..!
يا صاحبي واكتبْ على جُدرَانها=" بَعضَ القصَائِدِ ، غنـّـِـها مَوّالا "
يا صاحبي هذِي ديارُ حَبيبتي=كنا صغاراً والظلالُ طِـوالا
هُنا رَبـِـيْتُ وقلتُ شِعراً ها هُنا=فانظرْ تجدْ مما أقولُ خيالا
وهُنا التقيتُ بمن تفرّدَ حُسنها=حازتْ خِصالاً فوقهنّ دلالا
إن تمتمَتْ : صابَ الدوارُ جليسَها=وحَسِبْتَ مجلسها يَضمّ ُ كُسالى ..!
أو حركَتْ لحظاً إليكَ إشارة ً=لغدوْتَ من وقع ِ الهوى تِمثالا
واسمعْ كثيراً للمكان ِ وقولهُ=إسألهُ عنها ؛ واتـّـبعْ ما قالا
يا صاحبي حُزنُ البريةِ داخلي=جيلٌ بجيل ٍ فاستوى أجيالا ..!
أدخلتـُـها قلبي بملءِ إرادتي=وَوَضعتُ في جوفي لها الأقفالا
أنفاسها [ رئتي ] ؛ وماءُ عُرُوقها=في ماءِ جسمي ماكثاً مُختالا
وأحبها حُبّ ابنَ ماجة َ للتقى=حتى كتبتُ بحُبها الأمثالا ..!
بي من حَرارةِ حبها نارٌ ولوْ=لمسَتْ حَرارتهُ لقتْ أهوالا
والشوقُ مجتمعٌ لها في داخلي=في رهبةِ المشتاق ِ تـَـلـْـقَ جلالا
قاطعتُ دَرْبَ المفسدينَ غرامنا=وطمسْتُ عن سمعي بها العذالا
يا صاحبي : خذ دَمعَ [ ماجدَ ] عندَها=واسكبهُ رقراقاً لها همالا
أخبرْ فؤادَ حبيبتي عَن حالتي=قلْ أيّ شيءٍ يقلبُ الأحوالا
وانقلْ برفق ٍ يا صُوَيحبُ ما يلي=" فالرفقُ شيءٌ قدْ يَهز جبالا "
يا مَنْ لها قلبي وكلّ حشاشتي=قتلي على كفـّـيكِ صارَ حلالا
فداكِ من هابتْ قصائِدُهُ الدُنا=الصّدُ في شرع ِ الغرام ِ ضلالا
جسْمي عليلٌ قدْ تورّمَ جلدُهُ=هذا ابتِلا ؛ لا تحسَبيهِ جمالا
إن شِئتِ موتي صارَ أمركِ نافذاً=أو شِئتِ وَصْلي : هاتِ رَدّكِ حالا ..!
جريدةِ شمس الأدبية
العدد 1282 ؛ هنا ..! (http://www.shms.com.sa/viewer/viewer.php?edition=1282&page=20
/)
.. ماجد عبد الرحمن ..