عبد الله مصالحة
06/07/2010, 04:10 PM
كَتَبني إليكِ اللّاوَعي .!
أيَّتها الفارِعَة في التقسيم الملائكيّ وَسط غمام الجَمال , يا درَّ الرَّمشِ شُخوصا ً يقشع الفِتنَة سِحرُ إبدال , فيكِ الكَثيرُ لا إنتِهاء عَدد , وصيغُ أن أكتب ما خِلقَتك منصاعَة في التأثير المُلوكيّ , ليَكتُبَ مَكان أن أنعَكسَ فيكِ سَطوة المأسور في حَلاوة البقاء, بارِعَةٌ في اقتِناصِ كَيفيَّة لَفظ أن أحبُّكِ على شَفتاي , تَجيئينَ بي دُخولا ً جنيّا ً يرعش قامَة الخِدر أكبر جُنون لذيذ, فيطيش المَدى سابِحا ً في ولولة الهُروب,لأصحُوَ في حُلمٍ آخر كتبتِه بعينيكِ حينَ لَفظِ " رُوحاه " , فاتَّجهت هيئَتي إلى قَرار حقيقتك.. قَرار أن ألتَبس شيئيَّة اقتدار الأرواح في لَحظة غَمرَها سُكون الأكوان... وابتَلَعنا الغَرام في المَفقود , فما تَدرِ الأرضُ ما صيغَة التّغيير في أطرافِ معدَتِها , سَرقناها الأرضُ حَبيبَتي , خَبَّأناها في رِداء الشَّوق المأسور في الرَّحب , نَسينا فَوارِقَ الاتِّجاهات , وأتمَمنا تآلفُ القَرين , لنَظُنَّ هَوسَ حالَنا إفتعال.. ما الشُّعورُ يا قَصيدَتي التي لم تأتِ بَعد .؟ أأكتمُ رياح الحُبِ في صَدر الأحجار , أم ألتَهبُ في سيّاراتِ رؤايَ صَفعا ً قَد يذيب إنسيَّتي .!
الكلامُ يحتاج عُكّازَة تُعينه على إنطِلاقِ حَياة الإذهال , يحتاجُنا الحب بطاقته الرتيبَة , يحتاج أن يقتل كَميَّة البؤس بمنجلِ أملِه , فيستَطير بمُخيخنا قَوافل هَناء , هاتِ يديكِ مِن خَلف تأريخ السنينِ الضائِعَة في شَوقك , أمطِري شَقاوَة الأفكار في رَسمِ وَجهك الذي ما عاد يعطيني اللّون الصَّحيح .. أثقَلتِني حاجَة وأتقَنتني مُناداة , فما اكتَفى العقل بتوزيع أفكاره , ما اكتفى الجَسد بحضن سواري البحار خيالا ً , أظُنّها الرّوح باعَتني إليكِ هديَّة , أحرَجتَ قيمة الأشياءِ في دَواخلي , لترسَخ في مثاليَّتك قَدر ما تَحتويه مِن حُبّ جَم , ولا أظنُّها تَفيق يا أميرَة وُحدتي .
أيَّتها الفارِعَة في التقسيم الملائكيّ وَسط غمام الجَمال , يا درَّ الرَّمشِ شُخوصا ً يقشع الفِتنَة سِحرُ إبدال , فيكِ الكَثيرُ لا إنتِهاء عَدد , وصيغُ أن أكتب ما خِلقَتك منصاعَة في التأثير المُلوكيّ , ليَكتُبَ مَكان أن أنعَكسَ فيكِ سَطوة المأسور في حَلاوة البقاء, بارِعَةٌ في اقتِناصِ كَيفيَّة لَفظ أن أحبُّكِ على شَفتاي , تَجيئينَ بي دُخولا ً جنيّا ً يرعش قامَة الخِدر أكبر جُنون لذيذ, فيطيش المَدى سابِحا ً في ولولة الهُروب,لأصحُوَ في حُلمٍ آخر كتبتِه بعينيكِ حينَ لَفظِ " رُوحاه " , فاتَّجهت هيئَتي إلى قَرار حقيقتك.. قَرار أن ألتَبس شيئيَّة اقتدار الأرواح في لَحظة غَمرَها سُكون الأكوان... وابتَلَعنا الغَرام في المَفقود , فما تَدرِ الأرضُ ما صيغَة التّغيير في أطرافِ معدَتِها , سَرقناها الأرضُ حَبيبَتي , خَبَّأناها في رِداء الشَّوق المأسور في الرَّحب , نَسينا فَوارِقَ الاتِّجاهات , وأتمَمنا تآلفُ القَرين , لنَظُنَّ هَوسَ حالَنا إفتعال.. ما الشُّعورُ يا قَصيدَتي التي لم تأتِ بَعد .؟ أأكتمُ رياح الحُبِ في صَدر الأحجار , أم ألتَهبُ في سيّاراتِ رؤايَ صَفعا ً قَد يذيب إنسيَّتي .!
الكلامُ يحتاج عُكّازَة تُعينه على إنطِلاقِ حَياة الإذهال , يحتاجُنا الحب بطاقته الرتيبَة , يحتاج أن يقتل كَميَّة البؤس بمنجلِ أملِه , فيستَطير بمُخيخنا قَوافل هَناء , هاتِ يديكِ مِن خَلف تأريخ السنينِ الضائِعَة في شَوقك , أمطِري شَقاوَة الأفكار في رَسمِ وَجهك الذي ما عاد يعطيني اللّون الصَّحيح .. أثقَلتِني حاجَة وأتقَنتني مُناداة , فما اكتَفى العقل بتوزيع أفكاره , ما اكتفى الجَسد بحضن سواري البحار خيالا ً , أظُنّها الرّوح باعَتني إليكِ هديَّة , أحرَجتَ قيمة الأشياءِ في دَواخلي , لترسَخ في مثاليَّتك قَدر ما تَحتويه مِن حُبّ جَم , ولا أظنُّها تَفيق يا أميرَة وُحدتي .