خُطى قلم
02/06/2010, 06:19 AM
(بالنسبة لهم ..لا يمثلون للآخرين سوى قطع من لعبة الشطرنج..
ليست ذات الأسود والأبيض ..
بل ذات الأسود و الأحمر..
إذ لا يوجد هُناك أبيض أبداً ..!)
::
تتلاشى المسافات على إمتداد النظر..
أحمر و أسود ليس إلاّ..
يقف هُناكَ مبتور الأمل على حافّة النّصر..
يتقدّم خُطوة تعود به عشرون خُطوة.!
منعطفات فرضها البشر على حرب ذات طرفٌ واحد فقط ..
وظلال الخوف تُلقي عتمتها أمامه على السّاحة ..
::
السّاعات هُناك ,,دائماً مضبوطة على الصّفر ..
وإشارة البدء دائماً مرفوعة..
فلماذا..في لحظة واحدة فقط...!
يثور الغضب الأحمق!
ويستنكر النّاس ..يهتفون ..ينظمون الصفوف _للصراخ فقط_
..؟؟!
هل لأنّهم يعيشون سبات الأفواه ويستيقظون فجأة ..؟
أم أن هذه طريقة جديدة لإعطاء جرعة أمل وقتي وهمي..؟!
أم أنها طريقة لتفريغ طاقة الضجيج الصوتي الذي لا يملُكوا سواه؟
::
رغم شموخه ..
يتساءل ..مالذي يجعل شعب واحد يتحمّل غفلة أمم..؟
تحين منه نظرة ..
على قصائد الدّم التي كتبها سابقوه..
فيتذكّر مصيره الذي يخفّف مصيبته..
وبمرور الزمن ..
كالعادة!
تبهت الأصوات ,,ويختفي الضجيج ..
وتتسع رقعة الأحمر و الأسود ..
ويبتسم ..
لكثرة ملله من هذه الدائرة التي تدور منذُ سبعون سنة دون توقّف..
وسنةً بعد سنة ..
تزداد القطع ..ويكثر الملوك وتكثر الفَرَسْ..
لكنّها لا تحرّك ساكناً ..!
اشتقت لكم يا آل المطر ^ـ^
:rose:
ليست ذات الأسود والأبيض ..
بل ذات الأسود و الأحمر..
إذ لا يوجد هُناك أبيض أبداً ..!)
::
تتلاشى المسافات على إمتداد النظر..
أحمر و أسود ليس إلاّ..
يقف هُناكَ مبتور الأمل على حافّة النّصر..
يتقدّم خُطوة تعود به عشرون خُطوة.!
منعطفات فرضها البشر على حرب ذات طرفٌ واحد فقط ..
وظلال الخوف تُلقي عتمتها أمامه على السّاحة ..
::
السّاعات هُناك ,,دائماً مضبوطة على الصّفر ..
وإشارة البدء دائماً مرفوعة..
فلماذا..في لحظة واحدة فقط...!
يثور الغضب الأحمق!
ويستنكر النّاس ..يهتفون ..ينظمون الصفوف _للصراخ فقط_
..؟؟!
هل لأنّهم يعيشون سبات الأفواه ويستيقظون فجأة ..؟
أم أن هذه طريقة جديدة لإعطاء جرعة أمل وقتي وهمي..؟!
أم أنها طريقة لتفريغ طاقة الضجيج الصوتي الذي لا يملُكوا سواه؟
::
رغم شموخه ..
يتساءل ..مالذي يجعل شعب واحد يتحمّل غفلة أمم..؟
تحين منه نظرة ..
على قصائد الدّم التي كتبها سابقوه..
فيتذكّر مصيره الذي يخفّف مصيبته..
وبمرور الزمن ..
كالعادة!
تبهت الأصوات ,,ويختفي الضجيج ..
وتتسع رقعة الأحمر و الأسود ..
ويبتسم ..
لكثرة ملله من هذه الدائرة التي تدور منذُ سبعون سنة دون توقّف..
وسنةً بعد سنة ..
تزداد القطع ..ويكثر الملوك وتكثر الفَرَسْ..
لكنّها لا تحرّك ساكناً ..!
اشتقت لكم يا آل المطر ^ـ^
:rose: