المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ..آهات جارحه لسرير ابيض!!


ثامر الجريش
16/06/2007, 04:29 AM
في يوم الاحد

عزم اربعة من رفاقي وكنت خامسهم لأداء مناسك العمره
قمنا بالعمره وقضينا في مكة بعضاًمن أيام
0
0
بعد اربعة ايام عزمنا على العوده ....
ثامر/احمد/ اسامه /ماجد/محمد
كانت هذه المجموعه دائما بصحبة بعضها ,,,
وحدث القدر ففرق بينها ,بوفاة أسامه
0
0
0
اليوم وصلتني ورقه من شخص عزيز كان قد كتبها قبل عام بالضبط
وطلب مني ان اعرض
ما فيها عليكم.
واشترط ان لا اقوم باي تعديل.

اترككم مع ماكتب ،،،
0
0
0

آهات جارحه لسرير ابيض!!

لم يكن ذلك الضؤ المنبعث من حياة تلك الغرفة الصغيرة
كافيا للتغلب على الألم ، أجهزة مرتمية هنا وهناك ، سكون عبث في المكان ،
وسريرا بيض قبع في زاوية من زوايا هذه الغرفه ....

شعور بالألم .. هذيان .. أنين .. وغابت أحلامه بعيداً لفترة مجهوله .
ومع كل هذا كان خلف الباب بسمة حانيه ودعاء تسكبه تلك الأفواه
حينما كانت تنتظر....،

شعور بالعجز إلا أن الطمأنينة والتوكل على مالك جبار
قد اخذت نصيبها منهم . .،

ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~


دموعي تحجرت خوفاً من تغلغل الضعف في نفسي ،
وهذيان انتابني في لياليّ الباردة ، ظلت عيوني ناعسة ترقب
الليل والنجوم تودع القمر تاره وتارة يغلبها النعاس ليجرفها
في غفوة عميقه .
سر عميق سكن بحزن في وسط قلبي ربما لأني اعترف بعجزي
من قبلها بأيام ...،
أطياف كانت جميع الوانها رماديه باهتة خوفاً من المجهول
وكل ماكانت تحمله نفسي مجرد قطرات من ماء حفرت مكاناً
عميقا على وجنتي ...أهآت متمردة بيني وبين سرير حوى إنسان قوي صارع المرض بقوة إيمانه ،
جسم ضعيف هزيل ولكن داخله نفس صامده ..!!



ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ


رقة حانيه لم تتركه آنذاك
أستيقظ من إغفاءة عميقه ليمد يده ويمسك بيد حياته
ويقبلها اعلاناً لها بأنه مازال بخير ، ليت لي قلب أقوى
من قلبي لأطلق قوتي حين ضعفي وصمودي حين عجزي
أقبل على ذالك السرير ببسمة حانيه وباقة ورد جوريه
علّ الحياة تعاود انتعاشها بقوة هناك...
الا اني مازلت أحتاج جرعات صمود..!!

~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ


دمعي ...
انت خليلي الذي يلازمني دائما فاعذرني ان استدعيتك
واعلنت وجودك ببريق ظهر على عيني ... ثم اسرتك وقتها
فمنعتك من الخروج ، أو جعلتك تسير حائر على وجنتي

00
~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ

سهم غرس بصدري عندما سأل عن خليله ...((توفاه الله))
وبنية طيبه وجهل بالحقيقه بدأ يعد ارقاما متتاليه
انها ارقام هاتف خليله ...طلب منهم ان يهاتفوه ويقولو له
أين انت فـ ثامر بنتظارك ...!
هكذا طلب منهم ...
لم يكن يعلم بأنه رحل ...
رحل بعيداًولن يراه مرة اخرى ..


~ْ~ْ~ْ~ْ~~ْْ~ْ~ْ

زخات من مطر شتوي يداعب أرضي العطشى ، وأصوات
العصافير بدأت بلحن غريب مشتاقة لسماع بشرى ساره ،
لكي يبدأ صوتها بالارتفاع وتجول وسط عالمها السماوي حينا وحيناً حول
تلك الاشجار حتى لا يسعها المكان .

وإذا حنّت لخبر آخر تذهب الى عشها ويخيم الهدؤ هناك منتظره،
لكن .... لاجديد..

~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ

وأنا ...مازلت أنتظر خبر لأهات جارحه علها ترحل بعيداً


انتهت ....التاريخ/ / هـ..

عند تعرض اخي الذي لم تلده امي ... ثامر الجريش
لحادث أليم أقض مضجعي ومضجع أحبته .


0
0

أخوكـ

رانية أحمد
17/06/2007, 08:18 PM
وكانت الورقة الأخيرة
لكنها تركت بصمة بروحك لا تنسى

عندما تتكلم الآهات يبكي الحرف بصمت


ثامر ..

كن بخير دوماً

ساره
17/06/2007, 09:31 PM
هناك ما يكون قد نُقش في ذاكرة تداعت من الوجع، ساقتها الآهات إلى ورق.

ثامر .. دمت حبورا

إيمان بنت عبد الله
18/06/2007, 01:49 AM
للهِ دَرُ أَقلامِناَ..

ما أَصبَرهـَ ـا عَلى أَلـمِ ـنَا !! .. !!

ثَامِرْ

أَنينُ الحَ ـرفِ مُوجعْ ..


/
/
/


إيمان

ثامر الجريش
21/06/2007, 04:44 AM
.
.
.
رانية أحمد ..

صدقتي وربي... كانتـِ الورقةُ كـَ نقشٍ لا يُمحى.

اقبلي الجوري مني واحترامي

!!..ثامر..!!

ج ـنة الروح
22/06/2007, 04:59 PM
ثامر
أوجعتنى هذا النهار ..
من منكم ياسيدى ينعى الآخر
ومن منكم سيَلزمُه أميال صبر يقتص منها طريقه

لاشىء
يخفف عنك وطأة فقده
وإن أكلت السنين ملامحك وملامحة
وإن شرب الدهر من أحلامكم
ستهتفون بصوتٍ شحيح
" صامدون ..صامدون .. ياذكرى "
وبكاءً شديد تكاد تخرج مع شهقته
آلالاف الأرواح المسكونة فينا
ولا شىء سوى الإنتظار
على لوحات السماء

يُمنى سالم
26/06/2007, 02:22 AM
حين نفتش عن الصداقة الحقة قد نجدها

ولكن لابد من الفراق مهما طال بنا الأمد..

ثامر

شكرا لأمانة نقلك لنا..

وشكرا من القلب له لنه تحدث بصدق وعفوية

رحم الله صديقكم

وحمدا لله على سلامتكم

محبتي

مازن الحمزي
26/06/2007, 11:02 PM
.

عشت
أخي ثامر وتبقى الوفي
تذكره بالحب ..
وتدعوا له بالرحمة
نشاركك الدعاء والحزن هنا ..