المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حَكايَا لؤلؤة بَينَ رمَال الصحراء !


عبير الرشيد
23/08/2010, 08:38 AM
// . .
صباحي أعذب بــ إملاءات المَطر . .
.
.
.

أردتُها ميلاد جَديد , و لكن لمَ أجدُني أبدؤهَا بالدمُوع ؟!
لا بأس ستهدأ الرُوح هُنا .... !
إملاءات المطر . .
في جُعبتي حَكايَا إخترتُك لـ تتبَاهي بها فـ " أنا "
أكره الحديثْ عن نفسي لدرجة الوجع , رُبَما لأني أخاف أن أسرف .. فلا يتبقى حديث !
لكني " هُنا " بعيداً عنهم سأتحدث .. فـ من يعرفني ؟!
لا أحد فقط المطر , المطر , المطر , المطر .... الخ
.
.
.

المثير للسخريَة أنّْ - حكاية جنُوني - المَطر جُزء منها !!!

عبير الرشيد
24/08/2010, 09:28 AM
هُنَاك حَكايَا كَثيرة مدفُونة في داخلي , من أين أبدأ ؟!
هل أحكي عن أسرار تَضحياتي أم عن تلك " التي تسكن رُوحي " أم عن قلم
لطالمَا أسال دموعي , أم عن الذي جعلني للحظة أقف عاجزة ما بين الحقيقة و الخَيال
العقل و العاطفة , ما يجب أن يكونْ و ما يَجب أن لا يكون !!
أم أتحدثْ عن قصَّة تخرجي التي لم تنتهي حتَّى الآن فـ قسم اللغَة الإنجليزية مازال
يُريد أن يتباهي بي " ترماً " جديداً أو لأكون أكثر إخلاصاً له " سمستر " جديد !
أم عنْ شخص سيقتحم حياتي ... و مازلتْ في حالة " تخبط " !!!
يقُول المُتنبي :
كفَى بِك داءً أن تَر المَوتَ شَافياً . . . و حَسبُ الأمَاني أنْ يَكُنَّ أمانيَا

عبير الرشيد
24/08/2010, 01:22 PM
حَكايتي الأولــى / في قارب الخَيال
أبطالهُا : أنا و تلك التي تسكن الروح
المكان : ساحة خيالي و خيالها

كأنَّها أحسّّتْ بأني أكتُم ألماً , و أواري ضَعفاً , فـ جادتْ لي بهذه الرحلَة من الخَيال
هي : هل ظهرتْ الشمس
أنا : نعم .. ها هيَ ذا غزت ستارة غرفتي !
هي : لا .... القمر مُكتمِل و الليلُ مازال و هُنالك بحرٌ ينتظرنا ... انا عندي ليل و أنتِ كذلك .. صح !
أنا : أدركتُ ما تُريده .. صح ^^"
هي : كيف ترين الشاطىء ؟
أنا : ممممم أراني و أراك ِ ... آه نعم هُنالكِ قارب أبيض يحملُ خطوطاً حمراء !
هي : هذا ما أراه فعلاً !!!
أنا : حقا ً !؟
هي : أقسم على ذلك ... هيَّا ماذا ترين ايضاً !!
أنا : هُناك أمواج تُنادينا ... و لكن لا " البحر يعور قلبي "
هي : لم ؟
أنا : لا عليكِ .. هيَّا لـ نُجرب أن تغوص في أعماقه !!
هي : هيَّا جدفي معي
أنا : لا أنا سأقرأ عليكِ فاروق جويدة و أنتِ واصلي ... لحظة أشعر به نعم
هُو حولي ... حولي أقسم أني أشعر بروحه !!!
هي : ...
أنا : لهذا قُلتُ لكِ " البحر يعور قلبي " فـ في كل زوايَا البحر أراه !
هي : لا بأس سنبتعد عن أضواء المدينة .. و نغرق في البحر أكثر .. لـ نتقاسِم
إنعكاس ضوء القمر على البحر و نضعها في حقائبنا . .
أنا : أضواء المدينَة هي الواقع اذن . . و عُمق البحر هو الخيَال .... إنظري له
انه يُحدق بي و يبتسم و لكنه لا يتكلم فقط يبتسم و يبتسم !!!
هي : دعيه .. هُو يريدكِ أن تستوعبي صمته فقط . .
أنا : آه برأيك أجميلٌ لو لم يكن هُنالك واقع من الأساس !!
هي : لا .... لأننا حينا سنضيع في البحر.. و تلك الأضواء البعيدة
التي ستهدينا للعودة ستختفي !
..
أصعبُ ما يكون أن يضيع الشخص منَّا بين الواقع و الخيال , الحُلم و الحقيقة
يتعب و تنهَار روحه .. فيتساءل بـ غباء .. أهُو أفضل لو لم يكنُ هُنالك واقع ؟
أحياناً أتمنى ذلك أتمنَّى أنه لا يُوجد واقع و لا منطق و لا أي شيء من ذلك !!
و لكن هيهات .. للواقع مذاق مثلما للخيال مذاق
و لولا الواقع ما عرفتُ الخيال !

تقُول كلمات أغنية مسلسل / ذاكرة الجسد
الذي لن أشاهده حتى اقرأ الرواية أولاً

" لا تبحث عن حَقيقة في خَيال
فـ الحيَاة ذكريات و ما تبقَّى إلى زوال "

صبَاح الثلاثاء
14 / رمضان
أنا و من تسكن رُوحي !

عبير الرشيد
25/08/2010, 08:14 AM
بدأتُ أشعُر بالمَلَل و أحيَاناً بالضَجر , خاصَّة عندما أقع بين شعور الإنسانيَّة و بَين مزاجي ,
الكل يُريدُ حلاً لـ مشكلة نفسيَّة تواجهه و أنا عليَّ أن أقُوم بـ حلَهَا بكُل إخلاص !
ليسَ من أجلِهُم لا أبداً , و لكن من أجل نفسي حتَّى لا ألومها حتَّى لا يقتلني شُعور الذنب ,
حتَّى لا أرفض الحديثْ مع رُوحي عند نهاية اليوم , لأني اليَوم إمتنعتُ عن مساعدة شخص
يراني الحَل الأخير له , فقط لأنَّ مزاجي لا يُريد أو رُبما لأنَّ مشاكلهم باتت تُعيد لي شريط
من الذكريات الخَامِدة في رُوحي .. و رُغم كل هذا !
شعُور الإنسانيَّة يغلبني فأضرب بـ رغبتي و مزاجيتي - عرض الحائط -
و أبدأ بحل المشكلة و كأني أخصائيَّة نفسيَّة , رُغم أني لستُ إلا فتاة تبلغُ من العُمر 21 سنة
لها أحلامها , و تقلباتها المزاجيَّة , لها عبثها المجنُون , و المُثير للسخريَّة أن
كل المشاكِل التي تُصادف من هُم حولي ... أراني واقعةٌ بها - منذ الأزل - و المثير للسخريَّة أكثر
أني أقدم لهم الحُلول بـ كُل ثقة و تنجح الحلُول و يزهون بي أكثر و يشكرونني بـ قلب
ملؤه الإمتنان , و أرد بـ كل غباء : شدعوة ما سوينا شيء ^^"
لا أنكر اني أعشقني و أنا أتقمص ذاك الدور , أعشقني و أنا أحاول ترجمة شعور أحدهم
خاصة عندما يقول لي , أنتِ رائعة ... فـ لي كثيرٌ من الليال أحاول أن اترجم بها شعوري دون جدوى !!!
و أنتِ بـ لحظات تُقدمينه لي و على صحن من - لؤلؤ - !!
تبتسم رُوحي ... لكن ليس من الأعماق !
.................................................. فـ مشاكلي أنا من يحلها لي ؟!






قد أعرضُ لكم بعضاً من هذه المشاكل يوماً ما .

عبير الرشيد
25/08/2010, 10:00 AM
- مُثير للسخريَة -
ها قد جاءت لي رسالة :
أحبُكِ عبير .. لقد حُلَّت مُشكلتي .... كيف أشكُرك flower:
أبتسِم ... فقط !

- مُثير للسخريَة -
أختي التي تكبرني بــ كثير من السنوات , تلك التي تزوجت و أنا مازلتْ في " الروضة "
تُلح عليَّ منذُ يومين ... أن إقرأي قصتي يا عبير .. و ألهميني بـ عنوان يصلح لها !
و لا أعرف لم في كل مُرة أختلقُ عذراً وهميَّا - أنا أصدقه - رغم يقيني بعدم وجوده !!
و الآن أجدني أغوص في قصة .. و لكنها ليست لأختي !

.
.
.
" و لا تهون الخنساء ... سأقرأ قصتها و قد أطلعكم عليها "

عبير الرشيد
05/09/2010, 12:10 PM
/ ’

صَباحي .. !
عن أي صبَاح أتحَدثْ .. " بالتأكيد ليستْ حكاية جديدة "
فـ صبَاحي كـ صبَاح الأمس , صراع و مُقَاتلة فـ يا قااااتل يا مقتوووول !
و غالباً هو القَاتِل و أنا المقتُول , كـ كل الأيَّام الخَوالي .. أتوسُل له أن يـأتي
و لا أحبُ أن أكونَ من المتوسلين أبداً , و لكن معَه أنسَى .. كُل شيء فقط أريده
أمَّا هُو .. يُحب دائماً أن يخلُو مني و أن أخلو منه :) !

,

ليست حكايَة جديدة , إنها حكاية قديمة عُمرها 21 سنة ميلاديَّة , لهذا لا يُوجد
متعَة في سردها ^^" !

عبير الرشيد
22/09/2010, 06:04 AM
/ ’

عندَمَا يَبكي الوَرد ... !
نَعم يبكي الوَرد .. في الوقتْ الذي يجبْ عليه أن يبتسم و يتَفتَّح !!
يبكي عَميقاً , تتألم روحه , و لكنَّه لا يذبل !!

يُقَاوِم و يُقَاوِم و يُقَاوِم ...... إلخ
ليته يذبل .. و يرتاح ...................... !

- / الأميرة ... في قفصْ
( حكايتي القَادمَة )