هدى العريمي
24/05/2007, 02:28 PM
http://www.lo7a.com/up/uploads02/30ace7a000.jpg (http://www.lo7a.com)
http://www.alhajar.net/sound/ram/611.ram
سنقتسم الرغيف ..وعلى كرسي من أرق سنعتزم أن نكون بأفواه خرساء..
أدار ظهره لي وغرق في بحر الصمت..لأبقى خلفه مرآة متكسرة..شظاياها متناثرة..
وعلى بياض القلب نطبع آثر ونوشم عليه بختم الأبدية..ومن هنا
نختار أقدارنا !
آيها الليل الذي علمنا البوح..لن نتمزق في خرس..كنا ولا زلنا وسنبقى..أرواح لاتستريح..
الحزن ذو الفتيلة الخافتة..يحرضنا على إقتناء سراج جديد..
فلن تنطفئ الحياة في أجساد خلقت للتنفس كل حين..
و حين نتعلم التحليق في سماء خلقت للجميع..
نبني قلاع من رمال على شاطئ القدر.. لا نأبه بموجة ولا فيضان
غاية ما يهمنا أمنية تتحقق لوهلة..
/
/
(1)
أصابع البداية مبتورة..والنقوش في الألواح معلقة مدعاة لعدم الإكتراث..ذلك الأعوجاج الذي رسم على خاصرة الوقت أزمنة وشفرات لازال يشق الطريق ولم/لن يتوقف..
(2)
وفي العالم السرمدي ..لايحقُّ لأحد البوح إلا الأموات قبل إغفائتهم الأخيره.. فلا شيء يستحق الإلتحاف ..
(3)
المطر الذي أستصرخ فلا أمان
حين عُلقت الأزمنة على حبال المشنقة..وكنست القلوب من مخلفات براثن عاهرة كتب بالدمع لا شيء يستحق ..
(4)
في معمعة الحروف كتاب بالي..الغبار الذي وجد فسحة للنوم فيه بأمان
طرز حكايات نساء خلف القضبان
ورجال تائهون في عالم الأحلام..يبحثون عن ورود يسرقون ربيعها..ويختلسون أجمل لحظات عمرها..ليرمونها على رصيف الوجع تأن و تلملم ما تبقى وبقي..!!
(5)
أسطر كتبت بجمر الوقت..وبقيت تشتعل ولم تهدأ
الليل الذي علمهم فسحة الحديث..بالخمار الذي يحتسى من تحته كؤوس النبيذ
لازال ينصمت بإتقان..فليس هناك ما يشكو الضيق
ولازالت الأواني معلقة ..و الاشواق داخلها تضج.وحين تصرخ..تتمزق أمامها حجب النوم..فتفتح النوافذ..وتبقى الأبواب بجلاد وعيون من نار..
ومن علمنا السير على الماء؟
(6)
على سلم الوقت ..نسرق الحلم من يد طفلة تتعثر في الطرق الدامسة..نبتسم لها بأمان..وشرر قد لمع من العين بلا إطمئنان..
لتمد اليد..لليد..وتسير بلا حقائب..للموت..وتموت
(7)
الشجرة التي تفاخرت بظل وارف..لازالت الأغصان تشكو الضيق..وكل الأوراق تخبئ نية السقوط لتنتشلها الريح حيث أمنية حب تحت المطر..
(8)
ونبتلع الخيبات
لتنزرع الفاجعة في النفوس وفي أرض الحياة الأبدية تُغطى بثلوج اندفعت بقسوة..
ن ه ا ي ه
قلائد مرصوصة بالزبرجد وأخرى بهموم البشرية..
وحين تتحجر الدمعة لا نملك إلا أن نرثى القلب.. ونكسر تلك اللوحات الزيتية
http://www.alhajar.net/sound/ram/611.ram
سنقتسم الرغيف ..وعلى كرسي من أرق سنعتزم أن نكون بأفواه خرساء..
أدار ظهره لي وغرق في بحر الصمت..لأبقى خلفه مرآة متكسرة..شظاياها متناثرة..
وعلى بياض القلب نطبع آثر ونوشم عليه بختم الأبدية..ومن هنا
نختار أقدارنا !
آيها الليل الذي علمنا البوح..لن نتمزق في خرس..كنا ولا زلنا وسنبقى..أرواح لاتستريح..
الحزن ذو الفتيلة الخافتة..يحرضنا على إقتناء سراج جديد..
فلن تنطفئ الحياة في أجساد خلقت للتنفس كل حين..
و حين نتعلم التحليق في سماء خلقت للجميع..
نبني قلاع من رمال على شاطئ القدر.. لا نأبه بموجة ولا فيضان
غاية ما يهمنا أمنية تتحقق لوهلة..
/
/
(1)
أصابع البداية مبتورة..والنقوش في الألواح معلقة مدعاة لعدم الإكتراث..ذلك الأعوجاج الذي رسم على خاصرة الوقت أزمنة وشفرات لازال يشق الطريق ولم/لن يتوقف..
(2)
وفي العالم السرمدي ..لايحقُّ لأحد البوح إلا الأموات قبل إغفائتهم الأخيره.. فلا شيء يستحق الإلتحاف ..
(3)
المطر الذي أستصرخ فلا أمان
حين عُلقت الأزمنة على حبال المشنقة..وكنست القلوب من مخلفات براثن عاهرة كتب بالدمع لا شيء يستحق ..
(4)
في معمعة الحروف كتاب بالي..الغبار الذي وجد فسحة للنوم فيه بأمان
طرز حكايات نساء خلف القضبان
ورجال تائهون في عالم الأحلام..يبحثون عن ورود يسرقون ربيعها..ويختلسون أجمل لحظات عمرها..ليرمونها على رصيف الوجع تأن و تلملم ما تبقى وبقي..!!
(5)
أسطر كتبت بجمر الوقت..وبقيت تشتعل ولم تهدأ
الليل الذي علمهم فسحة الحديث..بالخمار الذي يحتسى من تحته كؤوس النبيذ
لازال ينصمت بإتقان..فليس هناك ما يشكو الضيق
ولازالت الأواني معلقة ..و الاشواق داخلها تضج.وحين تصرخ..تتمزق أمامها حجب النوم..فتفتح النوافذ..وتبقى الأبواب بجلاد وعيون من نار..
ومن علمنا السير على الماء؟
(6)
على سلم الوقت ..نسرق الحلم من يد طفلة تتعثر في الطرق الدامسة..نبتسم لها بأمان..وشرر قد لمع من العين بلا إطمئنان..
لتمد اليد..لليد..وتسير بلا حقائب..للموت..وتموت
(7)
الشجرة التي تفاخرت بظل وارف..لازالت الأغصان تشكو الضيق..وكل الأوراق تخبئ نية السقوط لتنتشلها الريح حيث أمنية حب تحت المطر..
(8)
ونبتلع الخيبات
لتنزرع الفاجعة في النفوس وفي أرض الحياة الأبدية تُغطى بثلوج اندفعت بقسوة..
ن ه ا ي ه
قلائد مرصوصة بالزبرجد وأخرى بهموم البشرية..
وحين تتحجر الدمعة لا نملك إلا أن نرثى القلب.. ونكسر تلك اللوحات الزيتية