فالح العرجاني
31/05/2007, 04:17 AM
(((عِندما حاولت أن تكتُب لي قصيده )))
إمرأه ، مَلكت كُل شيء ماعدا الإحساس والمشاعر ، حاولت كثيراً بأن تكتب وتتكلم ولكن برجوازية العيش المُبتذل لاتسمح بأن تقول أُحبك !!.
أيتها المشاعر أعلم أنك لا تكونين إلا حيثُ الحنين والحب والشجن والوله والعشق وجميع درجات الحُب حتى الوداع فِي مَن سيكتبك وعلى مسامع البشر سيشدو بك لِذالك حاولي بأن لاتهطلي فِي قلبَ حبيبتي لِأنها ستقتلك ،،
(((الفراق)))
دَائِماً ماتلوح بِالفراق حبيبتي حتى أنني خِطتُ ثوباً جديداً لِأستقبله وأبتعتُ مندِيلاً جديداً لألملم دموع لن تَبوحها عيني ، تباً لك أيها الفراق أعلم أن لكَ وطأةً أشدُ مِن الموت وأعنف مِن الحُب وحرارةً أكبر مِن دُموعَ اللِقاء ولكن لن تَهزِمني أوتعلمُ لِماذا ؟ لِأنني بدوي نحَتت الصحراء فِي جبينه مَعنى لاتفهمه النِساء للِحُب وغرست صبراً يُعينني على أن أبتسم وأنا أستقبلك وأودعك وأنت تحّمِلُ أفراحي وذكرياتي الجميله ولحضات رسمها قلبي لِقلبي الثاني وترحل ، أتعلمين يالحظة الفِراق أنني أحياناً أفكر أن أخترع طقوساً تليقُ بك وبإعدام كُل شيءٍ جميل إنه لوقت مُقدس وبُرهةً يجبُ إحترامها فأنا أبتسم وأنت تُلقيِ بي في في مُستقبل قوامهُ الوجع والألم الصامت ، تباً لك أيها الفراق وتباً لِحبيبتي كم أُحبها .
((خير اللهم أجعله خيرآ))
حَلِمتُ بأنني مشيتُ فِي طريقاً تَحفهُ الأزهار بِمُختلف أنواعها والعصافير واقفةً بإنتظام كـحراس باكنجهام ( باكنقهام ) وتُنشد نشيداً أذكر أنني كتبتُه عِندما كُنت صغيراً أرعى أغنام أبي مضمونهُ أن الفرح والسعاده قادِمان لا محاله والشجرُ أخضراً يبُهِجَ القلب والمطر يَهّطِلُ بِإستحياء وهنآك في آخر الطريق ألمـاسةٌ كبيره يشِعُ مِنها نوراً شكل ألوان الطيف على الطريق ويحفها فراشات نادره جميلةُ المنظر والطيران والدوران وعِندما أقتربتُ أكثر وأكثر أخذ قلبي فِالانشراح والعقل مِن هُموماً قاتله إستراح حتى أنني نسِيتُ فلسطين ولبنان وأفغانستان والشيشان وكُل شيء حتى وصلت ورأيت قمراً لم يقطُن في أي مدار ولم يكتشفه رجل فضاء ، ووجدتُ حبيبتي وإذ بِها تُسرح ضفائرها وقد أتعبتها لِطولها وغزارتها وألتفتت لِي وهممت بأن أقول شيء وإذ بجرس المُنبه يقول ( أستيقظ العمل يهتم بالوقت أكثر مِن الموظف ) وأستيقظت وأنا ألعن النِفط والغاز وأردد بِغضب ماباله التمر واللبن ياعِباد الله ماباله التمر واللبن ياعباد الله .
إمرأه ، مَلكت كُل شيء ماعدا الإحساس والمشاعر ، حاولت كثيراً بأن تكتب وتتكلم ولكن برجوازية العيش المُبتذل لاتسمح بأن تقول أُحبك !!.
أيتها المشاعر أعلم أنك لا تكونين إلا حيثُ الحنين والحب والشجن والوله والعشق وجميع درجات الحُب حتى الوداع فِي مَن سيكتبك وعلى مسامع البشر سيشدو بك لِذالك حاولي بأن لاتهطلي فِي قلبَ حبيبتي لِأنها ستقتلك ،،
(((الفراق)))
دَائِماً ماتلوح بِالفراق حبيبتي حتى أنني خِطتُ ثوباً جديداً لِأستقبله وأبتعتُ مندِيلاً جديداً لألملم دموع لن تَبوحها عيني ، تباً لك أيها الفراق أعلم أن لكَ وطأةً أشدُ مِن الموت وأعنف مِن الحُب وحرارةً أكبر مِن دُموعَ اللِقاء ولكن لن تَهزِمني أوتعلمُ لِماذا ؟ لِأنني بدوي نحَتت الصحراء فِي جبينه مَعنى لاتفهمه النِساء للِحُب وغرست صبراً يُعينني على أن أبتسم وأنا أستقبلك وأودعك وأنت تحّمِلُ أفراحي وذكرياتي الجميله ولحضات رسمها قلبي لِقلبي الثاني وترحل ، أتعلمين يالحظة الفِراق أنني أحياناً أفكر أن أخترع طقوساً تليقُ بك وبإعدام كُل شيءٍ جميل إنه لوقت مُقدس وبُرهةً يجبُ إحترامها فأنا أبتسم وأنت تُلقيِ بي في في مُستقبل قوامهُ الوجع والألم الصامت ، تباً لك أيها الفراق وتباً لِحبيبتي كم أُحبها .
((خير اللهم أجعله خيرآ))
حَلِمتُ بأنني مشيتُ فِي طريقاً تَحفهُ الأزهار بِمُختلف أنواعها والعصافير واقفةً بإنتظام كـحراس باكنجهام ( باكنقهام ) وتُنشد نشيداً أذكر أنني كتبتُه عِندما كُنت صغيراً أرعى أغنام أبي مضمونهُ أن الفرح والسعاده قادِمان لا محاله والشجرُ أخضراً يبُهِجَ القلب والمطر يَهّطِلُ بِإستحياء وهنآك في آخر الطريق ألمـاسةٌ كبيره يشِعُ مِنها نوراً شكل ألوان الطيف على الطريق ويحفها فراشات نادره جميلةُ المنظر والطيران والدوران وعِندما أقتربتُ أكثر وأكثر أخذ قلبي فِالانشراح والعقل مِن هُموماً قاتله إستراح حتى أنني نسِيتُ فلسطين ولبنان وأفغانستان والشيشان وكُل شيء حتى وصلت ورأيت قمراً لم يقطُن في أي مدار ولم يكتشفه رجل فضاء ، ووجدتُ حبيبتي وإذ بِها تُسرح ضفائرها وقد أتعبتها لِطولها وغزارتها وألتفتت لِي وهممت بأن أقول شيء وإذ بجرس المُنبه يقول ( أستيقظ العمل يهتم بالوقت أكثر مِن الموظف ) وأستيقظت وأنا ألعن النِفط والغاز وأردد بِغضب ماباله التمر واللبن ياعِباد الله ماباله التمر واللبن ياعباد الله .