مشاهدة النسخة كاملة : الثقافة وثورة المعلومات
سماح عادل
28/04/2010, 06:40 AM
الثقافة وثورة المعلومات
الثقافة كلمة جامعة لكل العلوم والإنسان المثقف هو من نال طرفاً
من كل علم وتكون لديه رصيد معرفي واسع في مختلف مجالات
الحياة وعلومها,وسؤال هنا ضعضع فكري المتواضع حول مصادر هذا
العلم والمنابع التي يستقى منه هذا المثقف علومه ومعارفه . ومدى
مصداقيتها أو مرجعيتها الموثوقة علمياً .وعن روافدها المتعددة في زمن
العولمة وتعدد وسائل الإطلاع وثورة المعلومات في دنيا التقنية الحديثة
فهناك من لم يقرأ كتاباً قط ولكنك تجده يتحدث في كل أمر يتطرق
الحديث إليه ويشارك برأيه المدعوم بتجارب عاشها أو تعايشها مع من
حوله , او خبرات وتجارب استقى معينها من أفواه المحدثين حوله
وقد نجد في حديثه مالانجده في بطون الكتب والمجلدات .وفي هذا
مصداق ماقيل قديماً(إسأل مجرب ولاتسأل حكيماً)
ومع ذلك نجد حيناً تجاوزاً مغلوطاً من لدن البعض في تصدير الأحكام
وتهويل الأمور دون سابق معرفة حقيقة أو ادلة واضحة . فيكثر
اللغط والهذرفيها.أو ذكربعض المعلومات المغلوطة
التي لاأساس لها ولاصحة .فكيف التعامل مع هؤلاء لاسيما لو امتلك
صاحبه القدرة على الإقناع والـتأيد, أو امتلك السلطة التي تجعله مخولاً
لقول مايريد بثقة إن هناك أذان سامعة وعقول مؤيده تعمل وتقنع بما يقول.
غير ذلك نجد هناك بعض المصادر الغير منتقاة بعناية أو لاتملك مراجعة أو تمحيص
جيد فالتاريخ نفسه مغلوط في أكثر من جوانبه ونرى ونسمع عن كثير من القصص
والأحداث الغير مؤرخة جيدا لضعف أو عدم ضبط الرواه لها جيداً
ومع ذلك قد تنتهج مادة مدروسة للتعليم والتثقيف رغم مابها من ضعف !
فهل العبرة في ذلك الكم أم الكيف في المخزون الثقافي الذي يمتكله المثقف؟
ناهيك عن ثورة المعلومات التي اصبحت اليوم في يد الجميع وفي متناول من يريد
بضغطة زر تتداعى إليه المعلومات المختلفة وبمصادر شتى أغلبها غير موثوقة
وإنما متناقلة بين مصدر وآخر .
أضف إلى ذلك إن تلك الثوره الهائلة والإنفجار المعلوماتي التي حدث كان له دوره
في إتساع الأمية وإن ادعى أصحابها غير ذلك . نتيجة ذلك التوسع وهذا الضخ المستمر
في بث المعلومات من مصادرمتباينة والعجز في ملاحقة كل ذلك كفيل بإتساع
ثغورالجهل .
flwr1
جوري جميل
28/04/2010, 07:17 PM
أسعد الله أيامكَ بكل الخير غاليتي..سماح
مساؤكِ ربيعي كتلك الأنوار التي أراها تسطع في المنابر منذ أن يتم إدارج بعض الدرر من بين فكرك النير وقلمكِ الزاخر..
ـجل حبيبتي هناك من البشر من يدعون معرفة الكثير ويرموننا بالجهل ويتعنتون لرأيهم , إذ يسلطون عليه أضواء التأكيد .
وبطريقة أو بأخرى يقنعون الأخر بصحة ما ذهبوا إليه , ويتفننون في رسم لوحات المبررات والأدلة وإن كانت وهمية
بينما في الجانب الآخر نجد من هم على يقين وصواب لكن قلة ما يقحمون أنفسهم في الأمور والقضايا .
يرجع ذلك لشخصية الإنسان , ومرونته واتساع أفقه.
أتعلمين عزيزتي كثيراً ما أقع على أشخاص كالمثال الأول , أكون متأكدة 100 % أن جانبي صحيح وجانبهم مخطئ طبعاً بطرح وجهات النظر ولكنهم يرددون أقوالاً تنم على تاكيد ولا مبالاة لرأي الآخرين ..ويسترسلون
أظن أنه علينا تجاوزهم وإلا سيلحقون بنا بعض التشتت والزلزلة الفكرية , لما لهم من أسلوب مقنه رغم هشاشته..
أحب ضيافتكِ , وأسرُّ كذلك
لكِ تحيتي الخالصة
ابراهيم القهيدان
02/05/2010, 12:52 AM
الثقافة وثورة المعلومات
الثقافة كلمة جامعة لكل العلوم والإنسان المثقف هو من نال طرفاً
من كل علم وتكون لديه رصيد معرفي واسع في مختلف مجالات
الحياة وعلومها,وسؤال هنا ضعضع فكري المتواضع حول مصادر هذا
العلم والمنابع التي يستقى منه هذا المثقف علومه ومعارفه . ومدى
مصداقيتها أو مرجعيتها الموثوقة علمياً .وعن روافدها المتعددة في زمن
العولمة وتعدد وسائل الإطلاع وثورة المعلومات في دنيا التقنية الحديثة
فهناك من لم يقرأ كتاباً قط ولكنك تجده يتحدث في كل أمر يتطرق
الحديث إليه ويشارك برأيه المدعوم بتجارب عاشها أو تعايشها مع من
حوله , او خبرات وتجارب استقى معينها من أفواه المحدثين حوله
وقد نجد في حديثه مالانجده في بطون الكتب والمجلدات .وفي هذا
مصداق ماقيل قديماً(إسأل مجرب ولاتسأل حكيماً)
ومع ذلك نجد حيناً تجاوزاً مغلوطاً من لدن البعض في تصدير الأحكام
وتهويل الأمور دون سابق معرفة حقيقة أو ادلة واضحة . فيكثر
اللغط والهذرفيها.أو ذكربعض المعلومات المغلوطة
التي لاأساس لها ولاصحة .فكيف التعامل مع هؤلاء لاسيما لو امتلك
صاحبه القدرة على الإقناع والـتأيد, أو امتلك السلطة التي تجعله مخولاً
لقول مايريد بثقة إن هناك أذان سامعة وعقول مؤيده تعمل وتقنع بما يقول.
غير ذلك نجد هناك بعض المصادر الغير منتقاة بعناية أو لاتملك مراجعة أو تمحيص
جيد فالتاريخ نفسه مغلوط في أكثر من جوانبه ونرى ونسمع عن كثير من القصص
والأحداث الغير مؤرخة جيدا لضعف أو عدم ضبط الرواه لها جيداً
ومع ذلك قد تنتهج مادة مدروسة للتعليم والتثقيف رغم مابها من ضعف !
فهل العبرة في ذلك الكم أم الكيف في المخزون الثقافي الذي يمتكله المثقف؟
ناهيك عن ثورة المعلومات التي اصبحت اليوم في يد الجميع وفي متناول من يريد
بضغطة زر تتداعى إليه المعلومات المختلفة وبمصادر شتى أغلبها غير موثوقة
وإنما متناقلة بين مصدر وآخر .
أضف إلى ذلك إن تلك الثوره الهائلة والإنفجار المعلوماتي التي حدث كان له دوره
في إتساع الأمية وإن ادعى أصحابها غير ذلك . نتيجة ذلك التوسع وهذا الضخ المستمر
في بث المعلومات من مصادرمتباينة والعجز في ملاحقة كل ذلك كفيل بإتساع
ثغورالجهل .
flwr1
أهلا بك أختي الكريمة
من سمات ثقافات الشعوب تعددها وتقاطعها أيضا
فأنا أرى إنني أخالفك بعض الشي
في هذا المقال
وان كنت أتيت بأشياء ومدلولات مفيدة
فدعيني أقف معك في أن كلمة ومفهوم الثقافة واسع وفضفاضي
وسؤالك الذي ضعضع فكرك الكريم الذي يدور حول مصادر وأرضية هذا الكم الهائل من المعلومات بشتى أنواعها ومدلولاتها وصنوفها
لا يستند إلى ثوابت علمية وليست الثقافة علم لكي يكون لها مدلول علمي ينتهج
إنما قد تكون مكتسبة أو فطرية فطر عليها الإنسان تستند إلى قوة حفظه لما يمر عليه من أمور الحياة الواسعة
وزمن العولمة هو من العوامل المساعدة على انتشار الثقافة والتعرف على تعدد ثقافات الشعوب عن قرب وبأسهل الطرق
والمحركات البحثية لا تقوم بعملها إلا أن يكون هناك عقل سيرها لذلك
فهي حسب ثقافة تلك العقول تسير
أما فيما أوردتيه
(إسأل مجرب ولا تسأل حكيما )
فهنا لا أعلم ماذا ترمين إليه أو ماذا يدور بخلدك
بمفردة حكيما
هل تقصدين من يتمتعون بالحكمة
أم تقصدين من يمارسون مهنة الطب
ومن يتمتعون بالسلطة
أكثر كلامهم تلقينا وتوجيها وفرض رأي
لذا يلاقي القبول التلقائي الإجباري
.
.
القديرة سماح موضوع ثلاثي الأبعاد
وذو شجون يحتاج إلى الكثير من التوقف
فشكرا لهذا الطرح
تقديري لك
سماح عادل
02/05/2010, 04:50 AM
الكريمة الجوري
والكريم إبراهيم
اسعد الله اوقاتكما بكل خير
وطالما انني وجدت هنا مؤيد مخالف , ارتأيت ان اضف فكرتي محايدة بين الردين فالعذر منكما كل العذر
ماقصدته هنا ووافقتني عليه أختي الكريمة , إن هناك مدعي الثقافة أو بالاحرى من لايملكون علم مؤصل
أو واضح لما يقولونه , الم تقف يوماً لحجة أحدهم وتبريراته وتجدها بعيده كل البعد عن الصحة وهي مغلوطة اساساً
وإن حدثته عن مصادرها قال إن الأجيال توارثت على ذلك وهي مقتنعة به مثلاً تجد مثل في كثير من الامور
عند كبار السن وخاصة في امور المعالجة والتطبيب ,وغيرها كثر
ناهيك عن بعض المعلومات التي تردنا بين الحين والآخر وخذ مثلاً بعض الرسائل البريدية الت تقذف لك
يوميا مئات الرسائل بعضها احاديث مكذوبة لاصحة ولاسند لها وبعضها اخبار عن اشخاص او اشياء ليست صحيحة
ماهي مصادرها ومن اين تأتي ,, لولا إن هناك بعض المصدار الغير دقيقة في نقل اخبارها
اذن من هنا كان سؤال , حتى أكون إنسانة مثقفة ؟ هل أكون كذلك بعد أن الم بكم هائل من المعلومات اجمعها من هنا وهناك دون التأكد من مصادرها أو صحتها أو ماذا ؟
أخي إبراهيم ,
استشهدت بالمثل الدارج هنا (اسأل مجرب ولاتسأل حكيما) ربما كان استشهاد ليس في محله ولايخدم فكرتي جيدا
ولكن هذا هو الواقع اليوم ,, ومضمون المثل الذي اردته انك اذا اردت معرفة خبر فأسأل في ذلك أهل الخبرة
ولاتسأل من لديه الثقافة المختزلة عن علم وتعلم ....
اتمنى ان تكون فكرتي وصلت
وأشكرلكما هذا الحضور الذي اسعدني بحق
ودمتم
مختار بن ليث
15/05/2010, 12:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي قناعة تامة أن الثقافة هي الواقع المعاش وهي انعكاس مافي العقول على حياتنا وواقعنا المعاش.
أدعياء الثقافة كثر وليس بالضرورة أن يدعي إنسان معرفته وإلمامه بكل أمر يتم التطرق إليه ويدلي بدلوه بكل الأمور والجوانب على الرغم كونه لايعلم شيئا, يندرج مدعي الثقافة أيضا على من يملك ثقافة ومعرفة ودراية وإلمام بجوانب الأمور ولكنه لايجد الشجاعة ولايستطيع أن يؤثر في ثقافة المجتمع الذي ينتمي إليه وتنهزم وتتقهقر ثقافته أمام ثقافة المجتمع حتى ولو كانت خاطئة وتختفي الثقافة الفردية أمام ثقافة المجتمع التي تفرض وجودها وسطوتها وتبقى ثقافة الفرد مجرد مصطلحات وتعاريف في عقله وتبقى حبيسة للكتب والأوراق ولاتجد لها نصيب في الواقع الذي نعيشه.
عندما يتفق في النتيجة من يعلم ومن لايعلم تبقى القضية متساوية في النتيجة ولايكون هنالك معنى لثقافة لاتجد لها وجود وظهور في حياتنا اليومية.
الثقافة يجب أن يكون لها أثر على حياتنا وواقعنا المعاش وإلا أصبحنا أدعياء ثقافة.
سماح عادل
17/05/2010, 10:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي قناعة تامة أن الثقافة هي الواقع المعاش وهي انعكاس مافي العقول على حياتنا وواقعنا المعاش.
أدعياء الثقافة كثر وليس بالضرورة أن يدعي إنسان معرفته وإلمامه بكل أمر يتم التطرق إليه ويدلي بدلوه بكل الأمور والجوانب على الرغم كونه لايعلم شيئا, يندرج مدعي الثقافة أيضا على من يملك ثقافة ومعرفة ودراية وإلمام بجوانب الأمور ولكنه لايجد الشجاعة ولايستطيع أن يؤثر في ثقافة المجتمع الذي ينتمي إليه وتنهزم وتتقهقر ثقافته أمام ثقافة المجتمع حتى ولو كانت خاطئة وتختفي الثقافة الفردية أمام ثقافة المجتمع التي تفرض وجودها وسطوتها وتبقى ثقافة الفرد مجرد مصطلحات وتعاريف في عقله وتبقى حبيسة للكتب والأوراق ولاتجد لها نصيب في الواقع الذي نعيشه.
عندما يتفق في النتيجة من يعلم ومن لايعلم تبقى القضية متساوية في النتيجة ولايكون هنالك معنى لثقافة لاتجد لها وجود وظهور في حياتنا اليومية.
الثقافة يجب أن يكون لها أثر على حياتنا وواقعنا المعاش وإلا أصبحنا أدعياء ثقافة.
هو ذاك أخي الفاضل
شكرا لك ولإثراءك الطيب
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.