لمياء الحربي
08/07/2010, 03:39 AM
.
.
يا حطب الأمسيات الجميلة
يا صحبة الأنواء و القلمِ
ح ن ا ن ي ك مُ
و هذه إليكمُ
قنديلي الرجاء
و شمعتي لديكمُ
حنانيكمُ
فأني أنسج الحرف كتمانا
و أنقش الصمت في وطني
موتا يدق الخوف عصيانا
في غصة ترنو لها عللٌ
يشدو بها القبر طربانا
و غابة جدرانها انطبقت
صدري فصار الحظ غربانا
نعيقا يُحيل العيد في أذني
طبلا، منادي الحرب قد آن
كأني و الليالي تجرجرني
غريبا شريد القبر جفلانا
غريرٌ خاطه الحزن في كفنٍ
جنازة يقودها الميْت حيرانا
يسير و الركب من خلفه
مرتابةٌ به الظن إنسانا
ياصحبة الحرف, عميٌ همُ؟
أم قادهم إلى الركب سُفهاناً
يا صحبة الحرف، في كمدي
رمح يشق الضلع غضبانا
سار و القلب يتلو خطوه
وخلى عرق الصدر نثرانا
تراني بلا خفاقٍ حبي ينوؤه
بليدا، أطيق العيش خُسرانا
.
.
.
.
يا حطب الأمسيات الجميلة
يا صحبة الأنواء و القلمِ
ح ن ا ن ي ك مُ
و هذه إليكمُ
قنديلي الرجاء
و شمعتي لديكمُ
حنانيكمُ
فأني أنسج الحرف كتمانا
و أنقش الصمت في وطني
موتا يدق الخوف عصيانا
في غصة ترنو لها عللٌ
يشدو بها القبر طربانا
و غابة جدرانها انطبقت
صدري فصار الحظ غربانا
نعيقا يُحيل العيد في أذني
طبلا، منادي الحرب قد آن
كأني و الليالي تجرجرني
غريبا شريد القبر جفلانا
غريرٌ خاطه الحزن في كفنٍ
جنازة يقودها الميْت حيرانا
يسير و الركب من خلفه
مرتابةٌ به الظن إنسانا
ياصحبة الحرف, عميٌ همُ؟
أم قادهم إلى الركب سُفهاناً
يا صحبة الحرف، في كمدي
رمح يشق الضلع غضبانا
سار و القلب يتلو خطوه
وخلى عرق الصدر نثرانا
تراني بلا خفاقٍ حبي ينوؤه
بليدا، أطيق العيش خُسرانا
.
.
.