ماجد عبد الرحمن
15/04/2010, 03:27 AM
[ الكفنُ ] وطنٌ أبديّ
وأنتِ أبديّة ُ حياتي الفانية
صدركـِ الدافئ [ كفني ] ..!
ولا أعلمُ أينَ أنتِ الآن
لكني متأكدٌ أن الشمسَ تـُشرقُ
من يديكـِ في هذهِ اللحظة
وأن السحابَ ينطلقُ بينَ شفتيكـِ
بـ شكل ٍ بديهي ٍ يُؤدي إلى النضجْ ..!
ولا بدّ أن تكوني قدَرَاً مليئاً بـ المفاجآت
وأن تكوني عُرساً خرافياً
تحضُرُهُ الملائكة
وتزفّ النجومُ خبرهُ بـ دهشةٍ عارمة ..!
أطلبُ منكـِ الغفران
وأطلبُ منكـِ الدفء
فـ اغفري لـ هذا القلبِ :
أنيناً ليلياً يُوقظ ُ سُباتَ الفجر
ويتحدثُ بـ ضوءٍ مُصابٍ بـ الحُمى
ألا ترينَ احمرارَ الشفقْ ..؟
وأكررُ مطلبي بـ ابتسامتكـِ أيضاً
فـ أنا بـ بساطةٍ أعيشُ هناك :
في صَوتٍ يتهدّجْ
وهواءٍ يتدَحْرجُ في رئتيكـِ ..!
من أنا إذا لم تكوني لي ..؟
وماذا يساوي هذا الفقيرُ
النائمُ على رصيفٍ متكسّر
يرتدي رَثّ الثياب
وينظرُ لـ برج ٍ عاجٍ
تطلّ ُ من شرفتهِ خصلتا شَعر
يقفز لـ يُمسكَ بـ أحدها
كـ ما يفعلُ الجائعُ مَعَ الأملْ ..!
ولـ عُمر ٍ يَمرّ سَريعاً معكـِ
مع انتظاري المتلهفِ لـ لقاءٍ :
تفوحُ رائحة ُ الفرح منه
لـ لقاءٍ أمسكُ فيهِ يداً مشابهة ً لـ يدكـْ
إذ يكونُ دفؤها أكبر
وحنانها أكبر
ونعُومتها أكبر
وقـُبلتي عليها أكبر
لـ أنكـِ في كلّ يوم ٍ :
تـُصبحينَ أفضلَ من ذي قبل
فـ لمْ تـَعُدْ يدكـِ كـ ما كانت
ولم تعد لهفتي أيضاً كـ ذلكْ ..!
" أنتِ يا مفردة ً سقطتْ سهواً
من معجم ٍ لغويّ
لم ينسَها التاريخُ
ولم يأتِ على ذِكرها المؤرخ "
لبيكـِ ؛ كم أتمناكـِ
لـ أنكـِ دائمة ُ الحضور بي
وأنا دائمُ التهرّب
فـ لا أقوى على محادثةٍ
تطولُ لـ أكثرَ من عشر دقائقْ
هذا يضعني في موقفٍ محرج ٍ جداً ..!
كيفَ لـ كاتبٍ أن يتلعثمَ من قراءةِ رواية
كيفَ لـ قارئ ٍ أن يكتبَ رواية ً أيضاً ..؟
ولكـِ مُطلقُ العبثِ المنظـّمْ
في اختيار ما لم أستطعْ كتابتهُ أو قراءته
ويجدرُ بي أن أضعَ ملاحظة ً صغيرة ً
في حقيبةِ يدكـْ :
تـُذكّركِ بـ أنّ الخياراتِ المتاحةِ
لم تذكرْ شيئاً سواكـِ ..!
يا إلهي
كـ أنكـِ قرارٌ يَقضي بـ إقصائي عن الأرض
وبـ قضاءِ فترةِ عقوبتي في حيرةٍ هائلة
أبحثُ عن جوابٍ لـ سؤال ٍ وحيدْ :
لـ ماذا تغيبي ..؟
وأنا لا أحتاجُ أحداً إلا أنتِ
ولا أعيرُ اهتماماً لـ الوقتِ بعيداً عنكـِ
فـ هذا العُمرُ الذي ينقضي دونكـِ
يقتلني بـ بطءْ
ويرقصُ رقصة ً دائرية ً حولَ جثةِ حزني
ولا أنظرُ إلى المرآة
فـ وجهي الخشبيّ في غيابكـْ :
لا يدلّ على ملامحَ مفهومة
أو علاماتٍ فارقةٍ لـ أتأكدَ مني
وأصرخُ فرحاً " هذا أنا " ..!
رحماكـِ
ليس لـ سطوري معنىً واضح
فـ هي تودّ إخباركـِ بـ ترددٍ عن رغبتي :
في أنْ أحملكـِ كـ إكليل جبل ٍ نائي
وأجثو على ركبتيّ
وأرفعكـِ بـ كفـَّيّ عالياً في السماء
حتى أرى من خلالكـِ قرصَ الشمس
وأنتظرُ حدوثَ شيءٍ هائل
شيءٌ يَجعلني أميراً
لـ أرتب فوضى عارمة ً تركها اختفاؤكـْ ..!
ورحماكـِ
لا أجيدُ الغرقَ لـ أحصل على شفقةِ المُنقذ
ولا أجيدُ السباحة لـ ألبّي استغاثاتِ الغريق
أنا لا أجيدُ شيئاً إلاكـِ
ولا أعرفُ الخَبْءَ في نوايايَ أيضاً
فـ إما أن أكونَ حالماً :
بـ ظلام ٍ تدسهُ جدائلكـِ بي
وإما أن أرتكبَ " نصيباً " منكـِ
كـ اقتباس ٍ لـ قصيدةٍ :
تظهرُ جلياً على محياكـِ
أو قـُبلة ً لـ شِقّ شفاهكـِ السُفلى
أظنّ معها أنكـِ سـ تـُخرجينَ قطعة َ تفاح
وأني أنقذتكـِ من نعاس ٍ
أو أنقذتُ نفسي من نعاسكـِ الذي :
سـ يخذلُ لهفتي بـ لقائكـْ ..!
أنا لا أحبكـِ بـ اشتهاءٍ يترصدُ بابي
ولا أرجو من ذلكَ إبعادَ الشبهةِ عني
أنا فقط أرجو أن ألقاكـِ
بـ طريقةٍ فجائيةٍ تشبهُ الموت ..!
.. ماجد عبد الرحمن ..
وأنتِ أبديّة ُ حياتي الفانية
صدركـِ الدافئ [ كفني ] ..!
ولا أعلمُ أينَ أنتِ الآن
لكني متأكدٌ أن الشمسَ تـُشرقُ
من يديكـِ في هذهِ اللحظة
وأن السحابَ ينطلقُ بينَ شفتيكـِ
بـ شكل ٍ بديهي ٍ يُؤدي إلى النضجْ ..!
ولا بدّ أن تكوني قدَرَاً مليئاً بـ المفاجآت
وأن تكوني عُرساً خرافياً
تحضُرُهُ الملائكة
وتزفّ النجومُ خبرهُ بـ دهشةٍ عارمة ..!
أطلبُ منكـِ الغفران
وأطلبُ منكـِ الدفء
فـ اغفري لـ هذا القلبِ :
أنيناً ليلياً يُوقظ ُ سُباتَ الفجر
ويتحدثُ بـ ضوءٍ مُصابٍ بـ الحُمى
ألا ترينَ احمرارَ الشفقْ ..؟
وأكررُ مطلبي بـ ابتسامتكـِ أيضاً
فـ أنا بـ بساطةٍ أعيشُ هناك :
في صَوتٍ يتهدّجْ
وهواءٍ يتدَحْرجُ في رئتيكـِ ..!
من أنا إذا لم تكوني لي ..؟
وماذا يساوي هذا الفقيرُ
النائمُ على رصيفٍ متكسّر
يرتدي رَثّ الثياب
وينظرُ لـ برج ٍ عاجٍ
تطلّ ُ من شرفتهِ خصلتا شَعر
يقفز لـ يُمسكَ بـ أحدها
كـ ما يفعلُ الجائعُ مَعَ الأملْ ..!
ولـ عُمر ٍ يَمرّ سَريعاً معكـِ
مع انتظاري المتلهفِ لـ لقاءٍ :
تفوحُ رائحة ُ الفرح منه
لـ لقاءٍ أمسكُ فيهِ يداً مشابهة ً لـ يدكـْ
إذ يكونُ دفؤها أكبر
وحنانها أكبر
ونعُومتها أكبر
وقـُبلتي عليها أكبر
لـ أنكـِ في كلّ يوم ٍ :
تـُصبحينَ أفضلَ من ذي قبل
فـ لمْ تـَعُدْ يدكـِ كـ ما كانت
ولم تعد لهفتي أيضاً كـ ذلكْ ..!
" أنتِ يا مفردة ً سقطتْ سهواً
من معجم ٍ لغويّ
لم ينسَها التاريخُ
ولم يأتِ على ذِكرها المؤرخ "
لبيكـِ ؛ كم أتمناكـِ
لـ أنكـِ دائمة ُ الحضور بي
وأنا دائمُ التهرّب
فـ لا أقوى على محادثةٍ
تطولُ لـ أكثرَ من عشر دقائقْ
هذا يضعني في موقفٍ محرج ٍ جداً ..!
كيفَ لـ كاتبٍ أن يتلعثمَ من قراءةِ رواية
كيفَ لـ قارئ ٍ أن يكتبَ رواية ً أيضاً ..؟
ولكـِ مُطلقُ العبثِ المنظـّمْ
في اختيار ما لم أستطعْ كتابتهُ أو قراءته
ويجدرُ بي أن أضعَ ملاحظة ً صغيرة ً
في حقيبةِ يدكـْ :
تـُذكّركِ بـ أنّ الخياراتِ المتاحةِ
لم تذكرْ شيئاً سواكـِ ..!
يا إلهي
كـ أنكـِ قرارٌ يَقضي بـ إقصائي عن الأرض
وبـ قضاءِ فترةِ عقوبتي في حيرةٍ هائلة
أبحثُ عن جوابٍ لـ سؤال ٍ وحيدْ :
لـ ماذا تغيبي ..؟
وأنا لا أحتاجُ أحداً إلا أنتِ
ولا أعيرُ اهتماماً لـ الوقتِ بعيداً عنكـِ
فـ هذا العُمرُ الذي ينقضي دونكـِ
يقتلني بـ بطءْ
ويرقصُ رقصة ً دائرية ً حولَ جثةِ حزني
ولا أنظرُ إلى المرآة
فـ وجهي الخشبيّ في غيابكـْ :
لا يدلّ على ملامحَ مفهومة
أو علاماتٍ فارقةٍ لـ أتأكدَ مني
وأصرخُ فرحاً " هذا أنا " ..!
رحماكـِ
ليس لـ سطوري معنىً واضح
فـ هي تودّ إخباركـِ بـ ترددٍ عن رغبتي :
في أنْ أحملكـِ كـ إكليل جبل ٍ نائي
وأجثو على ركبتيّ
وأرفعكـِ بـ كفـَّيّ عالياً في السماء
حتى أرى من خلالكـِ قرصَ الشمس
وأنتظرُ حدوثَ شيءٍ هائل
شيءٌ يَجعلني أميراً
لـ أرتب فوضى عارمة ً تركها اختفاؤكـْ ..!
ورحماكـِ
لا أجيدُ الغرقَ لـ أحصل على شفقةِ المُنقذ
ولا أجيدُ السباحة لـ ألبّي استغاثاتِ الغريق
أنا لا أجيدُ شيئاً إلاكـِ
ولا أعرفُ الخَبْءَ في نوايايَ أيضاً
فـ إما أن أكونَ حالماً :
بـ ظلام ٍ تدسهُ جدائلكـِ بي
وإما أن أرتكبَ " نصيباً " منكـِ
كـ اقتباس ٍ لـ قصيدةٍ :
تظهرُ جلياً على محياكـِ
أو قـُبلة ً لـ شِقّ شفاهكـِ السُفلى
أظنّ معها أنكـِ سـ تـُخرجينَ قطعة َ تفاح
وأني أنقذتكـِ من نعاس ٍ
أو أنقذتُ نفسي من نعاسكـِ الذي :
سـ يخذلُ لهفتي بـ لقائكـْ ..!
أنا لا أحبكـِ بـ اشتهاءٍ يترصدُ بابي
ولا أرجو من ذلكَ إبعادَ الشبهةِ عني
أنا فقط أرجو أن ألقاكـِ
بـ طريقةٍ فجائيةٍ تشبهُ الموت ..!
.. ماجد عبد الرحمن ..