عبد الخالق الزهراني
25/05/2010, 12:11 AM
تجوّلتُ في الدنيا فأبصرتُ موقِناً
بما لمْ يُبصّرهُ الكـثيرُ من الخلقِ
رأيتُ المُنى شتّى وكلٌّ مُفارِقٌ
أمانيهِ يُفضي بعد مسعاهُ للحقِّ
فمِنّا الذي يرجو من الماءِ جذوةً
ومِنّا حكيمٌ لا يُنافسُ في السبقِ
ومِنّا الذي يسقيْ من الغيثِ أرضَهُ
ومِنّا غبيُّ الروحِ يُخـدعُ بالبرقِ
وما أبغضتْ نفسيْ من النّاسِ واحِداً
سوى عبدِ بُخلٍ لا يؤمِّلُ في العِتقِ
هوَ الرِّجسُ أنّى سارَ والفقرُ عينُهُ
ولو ضمّ غربَ الأرضِ في المُلكِ للشرقِ
سيُكوى بنارِ اللهِ واللهُ خصمُهُ
ستنفكُّ كفيهِ إذا سيمَ بالحرْقِ
ولو نطقتْ أرضٌ بلعنٍ لسدّدتْ
عليهِ سِهامَ اللعنِ أغزرَ من ودْقِ
وأمّا سخيُّ الكفِّ رَوحٌ وجنّةٌ
ترآءتْ لأهلِ الأرضِ في زمنِ المحقِ
وإنّي لأرجو أنْ أكونَ رفيقَهُ
أصيرُ لهُ رِزقاً كما صارَ من رزقي
وإكرامُهُ فـرضٌ عليَّ مُحتّمٌ
وأُقسِمُ أنّي صادِقُ الفعلِ والنُّطقِ
أمدُّ كـفوفي للأنامِ جمـــيعِهِم
وأقربَهُمْ منّي المــوفّقُ للصدقِ
وبي من ذكاءِ النّفسِ مالو قسَمتُهُ
على الخلقِ لن يبقى غبيٌ من الخلقِ
وماذاكَ من فضــــلي ولكنّهُ الذي
تباركَ أجرى الحُبّ والصِّدق في عِرقي
بما لمْ يُبصّرهُ الكـثيرُ من الخلقِ
رأيتُ المُنى شتّى وكلٌّ مُفارِقٌ
أمانيهِ يُفضي بعد مسعاهُ للحقِّ
فمِنّا الذي يرجو من الماءِ جذوةً
ومِنّا حكيمٌ لا يُنافسُ في السبقِ
ومِنّا الذي يسقيْ من الغيثِ أرضَهُ
ومِنّا غبيُّ الروحِ يُخـدعُ بالبرقِ
وما أبغضتْ نفسيْ من النّاسِ واحِداً
سوى عبدِ بُخلٍ لا يؤمِّلُ في العِتقِ
هوَ الرِّجسُ أنّى سارَ والفقرُ عينُهُ
ولو ضمّ غربَ الأرضِ في المُلكِ للشرقِ
سيُكوى بنارِ اللهِ واللهُ خصمُهُ
ستنفكُّ كفيهِ إذا سيمَ بالحرْقِ
ولو نطقتْ أرضٌ بلعنٍ لسدّدتْ
عليهِ سِهامَ اللعنِ أغزرَ من ودْقِ
وأمّا سخيُّ الكفِّ رَوحٌ وجنّةٌ
ترآءتْ لأهلِ الأرضِ في زمنِ المحقِ
وإنّي لأرجو أنْ أكونَ رفيقَهُ
أصيرُ لهُ رِزقاً كما صارَ من رزقي
وإكرامُهُ فـرضٌ عليَّ مُحتّمٌ
وأُقسِمُ أنّي صادِقُ الفعلِ والنُّطقِ
أمدُّ كـفوفي للأنامِ جمـــيعِهِم
وأقربَهُمْ منّي المــوفّقُ للصدقِ
وبي من ذكاءِ النّفسِ مالو قسَمتُهُ
على الخلقِ لن يبقى غبيٌ من الخلقِ
وماذاكَ من فضــــلي ولكنّهُ الذي
تباركَ أجرى الحُبّ والصِّدق في عِرقي