مختار بن ليث
31/05/2010, 12:25 PM
بطبيعة المجتمعات البشرية منذ نشأتها وتكونها أنها ذات طبيعة اجتماعية يكون التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الواحد هو أساس بناء المجتمع وتكوينه وتقويته من عدة نواحي اجتماعية وثقافية ومعرفية.
يكون ذلك من خلال الحوار الكلامي المباشر بين اثنين أو مجموعات مختلفة الأرقام من أبناء المجتمع الواحد ويكون ذلك عبر لغة مشتركة مفهومة لجميع الأطراف المشتركة في الحوار, وهنا تأتي اللغة كوسيلة وأداة ثقافية تستخدم للحوار وأيضا لنقل وإيصال الثقافة بمايسمى بالتبادل الثقافي بين أفراد المجتمع, ليساهم ذلك في نقل الثقافة والمعرفة والعلوم ولتأكيد سبل التواصل والتعامل بين أفراد المجتمع.
يعتمد الوضوح وسهولة انتقال وتبادل الأفكار والثقافات بين أفراد المجتمع الواحد على التوظيف اللغوي للغة فيما يخدم المعنى أي ان يتفق الجميع على معنى واحد تمثله الكلمة حتى لايكون هنالك تباين فيما يود ايصاله المبادر بالكلمة للطرف المتلقي حيث من الممكن أن يتلقى الكلمة بمعنى مغاير ومختلف وعندها لن يكون هنالك سبيل للتفاهم والاتفاق لذلك تعتبر اللغة المشتركة والمفهومة بين الجميع من العوامل المهمة والأساسية للوصول لثقافة مشتركة ومتبادلة بين أبناء المجتمع أو حتى مع مجتمعات أخرى مختلفة ثقافيا وحضاريا لابد من وجود لغة مشتركة للحوار لكي يتم التعامل والتبادل الثقافي ولكي يكون الحوار مثمرا ومفيدا.
عندما يكون هنالك التباس واختلاف في المعاني للكلمات المستخدمة في الحوار وعندما يكون توظيف الكلمة يفهم بصورة مغايرة بين الأطراف المتداخلة في الحوار عندها تصبح لغة الحوار بلاجدوى حيث لن يكون هنالك نقطة إلتقاء سيصل إليها المتداخلون في الحوار.
لذلك ليس عيبا أن يسأل المتلقي عن بعض الكلمات وبعض المفردات أو المعاني ويستوضح عن المعاني وماذا أريد من ذلك لكي تكون الفكرة واضحة ولكي يكون المعنى المراد متفق عليه بين المتحدث والمستمع وكذلك ينطبق الأمر على القاريء عندما يقرأ موضوعا مكتوبا نصا حرفيا حيث تكون اللغة مشتركة ومعروفة بين الكاتب والقاريء ولكن يبقى الاتفاق على المعاني والوظائف اللغوية لماتم كتابته متفاوت بين الكاتب والقاريء, لذلك لابد للكاتب أن يكون متمكنا من اللغة ومن استخداماتها ومن أساليبها في الكتابة وفي سلاسة وسهولة ايصال المعنى للقاريء والمتلقي.
في بعض الأمور التي نجد فيها خلافات كبيرة واختلاف في وجهات النظر نجد السبب يعود إلى عدم اتفاق الأطراف اللغة ووجود صعوبة في التواصل والاتصال اللغوي بين المتحدث والمستمع وبين الكاتب والقاريء, والنسبة الأخرى من الاختلاف تعود إلى عدم استفسار المتلقي عن بعض المعاني التي ربما لم تكن واضحة أو أنها محل اختلاف فمن المهم جدا أن نستوضح عن ما أشكل علينا من معاني لكي تكون الصورة أكثر وضوحا للجميع.
من أهم مزايا وصفات المجتمعات التي تظهر عليها الملامح الثقافية والمعرفية والأدبية أنها متواصلة فيما بينها وأنها تستخدم وسائل تواصل واضحة ومتفق عليها من قبل الجميع.
لغة الحوار المشترك عامل ومقوم ثقافي مهم جدا لاغنى للثقافة عنه.
يكون ذلك من خلال الحوار الكلامي المباشر بين اثنين أو مجموعات مختلفة الأرقام من أبناء المجتمع الواحد ويكون ذلك عبر لغة مشتركة مفهومة لجميع الأطراف المشتركة في الحوار, وهنا تأتي اللغة كوسيلة وأداة ثقافية تستخدم للحوار وأيضا لنقل وإيصال الثقافة بمايسمى بالتبادل الثقافي بين أفراد المجتمع, ليساهم ذلك في نقل الثقافة والمعرفة والعلوم ولتأكيد سبل التواصل والتعامل بين أفراد المجتمع.
يعتمد الوضوح وسهولة انتقال وتبادل الأفكار والثقافات بين أفراد المجتمع الواحد على التوظيف اللغوي للغة فيما يخدم المعنى أي ان يتفق الجميع على معنى واحد تمثله الكلمة حتى لايكون هنالك تباين فيما يود ايصاله المبادر بالكلمة للطرف المتلقي حيث من الممكن أن يتلقى الكلمة بمعنى مغاير ومختلف وعندها لن يكون هنالك سبيل للتفاهم والاتفاق لذلك تعتبر اللغة المشتركة والمفهومة بين الجميع من العوامل المهمة والأساسية للوصول لثقافة مشتركة ومتبادلة بين أبناء المجتمع أو حتى مع مجتمعات أخرى مختلفة ثقافيا وحضاريا لابد من وجود لغة مشتركة للحوار لكي يتم التعامل والتبادل الثقافي ولكي يكون الحوار مثمرا ومفيدا.
عندما يكون هنالك التباس واختلاف في المعاني للكلمات المستخدمة في الحوار وعندما يكون توظيف الكلمة يفهم بصورة مغايرة بين الأطراف المتداخلة في الحوار عندها تصبح لغة الحوار بلاجدوى حيث لن يكون هنالك نقطة إلتقاء سيصل إليها المتداخلون في الحوار.
لذلك ليس عيبا أن يسأل المتلقي عن بعض الكلمات وبعض المفردات أو المعاني ويستوضح عن المعاني وماذا أريد من ذلك لكي تكون الفكرة واضحة ولكي يكون المعنى المراد متفق عليه بين المتحدث والمستمع وكذلك ينطبق الأمر على القاريء عندما يقرأ موضوعا مكتوبا نصا حرفيا حيث تكون اللغة مشتركة ومعروفة بين الكاتب والقاريء ولكن يبقى الاتفاق على المعاني والوظائف اللغوية لماتم كتابته متفاوت بين الكاتب والقاريء, لذلك لابد للكاتب أن يكون متمكنا من اللغة ومن استخداماتها ومن أساليبها في الكتابة وفي سلاسة وسهولة ايصال المعنى للقاريء والمتلقي.
في بعض الأمور التي نجد فيها خلافات كبيرة واختلاف في وجهات النظر نجد السبب يعود إلى عدم اتفاق الأطراف اللغة ووجود صعوبة في التواصل والاتصال اللغوي بين المتحدث والمستمع وبين الكاتب والقاريء, والنسبة الأخرى من الاختلاف تعود إلى عدم استفسار المتلقي عن بعض المعاني التي ربما لم تكن واضحة أو أنها محل اختلاف فمن المهم جدا أن نستوضح عن ما أشكل علينا من معاني لكي تكون الصورة أكثر وضوحا للجميع.
من أهم مزايا وصفات المجتمعات التي تظهر عليها الملامح الثقافية والمعرفية والأدبية أنها متواصلة فيما بينها وأنها تستخدم وسائل تواصل واضحة ومتفق عليها من قبل الجميع.
لغة الحوار المشترك عامل ومقوم ثقافي مهم جدا لاغنى للثقافة عنه.