شتـَاء
19/04/2010, 07:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
*|
تجثمُ عَلى صَدرِ الأملِ نُتُوءاتٌ تفيضُ نزفاً و حزناً ,
تُجيدُ أنْ ترتدينِي معطفاً قاتماً له أبواقٌ صدئةٌ ,
َتنهقُ كلّما حرّكتُ الطّرفَ صوبَ الأمنيات ..!
ولَها ألفُ عينٍ تراقبُ الفرحَ أنْ يقتَربْ ؛
لتصْطَاده غضاً طرياً لمْ يطأْ قلبي بَعد ,
فيَغتالنِي الأسَى طريحةَ سهادٍ ، وليلٍ أليلِ !
كنتُ قدْرَ الأرْضَ أبتلعُ أَلم الشّوكِ الّذي ينبتُ علَى عُنقِي ولا أصْرخْ .
قدرَ الأرضِ أبتلعُ زخَمَ فجيِعةَ رحيلِهم ,
تصوّري يَا صَديقتِي ، لمْ يترُكونِي أوَدّعهمْ .!
كنتُ أريُد أنْ أرتّبَ أمتعتهم .. أضعُ فَوقهَا رسَالة شوقٍ مَا ..وأحزمُ الحَقائبْ ,
أريدُ أنْ أقرأَ عليهْم تعاويذاً حفظتُها مِن قَلبِ أمّي ,
وأشياءٌ كَثيرةٌ .. لَولا أنّهم رحَلوا.!
أحياناً ,
أتمنى أن أكتب لأجلهم وصْفاً شوقّياً .. ؛ يليقُ بقلبِي المَوبُوء بالجفَاء.
كَأنْ أكْتب : َمفاصِلي تَرتعَشْ , هِي أيضاً تشْتاآآقْ !
أوْ كأن أتَضخّم /أكبُر.. أكثَر وأكَثر,
أو كَأنْ : أ م و ت .!
*|
هَذه أنَا قصّة غيابٍ حاضِر وحضُوٍر غائب / سَرابْ ,
وأبنَائي عاقّونْ ، رحَلوا وبقيتُ وحدي كَظلّ زِنبِقَة أثَيرة / يَابِسَة .
هَذا القلبُ .. ليسَ بهِ ثمّة شيءٍ سِوى خَدشٍ فِي القَاعِ ..
لا تَراه أعْينهم المُلتَصقَةُ بِوجُوهِهم المُغتَربَة ..العَابِرة / وحَصَادُ خَيبَة ,
هَذا الَوجْهُ مَوغِلٌ في البَهوتْ ، تَتراقَصُ عَليه مَلامِحُ النّواحِ والجَلَدَ ,
هَذهِ الأرضُ لا تُنبتُ تَحتَ قدمِي إلاّ شَجَرة َزقّومٍ أوْ تَجْدبْ ,
و المَطَُر.. دَمعُ قَلبِي والسّمَاءْ .!
*أريد ضوءً أحمرَ - ناقد - !
*|
تجثمُ عَلى صَدرِ الأملِ نُتُوءاتٌ تفيضُ نزفاً و حزناً ,
تُجيدُ أنْ ترتدينِي معطفاً قاتماً له أبواقٌ صدئةٌ ,
َتنهقُ كلّما حرّكتُ الطّرفَ صوبَ الأمنيات ..!
ولَها ألفُ عينٍ تراقبُ الفرحَ أنْ يقتَربْ ؛
لتصْطَاده غضاً طرياً لمْ يطأْ قلبي بَعد ,
فيَغتالنِي الأسَى طريحةَ سهادٍ ، وليلٍ أليلِ !
كنتُ قدْرَ الأرْضَ أبتلعُ أَلم الشّوكِ الّذي ينبتُ علَى عُنقِي ولا أصْرخْ .
قدرَ الأرضِ أبتلعُ زخَمَ فجيِعةَ رحيلِهم ,
تصوّري يَا صَديقتِي ، لمْ يترُكونِي أوَدّعهمْ .!
كنتُ أريُد أنْ أرتّبَ أمتعتهم .. أضعُ فَوقهَا رسَالة شوقٍ مَا ..وأحزمُ الحَقائبْ ,
أريدُ أنْ أقرأَ عليهْم تعاويذاً حفظتُها مِن قَلبِ أمّي ,
وأشياءٌ كَثيرةٌ .. لَولا أنّهم رحَلوا.!
أحياناً ,
أتمنى أن أكتب لأجلهم وصْفاً شوقّياً .. ؛ يليقُ بقلبِي المَوبُوء بالجفَاء.
كَأنْ أكْتب : َمفاصِلي تَرتعَشْ , هِي أيضاً تشْتاآآقْ !
أوْ كأن أتَضخّم /أكبُر.. أكثَر وأكَثر,
أو كَأنْ : أ م و ت .!
*|
هَذه أنَا قصّة غيابٍ حاضِر وحضُوٍر غائب / سَرابْ ,
وأبنَائي عاقّونْ ، رحَلوا وبقيتُ وحدي كَظلّ زِنبِقَة أثَيرة / يَابِسَة .
هَذا القلبُ .. ليسَ بهِ ثمّة شيءٍ سِوى خَدشٍ فِي القَاعِ ..
لا تَراه أعْينهم المُلتَصقَةُ بِوجُوهِهم المُغتَربَة ..العَابِرة / وحَصَادُ خَيبَة ,
هَذا الَوجْهُ مَوغِلٌ في البَهوتْ ، تَتراقَصُ عَليه مَلامِحُ النّواحِ والجَلَدَ ,
هَذهِ الأرضُ لا تُنبتُ تَحتَ قدمِي إلاّ شَجَرة َزقّومٍ أوْ تَجْدبْ ,
و المَطَُر.. دَمعُ قَلبِي والسّمَاءْ .!
*أريد ضوءً أحمرَ - ناقد - !