علي السعد
17/07/2010, 02:22 AM
في رثاء الباسقة :flwr1 شموخflwr1
من أي مزنة جاءنا فيض شدوك , ومن أي جداول كل الغيوم ارتشفت رائحة الوجد فاسقيتنا الطهر سيلاً لا رذاذاً
أيُ باسقةٍ انتِ
وأي شموخ يعترينا ونحن نحاول أن نستظل بفيءِ مدائن كل دهور الخصب التي تنثال من عذب غدقك
يا من سبقِتنا الى حيث كنتِ ,إلى الصدق والنقاء والابتسامة
لم يفارقك أيُ منها فلماذا شددتِ الرحال إلى حيث هيَ
أتُراكِ مللتِ المقامَ هنا حيث لاشيءَ يبدو كما نتصور أن لابد يوما سيصبح
بقيتِ
نعم بقيتِ ولكن رحلنا نحن عنك إلى حين
جدائلك التي اعتدت أن تظفريها استطالت حتى لم تعودي تحسنين عنايتها كما كنت ترعين حرفك ذات أبجدية
فرحك وأنت تقطفين القرنفل والياسـَ ـمين لتهدينها إلينا أريجاً بكل شذى راحتيك انتصارا لصدقك
بأي ِ ابتساماتك ترحلين
وأي انهمار تتركين لمن ذاق شدو ترنمك ِ
يا من تهُمتِ بنا تنجداً حتى أدركنا متون اللحاظ
ويامن انجدتِ بنا حتى صار الألق نجدُنا
وأيُ انينٍ
ومن للصبا الذي كنتـِه يوماً ومن للقوافي
أتذكر كلامكِ : الحياة لا تريدها والموت لا يريدك
كانك ترثين نفسك بعيدا عن دموعنا
يامن مللتك الحياة حتى عدت لاتريدينها
ويامن أرهبت الموت حتى عاد يخشاكِ
أيُ رثاءٍ يليق بنخلة ترفض أن تعانق هامتها الأرض
باسقةُ أنتِ برغم جميع انحناءاتنا وانعطافاتنا
شامخة ُ أنتِ في زمن اللاطهر حينما تتقازم الهامات برغبةِ أن لا تعلو
ستبقين تسقين غمامات إلهامنا بفيض انهماراتك
وسنبقى عاجزين عن استجواب وجعك وأنت تمضين بصمت لا تخدشه بقايا البسمة
من أي مزنة جاءنا فيض شدوك , ومن أي جداول كل الغيوم ارتشفت رائحة الوجد فاسقيتنا الطهر سيلاً لا رذاذاً
أيُ باسقةٍ انتِ
وأي شموخ يعترينا ونحن نحاول أن نستظل بفيءِ مدائن كل دهور الخصب التي تنثال من عذب غدقك
يا من سبقِتنا الى حيث كنتِ ,إلى الصدق والنقاء والابتسامة
لم يفارقك أيُ منها فلماذا شددتِ الرحال إلى حيث هيَ
أتُراكِ مللتِ المقامَ هنا حيث لاشيءَ يبدو كما نتصور أن لابد يوما سيصبح
بقيتِ
نعم بقيتِ ولكن رحلنا نحن عنك إلى حين
جدائلك التي اعتدت أن تظفريها استطالت حتى لم تعودي تحسنين عنايتها كما كنت ترعين حرفك ذات أبجدية
فرحك وأنت تقطفين القرنفل والياسـَ ـمين لتهدينها إلينا أريجاً بكل شذى راحتيك انتصارا لصدقك
بأي ِ ابتساماتك ترحلين
وأي انهمار تتركين لمن ذاق شدو ترنمك ِ
يا من تهُمتِ بنا تنجداً حتى أدركنا متون اللحاظ
ويامن انجدتِ بنا حتى صار الألق نجدُنا
وأيُ انينٍ
ومن للصبا الذي كنتـِه يوماً ومن للقوافي
أتذكر كلامكِ : الحياة لا تريدها والموت لا يريدك
كانك ترثين نفسك بعيدا عن دموعنا
يامن مللتك الحياة حتى عدت لاتريدينها
ويامن أرهبت الموت حتى عاد يخشاكِ
أيُ رثاءٍ يليق بنخلة ترفض أن تعانق هامتها الأرض
باسقةُ أنتِ برغم جميع انحناءاتنا وانعطافاتنا
شامخة ُ أنتِ في زمن اللاطهر حينما تتقازم الهامات برغبةِ أن لا تعلو
ستبقين تسقين غمامات إلهامنا بفيض انهماراتك
وسنبقى عاجزين عن استجواب وجعك وأنت تمضين بصمت لا تخدشه بقايا البسمة