عفراء السويدي
01/08/2010, 03:23 AM
أقف أمام نفسي ، وقد غابت مع ( وجهك ) شمسي ،
ينتهك عذاباتي الليل .. ويعملق الحنين وحدتي .. !
http://www.enjood.com/img/user275_pic4077_1233432288.jpg
وعدتُ نفسي أن أكون أكبر من دموع ( الموادع ) ؛ وفقدتُ أهدابي ،
أمضي في فراغ الوقت .. تبكي جراحاتي وينزف الوفاء صبراً .. جميلاً ..
تنبت في الحلق غصص وفي الصدر حدائق شوك ..
تتكاثر غربتي في زمن ضال ..
فيتمدد وجعي ..!
تتماهى جدران غرفتي .. أخترقها .. يتسع المدى ..
أجري دون قدمي .. وأجدني في هوة عميقة دون قرار وأنا أقف على نافذتي
وروحك ملطخة بدمي ..
وستائري تندبني ..!
همهات مبهمة تحيطني ، وبكاء عتيق .. كأنه بكائي في زمن أخر ..
وأجدني في لوحة .. بروازها عروق فضة .. !
أتاملني .. كم كنتُ جميلة !
أتمرد على البرواز وأفرّ من الصورة وأجدك وحولك نسوة المدينة
وقميصكَ وقد قدّ من قُبل وأنت تغني .. أعبر من بين شتاتك ؛ وأفقدني !
أعترف بفجيعتي فيـك .. ثلاثاً
أطعمتَ أحلامي .. النار ..
جرّعتني ملوحة الهجر ..
رميتني في أتون الشك ..
ومضيتَ في مدارات التيه ..يستفزك جوع اللحظة والتسكع العاطفي والتجارب العابرة !
هكذا أهوّن على نفسي .. وأرحل صوب ذاتي ..!
تنازلتَ عني ببساطة تُحسد عليها ..
وانتقلتُ من الحياة إلى اللاحياة هكذا .. فجأة !
غابت عني المقدمات في ضوء حسن ظني
فلم أشعر إلا وطعنة الغدر تغتالني ..
قدمتني قربان للحظتك الأتية .. واستنزفتني حدّ الموت ..
وشربت نخبهن على بقايا حكايتي ..!
ضيق يجثم على صدري ،
وأتجرّع طعم مسامير صلبي .. يتآكل قلبي ..
ويغادرني ظلي ..
قد يتسلل إليك .. ويحاصر جهاتك .. سيتطاول على لحظاتك ..
فأبدو لك في أبهى صورة وتتضاءل الأخريات ..
وتتصاغر أنت..
سينتقم منك ظلي حدّ إحتقارك لذاتك ..!
باقية أنا بعد النهاية .. بين جفون الأرق .. وليل الأسى .. أهادن الوقت ..
وأتأنق ومرآتي ..
فستان أسود .. وردة حمراء .. ظلال فضيّة ..
أنثر عطر المحبة .. أشعل شموع اللهفة .. ويملأ البخور جوّي ..
أعتني بجلستي على أريكة الحروف .. وأنتظر .. فارس قادم من مدن الشوق ..
ألوّح له .. وأتوق إليه / إلى نفسي ..
ستموت ولن تدري !
ينتهك عذاباتي الليل .. ويعملق الحنين وحدتي .. !
http://www.enjood.com/img/user275_pic4077_1233432288.jpg
وعدتُ نفسي أن أكون أكبر من دموع ( الموادع ) ؛ وفقدتُ أهدابي ،
أمضي في فراغ الوقت .. تبكي جراحاتي وينزف الوفاء صبراً .. جميلاً ..
تنبت في الحلق غصص وفي الصدر حدائق شوك ..
تتكاثر غربتي في زمن ضال ..
فيتمدد وجعي ..!
تتماهى جدران غرفتي .. أخترقها .. يتسع المدى ..
أجري دون قدمي .. وأجدني في هوة عميقة دون قرار وأنا أقف على نافذتي
وروحك ملطخة بدمي ..
وستائري تندبني ..!
همهات مبهمة تحيطني ، وبكاء عتيق .. كأنه بكائي في زمن أخر ..
وأجدني في لوحة .. بروازها عروق فضة .. !
أتاملني .. كم كنتُ جميلة !
أتمرد على البرواز وأفرّ من الصورة وأجدك وحولك نسوة المدينة
وقميصكَ وقد قدّ من قُبل وأنت تغني .. أعبر من بين شتاتك ؛ وأفقدني !
أعترف بفجيعتي فيـك .. ثلاثاً
أطعمتَ أحلامي .. النار ..
جرّعتني ملوحة الهجر ..
رميتني في أتون الشك ..
ومضيتَ في مدارات التيه ..يستفزك جوع اللحظة والتسكع العاطفي والتجارب العابرة !
هكذا أهوّن على نفسي .. وأرحل صوب ذاتي ..!
تنازلتَ عني ببساطة تُحسد عليها ..
وانتقلتُ من الحياة إلى اللاحياة هكذا .. فجأة !
غابت عني المقدمات في ضوء حسن ظني
فلم أشعر إلا وطعنة الغدر تغتالني ..
قدمتني قربان للحظتك الأتية .. واستنزفتني حدّ الموت ..
وشربت نخبهن على بقايا حكايتي ..!
ضيق يجثم على صدري ،
وأتجرّع طعم مسامير صلبي .. يتآكل قلبي ..
ويغادرني ظلي ..
قد يتسلل إليك .. ويحاصر جهاتك .. سيتطاول على لحظاتك ..
فأبدو لك في أبهى صورة وتتضاءل الأخريات ..
وتتصاغر أنت..
سينتقم منك ظلي حدّ إحتقارك لذاتك ..!
باقية أنا بعد النهاية .. بين جفون الأرق .. وليل الأسى .. أهادن الوقت ..
وأتأنق ومرآتي ..
فستان أسود .. وردة حمراء .. ظلال فضيّة ..
أنثر عطر المحبة .. أشعل شموع اللهفة .. ويملأ البخور جوّي ..
أعتني بجلستي على أريكة الحروف .. وأنتظر .. فارس قادم من مدن الشوق ..
ألوّح له .. وأتوق إليه / إلى نفسي ..
ستموت ولن تدري !