ذكرى بنت أحمد
14/04/2010, 07:13 PM
- نبضة أولى -
في كلّ ليلة / قبل موعد نومي
أغلقُ النافذة بإحكامٍ شديد
كي تتجه روحي عندما تغادرني
نحوَ السماءِ مباشرة ،
ولا تختلطُ بأرواحِ البشرْ !!
- نبضة ثانية -
لا تكنْ كظلّي !
فهو لا يتبعني في الظلام ، لا يجري خلفي سوى بالنور !!
- نبضة ثالثة -
ولأنها الحياة ..
أصبحت بلونين فقط أبيض أو أسود
ولأنني أنثى تزرع البياض وتحصد السواد دوماً ،
فما عاد يجدي معي الألم ،
فقد أصبح ساعدي الأيمن الذي به أتقوّى
ونظرتي الحادّة التي تريني الأمور على حقيقتها دون زيف !
ولأنك [ أنت ]
دوماً أراك مرتسماً بعروق عيني
فأنا أكره النظر إليك ياعيني في المرآة
ولأن صوتي يشبهك / فأنا أكره الحديث
ولأن [ نحنُ ] انشطرنا
إلى أنا وأنت ،
بات الفاصلُ بيننا [ هم ]
- نبضة رابعة -
الحب يحتاج أن تقبض عليه
وترخي يدك وترهف قلبك
فالحب إن قبضت عليه بقوة ..
إما أن يختنق بين يديك
أو يفرّ خوفاً منك !
- نبضة خامسة -
في وقتنا هذا
لا يعطى الحق لمن يسكت عنه
فعلى المرء أحياناً أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على مايريد !
- نبضة أخيرة -
سرّي كله . .
يكمنُ في ضحكاتي العنيدة
كلما ازدادتِ الأمورُ سوءاً :o
- شهقة أولى -
أيّ صدىً ينبئني بتحقق قريب لأحلامي
فأنا لا أسمع سوى صوت دمعاتي وهي ترتمي بوهن على وسادتي البيضاء !
ولا أشتم رائحة سوى رائحة الملح من دمعاتي
التي دوماً يحكي عنها والدي
بأن دمعاتهم " ملح " ودمعاتك " سكّر "
لا أثر للسكر في دمعاتي !
لا أثر !
دمعاتي مالحة بل ربّما [ مرّة ] ! :m7:
- شهقة أخيرة -
من قال أنّ القبر حفرةً بالأرضٍ ؟
القبرُ حفرةٌ بالقلب !
أدركت جيداً صغر الدنيا / بعد أن عرفتُ حجمك !
مخرجْ :
ماتت وردتاهُم !
مات محمد ويوسف في يومٍ واحدْ ،
ماعاد يجدي البكاء ،
أنتم مسافرون . .
وتذكرتنا نحوكم قريبة ،
قريبة جداً :m7:
صبراً يا آلي صبراً . .
:m7:
في كلّ ليلة / قبل موعد نومي
أغلقُ النافذة بإحكامٍ شديد
كي تتجه روحي عندما تغادرني
نحوَ السماءِ مباشرة ،
ولا تختلطُ بأرواحِ البشرْ !!
- نبضة ثانية -
لا تكنْ كظلّي !
فهو لا يتبعني في الظلام ، لا يجري خلفي سوى بالنور !!
- نبضة ثالثة -
ولأنها الحياة ..
أصبحت بلونين فقط أبيض أو أسود
ولأنني أنثى تزرع البياض وتحصد السواد دوماً ،
فما عاد يجدي معي الألم ،
فقد أصبح ساعدي الأيمن الذي به أتقوّى
ونظرتي الحادّة التي تريني الأمور على حقيقتها دون زيف !
ولأنك [ أنت ]
دوماً أراك مرتسماً بعروق عيني
فأنا أكره النظر إليك ياعيني في المرآة
ولأن صوتي يشبهك / فأنا أكره الحديث
ولأن [ نحنُ ] انشطرنا
إلى أنا وأنت ،
بات الفاصلُ بيننا [ هم ]
- نبضة رابعة -
الحب يحتاج أن تقبض عليه
وترخي يدك وترهف قلبك
فالحب إن قبضت عليه بقوة ..
إما أن يختنق بين يديك
أو يفرّ خوفاً منك !
- نبضة خامسة -
في وقتنا هذا
لا يعطى الحق لمن يسكت عنه
فعلى المرء أحياناً أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على مايريد !
- نبضة أخيرة -
سرّي كله . .
يكمنُ في ضحكاتي العنيدة
كلما ازدادتِ الأمورُ سوءاً :o
- شهقة أولى -
أيّ صدىً ينبئني بتحقق قريب لأحلامي
فأنا لا أسمع سوى صوت دمعاتي وهي ترتمي بوهن على وسادتي البيضاء !
ولا أشتم رائحة سوى رائحة الملح من دمعاتي
التي دوماً يحكي عنها والدي
بأن دمعاتهم " ملح " ودمعاتك " سكّر "
لا أثر للسكر في دمعاتي !
لا أثر !
دمعاتي مالحة بل ربّما [ مرّة ] ! :m7:
- شهقة أخيرة -
من قال أنّ القبر حفرةً بالأرضٍ ؟
القبرُ حفرةٌ بالقلب !
أدركت جيداً صغر الدنيا / بعد أن عرفتُ حجمك !
مخرجْ :
ماتت وردتاهُم !
مات محمد ويوسف في يومٍ واحدْ ،
ماعاد يجدي البكاء ،
أنتم مسافرون . .
وتذكرتنا نحوكم قريبة ،
قريبة جداً :m7:
صبراً يا آلي صبراً . .
:m7: