رداد السلامي
21/07/2010, 10:29 AM
أحيانا حين تود الكتابة تتوقف..!!
لكني أتوقف حين اكتب ريثما استعيد إحساسي بدفق الحاجة الملحة إلى استشراف المكنون الكامن في عمق الكمون النافي لحقوقنا كيمنيين في أن نستحق حياة كريمة ، في كثير من أوهام السفلة تجد أن الكتابة تحد تفرضه الحاجة إلى التوعية والإنهاض ، وبقدر ما تستضمر الكائنات الرديئة سحق القلم ، فإنها تفشل أيضا في تأكيد ما توده نحوك ، حين تنفي سوءاتها كي تلصق رداءتها وسوء سلوكها فيك ، ولن تستطيع ذلك ، فأن تبقى نقيا رغم استثارة انفعالك في ظل أجواء صنعت عنوة لإخراجك عن طور الوعي الكامل بك وبمحيطك وما حولك ، إلا أنك تلجا إليها كفعل إبداعي تحليلي يلغي الضباب ويبدد سحب الحجب المركومة عنوة وواقعا صنع وأنتج كل ما يفسد العقل والقلب والضمير.
إنني أعشق القلم ، ولذلك فالكتابة ميلادي المتجدد في غيبوبة الفكر واسترخاء الضمير الذي يسكن القلوب الرافلة بالنعيم النائمة على بحيرة من ثروات الوطن فيما يصارع الفقراء والكادحون في شوارع الهوان واقعا صنعه السافكون لأحلامنا ثم راحوا يثيرون ضباب الحجب العقلي للحيلولة دون أن يتفتق الوعي الذي سيحرك الجمود ويعيد إلى حياة الناس توازنها ويسدي إليها حياة كما يجب.
أكتب مناهضا يستنهض السكون ، أكتب منتميا إلى الجموع التي تناضل بشرف ، وتقاوم السحق القهري ، واكتب كي امنح هذا المجال الساكن حركته ، وكي أشعل في العقل إفاقة وفي الضمير حياة .
نحن شعب عصي حين يقاوم وقوي حين يريد ، وسينتزع روح كل من أراد إبقاءه دون حياة كريمة ودون بقاء حر ، شعب يصبر لكنه ينتفض ليعزز مسيرة كفاح بكفاح مماثل وسيقود الذين امتصوا خيراته وعاثوا به على هذا النحو إلى منصات المسائلة والمحاسبة وسيعد تنميط حياته الاقتصادية بما يعزز شراكته ووحدته وتقدمه الاجتماعي والسياسي والاقتصادي .
الساخرون من الشعب سفلة ، من يسخر من شعبه يسخر من ذاته ، من يخنع شعبه يخنع وجوده ، ويحيل ذاته إلى أجير بيد الغير ، الكتابة بالنسبة لي مشروع مقاومة وتحد وحياة وانتزاع حقيقي لروح الجمود وضمور الضمير ، إنني أعيد ترتيب ذاتي وأفكاري من خلالها على نحو يعزز من قدراتي التحليلية بعد استجلاء الواقع ومعرفة اعتملاته ، قد أخطئ لكن يكفيني شرف البذل ومحاولة الرصد لأسباب ما نحن فيه من حياة لا تليق ببشر ، ولذلك فالكتابة قوة ، قوة والكلمة هي روح الواقع في تجسيد أحداثه وما هو عليه ، وما يمكن أن يقود إليه في مساره أو جموده ، في تقدمه او تراجعه . الكتابة لن يثني أحدا عن فعلها ، ولو بذل كل ما يستطيع كي يخرس القلم ..وسيبقى القلم الأداة التي تساند وتضيء السائرون نحو بناء وطن لكل أبناءه وتغييره نحو الأفضل .
لكني أتوقف حين اكتب ريثما استعيد إحساسي بدفق الحاجة الملحة إلى استشراف المكنون الكامن في عمق الكمون النافي لحقوقنا كيمنيين في أن نستحق حياة كريمة ، في كثير من أوهام السفلة تجد أن الكتابة تحد تفرضه الحاجة إلى التوعية والإنهاض ، وبقدر ما تستضمر الكائنات الرديئة سحق القلم ، فإنها تفشل أيضا في تأكيد ما توده نحوك ، حين تنفي سوءاتها كي تلصق رداءتها وسوء سلوكها فيك ، ولن تستطيع ذلك ، فأن تبقى نقيا رغم استثارة انفعالك في ظل أجواء صنعت عنوة لإخراجك عن طور الوعي الكامل بك وبمحيطك وما حولك ، إلا أنك تلجا إليها كفعل إبداعي تحليلي يلغي الضباب ويبدد سحب الحجب المركومة عنوة وواقعا صنع وأنتج كل ما يفسد العقل والقلب والضمير.
إنني أعشق القلم ، ولذلك فالكتابة ميلادي المتجدد في غيبوبة الفكر واسترخاء الضمير الذي يسكن القلوب الرافلة بالنعيم النائمة على بحيرة من ثروات الوطن فيما يصارع الفقراء والكادحون في شوارع الهوان واقعا صنعه السافكون لأحلامنا ثم راحوا يثيرون ضباب الحجب العقلي للحيلولة دون أن يتفتق الوعي الذي سيحرك الجمود ويعيد إلى حياة الناس توازنها ويسدي إليها حياة كما يجب.
أكتب مناهضا يستنهض السكون ، أكتب منتميا إلى الجموع التي تناضل بشرف ، وتقاوم السحق القهري ، واكتب كي امنح هذا المجال الساكن حركته ، وكي أشعل في العقل إفاقة وفي الضمير حياة .
نحن شعب عصي حين يقاوم وقوي حين يريد ، وسينتزع روح كل من أراد إبقاءه دون حياة كريمة ودون بقاء حر ، شعب يصبر لكنه ينتفض ليعزز مسيرة كفاح بكفاح مماثل وسيقود الذين امتصوا خيراته وعاثوا به على هذا النحو إلى منصات المسائلة والمحاسبة وسيعد تنميط حياته الاقتصادية بما يعزز شراكته ووحدته وتقدمه الاجتماعي والسياسي والاقتصادي .
الساخرون من الشعب سفلة ، من يسخر من شعبه يسخر من ذاته ، من يخنع شعبه يخنع وجوده ، ويحيل ذاته إلى أجير بيد الغير ، الكتابة بالنسبة لي مشروع مقاومة وتحد وحياة وانتزاع حقيقي لروح الجمود وضمور الضمير ، إنني أعيد ترتيب ذاتي وأفكاري من خلالها على نحو يعزز من قدراتي التحليلية بعد استجلاء الواقع ومعرفة اعتملاته ، قد أخطئ لكن يكفيني شرف البذل ومحاولة الرصد لأسباب ما نحن فيه من حياة لا تليق ببشر ، ولذلك فالكتابة قوة ، قوة والكلمة هي روح الواقع في تجسيد أحداثه وما هو عليه ، وما يمكن أن يقود إليه في مساره أو جموده ، في تقدمه او تراجعه . الكتابة لن يثني أحدا عن فعلها ، ولو بذل كل ما يستطيع كي يخرس القلم ..وسيبقى القلم الأداة التي تساند وتضيء السائرون نحو بناء وطن لكل أبناءه وتغييره نحو الأفضل .