المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصائبنا نعمة لاندركها !!!!


سماح عادل
13/08/2010, 07:10 PM
مصائبنا نعمه لاندركها ...

حياة المؤمن كلها خير, إن أصابه خير شكر وإن أصابه شر صبر, وفي الصبر الخير الوفير لمن عمل به
سقطت والدتي , ونتج عن سقوطها الم شديد وكسور ألزمتها إجراء عمليه عاجله , صدمة لم نتوقعها
كما لايتوقع بني آدم مايحدث له في قابل أيامه ..في أثناء زيارتي لها في المستشفى حاولت أن أنظر في أمر هذه
الحادثة التي أفزعتني بادئ الأمر بقلب مؤمن محتسب وفكر عميق لاينظر لظاهر الأمر فقط .
فتيقنت بان الله رحيم بعباده, بصير بأحوالهم, وله الحكمة المقدرة في كل بلاء يقدره لعبده
قال عليه الصلاة والسلام: " من يرد الله به خيراً يصب منه " أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها.
قد يجزع العبد ويسخط من مصيبته ويشعر بأنه لولا لم يفعل هذا لما أصابه ماأصابه ولا يدري إن تلك حكمة من الباري
قدرها له برحمة منه اصطفاه من جميع خلقه ليبتليه ويختبره بها لحكمة يريدها
كتكفير من ذنب , أو تذكير لغافل ,أو استعجال لعقوبته في الدنيا رحمة له من نار لآخره
يذكر إن أباهر يره عاد مريضاً وبصحبته رسول الهدى عليه الصلاة والسلام فقال النبي للمريض, أبشر فإن الله عز وجل يقول:
هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة "
فأي نعمة أنتم بها أيها المرضى !!!!
هذا وجه قد يغفل عنه الكثير من فوائد المرض الذي لايدركها المريض , ولا ملامة عليه فمن يريد لنفسه الألم والكدر
وما أردت من هذا كله الاستئناس بالمرض, وتمني حصوله أعاذنا الله وإياكم منه
وإنما تقليب الأمور ظاهرها عن باطنها أعلاها عن أسفلها يمينها عن شمالها ,
" ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته "وأما الوجه الآخر هو إحساس الإنسان بأخيه الإنسان وعيادته والسؤال عنه واجتماع ألأحبه بعد طول فراق وهجر
ففي مثل تلك الظروف تندمل الجروح, فلا عداوات ولا أحقاد ولا تشاحن ولا غيره
أعجبتني تلك الأخوة التي لم شملها المرض , فالتفوا بقلب واحد ولسان واحد يدعوا للمريض بالسلامة والمعافاة الدائمة
وأجمل من تلك هو تكفير من الذنوب التي تعلق بالإنسان نتيجة تكالبه خلف ملهيات الحياة,
وأخيراً ... ماهذا كله إلى غيض من فيض من فوائد المصائب التي تكالب علينا في أنفسنا أوفي أموالنا أو في ديارنا
ولا نقول إلا مقاله الرسول عليه الصلاة والسلام.
عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يقول: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ ﴿إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَاخْلُفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ أَخْلَفَهُ اللهُ خَيْرًا مِنْهَا»

طارق قاسم
14/08/2010, 09:26 AM
السلام عليكم

جزاكي الله خيرا كثيرا اختى الكريمة على هذا الموضوع البديع الذي يهز القلب وينفض عنه أوضار التعلق بالدنيا والجزع من تغيرات احوالها رغم انها " دنيا " ونسأل الله تعالى العفو والعافية .. فعلا أوقات الالم هي مناسبات للتأمل والمراجعة والتقويم واستلهام الآيات وتجديد الإيمان وتغذيته بعبر ودروس تعمقه وترسخه .. وطبعا هي مواسم للنعم الربانية عندما ينعم المولى الكريم بالصبر والرضا فتكفر السيئات وترفع الدرجات .. ولنا الدرس الأعظم في سيرة الرسول الأكرم الذي صبر وشكر في السراء والضراء .. نسأل الله تعالى أن يلحقنا به على توحيد كامل وإيمان صادق .. ألف سلامة لوالدتك وأسال الله تعالى أن يعجل لها الشفاء وأن يسبغ عليها العافية إنه كريم قدير

ابراهيم القهيدان
14/08/2010, 01:19 PM
سماح كل عام وأنت ووالدتك بخير
وحمدا لله على سلامتها
كل ما يمر على أبن آدم بهذه الدنيا محاسب عليه من خير أو شر
ويقول الإمام الشافعي رضي الله عنه
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء

سماح عادل
18/08/2010, 06:20 AM
السلام عليكم

جزاكي الله خيرا كثيرا اختى الكريمة على هذا الموضوع البديع الذي يهز القلب وينفض عنه أوضار التعلق بالدنيا والجزع من تغيرات احوالها رغم انها " دنيا " ونسأل الله تعالى العفو والعافية .. فعلا أوقات الالم هي مناسبات للتأمل والمراجعة والتقويم واستلهام الآيات وتجديد الإيمان وتغذيته بعبر ودروس تعمقه وترسخه .. وطبعا هي مواسم للنعم الربانية عندما ينعم المولى الكريم بالصبر والرضا فتكفر السيئات وترفع الدرجات .. ولنا الدرس الأعظم في سيرة الرسول الأكرم الذي صبر وشكر في السراء والضراء .. نسأل الله تعالى أن يلحقنا به على توحيد كامل وإيمان صادق .. ألف سلامة لوالدتك وأسال الله تعالى أن يعجل لها الشفاء وأن يسبغ عليها العافية إنه كريم قدير

بارك الله فيك أخي الكريم
اسأل الله ان يتقبل دعائك
وكل عام وانت إلى الله أقرب
تحيتي وامتناني لك

سماح عادل
18/08/2010, 06:21 AM
سماح كل عام وأنت ووالدتك بخير
وحمدا لله على سلامتها
كل ما يمر على أبن آدم بهذه الدنيا محاسب عليه من خير أو شر
ويقول الإمام الشافعي رضي الله عنه
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء

أحسنت أخي إبراهيم
والحمدلله ع كل حال
جزاك ربي خيرالجزاء
وكل عام وانت بصحه وسلامه يارب


تحيتي

زياد محمد
19/08/2010, 03:17 AM
سماح عادل ..

أسأل الله لوالدتكِ الشفاء العاجل ..
و أن يجبر كسورها ، و يُعيدها كما كانت و أجمل ..

نحن و الصدمات ، حكاية لا تنتهي ، و صور تتكرر كل يوم ..!
لهذا فإن رزانة العقل و قوة الإيمان تجعل من هذه الصدمات
محاسن غير .. فبدل أن نلطم و نبكي .. نصلح ما يجب أن يتم إصلاحة
من أخطاأ نقع بها دون أن ندرك أثرها ، و كلنا بهذا الشكل مهما حاولنا
أن نصلح ما بنا نظل تحت مفهوم النقط .. و الكمال لله ..!

كلما حلت مصيبة يجب أن نرى المصائب الأخرى ..
لتهون مصيبتنا ..

حفظ الله لكِ أمكِ ..

سماح عادل
22/08/2010, 04:31 AM
سماح عادل ..

أسأل الله لوالدتكِ الشفاء العاجل ..
و أن يجبر كسورها ، و يُعيدها كما كانت و أجمل ..

نحن و الصدمات ، حكاية لا تنتهي ، و صور تتكرر كل يوم ..!
لهذا فإن رزانة العقل و قوة الإيمان تجعل من هذه الصدمات
محاسن غير .. فبدل أن نلطم و نبكي .. نصلح ما يجب أن يتم إصلاحة
من أخطاأ نقع بها دون أن ندرك أثرها ، و كلنا بهذا الشكل مهما حاولنا
أن نصلح ما بنا نظل تحت مفهوم النقط .. و الكمال لله ..!

كلما حلت مصيبة يجب أن نرى المصائب الأخرى ..
لتهون مصيبتنا ..

حفظ الله لكِ أمكِ ..



صدقت أخي ,,
بورك المرور
تحيتي