عبدالله بن عادل عبدالرحيم
02/08/2010, 05:37 PM
http://sub3.rofof.com/img4/08dejtz2.jpg
أشرعتُ ساريةَ الترحالِ يا وطني = وطفتُ أبحثُ عن عمقٍ يساكنني
ورمتُ أصلَ جذوري كي تحدثني = عن عينِ ملهمتي ، لكن أتفهمني ؟
لمَّا أزلْ فوقَ أحلامي أجدِّفها = في موجةِ التيهِ بالإيمانِ والشجنِ
لمّا أزلْ بينَ أسرارِ الحياةِ فتىً =أصحو وأغفو على بينٍ يُؤرِّقني
أحيا وأرقبُ في الدنيا حقيقتها =ورحلةُ العمرِ يومًا سوفَ تقذفني
في لجةِ الموتِ ، في صمتٍ أضجُّ بهِ = في خيبةِ الوهمِ ، في الذكرى على كفني
أهذهِ الشمسُ ؟ كمْ مِنْ مَرَّةٍ طلعتْ = عليَّ في حلَّةِ الأوهامِ والحَزَنِ
أهذهِ سحنةُ الليلِ التي اتَّشحتْ = سوادَها البائسَ المنهوكَ في سُنني؟
أهذه رعشةُ الأنواءِ في حلكٍ =منَ الأماني ؟ وأنّى سوفَ تعرفني ؟
أنا الشريدُ وأوطاني مؤطرةٌ = بالحقدِ والبغضِ والأوجاعِ والرسنِ
أنا الطريدُ على أرضي وحاضنتي = وها هيَ البومُ والغربانُ تتبعني
ما حيلتي وغِراسي باتَ في وطني = غريبَ حقلٍ غريقٍ في أذى الأسنِ ؟
ما حيلتي وربوعي اليومَ تنكرني = كأنني لمْ أناغيها على الفننِ ؟
ما حيلتي وصدى صوتي يغافلني ؟ = ما عادَ لي أملاً قدْ ظلَّ يصحبني
هنا حبوتُ على الأحلامِ في شغفٍ = فكيفَ أصبحتُ مشلولًا على الردنِ ؟
هنا لمستُ حنانَ الشمسِ في صغري = فأينَ دفءُ صباحِ الأمسِ في بدني ؟
ما زلتُ أُكْذِبُ عيني إذْ بصرتُ بها =حقيقةَ الوطنِ المسلوبِ في الغَبَنِ
كانَ الربيعُ على أهدابهِ حلمًا =حقًا ، تهادى على غيمِ الهوى الهَتَنِ
كان انفعالُ طلوعِ الفجرِ يُشبههُ = في الطهرِ ، في الوجنةِ الحمراءِ تسحرني
تسيلُ فيهِ بفيضِ الحبِّ أنهرهُ = واليومَ تحسبهُ إيحاءةُ الوهنِ
ممزّعُ الروحِ في رقٍّ يسربلهُ = بالهمِّ والغمِّ والأحزانِ والخَبَنِ
ما زالَ ينكرني حتّى بدوتُ له= في دمعةِ القهرِ ملءَ الكونِ تحرقني
فعادَ باللوعةِ الأولى ليذكرني =وأسبلَ الدمعَ في أرضي ليحبسني
لكنَّ قسوةَ ما أخفاهُ تقتلهُ =فلمْ يشأْ ليَ بالأوجاعِ تقتلني
فأغمضَ العينَ في الآلامِ يحبسها = وعادَ في حالكِ الأيامِ يُنكرني
وعدتُ في زمنِ النسيانِ أندبه = ودَّعتكَ اللهَ رغمَ البينِ يا وطني
أشرعتُ ساريةَ الترحالِ يا وطني = وطفتُ أبحثُ عن عمقٍ يساكنني
ورمتُ أصلَ جذوري كي تحدثني = عن عينِ ملهمتي ، لكن أتفهمني ؟
لمَّا أزلْ فوقَ أحلامي أجدِّفها = في موجةِ التيهِ بالإيمانِ والشجنِ
لمّا أزلْ بينَ أسرارِ الحياةِ فتىً =أصحو وأغفو على بينٍ يُؤرِّقني
أحيا وأرقبُ في الدنيا حقيقتها =ورحلةُ العمرِ يومًا سوفَ تقذفني
في لجةِ الموتِ ، في صمتٍ أضجُّ بهِ = في خيبةِ الوهمِ ، في الذكرى على كفني
أهذهِ الشمسُ ؟ كمْ مِنْ مَرَّةٍ طلعتْ = عليَّ في حلَّةِ الأوهامِ والحَزَنِ
أهذهِ سحنةُ الليلِ التي اتَّشحتْ = سوادَها البائسَ المنهوكَ في سُنني؟
أهذه رعشةُ الأنواءِ في حلكٍ =منَ الأماني ؟ وأنّى سوفَ تعرفني ؟
أنا الشريدُ وأوطاني مؤطرةٌ = بالحقدِ والبغضِ والأوجاعِ والرسنِ
أنا الطريدُ على أرضي وحاضنتي = وها هيَ البومُ والغربانُ تتبعني
ما حيلتي وغِراسي باتَ في وطني = غريبَ حقلٍ غريقٍ في أذى الأسنِ ؟
ما حيلتي وربوعي اليومَ تنكرني = كأنني لمْ أناغيها على الفننِ ؟
ما حيلتي وصدى صوتي يغافلني ؟ = ما عادَ لي أملاً قدْ ظلَّ يصحبني
هنا حبوتُ على الأحلامِ في شغفٍ = فكيفَ أصبحتُ مشلولًا على الردنِ ؟
هنا لمستُ حنانَ الشمسِ في صغري = فأينَ دفءُ صباحِ الأمسِ في بدني ؟
ما زلتُ أُكْذِبُ عيني إذْ بصرتُ بها =حقيقةَ الوطنِ المسلوبِ في الغَبَنِ
كانَ الربيعُ على أهدابهِ حلمًا =حقًا ، تهادى على غيمِ الهوى الهَتَنِ
كان انفعالُ طلوعِ الفجرِ يُشبههُ = في الطهرِ ، في الوجنةِ الحمراءِ تسحرني
تسيلُ فيهِ بفيضِ الحبِّ أنهرهُ = واليومَ تحسبهُ إيحاءةُ الوهنِ
ممزّعُ الروحِ في رقٍّ يسربلهُ = بالهمِّ والغمِّ والأحزانِ والخَبَنِ
ما زالَ ينكرني حتّى بدوتُ له= في دمعةِ القهرِ ملءَ الكونِ تحرقني
فعادَ باللوعةِ الأولى ليذكرني =وأسبلَ الدمعَ في أرضي ليحبسني
لكنَّ قسوةَ ما أخفاهُ تقتلهُ =فلمْ يشأْ ليَ بالأوجاعِ تقتلني
فأغمضَ العينَ في الآلامِ يحبسها = وعادَ في حالكِ الأيامِ يُنكرني
وعدتُ في زمنِ النسيانِ أندبه = ودَّعتكَ اللهَ رغمَ البينِ يا وطني