المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكره كلمة عانس ..


ريم عبد الرحمن
04/06/2010, 03:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليلة هانئة للجميع بحول الله تعالى وقوته

تزوجت صديقتي الجميلة من رجل يكبرها بعشرين عاماً ومن جنسية أخرى,وبعمر والدها تقريباً
وقد حدثتني عنه بأنه رجل متفهم ويملك ثروة كبيرة, وقد قدم لها الهدايا الثمينة , إضافة إلى حفلة زفاف في أكبر وأضخم فندق في الشام.
في البداية تقبلت القصة وقد قلت في نفسي " قسمة ونصيب من الله "
واليوم وبعد عامين من الزواج تعود وطفلها الذي يهددها ذلك الزوج بحرمانها منه
مطلقة وقد عانت أسوأ أنواع الضرب والإهانة والتعذيب ..
بكل الأحوال ,, تعددت الأسباب والنتيجة هي الطلاق إلا أنه
يبقى سؤال في نفسي

إلى متى تستمر هذه الأنواع من الزواج وماالغاية منها؟؟
هل هي
الستر والعفاف كما يقال؟
أو الطمع في ريالات ودراهم ودنانير؟
أو الخوف من كلمة عانس ونظرة المجتمع لها كما بررت لي بقولها " أكره كلمة عانس .. "؟
أو حلم الأمومة الذي يراود كل امرأة؟


.
.
وسؤالي للجميع إخوة وأخوات ,, أنتظركم

مختار بن ليث
05/06/2010, 05:08 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

دمت بهناء واطمئنان دائمين.

أختي المسألة ترتبط بحسن اختيار الزوج وحسن اختيار الزوجة, قد يكون للفارق العمري دور بين الزوجين ولكنه ليس العامل الرئيسي والأساسي الذي يقود إلى الطلاق.

من جاءكم ترضون دينه وخلقه زوجوه هذا ما أمرنا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
ماهي المعايير والمقاييس والأسس التي تم من خلالها الموافقة على المتقدم للزواج؟
هل تم السؤال عن أخلاقه والتزامه الديني؟

عندما تكون النظرة والمعيار مادي غالبا مايكون التقييم خاطيء والنتيجة الطلاق.

الرجل الكريم ذو الأخلاق الحميدة والطيبة والملتزم بدينه ستمنعه أخلاقه ودينه من أن يسيء لزوجته , فكيف تكون مكارم الأخلاق؟
المال والمادة وسيلة من الوسائل ولكنها ليست العامل الذي يقرر من خلاله أهل المرأة بقبول الرجل المتقدم لابنتهم فقدرته المادية ليست دليلا على أخلاقه ولا على دينه.
كيف هي حياة البعض من الأثرياء والأغنياء؟ سهر وبذخ مادي ونزوات وشهوات وبعد ذلك ملل وسوء أخلاق وقلة دين وعدم الخوف من الله, في مثل تلك الحالات تكون الزوجة هي الضحية.

ماذا يجمع الزوجين, المعروف والمودة والرحمة ومن ثم يأتي الحب.
المتابع لصفات وتصرفات من هو سيء الخلق من الصعوبة ان تجد تلك الصفات لديه المعروف والمودة والرحمة بل ستكون الصلافة والقسوة والعنجهية, فمن أين سيأتي الحب؟

حسن الاختيار هو الذي يقرر مدى استمرارية الحياة الزوجية بشكل طبيعي وسليم دون منغصات ومشاكل ونهايات مأساوية.

هنالك بعض الحالات التي وصلت للطلاق وحرمان الأم من أطفالها وحتى بعد سنوات طويلة من الطلاق وبلوغ سن متقدمة من العمر والكبر وزواج أبناء المرأة المطلقة خاصة البنات يحرمن من رؤية أمهن أو أن أمهن لو أرادت أن تزور ابنتها بعد ثلاثين عاما أو يزيد من الحرمان تمنع الأم وتهدد ابنتها بالطلاق إن هي سعت لرؤية أمها.

ماذا أكثر من ذلك من سوء خلق وقلب بلارحمة, الواقع مليء بقصص تبكي لها القلوب.

تخيلي فتاة لاتعرف ملامح وجه أمها لسبب أو لآخر تم طلاق أمها من أبيها انتزع الأطفال من أمهم وتمضي السنون إلى مايربو عن الثلاثين عاما وتتزوج الفتاة وتأتي الأم محاولة حضور زواج ابنتها تمنع قسرا وبالقوة وتهدد البنت بالطلاق إن هي سعت لرؤية أمها التي لو جلست بجوارها لن تعرف أيا منهما الأخرى.
أي قلوب يملك البعض؟؟؟؟؟؟

ابراهيم القهيدان
06/06/2010, 12:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليلة هانئة للجميع بحول الله تعالى وقوته

تزوجت صديقتي الجميلة من رجل يكبرها بعشرين عاماً ومن جنسية أخرى,وبعمر والدها تقريباً
وقد حدثتني عنه بأن رجل متفهم ويملك ثروة كبيرة, وقد قدم لها الهدايا الثمينة , إضافة إلى حفلة زفاف في أكبر وأضخم فندق في الشام.
في البداية تقبلت القصة وقد قلت في نفسي " قسمة ونصيب من الله "
واليوم وبعد عامين من الزواج تعود وطفلها الذي يهددها ذلك الزوج بأن يحرمها منه
مطلقة وقد عانت أسوأ أنواع الضرب والإهانة والتعذيب ..
بكل الأحوال ,, تعددت الأسباب والنتيجة هي الطلاق إلا أنه
يبقى سؤالاً في نفسي

إلى متى تستمر هذه الأنواع من الزواج وماالغاية منها؟؟
هل هي
السترة والعفاف كما يقال,,
أو الطمع في ريالات ودراهم ودنانير..
أو الخوف من كلمة عانس ونظرة المجتمع لها كما بررت لي بقولها " أكره كلمة عانس .. "
أو حلم الأمومة الذي يراود كل إمرأة


.
.
وسؤالي للجميع إخوة وأخوات ,, أنتظركم

الأخت الفاضلة ريم عبدا لرحمن
يا ريح الشمال سعدت بقراءة فكرك من خلال حرفك
وأستميحك العذر بإبداء وجهة نظري المتواضعة
لان هذا الموضوع حساس ويحتاج إلى الإسهاب والتمعن في الكثير من وجهات النظر
لكثرة الاختلافات به تبعا لاختلاف مفاهيم الناس حول هذا الموضوع
الذي انتشر واستشرى مع فئات المجتمع لدوافع كثيرة ليس المجال لذكرها
إنما ما أحببت أن أشير إليه
هو إن الزواج ليس محدد بسن معين
فلنا برسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه أسوة حسنه
فالرسول الكريم تزوج خديجة وعمره (25) عاما وهي تبلغ من العمر (40) عاما
وأيضا تزوج عائشة وعمره (55) وهي تبلغ من العمر (9) سنوات وقيل انه لم يدخل عليها إلا عندما بلغت الثانية عشر من عمرها
من هذا يستدل على إن العمر ليس عائقا أبدا بين الزوج والزوجة مطلقا
إن وجد الحب والتفاهم والفكر الذي يدير تلك العلاقة الزوجية
وإذا انتفت الغاية المادية من الزواج من الاساس
وليس عيبا إن تكون المادة من العوامل المساعدة لإنجاح تلك العلاقة
ولكن لا يجب أن تكون المادة والهدايا من الركائز الأساسية لتلك الزواجات
فان كانت هي الغاية سوف ينتهي الزواج بمجرد الارتواء والاكتفاء منها
الزواج بشكل عام له ماهيته وأسبابه ودوافعه
وتلك وتلك يكمن وجودها في الجانب العاطفي والوجداني
ومتى ما كانت نسبة الحب مرتفعة
كانت عوامل النجاح متوفرة
لان الحب يعتبر المفتاح السري لجميع جوانب العلاقات الاجتماعية
فما بالك بالزواج
.
.
طرح ذو شجون فشكرا لك ولفكرك
تقديري الجم

فتحية الشبلي
14/06/2010, 04:14 AM
مرحبا بريم المطر وياسمينة الشام

موضوع حيوي وهام ويريد ذهن صافي وبال خالي ...!!
لي عودة بإذن الله للدلو بدلوي بالخصوص ، ولحين عودة أتركك بحفظ الله ورعايته .

جزاك الله خيراً يا جميلتي ...

سماح عادل
17/06/2010, 01:50 AM
لاأختلف كثيرا عما قاله الأخوة هنا ,
فالزواج الصحيح لامعيار له
أي السن أو الهوية أو نحوه
بل الأخلاق وحسن السلوك هو الفيصل هنا
وعلى أساسه يجب أن يكون الإختيار,
قد ترتبط فتاة بمن هو في مثل عمرها , ولكن ثمة إختلافات تفصل بينهما فلا تطاق العيش معه
وقد تتزوج بمن هو أكبر منها سناً ولكن التفاهم والإحترام قائم فتسير الحياة بينهما بود ووئام
ماقصدته هنا, إن المعيار الصحيح لإستقامة الحياة يختلف من شخص لإخر يتداخل في ذلك أسباب كثيرة
أهمها الكفاءة بينهما



التوفيق للجميع

خلود البنفسج
19/06/2010, 11:12 PM
مسـاء الورد ياا ريم :)
:
/
كثيرات يا عزيزتي.. يهربن خوفـاً من ذلك الشبح .. وتنتهي قصصهن بـ طلاق أو إهانات أو ضرب مبرح وإهدار كرامـة ..!

هو المجتمع .. من يُحمل الفتاة فوق طاقتها . ولكن يبقى الفيصل ( العقـل )
فيجب أن تحسب الفتاة معادلاتها الحياتية .. حتى لا تهرب من لقـب عانس لــ تعود بـ لقب مطلقة بدون أطفال أو بـ أطفال قد لا تجد لهم مأوى أو حتى لقمة عيش ,!!
.
.
بنظري أن أعيش بكرامتي ,, ولا .. أن أعيش هرباً من لـقب . ظالم َ
فـ ظل الحيطة أحيانآ أستر بكثير وأفضل ,, من ظل رآجل ظالم !!


( وجـهة النظر:cool_shades: )



مودتي :
خلود!

ريم عبد الرحمن
20/06/2010, 02:53 AM
شكراً وتزيد ..

لكل من تواجد هنا

سأعود بحول الله لتناول الردود

( اعذروني للتأخير ,, ظروف الدراسة بعد سنوات طويلة من تخرجي من الجامعة تجعلني مرهقة :blush: )


ود يمتد لقلوبكم الرائعة

زياد محمد
26/06/2010, 01:12 AM
ريم عبدالرحمن ..

هُناك ضغط تجاه هذه الزوجة أو لنسميها الجرح فهي جرح في الذاكرة و جرح لن يشفى إلا أن يبتر هذا الفكر وهو الزواج المغصوب لأسباب مفروضة على الفتاة منها اختلاف السن و غيره ... لو وقفنا على الزوجة و حدثناها لأخرجت ما في دواخلها من مصائب يعجز عنها الزمان لحلها ، لذلك هُناك سر دفع هذه الوردة لترتمي بين أشواك هذا العجوز ... لا يمكن أن نتوصل لهذا السر بقدر أننا نفهم أن هذا الخلاف العمري في الزواج خلفه دوافع كثيرة قد يكون منها المال أو الجاه أو حقد الأب على الأم و كانت هذه الوردة هي الضحية ...

لا يجب أن نوهم أنفسنا بالعفاف أمام أخطائنا .. فالفتاة ينتظرها شاب قريب من فكرها و عمرها و تقديراتها العقلية و الفكرية .. أما أن نجعل من أخطائنا مخرج لكوننا في حرج البحث عن نتيجة فهذا خطأ ..

أسأل الله أن يعوضها بخير منه و أن يعينها على الخير و أن يحفظها من عبث العابثين و مكر الماكرين ..


تحيتي لكِ

ندى الحربي
05/07/2010, 05:37 PM
لا أدري إلى متى تظل الكثيرات يضعن المادة في المقام الأول للهروب من العنوسة؟
لا توجد بنت لا تُخطب.. أيًا كانت!!
ومن المستحيل أن تكون في سن الشباب ويكون كل خُطابها غير مناسبين ولو بشكل تقريبي

البحث عن الكمال وتطابق الرجل مع الأحلام -كذبة- زينتها لنا السينما العربية وصدقناها!

الزواج مشروع يعتمد على أصل الرجل الطيب.. وتقبّل المرأة لكونها الجانب الأضعف في العلاقة وهي التي يجب أن تقدم التضحيات بدرجة أكبر من الرجل

فإن صلحت.. فهذا توفيق من المولى..
وإن لم تصلح.. فلربما لذنب ارتكبه أحدهما.. أو كلاهما
أو لحكمة لا يعلمها إلا الله

لذا..
العانس التي لا ذنب لها في عنوستها نادرة
أما التي تُخطب وترفض لأسباب مموهة.. تلك تستحق لقب عانس عن جدارة!!

كل الشكر لك

..