ابراهيم القهيدان
09/06/2010, 02:30 AM
ذهب الزمان الذي يستغفل به الناس
وسقطت ورقة التوت وما أكثر الأوراق التي تسقط في فيافي الحياة المتعبة
مثلها مثل الأوراق المتساقطة في فصل الخريف
وإن شبه بسقوط الشخوص وانكشاف الأقنعة فليس ذلك ببعيد
ولكن من المؤسف حقا أن يأتي السقوط على أشجار التوت وليس على أرواقها فحسب
وكان السقوط مدويا ومجلجلا للذات
وقد يكون ذلك لعدم مقاومتها لعوامل التعرية وعدم تأصيل جذورها في التربة أثناء الغرس
أو إن التربة من الأساس غير صالحة للزراعة
ومن كانت تربته غير صالحة للزراعة
فبالتأكيد نبته وثمره سيكونان غير صالحتان
فسحقا لشجرة كهذه أينما وجدت وأينما زرعت لأنها لا تستحق العناية والرعاية ابدآ
وقد نقدر ونجل فصل الخريف الذي يكشف لنا زيف مناظر الأشجار
لأنه عندما يهب ويعري الشجر من أوراقه التي تسلل إليها الجفاف
وأصبحت تكسوها الصفرة فتتساقط الورقة تلو الأخرى لترتمي تحت الأقدام
مثلها مثل الذي يعجبك حرفه ويشدك فكره فيسقط من نظرعينك لمجرد الاقتراب منه
منكشفا لك زيف الرؤية ومبينا لك قبح المنظر
مثلها مثل سقوط من تتوسم بهم العفاف والنزاهة والبعد عن مساقط الردى
مثلها مثل سقوط من تسمع لقوله فتندهش من قوة حجته وسلامة لسانه
ولكن عندما تختلج لخفايا ذاته لا تجد إلا أشجارا خاوية على عروشها تسمعك حفيف الرياح
أوراق التوت والأوراق المزينة للأشجار والنباتات التي تبهرك بالمنظر الخلاب
سرعان ما يفسد روعتها وجمالها رياح الخريف العابرة
وان كانت كذعذاع النسيم الذي يداعب الوجوه رقة وخفة وحنان
إن هناك من يجل هذا الفصل ويقدره بل وينتظر قدومه
لكي يرى ما مدى تلك الأشجار للمقاومة
ومع الانتظار يتساءل إلى أي مدي يكون تصديق ما يراه بعينه
هل يصدق كل ما رأته عينه أم يكتفي بما تسمع إذنه
أم إن العلاقة مترابطة بين السمع والنظر
تقديري لكل من حضر هنا
وسقطت ورقة التوت وما أكثر الأوراق التي تسقط في فيافي الحياة المتعبة
مثلها مثل الأوراق المتساقطة في فصل الخريف
وإن شبه بسقوط الشخوص وانكشاف الأقنعة فليس ذلك ببعيد
ولكن من المؤسف حقا أن يأتي السقوط على أشجار التوت وليس على أرواقها فحسب
وكان السقوط مدويا ومجلجلا للذات
وقد يكون ذلك لعدم مقاومتها لعوامل التعرية وعدم تأصيل جذورها في التربة أثناء الغرس
أو إن التربة من الأساس غير صالحة للزراعة
ومن كانت تربته غير صالحة للزراعة
فبالتأكيد نبته وثمره سيكونان غير صالحتان
فسحقا لشجرة كهذه أينما وجدت وأينما زرعت لأنها لا تستحق العناية والرعاية ابدآ
وقد نقدر ونجل فصل الخريف الذي يكشف لنا زيف مناظر الأشجار
لأنه عندما يهب ويعري الشجر من أوراقه التي تسلل إليها الجفاف
وأصبحت تكسوها الصفرة فتتساقط الورقة تلو الأخرى لترتمي تحت الأقدام
مثلها مثل الذي يعجبك حرفه ويشدك فكره فيسقط من نظرعينك لمجرد الاقتراب منه
منكشفا لك زيف الرؤية ومبينا لك قبح المنظر
مثلها مثل سقوط من تتوسم بهم العفاف والنزاهة والبعد عن مساقط الردى
مثلها مثل سقوط من تسمع لقوله فتندهش من قوة حجته وسلامة لسانه
ولكن عندما تختلج لخفايا ذاته لا تجد إلا أشجارا خاوية على عروشها تسمعك حفيف الرياح
أوراق التوت والأوراق المزينة للأشجار والنباتات التي تبهرك بالمنظر الخلاب
سرعان ما يفسد روعتها وجمالها رياح الخريف العابرة
وان كانت كذعذاع النسيم الذي يداعب الوجوه رقة وخفة وحنان
إن هناك من يجل هذا الفصل ويقدره بل وينتظر قدومه
لكي يرى ما مدى تلك الأشجار للمقاومة
ومع الانتظار يتساءل إلى أي مدي يكون تصديق ما يراه بعينه
هل يصدق كل ما رأته عينه أم يكتفي بما تسمع إذنه
أم إن العلاقة مترابطة بين السمع والنظر
تقديري لكل من حضر هنا