مياسم
27/05/2007, 04:58 AM
.
.
بشارَة /
( وحدهُما الحبّ والمطر يُحرّضانِ على الكتابة )
هَتْـن /
( أحذرُ الكتابَة , لكني أكتب , و أرجُو قراءته , ولم أقرأ له )
دُعاء /
( جادك الغيثُ يا قبراً نمتْ على ظلالهِ الخُزامى , )
.
.
مطرٌ أوليّ /
أنسجُ الحَرفَ مخيطاً ,
أتلبّسُهُ لمّا تُعرّيني الحقيقَة , و أفتلُ الخيوطَ أُخرَى !
لـ أسترَ بها عوراتهم الأشدّ غلظة,
لكنّما الورقُ يتباعدُ , والقلمُ كثيرٌ على الأنامل ,
حتى لو لم تكتُب ؟
فمالذي سـ يتبدّلُ في نظامِ الكون ؟
السؤالُ الأهمّ /
لمن تكتبْ , لو راودتكَ شهيّة الكتَابَة ؟
.
.
غزيرٌ غزيرْ /
* إنني أكتبْ , للمطَر لمّا يشقّ أرحامَ الغيمات ,
وأنا بصبرٍ مفقودٍ أدعُو أن يأتيَ عافيةً من غيرِ سقم ولا سخَطٍ .
* إنني أكتبْ لبارقِ السّماءِ لما تجنحُ لهُ عينايَ اتساعاً .
وأُجنّدُ خوفي , لنداءِ الرّعدِ الآتي , عسَى أن ألاّ أكونَ بندائهِ شقيّاً ,
و للخوفِ الذي يُبللني تحتَ المطر
وأنا وحيدةٌ أرتقُ شقوق روحي دونك ,
* إنني أكتب لراحلٍ عن خيبَاتي , و لذكرى سنيِّ أربع ,
قضَت مني كما يقضِي الحمامُ زوّادتهُ من الربيع ,
و لعمرٍ تقضّى ويلاً بعدَ الدعَةِ , والإينَاس ,
و لقبرٍ يتسعُ مضيقاً , ولظلمةً تدلهمّ نُوراً ,
لدعواتٍ في مضيقِ الليلِ سارحاتٍ إلى الربّ ,
* إنني أكتب لأُمّةٍ تترَى انكسَاراتُها ,
للضميرِ العربي , لما آثرَ الصمتَ مليّاً ,
لنورٍ سيُظهرهُ الله على الدّين كله . !
* إنني أكتب لبهجةٍ تُخطّطُ للإيقاعِ بي , وأُخطّط للنيلِ منها
و لجلّ انتصارات , تساندَت إلى جِدارٍ يُريدُ أن ينقضّ . فلمْ يُقمهُ أحد ,
لمُستقبلٍ أقبلَ إلي يزفّ , !
* إنني أكتب لحبٍّ أرجُو لهُ دوامَ العظمَة ,
لحنينٍ يستبدّ بالقلبِ وما هَوى ,
وليدين انزلقتَا عن يديّ , في لحظاتٍ مطيرَة , !
* إنني أكتب , لأصدقاءَ أوفياء تجاوزُوا محطّتي , بعمرٍ ,
وكانُوا لها من الذّاكرِين , بعثُوا رسائلَهم , مع الغمام ,
صدَقوا ما كتبُوا فمنهم من قضَى نحبهُ , ومنهم من ينتظر .
وما كنتُ وإيّاهم من الجاحدين , !
* إنني , أكتب , وأكتب , وأكتب ,
( فلا تكتُب بكفّكَ غيرَ شئٍ يسرّكَ في القيَامة أن تراهُ ) .
.
.
ريحُ مطرْ /
لملمَ السّحابُ خُيوطهُ حتى , حين , !
لا شئَ سوى بُقع ممطورَة , و ريحُ مطرٍ , كانَ هُنا .
( ما عدتُ أعبأُ بالكلام ,
فالناس تعرفُ ما يُقال ,
كلّ الذي عندي , كلامٌ لا يُقال
* فاروق جويده )
.
.
.
بشارَة /
( وحدهُما الحبّ والمطر يُحرّضانِ على الكتابة )
هَتْـن /
( أحذرُ الكتابَة , لكني أكتب , و أرجُو قراءته , ولم أقرأ له )
دُعاء /
( جادك الغيثُ يا قبراً نمتْ على ظلالهِ الخُزامى , )
.
.
مطرٌ أوليّ /
أنسجُ الحَرفَ مخيطاً ,
أتلبّسُهُ لمّا تُعرّيني الحقيقَة , و أفتلُ الخيوطَ أُخرَى !
لـ أسترَ بها عوراتهم الأشدّ غلظة,
لكنّما الورقُ يتباعدُ , والقلمُ كثيرٌ على الأنامل ,
حتى لو لم تكتُب ؟
فمالذي سـ يتبدّلُ في نظامِ الكون ؟
السؤالُ الأهمّ /
لمن تكتبْ , لو راودتكَ شهيّة الكتَابَة ؟
.
.
غزيرٌ غزيرْ /
* إنني أكتبْ , للمطَر لمّا يشقّ أرحامَ الغيمات ,
وأنا بصبرٍ مفقودٍ أدعُو أن يأتيَ عافيةً من غيرِ سقم ولا سخَطٍ .
* إنني أكتبْ لبارقِ السّماءِ لما تجنحُ لهُ عينايَ اتساعاً .
وأُجنّدُ خوفي , لنداءِ الرّعدِ الآتي , عسَى أن ألاّ أكونَ بندائهِ شقيّاً ,
و للخوفِ الذي يُبللني تحتَ المطر
وأنا وحيدةٌ أرتقُ شقوق روحي دونك ,
* إنني أكتب لراحلٍ عن خيبَاتي , و لذكرى سنيِّ أربع ,
قضَت مني كما يقضِي الحمامُ زوّادتهُ من الربيع ,
و لعمرٍ تقضّى ويلاً بعدَ الدعَةِ , والإينَاس ,
و لقبرٍ يتسعُ مضيقاً , ولظلمةً تدلهمّ نُوراً ,
لدعواتٍ في مضيقِ الليلِ سارحاتٍ إلى الربّ ,
* إنني أكتب لأُمّةٍ تترَى انكسَاراتُها ,
للضميرِ العربي , لما آثرَ الصمتَ مليّاً ,
لنورٍ سيُظهرهُ الله على الدّين كله . !
* إنني أكتب لبهجةٍ تُخطّطُ للإيقاعِ بي , وأُخطّط للنيلِ منها
و لجلّ انتصارات , تساندَت إلى جِدارٍ يُريدُ أن ينقضّ . فلمْ يُقمهُ أحد ,
لمُستقبلٍ أقبلَ إلي يزفّ , !
* إنني أكتب لحبٍّ أرجُو لهُ دوامَ العظمَة ,
لحنينٍ يستبدّ بالقلبِ وما هَوى ,
وليدين انزلقتَا عن يديّ , في لحظاتٍ مطيرَة , !
* إنني أكتب , لأصدقاءَ أوفياء تجاوزُوا محطّتي , بعمرٍ ,
وكانُوا لها من الذّاكرِين , بعثُوا رسائلَهم , مع الغمام ,
صدَقوا ما كتبُوا فمنهم من قضَى نحبهُ , ومنهم من ينتظر .
وما كنتُ وإيّاهم من الجاحدين , !
* إنني , أكتب , وأكتب , وأكتب ,
( فلا تكتُب بكفّكَ غيرَ شئٍ يسرّكَ في القيَامة أن تراهُ ) .
.
.
ريحُ مطرْ /
لملمَ السّحابُ خُيوطهُ حتى , حين , !
لا شئَ سوى بُقع ممطورَة , و ريحُ مطرٍ , كانَ هُنا .
( ما عدتُ أعبأُ بالكلام ,
فالناس تعرفُ ما يُقال ,
كلّ الذي عندي , كلامٌ لا يُقال
* فاروق جويده )
.
.