عبير محمد الحمد
01/08/2010, 09:14 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1271525105.gif
.
(كبُرتُ يا رِفاقْ)
.
http://blogs-static.maktoob.com/wp-content/blogs.dir//88200/files//2010/05/mywall-amal1.jpg
.
(الإهداء)
إلى عقديَ الجديدْ
مع تحيةٍ عاطرةْ
لـِ عقدين لا أدري كيف انزلَقا عن جِيْدِ أيامي !
.
.
.
( النصّْ )
كَبُرْتُ يا رِفاقْ!
تَصلَّبَتْ في أحرفِيْ مَفاصِلُ الجُنونِ
واغتَدَتْ
مِحبرتِي وَقُورةً
تَسْتهجِنُ الغِناءَ للأشواقِ والعِناقْ!
..
ما عادَ صَدْحُ الشِّعرِ يَلْوي ساعِديْ
يَمُدُّنِي / يَشُدُّ قلبِي عُنْوَةً
ويعصِرُ الكلامَ من حُمرةِ وَجْنَةِ اللِّقا
يُخاصِرُ الشعورَ في آخِرِ إيقاعاتِه
يستنطُقُ الصمتَ حديثَ رَقْصَةٍ
في ساحَةِ العُشّاقْ!
..
كأنَّنِي سُوناتَةٌ
تَنَازلتْ عن جُزئِها السَّريعِ .. للحَياةْ
وجُزؤها الرَّزينُ
رَهْنُ مَوتِهِ
في جُزئيَ التوّاقْ!
..
وإذْ أرتِّبُ الأيامَ في رُفوفِها
تَشْزُرُنِي انطِلاقَةٌ أثقَلَها الغُبارْ!
ولَهْفةُ القَبضِ على الرِّيحِ
وشَعْرُ دُميتِي
وهِمَّتِي الـ تقُضُّ في ضَجيجها مَراقِدَ الآفاقْ!
..
تَشْزُرُنِي قَصائدي العَرُوبْ
و صَبْوةُ الإلهامِ في خَواطري الشّاردةِ اللَّعوبْ
وضِحْكةٌ تَشْرَقُ بالدَّمْعِ
تُمَنِّي صوتَها يومًا بالانْعِتاقْ !
..
كَبُرتُ فوقَ طاقتِي
مُذْ سَخِرَتْ (شَهادةُ الميلادِ) مِن مَخَاوفِي
ونازَلَتْ خُطايَ (دفترَ التّقويمِ) في السِّباقْ!
..
خَسِرتُ فوقَ طاقتِي
وفاتَنِي أن أحسبَ العُمرَ بِمَدِّ خُطوَةِ الرِّضا
لآخِر الرّغْباتِ في الحياةِ والخلودْ
لآخر الرّغْباتِ في سَلامِ الرُّوحِ والوِفاقْ!
.
.
.
.
(كبُرتُ يا رِفاقْ)
.
http://blogs-static.maktoob.com/wp-content/blogs.dir//88200/files//2010/05/mywall-amal1.jpg
.
(الإهداء)
إلى عقديَ الجديدْ
مع تحيةٍ عاطرةْ
لـِ عقدين لا أدري كيف انزلَقا عن جِيْدِ أيامي !
.
.
.
( النصّْ )
كَبُرْتُ يا رِفاقْ!
تَصلَّبَتْ في أحرفِيْ مَفاصِلُ الجُنونِ
واغتَدَتْ
مِحبرتِي وَقُورةً
تَسْتهجِنُ الغِناءَ للأشواقِ والعِناقْ!
..
ما عادَ صَدْحُ الشِّعرِ يَلْوي ساعِديْ
يَمُدُّنِي / يَشُدُّ قلبِي عُنْوَةً
ويعصِرُ الكلامَ من حُمرةِ وَجْنَةِ اللِّقا
يُخاصِرُ الشعورَ في آخِرِ إيقاعاتِه
يستنطُقُ الصمتَ حديثَ رَقْصَةٍ
في ساحَةِ العُشّاقْ!
..
كأنَّنِي سُوناتَةٌ
تَنَازلتْ عن جُزئِها السَّريعِ .. للحَياةْ
وجُزؤها الرَّزينُ
رَهْنُ مَوتِهِ
في جُزئيَ التوّاقْ!
..
وإذْ أرتِّبُ الأيامَ في رُفوفِها
تَشْزُرُنِي انطِلاقَةٌ أثقَلَها الغُبارْ!
ولَهْفةُ القَبضِ على الرِّيحِ
وشَعْرُ دُميتِي
وهِمَّتِي الـ تقُضُّ في ضَجيجها مَراقِدَ الآفاقْ!
..
تَشْزُرُنِي قَصائدي العَرُوبْ
و صَبْوةُ الإلهامِ في خَواطري الشّاردةِ اللَّعوبْ
وضِحْكةٌ تَشْرَقُ بالدَّمْعِ
تُمَنِّي صوتَها يومًا بالانْعِتاقْ !
..
كَبُرتُ فوقَ طاقتِي
مُذْ سَخِرَتْ (شَهادةُ الميلادِ) مِن مَخَاوفِي
ونازَلَتْ خُطايَ (دفترَ التّقويمِ) في السِّباقْ!
..
خَسِرتُ فوقَ طاقتِي
وفاتَنِي أن أحسبَ العُمرَ بِمَدِّ خُطوَةِ الرِّضا
لآخِر الرّغْباتِ في الحياةِ والخلودْ
لآخر الرّغْباتِ في سَلامِ الرُّوحِ والوِفاقْ!
.
.
.