خُطى قلم
02/06/2010, 06:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإحبة الكرام الأفاضل
سأكتب لكم عن موضوع كثر اللغط فيه وكثر زعماءه وأتباعهم..
لسببين :
شفقةً عليهم ..وحماية لي وللعرق العربي الذي يكاد يتلاشى ..
فعندما تجد بعض بنات الإسلام يتاسبقن لرمي الحجاب,وتجد بنات الإسلام في فرنسا والنمسا ومصر وتونس يصارعن للحجاب ويرفعن القضايا ليعلن الإنتصار في أنفسهن بأنهن أحرار في زمن العبيد,
فيكشفن زيف الحرية وزيف ماينادي به الغرب وبعض العرب الجهلة المرتزقة أو كما يسمون "الليبراليون"
:
أحبتي :
لادخل للحجاب والغطاء,والستربالعقل والإنجاز والتفكيرإلا في نظر محدودي العقل والإدارك,,,,,
وعندما ينادي الغيربالحرية فيقيس الحرية بالإنفلات,والإختلاط ..
نقول لهم أنكم لستم إلا عبيداً لشهواتكم
نعم
فهذه هي حقيقة القوم "الليبراليون وأشباههم" ،
وهذا هو الواقع الذي يعيشونه ..
يعيشون عبيداً لزندقتهم المشؤومة..وهم يطبقون ما يؤمنون به في حياتهم اليومية لا يردعهم حياء من الخالق ولا من المخلوقين..فخورين بكل ماأوتوا من قوّة بفكرهم البهيمي ..
وعلى ذالك يؤسسون ملفاتهم وأفكارهم الهدّامة وينشرونها..
والببغاوات الذين يسيرون خلف هذا المنهج والفكرالمنحرف ، إنما يريدون نشر الفساد في الأرض؟!أو أنهم لم يجدوا وسيلة تحقق لهم غايتهم الحيوانيّة إلا هذا المذهب..
إخوتي :
متى يعي أبناء جلدتنا ممن ينشرون ويدافعون عن هذا الفكر الخبيث أنه لم يؤسس وينشر إلا لهدم الدين ومحاربة الفضيلة ليس إلا...
والواقع أكبر شاهد على ذلك...
أيّها الأكارم :
الله سبحانه وتعالى قد أنزل قانوناً ونظاماً يسعد البشرية بأجمعها إن هي طبقته وسارت على خطاه...
فأبى أصحاب الشهوات إلا أن يستبدلوا الخبيث بالطيب ..
فباتوا يغرون المرأة و ينادون لفكرهم تحت مسميّات عدّة:
فتجدهم ينادون تحت مسمّى الإنسانية تارّة ,والحقوق تارة أخرى ,والحريّة الشخصيّة والديموقراطيّة ووو.....
وكلّما أغلق علماءنا الأجلاء ملفاً ليبرالياً فتحوا آخراً يتناقشون فيه ويتحاورونه ويعلنون عنه وعن ضرورة التباحث فيه والعمل به..
وتبقى نساءنا هم ضحيّة هذه الأفكار ..
وتبقى فتياتنا فئران تجارب لمعتقداتهم ورغباتهم البهيميّة..
لكن الحرة التي تملك عقل تميز به بين الخبيث والطيّب تظل حرة وتصل للأعلى بعقل وعلم وعمل وقبله دين يحفظها وحجاب يسترها..
ولا تسمح لدعاة الفساد والإفساد أن يفسدوا عليها حياتها ..
ختـــــاماً أحبتي :
أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم ..لكن الأمر يستحق ..
ودمتم برعاية المولى ..
نزفي ..
أيها الإحبة الكرام الأفاضل
سأكتب لكم عن موضوع كثر اللغط فيه وكثر زعماءه وأتباعهم..
لسببين :
شفقةً عليهم ..وحماية لي وللعرق العربي الذي يكاد يتلاشى ..
فعندما تجد بعض بنات الإسلام يتاسبقن لرمي الحجاب,وتجد بنات الإسلام في فرنسا والنمسا ومصر وتونس يصارعن للحجاب ويرفعن القضايا ليعلن الإنتصار في أنفسهن بأنهن أحرار في زمن العبيد,
فيكشفن زيف الحرية وزيف ماينادي به الغرب وبعض العرب الجهلة المرتزقة أو كما يسمون "الليبراليون"
:
أحبتي :
لادخل للحجاب والغطاء,والستربالعقل والإنجاز والتفكيرإلا في نظر محدودي العقل والإدارك,,,,,
وعندما ينادي الغيربالحرية فيقيس الحرية بالإنفلات,والإختلاط ..
نقول لهم أنكم لستم إلا عبيداً لشهواتكم
نعم
فهذه هي حقيقة القوم "الليبراليون وأشباههم" ،
وهذا هو الواقع الذي يعيشونه ..
يعيشون عبيداً لزندقتهم المشؤومة..وهم يطبقون ما يؤمنون به في حياتهم اليومية لا يردعهم حياء من الخالق ولا من المخلوقين..فخورين بكل ماأوتوا من قوّة بفكرهم البهيمي ..
وعلى ذالك يؤسسون ملفاتهم وأفكارهم الهدّامة وينشرونها..
والببغاوات الذين يسيرون خلف هذا المنهج والفكرالمنحرف ، إنما يريدون نشر الفساد في الأرض؟!أو أنهم لم يجدوا وسيلة تحقق لهم غايتهم الحيوانيّة إلا هذا المذهب..
إخوتي :
متى يعي أبناء جلدتنا ممن ينشرون ويدافعون عن هذا الفكر الخبيث أنه لم يؤسس وينشر إلا لهدم الدين ومحاربة الفضيلة ليس إلا...
والواقع أكبر شاهد على ذلك...
أيّها الأكارم :
الله سبحانه وتعالى قد أنزل قانوناً ونظاماً يسعد البشرية بأجمعها إن هي طبقته وسارت على خطاه...
فأبى أصحاب الشهوات إلا أن يستبدلوا الخبيث بالطيب ..
فباتوا يغرون المرأة و ينادون لفكرهم تحت مسميّات عدّة:
فتجدهم ينادون تحت مسمّى الإنسانية تارّة ,والحقوق تارة أخرى ,والحريّة الشخصيّة والديموقراطيّة ووو.....
وكلّما أغلق علماءنا الأجلاء ملفاً ليبرالياً فتحوا آخراً يتناقشون فيه ويتحاورونه ويعلنون عنه وعن ضرورة التباحث فيه والعمل به..
وتبقى نساءنا هم ضحيّة هذه الأفكار ..
وتبقى فتياتنا فئران تجارب لمعتقداتهم ورغباتهم البهيميّة..
لكن الحرة التي تملك عقل تميز به بين الخبيث والطيّب تظل حرة وتصل للأعلى بعقل وعلم وعمل وقبله دين يحفظها وحجاب يسترها..
ولا تسمح لدعاة الفساد والإفساد أن يفسدوا عليها حياتها ..
ختـــــاماً أحبتي :
أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم ..لكن الأمر يستحق ..
ودمتم برعاية المولى ..
نزفي ..