مريم الخالد
22/04/2010, 01:09 PM
Happy birthday to you
Happy birthday to Maryam
Happy birthday to you
عيدُ مو لــ تي ــدي اليوم !
لا تخفْ !
لن أطالبكَ بتعليق ِالفرحةِ كــ بالونات ٍ على جدار ِالأزمنةْ
أو أن تنشرَ الشعرَ ورودا ً .............. في باحاتِ الأمكنةْ
لن تحتارَ بالإختيار ِبين التزاماتكَ .................... أو أنا !
لا أريدُ مطرا ً اصطناعيا ً.... ذلك لن يُـجدي !
أو شمسَ شتاء ٍ......... أستظلُّ بها وحْـدي
أو تحقيق َحلمـٍ عابر ٍفي هذا الزمنِ الجائرْ !!
لن أطالبكَ بعطر ٍيخفـي نفحـاتِ حدودِ الصمتْ
أو أن تهبني خاتمـَ زواج ٍوإكليلَ ورد / ليسَ لأني قد مـتْ !
بل لأني لبستُ ذاكَ الرداءَ الأبيضَ منذُ زمنٍ بعيد ٍوانتهى !
فقط أريدكَ أن تعتذرَ للماضي إن كنتُ نقطةً سوداءَ لوثتِ السماءَ والمدى
بأن تعتذرَ للقصائدِ التي نشزها صوتي ........................ والصدى
بعد موتي لن تبقَ تتلعثمُ بالكلماتِ من طول ِصمتي
وتفكَّ تشابكَ أصابعكَ وتنتظر ! / تتلهفُ لصدى بوحي وصوتي
فترددُ عليَّ تلكَ الأسئلةِ الغريبةِ التي تحاولُ بها أن تكسرَ حاجزَ الصمتِ
الذي أطبقَ فاهُ على نافذة ِالبعدِ ببننا ..... فأجاوب عليها فقط بنعم أو لا !!
بعد موتي ستشتاقُ لـ أكاذيبي البيضاء التي لا تنكفَّ أن تلازمني حينَ يأتي اللقاءْ !
فأبدو غيرَ مبالية / غيرَ مشتاقة ....... ومشاعرٌ أخرى جدباءْ
بعد موتي لن تلهثَ لاحتضان ِأنفاسي البعيدة َأميالا ًوأميالاً عنك َ
أو حتى ...... أو حتى أن تغضبَ حينما يلتحفُ المساءَ بلا شروق ِشمسِ حوارِنا الجميلْ
أو أن تضطرَ أن تشربَ قهوتي المرة َمعي !!!
مرغما .... متمتما ً .... ماذا بعدْ ! ماذا بعدْ !
لك الآن أن تحليها بقطعةِ سكر ٍوتجملها بنكهةِ خبرَ موتي !!!
لا تحزن ....البسمةُ تئنْ .... ودربُ الفراقِ يحنْ .... وطائرَ السنونو لابدَّ له أن يحتضر
فعلى موتي اصطبرْ
لن تحتضنَ وسادة الحزنِ معي بعدَ اليوم / لن تشاركني مداداتِ الجرح !
لن تحبسَ أنفاسَ الوقتِ داخلَ شرنقةِ اللقاء كي تظفرَ برشفةِ حرفٍ من فاهي المطبقُ خجلاً !
لن تضطر إلى تحملِ قرقعةِ أظرفةِ رسائلي التي لم تصلْ يوما ً إليك !
سوف تحتمي _أخيرا _ ًمن المطر ِإذا زارَ روضكَ ذاتَ عطشْ
لن تستفزكَ صقيعُ ُقطراتِ المطرِ الصغيرة ِوالتي كانتْ تتراشقُ على كتفكَ العاري من جزءِ المظلة ِالتي استعيرها منك دوما ً
حينما أدعي نسياني لمظلتي وأبتسمـْ !
لن تستمرَّ بالتفيء- ذاتَ قيظٍ - تحتَ ظلالَ شمسي الحارقةْ
ولن تكونَ مكرهاً على جرجرةِ الخطواتِ تحتَ لعنةِ مساءاتي الغير ممطرة إلا من تناهيد ٍ ساحقةْ
ولحظاتِ حبٍ سارقةْ
لن تمتطي صهوة َالعذابِ بعد الآن
لن تكون فارسها التائه في صحراء ٍ ينتشل الحرف من نخلة باسقة !
ستهنأ بأول ليلة بعيدا ًعن أكاليل الحكايا المملة الطويلة ! .... والتي تخصني
سـ تنامُ أولَ ليلةٍ غيرَ منعمـٍ بعناقيدِ ذكرياتٍ سرقتْ فرحتكَ عندما كنتَ تستعدُّ لـِ سماع ِأخبار ٍ تروقُ لقصتـِنا اليتيمةِ الكسيرة ْ !
ذاتَ شكوى مني
لن ينزعَ الفرحة َ ثانية ًمنكَ قدر ٌ قد طعنَ ظهركَ وطعنـِّي !
لن أهرعَ لجدرانِ غرفتكَ الدافئةِ / وقلبكَ الدافىء / وعينيكَ الدافئتينْ
لن أسرقَ البسمة َ من المقلتينْ
ستُـخنَقُ تلكَ الأسئلة بعدَ موتي ~ ~ أين كنتْ / لم ذهبتْ / هل أنت عاشقي / هل بحبي صدقتْ !!
بربكَ كيفَ كنتَ تجترُّ المتعةَ من سقَمـِ الأسئلة .... كيفَ بصبركَ تجملتَ / وتحملتْ !
ها أنا الآن قد مُتْ .................................................. .... هل ابتسمتْ !
في جعبةِ الأيامـِ ستحملُ لكَ المزيدَ من الــــ متعةِ بعيدا ًعنِّي وعن مللِ الأسئلةْ !
هل ستغفرُ لي حينما أموت ~ ~ حبي الجمـْ / أوهامي / أحلامي / أشواقي المرتلةْ ؟!
بكائي كالصغار ِ.............................................. وعنادَ أفكاري المدللةْ !
نوايايَ التي تريدُ الاستيلاءَ عليكَ .............................. كمـ هي متأمـِّلة !!
أضغاثُ أحلام ٍ بالألمـِ مبللة !
خضوعُ دموعي المذللة !
هل ستغفرُ لي !
لا..........لا تقيمَ لي العزاءَ على روحي المرهقةِ ولا تبكي
لا تبكي .... كفكفِ الدموعْ .... لا تأبه للفقد ِ ولا تعلنَ له الخضوعْ !
تابوتي يتعدىّ حدودكْ
وكفني له امتداداتٍ تفوقُ أسواركَ ووجودكْ
لذا ......سأبحثُ عن وطن ٍغيرك َ أسكنه بعد موتي !
عن أرضٍ قاحلةٍ إلا من بضع ِأحلامـٍ يتيمة ٍ كأنا
سأبحثُ عن ظلِّ يشاطرني السرابْ
وخطوات ٍ لا تتذمرُ من كثرةِ الذهابِ والإيابْ .....الإياب
MARYAM
22 / 4 / 2010
Happy birthday to Maryam
Happy birthday to you
عيدُ مو لــ تي ــدي اليوم !
لا تخفْ !
لن أطالبكَ بتعليق ِالفرحةِ كــ بالونات ٍ على جدار ِالأزمنةْ
أو أن تنشرَ الشعرَ ورودا ً .............. في باحاتِ الأمكنةْ
لن تحتارَ بالإختيار ِبين التزاماتكَ .................... أو أنا !
لا أريدُ مطرا ً اصطناعيا ً.... ذلك لن يُـجدي !
أو شمسَ شتاء ٍ......... أستظلُّ بها وحْـدي
أو تحقيق َحلمـٍ عابر ٍفي هذا الزمنِ الجائرْ !!
لن أطالبكَ بعطر ٍيخفـي نفحـاتِ حدودِ الصمتْ
أو أن تهبني خاتمـَ زواج ٍوإكليلَ ورد / ليسَ لأني قد مـتْ !
بل لأني لبستُ ذاكَ الرداءَ الأبيضَ منذُ زمنٍ بعيد ٍوانتهى !
فقط أريدكَ أن تعتذرَ للماضي إن كنتُ نقطةً سوداءَ لوثتِ السماءَ والمدى
بأن تعتذرَ للقصائدِ التي نشزها صوتي ........................ والصدى
بعد موتي لن تبقَ تتلعثمُ بالكلماتِ من طول ِصمتي
وتفكَّ تشابكَ أصابعكَ وتنتظر ! / تتلهفُ لصدى بوحي وصوتي
فترددُ عليَّ تلكَ الأسئلةِ الغريبةِ التي تحاولُ بها أن تكسرَ حاجزَ الصمتِ
الذي أطبقَ فاهُ على نافذة ِالبعدِ ببننا ..... فأجاوب عليها فقط بنعم أو لا !!
بعد موتي ستشتاقُ لـ أكاذيبي البيضاء التي لا تنكفَّ أن تلازمني حينَ يأتي اللقاءْ !
فأبدو غيرَ مبالية / غيرَ مشتاقة ....... ومشاعرٌ أخرى جدباءْ
بعد موتي لن تلهثَ لاحتضان ِأنفاسي البعيدة َأميالا ًوأميالاً عنك َ
أو حتى ...... أو حتى أن تغضبَ حينما يلتحفُ المساءَ بلا شروق ِشمسِ حوارِنا الجميلْ
أو أن تضطرَ أن تشربَ قهوتي المرة َمعي !!!
مرغما .... متمتما ً .... ماذا بعدْ ! ماذا بعدْ !
لك الآن أن تحليها بقطعةِ سكر ٍوتجملها بنكهةِ خبرَ موتي !!!
لا تحزن ....البسمةُ تئنْ .... ودربُ الفراقِ يحنْ .... وطائرَ السنونو لابدَّ له أن يحتضر
فعلى موتي اصطبرْ
لن تحتضنَ وسادة الحزنِ معي بعدَ اليوم / لن تشاركني مداداتِ الجرح !
لن تحبسَ أنفاسَ الوقتِ داخلَ شرنقةِ اللقاء كي تظفرَ برشفةِ حرفٍ من فاهي المطبقُ خجلاً !
لن تضطر إلى تحملِ قرقعةِ أظرفةِ رسائلي التي لم تصلْ يوما ً إليك !
سوف تحتمي _أخيرا _ ًمن المطر ِإذا زارَ روضكَ ذاتَ عطشْ
لن تستفزكَ صقيعُ ُقطراتِ المطرِ الصغيرة ِوالتي كانتْ تتراشقُ على كتفكَ العاري من جزءِ المظلة ِالتي استعيرها منك دوما ً
حينما أدعي نسياني لمظلتي وأبتسمـْ !
لن تستمرَّ بالتفيء- ذاتَ قيظٍ - تحتَ ظلالَ شمسي الحارقةْ
ولن تكونَ مكرهاً على جرجرةِ الخطواتِ تحتَ لعنةِ مساءاتي الغير ممطرة إلا من تناهيد ٍ ساحقةْ
ولحظاتِ حبٍ سارقةْ
لن تمتطي صهوة َالعذابِ بعد الآن
لن تكون فارسها التائه في صحراء ٍ ينتشل الحرف من نخلة باسقة !
ستهنأ بأول ليلة بعيدا ًعن أكاليل الحكايا المملة الطويلة ! .... والتي تخصني
سـ تنامُ أولَ ليلةٍ غيرَ منعمـٍ بعناقيدِ ذكرياتٍ سرقتْ فرحتكَ عندما كنتَ تستعدُّ لـِ سماع ِأخبار ٍ تروقُ لقصتـِنا اليتيمةِ الكسيرة ْ !
ذاتَ شكوى مني
لن ينزعَ الفرحة َ ثانية ًمنكَ قدر ٌ قد طعنَ ظهركَ وطعنـِّي !
لن أهرعَ لجدرانِ غرفتكَ الدافئةِ / وقلبكَ الدافىء / وعينيكَ الدافئتينْ
لن أسرقَ البسمة َ من المقلتينْ
ستُـخنَقُ تلكَ الأسئلة بعدَ موتي ~ ~ أين كنتْ / لم ذهبتْ / هل أنت عاشقي / هل بحبي صدقتْ !!
بربكَ كيفَ كنتَ تجترُّ المتعةَ من سقَمـِ الأسئلة .... كيفَ بصبركَ تجملتَ / وتحملتْ !
ها أنا الآن قد مُتْ .................................................. .... هل ابتسمتْ !
في جعبةِ الأيامـِ ستحملُ لكَ المزيدَ من الــــ متعةِ بعيدا ًعنِّي وعن مللِ الأسئلةْ !
هل ستغفرُ لي حينما أموت ~ ~ حبي الجمـْ / أوهامي / أحلامي / أشواقي المرتلةْ ؟!
بكائي كالصغار ِ.............................................. وعنادَ أفكاري المدللةْ !
نوايايَ التي تريدُ الاستيلاءَ عليكَ .............................. كمـ هي متأمـِّلة !!
أضغاثُ أحلام ٍ بالألمـِ مبللة !
خضوعُ دموعي المذللة !
هل ستغفرُ لي !
لا..........لا تقيمَ لي العزاءَ على روحي المرهقةِ ولا تبكي
لا تبكي .... كفكفِ الدموعْ .... لا تأبه للفقد ِ ولا تعلنَ له الخضوعْ !
تابوتي يتعدىّ حدودكْ
وكفني له امتداداتٍ تفوقُ أسواركَ ووجودكْ
لذا ......سأبحثُ عن وطن ٍغيرك َ أسكنه بعد موتي !
عن أرضٍ قاحلةٍ إلا من بضع ِأحلامـٍ يتيمة ٍ كأنا
سأبحثُ عن ظلِّ يشاطرني السرابْ
وخطوات ٍ لا تتذمرُ من كثرةِ الذهابِ والإيابْ .....الإياب
MARYAM
22 / 4 / 2010