خالد الغاشم
16/05/2010, 09:09 PM
.
.
.
لــ آل مطر ..
أماقبل ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشيئ يشفعُ لي الغياب .. ولاشيئ يمنعني اقتراب .. حضرت يكنفني الخجل ..
مُتعكِّزاً حرف المشيب .. بعد أن رحل الشباب ..!
أما بعد ..
وأذِنت للبوح المُعتّق أن يذوب
على جليد الصمت ..
يملأ غور ندبات القلوب
ويشُد أطناب الهيام إذ الخيام ترهلت ..
والشمسُ آلت للغروب
وعلى ملامحها شحوب
وبدا الشفق لِعناقِها
فرِحاً طروب ..!
سألتها قالت :
عشِقتُ يُتمي والألم
فتمخضت أنفاسي الحُبلى
ندم ..!
أندِمتِ إذ أحببتي ؟ قالت :
الحٌب أُزهِق رَوّحهُ
حين اقترفني بوحهُ ..
ذنباً وأدركني النضوب
ظمئي تورّكني اغتصاب ..!
فغدوتُ مومِسهُ على نفس الطريق
أمضي .. أروح بِحُجةٍ لا تنتمي
إلا لبائعةِ الهوى .. وأنا الهوى
أجتاحُ من يقتفي أثري فأرهقهُ ذُنُوب ..!
عجبٌ يؤرّقني وفي ..
نفسي تكالبت الخطوب ..
ترنّمي حتى أفيق
فلربما عاد الشروق
وعاودت ...
أنفاسنا الثَّكلى تُمارس غيّها
في متاهات العروق ..!
فلا شيئ ..
يوحي بالحياة
ولا شيئ ..
يوحي بالغرق
أحلامُنا تترى ويجلدها الذهول
حتى التقت في نُقطةٍ حمقاء
عند مُفترق الطُرُق ..!
إذ هاجرت كُل النوارِس
في زحمةِ الفصل الأخير
ربما عادت وعُدنا
حين يبتسِمُ الشروق ..!
.
.
.
لكل من مرّ من هُنا تحية إجلالٍ واحترام
دايم
.
.
لــ آل مطر ..
أماقبل ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشيئ يشفعُ لي الغياب .. ولاشيئ يمنعني اقتراب .. حضرت يكنفني الخجل ..
مُتعكِّزاً حرف المشيب .. بعد أن رحل الشباب ..!
أما بعد ..
وأذِنت للبوح المُعتّق أن يذوب
على جليد الصمت ..
يملأ غور ندبات القلوب
ويشُد أطناب الهيام إذ الخيام ترهلت ..
والشمسُ آلت للغروب
وعلى ملامحها شحوب
وبدا الشفق لِعناقِها
فرِحاً طروب ..!
سألتها قالت :
عشِقتُ يُتمي والألم
فتمخضت أنفاسي الحُبلى
ندم ..!
أندِمتِ إذ أحببتي ؟ قالت :
الحٌب أُزهِق رَوّحهُ
حين اقترفني بوحهُ ..
ذنباً وأدركني النضوب
ظمئي تورّكني اغتصاب ..!
فغدوتُ مومِسهُ على نفس الطريق
أمضي .. أروح بِحُجةٍ لا تنتمي
إلا لبائعةِ الهوى .. وأنا الهوى
أجتاحُ من يقتفي أثري فأرهقهُ ذُنُوب ..!
عجبٌ يؤرّقني وفي ..
نفسي تكالبت الخطوب ..
ترنّمي حتى أفيق
فلربما عاد الشروق
وعاودت ...
أنفاسنا الثَّكلى تُمارس غيّها
في متاهات العروق ..!
فلا شيئ ..
يوحي بالحياة
ولا شيئ ..
يوحي بالغرق
أحلامُنا تترى ويجلدها الذهول
حتى التقت في نُقطةٍ حمقاء
عند مُفترق الطُرُق ..!
إذ هاجرت كُل النوارِس
في زحمةِ الفصل الأخير
ربما عادت وعُدنا
حين يبتسِمُ الشروق ..!
.
.
.
لكل من مرّ من هُنا تحية إجلالٍ واحترام
دايم