المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رُؤْيَا


إسلام إبراهيم عثمان
20/08/2010, 07:39 AM
::



أحارُ بعينيكِ لمّا أراكِ=وأغرقُ فيما بها تكتبينْ
رأيتُ شجونًا بها وانكسارًا=وجملةَ عشقٍ وسَطْرَي حَنينْ
قرأتُ أمانيَّ قلبٍ معنّى=بصورةِ أحبابهِ الراحلينْ
أراكِ بحُلْمي وعينيَّ حيرى=كواكبَ تمشي بدربِ السِّنينْ
ويبعثن نورًا بليلي المسجَّى=ذات الشمالِ وذات اليمينْ
وروضًا بكفيكِ والوردُ فيهِ=رسولٌ من العشقِ للعاشقينْ
شُغِلتُ بحُلمي فما قد عناهُ!=إذا ما لِرُؤياي قد تعبرينْ!
أنادمُ في الليلِ نجمًا بعيدًا=بكأسِ السهادِ وراحِ الأنينْ
ويغمد فيَّ شعاعًا ضئيلاً=فيقطعُ باليأسِ منِّي الوتينْ
وروحي إليكِ تهيمُ وإني=تعبتُ وأسألُ هل ترجعينْ!
سكونُ الدياجيرِ في البُعْدِ مَوْتٌ=وبَعْثٌ عسِيرٌ على الساهرينْ
ولو كان لي في عُرى البُعْدِ شَكٌّ=ففي صفوةِ الغدِّ كلُّ اليقِينْ




:flower2:
20-8-2010

سودة الكنوي
20/08/2010, 01:59 PM
سكـونُ الدياجيـرِ فـي البُـعْـدِ مَــوْتٌ || وبَـــعْـــثٌ عــسِــيــرٌ عـــلــــى الـســاهــريــنْ

صدقت و الله، و أحسنت!

لحن سلسل ترقص على أنغامه أطياف الرؤى..

إسلام إبراهيم عثمان
20/08/2010, 11:43 PM
الأستاذة الفاضلة / سودة الكنوي

بارك الله فيكم وجزاكم خيرًا
شكري وتقديري...

صبا خالد
21/08/2010, 06:32 AM
::

وروحي إليكِ تهيمُ وإني=تعبتُ وأسألُ هل ترجعينْ!
سكونُ الدياجيرِ في البُعْدِ مَوْتٌ=وبَعْثٌ عسِيرٌ على الساهرينْ
:flower2:
20-8-2010



ويظل الإِنتظار" سَاحل"
لا انفراج عن زواياه المُظلمة .!

:
القدير .. إسلام
رُؤيا تنساب كَـ ماء رقراق
بـِإيقاعها الشعري و إحساسكَ العالي .

إسلام إبراهيم عثمان
27/08/2010, 01:28 AM
الفاضلة / صبا خالد

بارك الله فيكِ
سررت بمروركم وكلماتكم الجميلة
لكم التحية والتقدير...

فُنـ الشِعر ـونْ
29/08/2010, 06:37 AM
الحُلم يَعمّ المَكان .
.
.
.

أحـــــــارُ بــــعــــيـــــنـــــيـــــكِ لـــــــــــمّــــــــــــا أراكِ
وأغـــــــــــــــرقُ فـــــيـــــمـــــا بـــــــهــــــــا تـــكـــتـــبـــيـــنْ
رأيـــــــــتُ شـــجـــونًـــا بــــهـــــا وانـــكـــســـارًا
وجــمــلـــةَ عــــشــــقٍ وسَــــطْــــرَي حَــنـــيـــنْ


/
تَسْلُكُ دَرب ( الإيغَال ) لِـ عالمِ العِشْقْ
الذي وَلَجَ يَمْقُتُ الإنكِسار .
.
.
.
قـــــــــــــــرأتُ أمـــــــانــــــــيَّ قـــــــلــــــــبٍ مـــــعـــــنّـــــى
بـــــــــصــــــــــورةِ أحــــــبـــــــابـــــــهِ الـــــراحـــــلـــــيـــــنْ
/
وَ مَن لا يَحنّ لنَفَحات الأَحبابْ
عِندما تَكسونا الحَاجَة !؟
قِراءة العُيون جَميلَة هُنا .
.
.
.
أراكِ بـــحُـــلْــــمــــي وعـــــيـــــنـــــيَّ حـــــــيــــــــرى
كــواكـــبَ تـمــشــي بـــــدربِ الـسِّـنــيــنْ
ويــبــعـــثـــن نــــــــــورًا بــلــيـــلـــي الــمـــســـجَّـــى
ذات الـــــشـــــمـــــالِ وذات الـــيــــمــــيــــنْ
وروضًـــــــــــا بــكـــفـــيـــكِ والـــــــــــوردُ فـــــيــــــهِ
رســـــــولٌ مـــــــن الــعــشـــقِ لـلـعـاشـقـيــنْ
/
هذا يَعنِي أَن نَبضَ الأَحرف بَعِيد عَن عيناك الواغلتان !
أَنت بِشِدَة الوَطَر إلى الرَوضِ المُكلّل بالنُورْ .
.
.
.
شُـغِــلــتُ بـحُـلـمــي فــمـــا قـــــد عــنـــاهُ!
إذا مـــــــــــا لِـــــرُؤيــــــاي قـــــــــــد تــعـــبـــريـــنْ!
أنـــــــــادمُ فـــــــــي الـــلـــيـــلِ نـــجـــمًـــا بـــعـــيـــدًا
بــــــكــــــأسِ الــــســــهــــادِ وراحِ الأنــــــيــــــنْ
ويــــغــــمـــــد فـــــــــــــيَّ شــــعــــاعًـــــا ضــــئـــــيـــــلاً
فــيـــقـــطـــعُ بــــالــــيــــأسِ مــــــنِّــــــي الــــوتــــيــــنْ
/
قَد تَتَغيّر الرُؤى ! فالحُلم كما يشع بِك
وَ يَكفِيكَ أَنّك تُنادِم بَيلضَ النّور ...
وحَتماً ( مِيْسَم الشُعاعْ سَيَقتُل اليــأْسْ ) .
.
.
.
وروحــــــــــــــي إلـــــــيـــــــكِ تــــهـــــيـــــمُ وإنـــــــــــــــي
تــعـــبـــتُ وأســــــــألُ هـــــــــل تــرجــعــيـــنْ!

/
والرّوح تنتَظِر ( الإِصر ) الذي أَصَرَهُ القَدَر حيثُ اللقاء ..
.
.
.
سكـونُ الدياجيـرِ فـي البُـعْـدِ مَــوْتٌ
وبَـــعْـــثٌ عــسِــيــرٌ عـــلــى الـســاهــريــنْ
ولو كان لي في عُرى البُعْدِ شَكٌّ
فـــفـــي صـــفـــوةِ الـــغـــدِّ كـــلُّ الـيـقِــيــنْ
/
وَ بَعْد الظلام .. النّور .
وكما ذَكَر سيّد المَطَر عبد العزيز الجرّاح فِي إحدى حنانياته
لعلّي أقتبسها هُنا :
خفوقي " هالحياااه اجمل " .. من انك تحزن وتكره
. . . . . . ترى قبل الظلام "النور"، ترى بعد الظلام "النور"
.
.
.
الفاضِل / إسلام ابراهِيمْ عُثمان ,
الحُلم يشعّ قي نصك بقوّة .. بَعْدَ أَن تَضَوّعَ المِسْك .
والله استَمتعت بِقراءِتِك سيّدي ..
بالتوفِيق .

إسلام إبراهيم عثمان
03/09/2010, 08:33 PM
فنون الشعر ،،

سعدتُ بهذا الرد وهذا الألق
فحديثكم هنا بنفسه شعر مونق
بورك المداد

شكري وتقديري