مشاهدة النسخة كاملة : الحــــــــب !؟!
ابراهيم القهيدان
26/07/2010, 11:40 AM
كتبت ذات يوم عن الحب بمفهومي
وما قصدته آنذاك
ترنم الكثير من الناس بألفاظ فارهة المستوى
توحي إن الإحساس لصادق
وفي الحقيقة كانت تلك المفردات المطلقة بين العاشقين
في نظري لا ترتقي إلا إلى الحب الحقيقي النبيل ذو النهايات السعيدة غالبا
الحب الذي جاء بأساطير القدماء أمثال جميل وبثينه وقيس وليلى
عندما أناروا فضاءات زمانهم شعرا من خلال صدق نواياهم المنعكسة على أحاسيسهم ورقي مشاعرهم
حتى انتهى المطاف ببعضهم بمفارقة الحياة من أجل ذلك الشعور السامي الذي أستوطن قلوبهم والذي يدعى بالحب العذري
أما ما يتشدق به البعض اليوم لا يمت لتلك القيم النبيلة والمشاعر السامية المفعمة بالأحاسيس الصادقة الجياشة بأي صلة كانت
فمن يهوى النزول والارتحال بقلوب البشر تحت مسمى الحب
فهو يهيم في وادي الخداع والكذب
ويتمتع بنزوة إن لم تكن نزوات لا تستحق أن يطلق عليها حبا
بل من الجائر إطلاق مسمى يحمل معاني سامية مثل الحب على هكذا تصرفات
وإن ما يفعل الآن يعتبر في محيط القص واللصق حسب الحاجة والغاية (إلا من رحم ربي)
فلا يجب بأي حال من الأحوال أن تسمى هذه التصرفات حبا
ولا يجب أن توصم مشاعر الناس بمثل هذه التصرفات الطائشة
فمثل هذه التصرفات لا تستحق أن تسمي إلا تلاعب بعواطف الناس وتمزيق لقلوبهم
لأن الحب برئ من هذه الأحاسيس الوقتية المزدوجة براءة الذئب من دم يوسف
ولأن الحب أيضا أسمى وأرقي في معانية وأحاسيسه من لهو الأطفال المتبع بالكثير من العلاقات الغرامية في هذا الوقت
فالحب هو الارتباط أو النية الصادقة بالارتباط
الحب هو من يستقيم الإنسان من أجله
الحب يحول مجرى الحياة ويزلزل الكيان
الحب تهذيب للنفس
الحب طموح
الحب طاعة وإنقياد
الحب مسامحة
الحب تضحية
الحب ارتقاء
الحب نقاء
الحب شفاء
الحب شقاء
الحب هو اندماج الأرواح
الحب طهر الحياة وطهورها عندما يكون نبيل الهدف وواضح المعالم
الحب لا يوجد له ترجمة بل ينساق بالعروق والأوردة
لينير فؤاد من تمتع ويتمتع به وعاش ويعيش لحظاته
الحب لا يوجد لأحرفه قواميس لكي تقف على بعضا من محيطاته للبحث والتنقيب في مكنوناته
ولا يوجد تعريف منطقي للحب
بل إن كل إنسان له تعريفه الخاص في تفسير شعوره ومشاعره
هنا تستوقفني الأسئلة وتغتال الإجابات في ذاتي
فأحببت مشاركتكم لي بها
هل الحب وحده كافيا لاستمرار الحياة على اختلاف صنوفها وتصنيفاتها ؟
إن كان الحب في تلك الصفات ما هي أسباب موت الحب في نظرك ؟
وما هي الأسباب التي تساعد على التوهج الدائم للحب ؟
وهل الحب مع مرور الأيام يترهل أو يضمحل ويتلاشى ؟
وما هي أسباب موت الحب بعد مرور السنين الطويلة من العشرة عندما يحل الطلاق ضيفا على تلك العلاقات التي بنيت على الحب ؟
.
.
تقديري لكل من تمر عينه هنا
للجميع ودي وموتي
:rose:
مختار بن ليث
26/07/2010, 01:15 PM
ذات يوم كانت هنالك اسطورة تدعى الحب.
مع غياب القيم والأخلاق والمباديء ومع غياب الفضيلة تصبح المسألة فريسة وصياد, غش وخداع, وإلا فالحب موجود أبد الدهر من منا لايحب الطهر والنقاء والفضيلة والصدق والوضوح, من منا لايحب أن يكون فؤداه مفعم بالحياة والفرح والسرور. حب الله وحب في الله وحب كل مايقرب حبه إلى الله.
مابين الزوجين سوى الحب والرحمة والمودة عواطف تجمع بين قلبين, عندما تكون القلوب نقية يكون الحب.
نوره آل حسن
30/07/2010, 05:18 PM
مفهوم الحب في هذا الزمن كـ يتيم تولى
تربيته زوجة أبٍ ماكره تسمى (وسائل الإعلام )!
/
/ هل الحب وحده كافيا لاستمرار الحياة على اختلاف صنوفها وتصنيفاتها ؟
اذا وجدنا الحب الحقيقي الذي تم وصفه في مقالك أعتقد يكفي وزياده ..
إن كان الحب في تلك الصفات ما هي أسباب موت الحب في نظرك ؟
جفاف منبع الحب يعني موته ,,ولايجف الا بعد نضوب
روافده وهي اللين والرحمة والإخلاص
وصدق النوايا ومراقبة الله عزوجل ..
وما هي الأسباب التي تساعد على التوهج الدائم للحب ؟
مجرد تخيل افتقاد هذاالحب بالفراق
أوغيره قد يكون أقوى الأسباب التي تزيد من توهجه ...
وهل الحب مع مرور الأيام يترهل أو يضمحل ويتلاشى ؟
على حسب فكر وعقلية المحبين !
وما هي أسباب موت الحب بعد مرور السنين الطويلة من العشرة عندما يحل الطلاق ضيفا على تلك العلاقات التي بنيت على الحب ؟
اذا تحولت المشاعر لمجرد روتين
فإن الأيام كفيلة أن تكون كـ حد السكين الذي يقطع كل أواصر
العلاقة ولو بنيت على حب حقيقي قديم ...
/
/
تقديري ..
زياد محمد
31/07/2010, 12:56 AM
عندما يكون الحب ..
فكل شيء يسير رغماً عنّا ..!
لهذا لا نملك شيء لحظتها ..
أعتقد ..!
العزيز إبراهيم ..
شكراً لهذا الوصف الجميل ..
سماح عادل
07/08/2010, 01:39 AM
موضوع جميل ورائع حرفك هنا
أخي ,, قليل جدا من يعرف الحب ويدركه وإن ترنم به وأقسم الإيمان به
فالحب كما اعلنته هنا صفاء ونقاء وطاعة وتهذيب
وأما مانراه اليوم لايعدو انفلزنزا عابره يستكين لها القلب لفترة خاضعاً منقاداً وسرعان ماتذهب وتزول
إلا من رحم الرب تعالى ,
فثمة قصص حب جميلة تعانق السماء برضا من الله وتوفيقه
دمت محبا أخي إبراهيم
ودام الجميع كذلك
تحيتي
ابراهيم القهيدان
10/08/2010, 01:51 AM
ذات يوم كانت هنالك اسطورة تدعى الحب.
مع غياب القيم والأخلاق والمباديء ومع غياب الفضيلة تصبح المسألة فريسة وصياد, غش وخداع, وإلا فالحب موجود أبد الدهر من منا لايحب الطهر والنقاء والفضيلة والصدق والوضوح, من منا لايحب أن يكون فؤداه مفعم بالحياة والفرح والسرور. حب الله وحب في الله وحب كل مايقرب حبه إلى الله.
مابين الزوجين سوى الحب والرحمة والمودة عواطف تجمع بين قلبين, عندما تكون القلوب نقية يكون الحب.
بداية كل عام والجميع بخير
ومبارك عليكم الشكر الفضيل
وجعلكم الله من عتقاءه ومن الذين يصومونه إيمانا واحتسابا
.
.
.
أهلا بك أبا عبد الرحمن
وكل عام وأنت ومن يعز عليك بخير وسعادة يسودكم الحب والنقاء
وشكرا على هذا الحضور الكريم
أخي دعني أهمسك بإذنك (تعال أقاصيل)
من خلال بحثي لهذا الموضوع
وجدت هذا الحديث وقد يكون موضوع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب فعف فكتم ومات مات شهيدا
ومن باب العلم بالشئ
أخذت استفيض بالبحث ولا زلت
لأن مفهوم الشهادة ومعناها شئ عظيم بالنسبة لي على أقل تقدير فالحب مهما وصل من درجاته لن يصل الى درجة وفضل الشهادة
.
.
ومن خطورة الحب أنه يأسر القلب
فما رواه ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فغنموا وفيهم رجل فقال لهم
إني لست منهم
عشقت امرأة فلحقتها فدعوني أنظر إليها نظرة ثم اصنعوا بي ما بدا لكم
فنظروا فإذا امرأة طويلة أدماء فقال لها أسلمي حبيش قبل نفاد العيش
أرأيت لو تبعتكم فلحقتكم بحلية
أو أدركتكم بالخوانق أما كان حق أن ينول عاشق تكلف إدلاج السرى والودائق؟
قالت نعم فديتك
فقدموه فضربوا عنقه فجاءت المرأة فوقفت عليه فشهقت شهقة ثم ماتت فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما كان فيكم رجل رحيم
فالحب له أثر جميل على تصرفات الناس وتعاملاتهم
وإن فقد فقدت أشياء كثيرة ترافقه
.
.
أبا عبدالرحمن دائما حضورك جميل
تقديري لك
flwr3
مختار بن ليث
10/08/2010, 03:57 PM
اللهم بلغنا رمضان واجعلنا ممن يصومه ويقومه وتقبل الله صالح الأعمال.
جبل التوباد, كنت في رحلة قصيرة وسريعة ومررت بجبل التوباد قريبا من الأفلاج وأيضا أثناء الطريق وجدت منطقة تسمى ليلى وأما قيس فلم أذكر انه هنالك منطقة تسمى بقيس.
قيس بن الملوح أو مجنون ليلى قتله العشق بعد أن سلب عقله او انه وصل به العشق درجة جعلت الناس تصفه بأنه مجنون مسلوب العقل لما وصل به الامر من هيام وتوجد على ليلى التي تزوجت بغيره.
ليس هنالك أشهر قصة عشق عذري من قصة قيس بن الملوح مجنون ليلى ولم يوجد عاشق إلا وتغني بقصائد قيس بليلى ومع ذلك ونحن نعرف النهاية لقيس ماذا جنى من ذلك.
ثقافة الحب لدينا تحكمها العادات والقاليد قديما ومنذ أمد بعيد ولم يتغير الامر كثيرا عما كان عليه زمن قيس وليلى وكثير وعزة وجميل وبثينة بل وقيس ولبنى التي تزوجها وبلغ به الحب والتولع والهيام أنه لم يعد يفارقها وحكم عليه بفراقها .
صبا خالد
21/08/2010, 05:57 PM
"لا مفرّ من الحُب إذا استوطن القَلب ".
مهما كتبت الأَقلام عن الحُب,سيظل الحدِيث عنه
حدِيثا من وجهة نظَر صاحبه ولهُ تناوله الخَاص به .
فيض تقديري
ابراهيم القهيدان
23/09/2010, 11:58 AM
للجميع هنا أجمل دعواتي وأرق أمنياتي
وشكرا لحضوركم المنير هنا والمسعد لنفسي وذاتي
(لا خلا ولا منكم عدم)
.
.
لي عودة إنشاء الله للرد
.
كل عام وأنتم وآل مطر بخير
ابراهيم القهيدان
23/10/2010, 11:57 PM
مفهوم الحب في هذا الزمن كـ يتيم تولى
تربيته زوجة أبٍ ماكره تسمى (وسائل الإعلام )!
/
/
اذا وجدنا الحب الحقيقي الذي تم وصفه في مقالك أعتقد يكفي وزياده ..
جفاف منبع الحب يعني موته ,,ولايجف الا بعد نضوب
روافده وهي اللين والرحمة والإخلاص
وصدق النوايا ومراقبة الله عزوجل ..
مجرد تخيل افتقاد هذاالحب بالفراق
أوغيره قد يكون أقوى الأسباب التي تزيد من توهجه ...
على حسب فكر وعقلية المحبين !
اذا تحولت المشاعر لمجرد روتين
فإن الأيام كفيلة أن تكون كـ حد السكين الذي يقطع كل أواصر
العلاقة ولو بنيت على حب حقيقي قديم ...
/
/
تقديري ..
بنت الأشراف
أهلا بهذا الحضور المنير هنا
وأهلا بهذا الفكر وهذا التوهج الغير مستغرب من أهله
لقد لقيت أعجابا من أختك أم بكر يا شريفه
وأخوك أبا بكر إبراهيم القهيدان يقف مصفقا لما سطرته أناملك
بهذا الرد الذي يحمل المنطقية في طياته
نعم يا أخيه
عندما تنضب روافد الحب
يجف ويحل التصحر بخفايا ذات صاحبه
مما ينعكس على التصرف بالقول والفعل
ولكن هناك ظروف أخرى تجعله يضمحل و يتلاشى عندما يكثر فيه الجدل
وأيضا بعض المشكلات تعتبر كالرياح العاصفة
إن لم تغلق النوافذ أمامها سوف تهوى بالحب وإن كان عصي على الاقتلاع
بنت الأشراف
شاكر لك هذا الحضور
وهذا الفكر النير
تقديري الجم
:rose:
ابراهيم القهيدان
24/10/2010, 12:18 AM
موضوع جميل ورائع حرفك هنا
أخي ,, قليل جدا من يعرف الحب ويدركه وإن ترنم به وأقسم الإيمان به
فالحب كما اعلنته هنا صفاء ونقاء وطاعة وتهذيب
وأما مانراه اليوم لايعدو انفلزنزا عابره يستكين لها القلب لفترة خاضعاً منقاداً وسرعان ماتذهب وتزول
إلا من رحم الرب تعالى ,
فثمة قصص حب جميلة تعانق السماء برضا من الله وتوفيقه
دمت محبا أخي إبراهيم
ودام الجميع كذلك
تحيتي
وأنت دمتي كذلك يافاضله
نعم ما يصور اليوم هو كما صورتيه إنفلونزا ولكنها تعتبر مستديمة في هذا الزمان
وقصص الحب وإن وجدت فهي قليلة جدا في زماننا العكر الذي لم يصفي بسبب مايفعل به
فما يفعل اليوم هو أغتيال لكل ماهو جميل وسامي بالحب الحقيقي
سماح زدتي أنوار الموضوع بوجودك
دمتي كما تحبين وأكثر
ابراهيم القهيدان
24/10/2010, 12:24 AM
عندما يكون الحب ..
فكل شيء يسير رغماً عنّا ..!
لهذا لا نملك شيء لحظتها ..
أعتقد ..!
العزيز إبراهيم ..
شكراً لهذا الوصف الجميل ..
أهلا بك يازياد
أهلا بأبن محمد
أعتقادك صحيح أخي الفاضل
فعندما يكون الحب تغيب معه كل الحلول
مسلمة له كل مفاتيح التصرف وإن كانت على خطأ
( إن الحبيب للمحب مطيع )
فالحب يسيرنا كيفما يشاء دون رغبة منا أحيانا
زياد أما سمعت حجاب بن نحيت عندما كان يغني
يقول (طرقت باب الهوى قصدي أتعرف عليه)
شكرا ولا تكفي يازياد
تقديري الجم لهذا الحضور
ابراهيم القهيدان
24/10/2010, 12:38 AM
اللهم بلغنا رمضان واجعلنا ممن يصومه ويقومه وتقبل الله صالح الأعمال.
جبل التوباد, كنت في رحلة قصيرة وسريعة ومررت بجبل التوباد قريبا من الأفلاج وأيضا أثناء الطريق وجدت منطقة تسمى ليلى وأما قيس فلم أذكر انه هنالك منطقة تسمى بقيس.
قيس بن الملوح أو مجنون ليلى قتله العشق بعد أن سلب عقله او انه وصل به العشق درجة جعلت الناس تصفه بأنه مجنون مسلوب العقل لما وصل به الامر من هيام وتوجد على ليلى التي تزوجت بغيره.
ليس هنالك أشهر قصة عشق عذري من قصة قيس بن الملوح مجنون ليلى ولم يوجد عاشق إلا وتغني بقصائد قيس بليلى ومع ذلك ونحن نعرف النهاية لقيس ماذا جنى من ذلك.
ثقافة الحب لدينا تحكمها العادات والقاليد قديما ومنذ أمد بعيد ولم يتغير الامر كثيرا عما كان عليه زمن قيس وليلى وكثير وعزة وجميل وبثينة بل وقيس ولبنى التي تزوجها وبلغ به الحب والتولع والهيام أنه لم يعد يفارقها وحكم عليه بفراقها .
أهلا بك أخي مختارأهلا بك
وأهلا بتحليقك بسماء هذا الموضوع
وأنه دليلا على المحبة يا أبا عبدالرحمن
قصص العشق العذري مخلدة الى ما يشاء الله في نفوس العاشقين
لأنها كانت تنضح بالصدق والوفاء والعفة
نفوس لم تدنسها قذارة الأهواء الدنيئة حتى أصبح أصحابها كالوحوش
تتحين الفرص لإقتناص الفرائس عبر بوابة الحب
مختار خيرت الحور العين
شكرا ولا تكفي
ابراهيم القهيدان
24/10/2010, 12:58 AM
"لا مفرّ من الحُب إذا استوطن القَلب ".
مهما كتبت الأَقلام عن الحُب,سيظل الحدِيث عنه
حدِيثا من وجهة نظَر صاحبه ولهُ تناوله الخَاص به .
فيض تقديري
هلا بك ياصبا
هلابك يابنت خالد
سعيدا بهكذا تواجد
جميل ما تطرقتي له
إن الحب كلن يتناوله من زاويته الخاصة
بل كلن يعبر عن أحاسيسه ومشاعره حسب ما يراه
بمعنى إن الحب يعتبر ثلاثي الأبعاد
من كل الزوايا يرى
شكرا لك صبا
دمت كما تحبين وأكثر
جوري جميل
22/11/2010, 01:15 AM
مساء الياسمين..
أعجبني ما ذكره الأستاذ زياد محمد : عندما يكون الحب ..فكل شيء يسير رغماً عنّا
قد أصاب عين الصواب , لكني سأدرج تعديلا من زاويتي...
عندما يكون الحب ..
فكل شيء يسير بانسجام كانسياب الماء الزلال
وطبعاً عندما يكون الحب الحق , الصادق , المعطاء , الطيب ...
أما إجاباتي عن أسئلتكَ فهي كالتالي ..
* الحب ليس كافياً تماماً لكنه يشكل نسبة 70% من استمرار حياة الأفراد أقصد بذلك "الزوجين"
* من أسباب موت الحب بينهما هو هشاشة أساس البناء القائم عليه هذا الحب.
*أسباب توهج الحب هو إدراك وقناعة المحب بأنه ليس هناك أي مفر إلا أن يلوذ إلى صدر حبيبه مهما قست الظروف وقست الحياة وقسى الحبيب نفسه , عليه جعل حبيبه أول وآخر البشر في عيني قلبه فحسب
* قد يتلاشى وقد يتوهج وذلك يعود لجوهر المحبة الكامنة في القلوب
كالعادة الشكر لك أولاً وآخرا..أستاذ إبراهيم
والتحية
ابراهيم القهيدان
25/11/2010, 01:43 AM
مساء الياسمين..
أعجبني ما ذكره الأستاذ زياد محمد : عندما يكون الحب ..فكل شيء يسير رغماً عنّا
قد أصاب عين الصواب , لكني سأدرج تعديلا من زاويتي...
عندما يكون الحب ..
فكل شيء يسير بانسجام كانسياب الماء الزلال
وطبعاً عندما يكون الحب الحق , الصادق , المعطاء , الطيب ...
أما إجاباتي عن أسئلتكَ فهي كالتالي ..
* الحب ليس كافياً تماماً لكنه يشكل نسبة 70% من استمرار حياة الأفراد أقصد بذلك "الزوجين"
* من أسباب موت الحب بينهما هو هشاشة أساس البناء القائم عليه هذا الحب.
*أسباب توهج الحب هو إدراك وقناعة المحب بأنه ليس هناك أي مفر إلا أن يلوذ إلى صدر حبيبه مهما قست الظروف وقست الحياة وقسى الحبيب نفسه , عليه جعل حبيبه أول وآخر البشر في عيني قلبه فحسب
* قد يتلاشى وقد يتوهج وذلك يعود لجوهر المحبة الكامنة في القلوب
كالعادة الشكر لك أولاً وآخرا..أستاذ إبراهيم
والتحية
شكرا لك ولهذا الحضور أختي الكريمة
نعم يافاضلة
أن وجد الحب وجد كل شي جميل ونبيل
الحب هو روح الحياة وريحانها
ولكن أين هو ذلك الأحساس والشعور الذي يختلج الفؤاد والمسير لألباب البشر
أين تلك العواطف المجتمعة بما يطلق عليه الحب في زمن كثر فيه التلاعب واللعب
كثر فيه الخداع والدجل كثر فية تقمص الشخصيات المزيفة بدواعي الحب
اليوم كل ماهنالك هو لعب أطفال إلا من رحم ربي
أما عن أجابتك الكريمة
فإن الحب يعتبر من العوامل المساعدة لإستمرار الحياة سواء الزوجية أو غيرها من العلاقات الإجتماعية الآخرى فهو هو من وجهة نظري يعتبر من العوامل الرئيسية
وما أشرتي إليه من هشاشة تلك العواطف قد تعتبر من أسباب موت الحب ووأده
.
.
جوري لك الجوري
وتقدير يغشى محياك
مختار بن ليث
27/11/2010, 04:21 PM
الصدق والوفاء والعفه أضف إليها الطهر
تلك الصفات والسمات في الأخلاق من يملكها الآن؟
ابراهيم القهيدان
06/12/2010, 10:37 PM
الصدق والوفاء والعفه أضف إليها الطهر
تلك الصفات والسمات في الأخلاق من يملكها الآن؟
أهلا بك أبا عبدالرحمن
نعم تلك الصفات ذهبت مع إندثار الكثير من القيم والمبادئ
فأصبح من الصعب أن تجد إنسان يتصف بشي من تلك السمات
إلا من رحم ربي
تقديري لك ولحضورك المتكرر
flwr3
ابراهيم القهيدان
06/08/2011, 01:54 PM
عفواء كان خطاء هنا
وأتمنى من المشرفين إزالته
ورجوع الموضوع لموضعه :)
كل عام وأنتم بخير
سلام الحربي
05/10/2011, 11:58 PM
استاذي الكريم
الحب هو شعور خير تجاه كل الكون ..البشر.. كل الزهر ..حتى الاشواك يجب ان نحبها
لاكن أقتصار الحب على هذا العلاقة والكتابة عنه بشكل مستمر جعلنا
نشك في مشاعر كل من يكتب
لي راى اعتقد لاأحد يشاركني به أن قيس كان حقيقة مجنون
وأنه أسرف على نفسه حتى مات ميته لاأحد يتمناه لنفسه
حقيقة أقحمنا الحب وسلطنا علية الضوء وأهملنا باقي العالم
لماذا لانكتب قصائد حب ومنثورات في النخيل او في الماء او في الربيع
رغم انني اكتب عن هذا الشعور لاكن اجد اني لااعممه على محبوب بقدر ماهي
أنسكاب حروف جميله المعنى تنطق بها رغم عنا
ويبقى الحب متهم والقلب مكان الوجع والمشاعر رهينة
ويبقى استاذي مقالك جميل جدا وبارك الله فيك
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.